المدوِّناتْ المعرفية

هشام محمد الحرك

الحوار المتمدن-العدد: 1370 - 2005 / 11 / 6 - 10:46
المحور: تقنية المعلمومات و الكومبيوتر
    

مقدمة الناشر : هي تلك المدونات التي أنشأت عربيا على العنكبوت للمساهمة في بعض الإغلاقات لفجوتنا الرقمية العربية التي فرضتها ظروفنا ان كانت سياسية او اجتماعية او اقتصادية ولكن نصيب مفكرينا ومثقفينا منها بعض الآلام التي ستزول عما قريب ولو نسبياً ، ونحن اذ رأينا هذا البحث منشورا على هذا الرابط فإننا ننشره بحرفيته باستثناء العنوان ومقدمة الناشر: http://www.alriyadh.com/2005/03/08/article45567.html فكان جلّى اهتمامنا ان نضعه بيد يدي زوّار الشبكة ليتم التعرف على هذه المادة الجديدة ( المدونات ) كرافد يسهم في رفد بوابات المعرفة الى حيث منشديها وبذلك نكاد قاب قوسين أو أدنى من معرفة إتمام مساحة الدائرة المسألة الشائكة لدى جميع علماء الارض عبر كل تاريخ الرياضيات ومستجدات العلوم الطاقية والذرية والنانوية ومالم يصل من مسمياتها الى رأسي والتي ماتزال في طي الجهل تحت سؤال حري بنا التوقف عنده ليلاً طويلا وهو : لماذا الـ : عدد غير صحيح والذي هو يساوي اليوم 3،14 ويبدو في العرفان الإلهي كما ورد في كتب التقية ان هذا الـ : سيبقى مغيباً عن العلماء حتى يأتي صاحب الوقت (1) وهو الذي سيتممه الى عدد صحيح وتزول كل إشكالات المساحة وتحسب حينها قيمة مساحة الدائرة بدقة وتكون صحيحة بالمطلق وتعود الحقوق لأصحابها .
مرور أكثر من عام على ظهور أول مدونة عربية على الإنترنت « الإنترنت والاتصالات» تحاور عدداً من أصحاب مواقع المدونات العربية الناجحة لنقل خبراتهم ونصائحهم للراغبين في دخول تجربة المدونات



البحث : تقرير وحوار - هند الخليفة
المدونة : هي التعريب الأكثر قبولا لكلمة blog الإنجليزية والتي هي نحت من كلمتي Web log بمعنى سجل الشبكة. وهو تطبيق من تطبيقات إنترنت، يعمل من خلال نظام لإدارة المحتوى، وهو في أبسط صوره عبارة عن صفحة ويب تظهر عليها تدوينات (مدخلات) مؤرخة ومرتبة ترتيبا زمنيا تصاعديا، تصاحبها آلية لأرشفة المدخلات القديمة، ويكون لكل مدخل منها عنوان دائم لا يتغير منذ لحظة نشره يمكن القارئ من الرجوع إلى تدوينة معينة في وقت لاحق عندما لا تعود متاحة في الصفحة الأولى للمدونة.
هذه الآلية للنشر على الوب تعزل المستخدم عن التعقيدات التقنية المرتبطة عادة بهذا النوع من النشر، وتتيح لكل شخص أن ينشر كتابته بسهولة بالغة. يتيح موفرو الخدمة آليات أشبه بواجهات البريد الإلكتروني على الوب تتيح لأي شخص أن يحتفظ بمدونة ينشر من خلالها ما يريد بمجرد ملء نماذج وضغط أزرار، كما يتيحون أيضا خصائص مكملة تقوم على تقنيات XML (Atom و RSS) لنشر التحديثات، وخدمات أخرى للربط بين المدونات والأهم من ذلك كله هو التفاعل بين المدونين والقراء من خلال التعليق على مدخلات المدونة.. (من ويكبيديا العربية). ونظرا لانتشار هذه التقنية وبداية لظهور سلسلة من مواقع المدونات العربية كان لصفحة الإنترنت والاتصالات لقاء مع عدد من أصحاب هذه المدونات لتعريف القراء أكثر بهذه التقنية الحديثة وخبرتهم في هذا المجال.
