أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الحركة العمالية والنقابية - أحمد فاضل المعموري - نقابة المحامين العراقيين أراء وأفكار... لتطبيق العدالة .















المزيد.....

نقابة المحامين العراقيين أراء وأفكار... لتطبيق العدالة .


أحمد فاضل المعموري
كاتب


الحوار المتمدن-العدد: 5027 - 2015 / 12 / 28 - 00:26
المحور: الحركة العمالية والنقابية
    


أن المؤسسات الحكومية المستقلة التي تضطلع بمهمات وأدوار مجتمعية وظيفتها خدمة وتنظيم جانب مهم من حياة المجتمع ,ومنها الشخصيات الطبيعية أو الشخصيات المعنوية ,تأخذ أدوار مختلفة متباينة بحجمها وجسامة هذه الادوار تحددٌ على ضوء الاثر الذي تخلفهُ في المجتمع ,وترك أثارها الاجتماعية حسب فاعلية وقدرة هذه المؤسسات في تبني قضاياهُ المصيرية الاجتماعية و التنظيمية ومن هذه المؤسسات الفاعلة في حياة المجتمع , (نقابة المحامين العراقيين ) في ظل وجود قيادات فاعلة ومؤثرة في الهيكلية الادارية و التنظيمية . وأننا عندما نأخذ المجتمع النقابي كمحرك لهذا التفاعل في بنية ومقومات وهموم الشعب العراقي نلاحظ ان هناك سلب وايجاب في هذا الجانب من تفاعل غير مندمج وغير موثر في قضاياه الاصلاحية , ودون ضابط لهذا العلاقة المهمة المحامي والمجتمع ,هو ضعف القيادات النقابية والمهنية (نقيب المحامين العراقيين ) و (مجلس النقابة ) في تحريك الجانب المجتمعي والتأثير فيه من اجل تقديم رؤية وطنية حسب دلالات الواقع الاجتماعي والمهني والامني, خوصاً هناك أتجاه عام في ترك هذه القضايا دون معالجات او تقديم حلول قانونية و إدارية لها للقضاء عليها او التخفيف منها , بعدم وجود تخطيط استراتيجي يضطلع بمهمات ومعالجة قضاياه التنظيمية المعقدة ,وهي من صميم عمل مجلس النقابة لوجود المشتركات المهنية والادارية ولغة التواصل مع هذه الفئات والقطاعات بشكل دائم (المحامي والمتهم والمواطن والمحكمة والنقابة ) وهي مفردات في سلسلة المجتمع المتواصلة ,وأن بقاء واستمرار الهيكل التنظيمي النقابي دون آلية وبرنامج انقاذ أداري وتنظيمي صحيح وشفاف ,سوف يودي الى ضياع وبعثرة حقوق المحامين وتلاشى صرح النقابة في مجاله الرقابي وفرض سيادة القانون في المجتمع ,ويصبح مجرد دائرة لجمع الاشتراكات وتجديد الهويات وإقامة المؤتمرات ورعاية حفلات شكلية واحتكار السلطة النقابية من اشخاص فاشلين مهيمنين على صرح النقابة العريقة ,وعدم وجود آلية لمعالجة هذا الخلل , الذي سوف يستمر بمعاناة المجتمع كاملاً, ان وجود السلبيات والمخالفات في الاداء النقابي , هو بحد ذاته خلل كبير و ترك الامر دون معالجة نوع من العبثية وعدم المبالات لنقابة المحامين والمجتمع النقابي واعتباره ماسا ,بسمعة وكرامة كل المحامين والمحاميات ,وهنا نتوقف ونقدم جزاء من حلول عملية التصحيح والتي تحتاج الى تبني لرؤية الهيأة العامة لأنها صاحبة الشرعية في اداء وعمل النقابة ومنها :-
1.أنشاء لجنة أرشيف ورقابة نقابية لمتابعة قضايا المحامين والتي تخص جرائم الارهاب و الفساد المالي والاداري بفتح اضبارة لكل قضية مهمة وخطيرة بالمجتمع في (نقابة المحامين العراقيين )برقم واسم الوكيل المحامي واسم الموكل ونوع القضية ونسخة من العقد المبرم بين الاطراف ونسخة من الوكالة لتكون الاضبارة فيها كل هذه المعلومات الضرورية والاجراءات التي تحفظ حقوق الاطراف ومثبت فيها أرقام الموبايل عند الضرورة للاتصال ويكون المحامي هو المسؤول عن هذا الاجراء ومتابعته في المستقبل من اجل الحد من حالات التواطؤ مع اي جهة من الجهات التنفيذية أو القضائية وعدم مساعدة المجرم في غير القانون ,لتكون دليل وسجل للمحامي في المستقبل عن اعماله ببراءة المتهم أو ادانته وفق القانون .
