جامعة العار العربية تدافع عن سيادة ( عراق العار الإيراني) ضد مئات من الجنود الأتراك المدعويين رسميا !!!!!

عبد الرزاق عيد

الحوار المتمدن-العدد: 5025 - 2015 / 12 / 26 - 12:22
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    

لسنا بحاجة على تذكير القاريء العربي بتاريخ العار للجامعة العربية المنتجة دوليا (انكليزيا )، ولتفيذ سياسات دولية باسم العرب الذين يبلغون حد الاستثناء عالميا في درجة احتقار أنظمتهم العميلة لشعوبهم العربية، لكون هذه الأنظمة التي تشكل الجامعة لكونها تعتمد على حماية سادتهم الذين أسسوا لهم منظمتهم وليس على إرادة شعوبهم ، لكن لا أذكر أنه وصل العار إلى هذا الحد من النذالة والرخص والهوان على الذات وعلى العالم ..

حيث تتمكن إيران المحتلة للعراق منذ سنة 2003 والمدارة من الحرس الثوري أن تجبر الجامعة العربية على التصويت على قرار سحب مجموعة مئات من الجنود الترك دخلوا بطلب من الحكومة العراقية التي يبدو حينها أنها طلبت المعونة التركية دون أن تستشر ( سليماني ) الحاكم العسكري للعراق وسوريا واليمن ولبنان ...على حد تعبير وتوصيف قادة الملالي ...

والغريب العجيب أن الذي يطلب الدفاع عن سيادة العراق هي حكومة احتلال أمريكي حملها إلى الحكم خمسمئة الف جندي أمريكي ،ومن ثم يحميها خمسمئة ألف حرس ثوري إيراني.....

هذه الحقائق تعرفها شعوبنا العربية جيدا، وتعرف أيضا حقيقة ما قاله السيد الرئيس أردوغان حول رفضه الدخول في تحالف مشترك مع ( الروس والإيرانيين والأسديين ) لأنه يرفض مجالسة رئيس غير شرعي، وبذلك فإن طلب إخراج الجنود الترك هو طلب إيراني مدعوم روسيا بشكل فاضح، عقابا على رفض تركيا فرض النظام الأسدي الفاشي الاستيطاني الطائفي الاستبضاعي ( "نكاح الاستبضاع".......روسيا وإيرانيا ..) كأمر واقع على تركيا والعالم ...وما عدنا نصدق عنتريات بوتين والملالي بدون المصادقة والموافقة الأمريكية !!!!

لكن السؤال الذي ينبغي الاجابة عليه : هو إذا كان رئيس الجامعة (نبيل العربي) هو الذي يعطي للجامعة اسمها (العربية )، فهل هي ملك شخصي له ، أم باسم بلاد العرب أوطاني كافة !!!

فإذا كان اسم الجامعة لا يخص اسم (العربي ) الخاص !! فكيف وافقت دول الخليج على هذا القرار، سيما أن شروط اصدار قرار من الجامعة ينبغي أن يكون بالاجماع من قبل جميع الأعضاء... والسؤال كيف للامارات التي تحتل ايران (ثلاث جزر لها )، ويؤيدها مجلس التعاون الخليجي في حقها بهذه الجزر؟؟ كيف وافقت على المشاعر الوطنية السيادية لنظام ولاية الفقيه العراقي –الإيراني بأن سيادة العراق مهددة ببضعة مئات من الجنود الأتراك وليس بنصف مليون من الحرس الثوري والحشد الشعبي الإيراني ؟؟ هذا إذا ضربنا صفحا عن السيادة المنتهكة (وجوديا- احتلاليا بالأصل ) للنظام الطائفي العراقي بقيادة حزب الدعوة ...

غريب أمر هذه الجامعة في هوانها على نفسها وعلى شعوبها .......!!!

#عبد_الرزاق_عيد (هاشتاغ)      

---

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل

كيفية إشراك-إيصال مواضيعكم أو مواضيع تهمكم  إلى اكبر عدد ممكن من القراء والقارئات