المدونة والبعد عن مقص الرقيب
بداية يقول فهد المحارب صاحب مدونة المحارب ( www.al7ot.net ) عن أسباب إنشاء المدونة (هناك أسباب كثيرة لإنشاء المدونة منها إيجاد فسحة فكرية للشخص وكذلك الخروج من دائرة الرقابة الموجودة في بعض المنتديات حيث يتسنى للشخص أن يكتب ما شاء من آراء وأفكار دون أن يمسها مقص الرقيب ودون أن يكون عليها أدنى رقابة سوى الرقابة الذاتية التي تكون بينه وبين ربه. ( أما عبد الله المهيري صاحب مدونة سردال المشهورة ( www.serdal.com ) ويتفق معه في الرأي صاحب مدونة بلوبوز ( www.bloboz.net ) بذكر أن الأسباب تختلف من شخص لآخر، بشكل عام يكون السبب الأساسي هو التواصل مع الآخرين، وعرض الأفكار والآراء عليهم، فالبعض يريد أن ينقل ما لديه من خبرة ومعلومات للآخرين، والبعض يجد في الكتابة متنفساً له في ظل وجود رقابة على الوسائل الإعلامية الأخرى، هذه وغيرها أسباب لإنشاء المدونة.
موضوع أو أكثر من موضوع في اليوم
وفي جواب على سؤال عن ما هي خصائص المدونة يقول سردال المدونة عبارة عن موقع شخصي، يعرض فيه شخص واحد آراءه وأفكاره بدون أن يزاحمه أحد كما يحدث في المنتديات، النقطة الثانية هي حرية ومرونة الكتابة، لا يجب أن يكتب صاحب المدونة مواضيع طويلة ومفصلة، بل يكفي أن يقوم بكتابة فقرات صغيرة ومختصرة، ويمكنه أن يكتب في اليوم أكثر من موضوع واحد، هذه المرونة غير متوفرة في مواقع أخرى، النقطة الثالثة هي أن المواضيع تكون منفصلة عن النقاش على عكس ما يحدث في المنتديات التي تختلط فيها المواضيع بالنقاشات وتضيع الفائدة مع مرور الزمن وازدياد حجم المنتدى ونقاشاته. أما المحارب فيضيف أن المدونة غالبا ما تكون عبارة عن موقع بسيط باسم يعبر عن شخصية صاحبها وتعرض فيها آخر كتابات صاحبها في الصفحة الرئيسية الأحدث فالأقدم وقد يسمح صاحب المدونة للزوار بالتعقيب على مقالاته ومناقشته في بعض مواضيعها التي تستحق المناقشة وكذلك يمكنه من الاستفادة من تجارب وخبرات زواره من خلال تفاعلهم مع مقالاته التي يطرحها.
يمكن إنشاء المدونة في 3 دقائق فقط
إنشاء المدونات لا يحتاج إلي أي دراية في علوم الكمبيوتر، فهناك مواقع تقدم خدمات استضافة مجانية للمدونات مثل بلوقر www.blogger.com والتي يمكنك إنشاء مدونة خاصة بك خلال 3 دقائق، وبالنسبة للمستخدمين المتقدمين الملمين ببعض لغات برمجة المواقع مثل php ,html ، فيمكنهم إنشاء مدونات مستقلة عبر بعض السكربتات الجاهزة هذا من وجهة نظر الأخ بلوبوز ، ويضيف المحارب بقوله هناك عدة طرق لعمل مدونة، فهناك مواقع تقدم هذه الخدمة بالمجان والمواقع في هذا المجال كثيرة منها موقع livejournal وخدمة blogger التي يقدمها موقع Google وهي أكثر المواقع تميزا من حيث تقديم هذه الخدمة ويتم عمل المدونة عن طريق الاشتراك في الموقع ومن ثم يقوم الموقع ببناء حساب خاص للمستخدم يمكنه من تعديل التصميم وإضافة بعض الخدمات إلى مدونته، حيث تعطي للمستخدم كامل الحرية في جعل المدونة مناسبة للشخص، قد تتطلب مثل هذه التعديلات خبرة بسيطة في بعض أوامر HTML وبعض أوامر CSS أو بما يسمى الأوراق النمطية التي تجعل من عملية تصميم المدونة أمرا سهلا على المبتدئين أو يمكن اختيار احد القوالب الجاهزة التي يقدمها هذا الموقع وهي كثيرة وجميلة في الواقع، هذا من جانب أما الجانب الآخر فهو عمل مدونة يدويا عن طريق إحدى البرامج المخصصة لذلك وهي كثيرة وأكثرها انتشارا وتميزا هو wordpress فهو يجمع بين سهولة الاستخدام وكفاءة العمل وكثرة مميزاته التي تخدم أولا وآخرا صاحب المدونة من سهولة في التصميم الخارجي للبرنامج، وهذا البرنامج مستخدم في مدونتي ومدونة سردال وكذلك حرباز وعذبي ومدونة إيجاز. أما سردال فيرى أن صاحب المدونة يحتاج إلى بعض الخبرات لإنشاء مدونته الخاصة، وهناك خدمات توفر مدونات مجانية لا تتطلب من المستخدم أي خبرة تقنية لكنها باللغة الإنجليزية حالياً ولتعريبها يحتاج المستخدم إلى بعض الخبرة التقنية.
