أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - حقوق الانسان - فهد ناصر - أصدقاء السيد الرئيس














المزيد.....

أصدقاء السيد الرئيس


فهد ناصر

الحوار المتمدن-العدد: 1371 - 2005 / 11 / 7 - 13:41
المحور: حقوق الانسان
    


لعلها مصادفة سقيمة او لعلها لحظة باهضة التكاليف تلك التي تواجه العراقيين في كل لحظة يقتربون فيها من القبض على مصاصي دماءهم او محاكمة قاتل محترف او مجرم بحق الانسانية أذاقهم الامرين،هي لحظة أنطباق المجرم المحترف بالسياسي المخضرم إإإا و رمز الديمقراطية في زمن الشح واليباس إإإكما يدعي صحبه وهم كثر،اقول لحظة أنطباق او لحظة التطوع المقصود لكتابة صك البراءة او الفرار من عواقب مواجهة صريحة ما بين القاتل والقتيل او مابين العراقيين وجلاديهم.أذ اننا بتنا نتلمس حماس السياسي المخضرم وفي كل حين للدفاع او محاولة انقاذ قتلة ومصاصي دماء ومجرمي حروب لايسعى احد لاثبات برائتهم الا أن كان شريكا لهم او لعله يخشى من كشف ما يريد ان يبقيه مستوراَ وان كان ذلك بالسعي للوقوف في خانة من يدافعون عن حقوق الانسان او الاشمئزاز من أقرار عقوبات تتنافى من المبادىء والضميرإإإ
في أواخر عام 2002 وعندما كان العشرات من الناشطين في مجال حقوق الانسان او من من اكتوا بنار القمع البعثي او من قتل ذويهم واهلهم وابناءهم بفعل جرائم نظام البعث،يصعدون من حملاتهم ضد مجرم الحرب نزار الخزرجي حد أيصاله لقاعات المحاكم في الدنمارك كونه مجرم حرب لدوره الفاعل في جريمة حلبجة،أطل علينا جلال الطالباني ليقول ان الخزرجي صديقه وتربطه به علاقات حميمة وقديمة ....،لم يكتفي الطالباني او الرئيس العراقي الحالي بذلك،بل كرم من هو أشد بأساَ واجراما من الخزرجي وعشرات من امثاله،أشد حقدا على العراقيين الاملين بحياة خالية من الارهاب و الدكتاتورية ووطأة الاستبداد والقهر البعثي،واعني بذلك وفيق السامرائي مدير الاستخبارات العراقية السابق ليجعله مستشاره لشؤون الامن....؟؟؟؟.
اليوم وأذ يعيش العراقيون حياة مرعبة و مفخخة تحمل لهم نذر الموت في كل لحظة بفعل وحشية وأرهاب العصابات الاسلامية والقومية ،الزرقاوية والبعثية،او حيث يخطف الموت بفعل الامراض القاتلة المتولدة بفعل الحروب والتلوث وأنهيار الخدمات الصحية،حياة الاطفال والشيوخ والنساء سواسية وبلا رحمة فأن ذات الرئيس بقضه وقضيضه يطل علينا مرة اخرى ليتفاخر بعلاقاته العائلية الحميمة وصداقته الودودة مع مجرم عتيد لايشق له غبارلشدة أجرامه ووحشيته وتلذذه بأمتهان كرامة الانسان في العراق،برزان التكريتي رئيس المخابرات العراقية السابق واحد الاركان الاساسية لحكم البعث،المجرم الذي لم يكتفي بما يفعله الجلادين واخصائيوا التعذيب في أجهزة الامن والمخابرات،في قاعات التعذيب او في الزنازين السرية،بل كان يبتكر ويمارس كل ما هو جديد من صنوف التعذيب لشدة أذلاله للانسان وكرامته.
السيد الرئيس لم يكتفي بأن اعلن صداقاته الخفية والحميمة مع برزان التكريتي،بل طالب بأخراجه من السجن وان يعالج من مرض السرطان الذي يعاني منه.من المؤكد حتما ان علاح سرطان التكريتي وفي داخل العراق لايمكن ان يكون في وارد حسابات السيد الرئيس فهذا الصديق الحميم يجب ان يعالج في ارقى مستشفيات العالم وان يعطى أكثر الادوية فاعلية كي يشفى،لم لا فهو الصديق الحميم لسيادة الرئيس....
ترى من سيشفي عشرات،بل مئات او الاف الاطفال العراقيين الذين ولدوا وهم يحملون السرطان في شرايينهم،او ولدوا مشوهين خلقيا بفعل اليورانيوم المخصب او بفعل الاسلحة الكيمياوية والجرثومية في حلبجة وصحاري السماوة وهور الغموكة؟؟؟ من سيشفي عشرات النساء والرجال والشباب الذين يعانون من امراض صعوبة التنفس ولايمكنهم العيش دون أستخدام الاوكسجين واجهزة التنفس بشكل متواصل،الم يطلع سيادة الرئيس ورئيس وزاءه على حال هؤلاء ام انهم يقطنون خارج فضاءات المنطقة الخضراء المحصنة من كل شيء بما فيها فقدان الحواس وعدم التعاطي مع مرارات وآلام هؤلاء الناس؟.
هؤلاء عاشوا مرارة ووطأة القهر والاذلال الذي مارسه ضدهم الخزرجي والسامرائي وبرزان التكريتي،عاشوا مرارات الحروب والظلم البعثي الذي طال كل شيء يا سيادة الرئيس.
هؤلاء يستحقون ان يكونوا أصدقاءك أيها الرئيس.
ام أولئك القتلة ومصاصي الدماء..الخزرجي،السامرائي وبرزان التكريتي او ربما خبأ لنا الزمن او وقائع الاحداث وخفاياها اصدقاء جدد ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ هنيأ لك صداقاتك وهنيأَ للعراقيين امراضهم.