2.تقديم تعهد لنقابة المحامين العراقيين في كل سنة قضائية من قبل المحامي الذي يعمل على قضايا الارهاب او قضايا الفساد المالي أو الاداري ويكون هذا التعهد مشروط بعدم تقديم مساعدة للذين ينتهكون حقوق الانسان أو يخرقون القانون في الانتهاكات الجسدية أو النفسية من ضباط وقوى أمن داخلي او يساعدون الجناة من الافلات من العقوبة أو يخرقون القانون العراقي .
3.الاخبار عن كل حالات الخرق الاداري و القانوني والذي يمس الاجراءات أو حقوق المتهم و حقوق الوكيل المحامي من خلال تقديم اخبار عنه لدى لجنة في (نقابة المحامين العراقيين )لتكون مؤشر وخرق مهني, ودلالة عن حالات الخرق الوظيفي الموجب للعقوبة الادارية وتشخيص ذلك من خلال رفع مذكرة الى مجلس القضاء الاعلى لتقييم وضعه كموظف لا يصلح في هذا المنصب الاداري والوظيفي .
4.تفعيل دور النقابة من خلال قواعد السلوك المهني لسنة 1987في ضرورة مراعاة طرق الطعن الصحيحة وعدم استخدام اساليب التأخير والاحتيال القانوني بتأخير تنفيذ الاحكام بالمدانين في جرائم الارهاب والذي اكتسب درجة البتات ,من خلال اعادة المحاكمة مرات عديدة ,مخالفاً بذلك قواعد السلوك المهني ,واعراف المهنة والتي تربك من عمل دوائر مديرية السجون والاصلاح العامة في استكمال الاجراءات الاصولية لتنفيذ الاحكام والقصاص من الجناة وفق القانون .
5.أصادر ونشر وتوزيع جدول بالمحامين المجددين بالاشتراك السنوي فقط للمحاكم ومديريات التسجيل العقاري ومديريات التنفيذ وكتاب العدول والهيئات العامة للضرائب في محافظات العراق والمصارف الحكومية و الاهلية ومنع غير المسجلين من المحامين بممارسة المهنة أو مراجعة الدوائر والمؤسسات من المحامين المتقاعدين من ضباط الجيش أو قوى ألأمن الداخلي أو الموظفين ورفض قبولهم بممارسة المهنة أو منحهم هوية المحامين بعد استصدار قرار من الهيأة العامة في ذلك لأغراض تنظيم المهنة والحفاظ على المحامين الذين ليس لهم مورد أخر سوى المهنة , واعتبار المحامين المتقاعدين نتيجة علاقتهم الوظيفية أو التقاعدية سبب من اسباب منعهم ممارسة المهنة الغير مشروعة ومنع غير المجددين من المحامين بالاشتراك السنوي للمهنة .
أن هناك حالات وممارسات لا يمكن ان تمارس أو يتغاضى النظر عنها في بلد ديمقراطي ناشئ مضت عليه من سنين الديمقراطية شوط طويل ,دون استقرار أمني ,وهذا سببه ضعف الادارة والرقابة النقابية التي ينتمي ليها هذا المحامي بالممارسات الغير صحيحة والتي تكون مخالفة للأنظمة أو التعليمات , أن تأسيس مرحلة من مراحل فرض النظام وسيادة القانون من قبل (نقابة المحامين العراقيين ) هي ضرورية وحتما تصب في خدمة المجتمع , أن المغزى من اعادة تفعيل صيغ وقرارات وتعليمات وانظمة جديدة يجب أن تسن ضمن صلاحيات الهيأة العامة في المستقبل القريب وذلك من اجل صيانة وحفظ كيان النقابة والمهنة والمجتمع من الانحدار دون وجود اسس تنظيمية, للمحامي المهني والتنصل عن دوره الوطني في قضايا الامن الاجتماعي والحفاظ على سيادة القانون.



