الإنتفاض جريدة حزب العمال الشيوعى المصرى – طبعة الخارج الثلاثاء 24 اكتوبر 1978 – العدد الاول – السنة الاولى الافتتاحية

سعيد العليمى

الحوار المتمدن-العدد: 6432 - 2019 / 12 / 8 - 20:05
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    

الإنتفاض جريدة حزب العمال الشيوعى المصرى – طبعة الخارج
الثلاثاء 24 اكتوبر 1978 – العدد الاول – السنة الاولى
الافتتاحية
هذه الجريدة : جريدة الانتفاض هى الجريدة الاسبوعية لحزب العمال الشيوعى المصرى والتى تصدر سريا ودوريا فى مصر صباح كل يوم سبت من كل اسبوع والآن يبادر فرع الخارج لحزب العمال الشيوعى المصرى باعادة طباعة اعداد هذه الجريدة فى الخارج ، متوجها بها الى ابناء الشعب المصرى الذين نزحوا خارج البلاد من جراء الازمة الاقتصادية الطاحنة ، ومن جراء القمع البوليسى المتعاظم ، متوجها بها الى كافة القوى الوطنية والثورية العربية فى سياق مساهمتنا فى النضال من اجل خلق جبهة ثورية عربية على اسس جذرية للتصدى للكارثة الوطنية المحدقة بكل الشعوب العربية .
نرى من الضرورى ونحن نصدر العدد الاول فى الخارج ان نعطى القارئ نبذة عن تاريخ هذه الجريدة .
نشأ حزبنا فى 8 ديسمبر 1969 ولكنه لم يؤسس جريدته الجماهيرية الا فى فى يناير 1973 ، اثناء احتدام الانتفاضة الطلابية الكبرى والتى استمرت طوال الشهور الاولى من ذلك العام ، فكان بداية صدورها هو ثمرة التقاء حزبنا بالحركة الجماهيرية ، وبالاخص الحركة الطلابية الناهضة للنضال من اجل القضايا الكبرى لبلادنا ، القضية الوطنية ، وقضايا الحريات الديموقراطية ، وقد بدأت جريدة الانتفاض منسوخة بخط اليد وغير دورية ، وكانت تغذى الحركة الجماهيرية بمادة وفيرة من الدعاية والتشهير، وفى ظروف الانتفاضة شهدت عملية توزيعها توسعا واضحا من خلال( نسخها من ) جمهور وطنى واسع ، وعرفت طريقها الى جدران الجامعات بجوار مجلات الحائط بنصوص مقالاتها ، وعرفت طريقها لطلائع الطبقة العاملة منذ لحظة ولادتها والعناصر المتقدمة من الطبقات الشعبية بشكل عام . وفى اعوام 74 ، 75 تحولت الانتفاض الى جريدة مطبوعة وظلت تصدر غير منسوبة الى التنظيم الشيوعى المصرى ( الاسم السابق لحزبنا ) ولكنها لم تعرف طريقها الى الانتظام الا فى اواخر 1975 بعد تخطى الحزب للمشاكل الحادة للنشأة التى كان يعانى منها ، وليس الآن مجال الخوض فيها . ولكن الانتفاض ظلت منتظمة منذ اواخر 1975 حتى الآن ، وحافظت على استمرار دورها رغم كل ، وحافظت على استمرار دورها رغم كل الحملات القمعية والبوليسية الموجهة للقوى الثورية المصرية ، والموجهة لحزبنا بالتحديد ، وبالاخص بعد انتفاضة 18 ، 19 يناير الشعبية المظفرة ، واسست قواعد طباعتها السرية ، واجهزة الاتصال السرية ، وشبكات التوزيع السرية ، وحلقات قرائها شبه السرية ، وفرضت نفسها على الحياة السياسية العلنية ، بانتشار دعايتها وشعاراتها الثورية فى الحركات الجماهيرية ، وحتى فرضت نفسها على اجهزة اعلام السلطة ، التى مافتأت تشن حملة افتراءات على حزب العمال الشيوعى المصرى وعلى جريدته الانتفاض ، ولكن هذه الحملات لاتصنع غير التفاف مزيد من الجمهور الوطنى حول هذا المنبر الثورى ، حول هذا الصوت المعارض الذى يفرض حرية الصحافة رغم انف النظام واجهزته وقوانينه الفاشية . وفى يناير 1977 قرر المكتب السياسي للحزب اعلان جريدة الانتفاض جريدة حزب العمال الشيوعى المصرى . بعد ان كانت تصدر قبل ذلك غير منسوبة لأى جهة ثورية . وخلال هذه المسيرة الشاقة تحولت الانتفاض من جريدة منسوخة بالعشرات الى جريدة مطبوعة منتظمة بالمئات ثم بالالاف المحدودة وعرفت بالتالى طريقا اوسع الى الطبقة العاملة المصرية ، والفلاحين ، والجنود والضباط الوطنيين ، وكافة الشرائح والطبقات الشعبية . وبالنسبة لكمية اعداد الانتفاض التى صدرت فى الداخل حتى الآن ، فإذا استثنينا مرحلة النسخ وعدم الانتظام التى لانتمكن من حصرها ، فمنذ اواخر 1975 صدر حتى الآن 148 عددا .
ان طبعة الخارج هذه ستعمل على نشر احدث مواد الانتفاض ونماذج من موادها السابقة التى لم تنشر فى الخارج بعد ، ونتيجة امكانياتنا الآن ، ومستوى تنظيمنا فى الخارج ، فلن نستطيع ان نصدر الجريدة هنا بالتوازى والانتظام المحكم من اول الامر . فسنبدأ باصدار اعداد نصف شهرية ، وان يتطابق العدد الصادر هنا مع عدد محدد صدر فى الداخل .
اولا : لأن ظروف السرية تجعل العدد صغير الحجم للغاية بينما فى الخارج يمكن طباعة مواد اكثر فى عدد واحد .
ثانيا : ضرورات الاخراج الصحفى .
ثالثا : عدم الانتظام الدقيق لوصول الاعداد اولا بأول من الداخل .
وأخيرا لسنا فى حاجة لأن نؤكد ان جريدة الانتفاض " طبعة الخارج " مفتوحة لكل الوطنيين المصريين فى الخارج ولكافة القوى الوطنية والثورية المصرية
" هيئة التحرير "

#سعيد_العليمى (هاشتاغ)      

---

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل

كيفية إشراك-إيصال مواضيعكم أو مواضيع تهمكم  إلى اكبر عدد ممكن من القراء والقارئات