#فهد_ناصر (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- كارثة جسر الائمة ... رخص حياة الانسان في العراق
- دساتيرهم..و..دستورنا
- الدستور العراقي ...أنتكاسة مشروع الاصلاح الامريكي
- تحية للنساء المعتصمات في ساحة الفردوس
- أنهيار القيم الانسانية في فرض الشريعة الاسلامية
- العراق من دستور الدكتاتورية ...الى دستور الدولة الاسلامية
- شرطة وطلاب وجينز
- ويحدثونك عن الاصلاح في مصر - الله مش هي دي الديمقراطية
- نادية محمود للحوار المتمدن...ما يجري في العراق بعيد كل البعد ...
- نادية محمود للحوار المتمدن...ما يجري في العراق بعيد كل البعد ...
- الاول من آيار، صرخة العامل والبشرية الحرة ضد العبودية والاست ...
- مدن لا يراد لها أن تكون خارج أسوار السجون،الناصرية نموذجاَ
- نتائج الانتخابات في العراق،أحلام السلطة وأحلام الناس
- الأبناء البررة
- لا لأيران أخرى،لا لسعودية أخرى،لا لأفغانستان أخرى... لا لحكو ...
- السيستاني... طريق الى الجحيم
- السعودية... حينما يعود الارهاب الى موطنه
- الحوار المتمدن...حوارنا العزيز
- الارهاب الاسود لن يصادر حق سكان المقدادية في محاكمة اللصوص
- الحوار المتمدن...على مشارف الالفية الاولى


المزيد.....




- بين فرح وصدمة.. شاهد ما قاله فلسطينيون وإسرائيليون عن مذكرات ...
- عشرات آلاف اليمنيين يتظاهرون تنديدا بحرب الإبادة في غزة ولبن ...
- 2024 يشهد أكبر خسارة في تاريخ الإغاثة الإنسانية: 281 قتيلا و ...
- خبراء: الجنائية الدولية لديها مذكرة اعتقال سرية لشخصيات إسرا ...
- القيادي في حماس خليل الحية: لماذا يجب علينا إعادة الأسرى في ...
- شاهد.. حصيلة قتلى موظفي الإغاثة بعام 2024 وأغلبهم بغزة
- السفير عمرو حلمي يكتب: المحكمة الجنائية الدولية وتحديات اعتق ...
- -بحوادث متفرقة-.. الداخلية السعودية تعلن اعتقال 7 أشخاص من 4 ...
- فنلندا تعيد استقبال اللاجئين لعام 2025 بعد اتهامات بالتمييز ...
- عشرات آلاف اليمنيين يتظاهرون تنديدا بالعدوان على غزة ولبنان ...


المزيد.....

- مبدأ حق تقرير المصير والقانون الدولي / عبد الحسين شعبان
- حضور الإعلان العالمي لحقوق الانسان في الدساتير.. انحياز للقي ... / خليل إبراهيم كاظم الحمداني
- فلسفة حقوق الانسان بين الأصول التاريخية والأهمية المعاصرة / زهير الخويلدي
- المراة في الدساتير .. ثقافات مختلفة وضعيات متنوعة لحالة انسا ... / خليل إبراهيم كاظم الحمداني
- نجل الراحل يسار يروي قصة والده الدكتور محمد سلمان حسن في صرا ... / يسار محمد سلمان حسن
- الإستعراض الدوري الشامل بين مطرقة السياسة وسندان الحقوق .. ع ... / خليل إبراهيم كاظم الحمداني
- نطاق الشامل لحقوق الانسان / أشرف المجدول
- تضمين مفاهيم حقوق الإنسان في المناهج الدراسية / نزيهة التركى
- الكمائن الرمادية / مركز اريج لحقوق الانسان
- على هامش الدورة 38 الاعتيادية لمجلس حقوق الانسان .. قراءة في ... / خليل إبراهيم كاظم الحمداني


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - حقوق الانسان - فهد ناصر - أصدقاء السيد الرئيس