أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - السياسة والعلاقات الدولية - احمد الخالدي - السيستاني و المواقف الازدواجية














المزيد.....

السيستاني و المواقف الازدواجية


احمد الخالدي

الحوار المتمدن-العدد: 5026 - 2015 / 12 / 27 - 09:15
المحور: السياسة والعلاقات الدولية
    


السيستاني و المواقف الازدواجية
كانت و لا تزال المصالح الشخصية هي مَن ْ تتحكم بمصير الكثير من أصحاب النفوس الضيقة الذين يجعلون مصالحهم فوق مصالح الآخرين من خلال تلونهم بعدة ألوان تتماشى مع تلك المصالح و تكون المعول عليها في حمايتها و إدامة استمراريتها على نهج مستقر وهذا ما نجده يتجسد قولاً و فعلاً بمواقف السيستاني الذي كان و ما يزال يتخذ من الازدواجية في المواقف و المعايير التي تملي عليه مصالحه الفئوية الضيقة تلك السياسة الهوجاء خدمة لنزواته و شهواته الفاسدة و المفسدة فكثيرة هي المواقف التي جلبت الدمار و الخراب على العراق و العراقيين خاصة و المسلمين عامة فهذا هو الشعب السوري ذاق الأمرين بسبب فتواه المقيتة و كذلك العراقيين لم يسلموا من ويلات و نكبات تلك الفتوى الهمجية التي كانت مفتاح سرقات للمال العام تقدر بمليارات الدولارات تحت ذريعة دعم الحشد الطائفي لمقاتلة الإرهاب فضلاً عن مواقفه المخزية تجاه أهلنا النازحين وتجاهل همومهم و معاناتهم رغم هيمنته المطلقة على عائدات العتبات الدينية في العراق وما تدره من مليارات الدنانير العراقية وها هي اليوم مليشيات السيستاني تمنع وصول قوافل المساعدات الغذائية و غيرها لأنصار المرجع الصرخي بغية إيصالها للنازحين وسط صمت حكومة ألعبادي و السيستاني معاً و لا ننسى محاولاته المتكررة في التغرير و الخداع مع المتظاهرين العراقيين من خلال كلامه المعسول الذي يسعى من ورائه إعادة الأمور إلى نقطة الصفر رغم مطالبة المتظاهرين بالقضاء على الفساد و الاقتصاص من الفاسدين وهذا ما لا يروق للسيستاني و اليوم عندما أحسَّ بالخطر المحدق و الذي يهدد مصالحه الفئوية جراء إعلان التحالف الإسلامي بزعامة السعودية و عزمه القضاء على الإرهاب بمختلف منابعه و وجهته مما جعله يغير في مواقفه في ليلة و ضحاها خوفاً على مصالحه الشخصية الضيقة في العراق و المنطقة لكننا نجد في مقابل ذلك المواقف الثابتة للمرجع الصرخي الحسني مع كل المتغيرات الدولية و العراقية فنجده قدم الكثير من تلك المواقف تأتي في مقدمتها دعمه المتواصل بالقول و الفعل للنازحين و المهجرين وما الحملة التي أطلقها المرجع الصرخي لدعم و مساعدة النازحين خير ما يصور لنا الانطباع الحقيقي للمرجع الصرخي في كيفية تعامله مع مجريات الأحداث الطارئة في الساحة العراقية و العالمية وكذلك مواقفه النبيلة التي تجلت في مشاركته الفعالة في مباركة و دعم التظاهرات العراقية التي تريد الإصلاح و تحارب الفساد و الفاسدين وهذه المواقف الثابتة للمرجع الصرخي جعلته يحظى باحترام و إعجاب و تقدير العراقيين و المسلمين في مشارق و مغارب المعمورة .
وبعد كل هذه الحقائق التي لم تتمكن من إخفائها أبواق المكر و الخداع للسيستاني فإننا ومن هذا المنطلق نذكر الدول المشاركة بالتحالف الإسلامي من مواقف السيستاني المتقلبة فكما انقلب على النظام البائد في العراق فإنه سينقلب على إيران عاجلاً أم آجلا .
https://www.facebook.com/100009124779319/videos/1534460983534713/