#أحمد_فاضل_المعموري (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- قانون الاحزاب السياسية ... رؤية نقدية .
- أهمية دور الادعاء العام في الحماية الاجتماعية ... الرؤية الإ ...
- شذرات من مواقف وادوار مهمة في العمل النقابي ... أفكار حرة .
- (يجوز اعادة انتخاب النقيب أو الرئيس,....) قرار نافذ يؤسس لدك ...
- ماذا نريد من السلطة القضائية ؟ وكيفية اصلاح هذه المؤسسة العر ...
- الاصلاح والتغير الحقيقي ... يبدأ من الرقابة والنقد البناء لل ...
- مواصفات القيادات المهنية والنقابية في العراق كيف تكون ؟وماهي ...
- لكي لا اكون شاهد زور... ومن اجل الاصلاح اتكلم...
- الاعداد المهني للمحامي المتدرب نظرات عملية...
- ثقافة التحكيم التجاري والمدني في العراق من يضطلع بها عقدياً ...
- رداء المحامي ... صفة المهنة ؟. ..
- كافر عادل أفضل من مسلم جائر
- استيعاب طاقات المحاميين الشباب للوصول الى التمكين الكامل لمم ...


المزيد.....




- “وزارة المالية العراقية”.. استعلام رواتب المتقاعدين شهر ديسم ...
- السيد الحوثي: الامريكي منذ اليوم الاول بنى كيانه على الاجرام ...
- السيد الحوثي: السجل الاجرامي الامريكي واسع جدا وليس لغيره مث ...
- Greece: Great Strike Action all Over Greece November 20
- 25 November, International Day for the Elimination of Violen ...
- 25 تشرين الثاني، اليوم الدولي للقضاء على العنف ضد المرأة
- استلم 200000 دينار في حسابك الان.. هام للموظفين والمتقاعدين ...
- هل تم صرف رواتب موظفي العراق؟.. وزارة المالية تُجيب
- متى صرف رواتب المتقاعدين لشهر ديسمبر 2024 وطريقة الإستعلام ع ...
- استعد وجهز محفظتك من دلوقتي “كم يوم باقي على صرف رواتب الموظ ...


المزيد.....

- الفصل السادس: من عالم لآخر - من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا
- الفصل الرابع: الفانوس السحري - من كتاب “الذاكرة المصادرة، مح ... / ماري سيغارا
- التجربة السياسية للجان العمالية في المناطق الصناعية ببيروت ( ... / روسانا توفارو
- تاريخ الحركة النّقابيّة التّونسيّة تاريخ أزمات / جيلاني الهمامي
- دليل العمل النقابي / مارية شرف
- الحركة النقابيّة التونسيّة وثورة 14 جانفي 2011 تجربة «اللّقا ... / خميس بن محمد عرفاوي
- مجلة التحالف - العدد الثالث- عدد تذكاري بمناسبة عيد العمال / حزب التحالف الشعبي الاشتراكي
- نقابات تحمي عمالها ونقابات تحتمي بحكوماتها / جهاد عقل
- نظرية الطبقة في عصرنا / دلير زنكنة
- ماذا يختار العمال وباقي الأجراء وسائر الكادحين؟ / محمد الحنفي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الحركة العمالية والنقابية - أحمد فاضل المعموري - نقابة المحامين العراقيين أراء وأفكار... لتطبيق العدالة .