بقلم // احمد الخالدي



#احمد_الخالدي (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- النازحون اهلنا وهمومهم همومنا
- نبينا الصادق الأمين يدعونا لإغاثة النازحين و المهجرين
- السيادة العراقية و المواقف الازدواجية للحكومة العراقية
- السيستاني يخطط لتصفية المالكي و الأخير يهدد بكشف ملفات فساد ...
- سيادة العراق بين مطرقة الاحتلال الإيراني و سندان حكومة العبا ...
- تصريحات المالكي المتكررة عَلامَ تَدُل ؟؟؟
- إصلاحات العبادي من ضرب الخيال و لا تمس واقع الحال
- من اصلاحات العبادي اعتقالات و تهميش للوطنين و امن و أمان للم ...
- حكومة العبادي : حكومة إصلاحات أم حكومة مليشيات ؟؟؟
- إلى المرجعية الفارسية : طهروا أنفسكم و مؤسساتكم قبل أن تطهرو ...
- المرجعية العراقية شخصت الخلل في العبادي ربيب الفاسدين
- إصلاحات العبادي :إصلاحات حقيقية أم تخبطات سياسية ؟؟؟
- من حزب البعث إلى حزب الدعوة و العراق من سيء إلى أسوء
- العبادي من سياسة المماطلة و التسويف إلى الكذب و التحريف


المزيد.....




- الكونغو الديمقراطية: مصرع 50 شخصًا على الأقل في حريق قارب شم ...
- برفقة ابنته.. كيم جونغ أون يدشّن مجموعة جديدة من المباني الس ...
- بوتين يهنئ تروفانوف بإطلاق سراحه من قطاع غزة ويقول: علينا إب ...
- بيسكوف: بوتين وويتكوف لم يناقشا الملف الإيراني في اجتماع بطر ...
- وسائل إعلام: إيقاف ثالث مسؤول في البنتاغون عن العمل على خلفي ...
- مفتي مصر السابق يثير تفاعلا بحديثه عن هجوم 7 أكتوبر
- ربما هناك أمل.. ماسك يشيد بقرار المحكمة العليا البريطانية حو ...
- حكومة نتنياهو تصف الوضع بالـ-خطير على أمن إسرائيل- وتتحرك لإ ...
- إعلام: الرسوم الأمريكية قد تكلف ألمانيا نحو 290 مليار يورو ب ...
- دوديك: على الغرب التوقّف عن شيطنة روسيا و محاولة فهم ما تريد ...


المزيد.....

- النظام الإقليمي العربي المعاصر أمام تحديات الانكشاف والسقوط / محمد مراد
- افتتاحية مؤتمر المشترك الثقافي بين مصر والعراق: الذات الحضار ... / حاتم الجوهرى
- الجغرافيا السياسية لإدارة بايدن / مرزوق الحلالي
- أزمة الطاقة العالمية والحرب الأوكرانية.. دراسة في سياق الصرا ... / مجدى عبد الهادى
- الاداة الاقتصادية للولايات الامتحدة تجاه افريقيا في القرن ال ... / ياسر سعد السلوم
- التّعاون وضبط النفس  من أجلِ سياسةٍ أمنيّة ألمانيّة أوروبيّة ... / حامد فضل الله
- إثيوبيا انطلاقة جديدة: سيناريوات التنمية والمصالح الأجنبية / حامد فضل الله
- دور الاتحاد الأوروبي في تحقيق التعاون الدولي والإقليمي في ظل ... / بشار سلوت
- أثر العولمة على الاقتصاد في دول العالم الثالث / الاء ناصر باكير
- اطروحة جدلية التدخل والسيادة في عصر الامن المعولم / علاء هادي الحطاب


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - السياسة والعلاقات الدولية - احمد الخالدي - السيستاني و المواقف الازدواجية