أسماء المدونات دلالات ومعان
حينما استفسرنا عن سبب غرابة بعض أسماء المدونات أجاب المحارب بـ «غالبا ما يستخدم أصحاب المدونات أسماء مستعارة قد تكون أسماء لهم في بعض المنتديات وخذ على ذلك مثالا سردال، كذلك المحارب فهو يرمز إلى اسم العائلة أولا فضلا عن كونها صفة، والبعض الآخر يفضل أن يستخدم اسمه الحقيقي ليكون اسما لمدونته كعذبي، كذلك البعض الآخر يقف في صف محايد فيختار لمدونته اسما ليس له علاقة بالأمرين اللذين ذكرتهما فيكون اسم المدونة دالاً على ما تحتويه هذه المدونة كـ سوالفي وإيجاز. وغالبا ما يقوم صاحب المدونة بتوضيح معنى الاسم الذي اختاره اسماً لموقعه في صفحة التعريف بشخصية صاحب المدونة. وبالطبع فهي في النهاية تعكس شخصية صاحبها ففيها تجد جميع ما يدور في خلد صاحبها وكذلك جميع أفكاره وآراءه كل في مجال تخصصه». ويضيف سردال «في الغالب يختار صاحب الموقع اسماً يعكس شخصيته أو يرمز إلى قيمة ما، شخصياً اخترت اسم سردال من تراثنا الخليجي لأنه يرمز إلى القيادة والتخطيط ووضوح الأهداف وهذه كلها صفات أحاول دائماً أن أعززها في نفسي وأنقلها للآخرين». وفي رد الأخ بلوبوز ذكر فيها عن السبب بقوله قد ترمز إلى اسم صاحب المدونة مثل عذبي ومدونته، Moodless.net والبعض الأخر اختار أسماء محببة له أو لسبب ما نجهله، وما إن كان الاسم يعكس شخصيه الكاتب، فهي ليست بالضرورة وإن كان لها تأثير كبير على القارئ.
الزوار يوم ويوم يقول المحارب «لا نجد غالبا تفاعلا طيبا في مثل هذه النوعية من المواقع التي قد تكون جديدة نسبيا في الوطن العربي فلو نظرت إلى أول مدونة عربية تجد أن عمرها ما يقارب السنة فهو يعتبر جديدا ولم يجد المستخدم العربي بعد من يعرفه بهذه النوعية من المواقع أو يشرح ماهيتها وماذا تحوي في طياتها، فتجد أن اغلب المستخدمين العرب حين تعرض له هذه الخدمة لا تجده يتقبلها بالشكل المطلوب فهو يفهم بأن هذه المدونات هي مذكرات شخصية يمكن للجميع قراءتها وهذا اعتقاد خاطئ.. المدونات هي نافذة الشخص لمجتمع الانترنت وليست مكانا لكتابة اليوميات الشخصية، قد يتخلل بعض المقالات التي توجد في المدونة بعض المواقف الشخصية ولكن لا تطغى على طابع المدونة العام فكما يقال «ساعة وساعة». عدد الزوار غير ثابت من شهر إلى شهر فتجد بعض أوقات السنة يكون عدد الزوار 300 زائر يوميا وفي بعض الأوقات تجدها 50 زائراً فهو غير ثابت لكن في مدونتي كمتوسط 350 زائر يوميا». أما سردال فيقول «أغلب الزوار يكتفون بالقراءة وهذا أمر حسن، وفي أغلب المواضيع أجد ردوداً جيدة وتفاعلاً مع ما يطرح، عدد الزوار اليومي يتراوح ما بين 500 إلى 750 وهذا عدد جيد لموقع شخصي، والملاحظ أن العدد يزداد مع مرور الزمن فقد كان في بداية إنشاء الموقع يتراوح ما بين 50 إلى 200 زائر يومياً».
اللغة العربية الأفضل
وفي سؤال عن سبب إنشاء البعض لمدونته باللغة الانجليزية مع أنه عربي يجيب سردال «الأسباب التي تدفع هؤلاء للكتابة بلغة أخرى متعددة، بعضهم يريد مخاطبة الغربيين، وبعضهم لديهم أصدقاء يتحدثون الإنجليزية، وبعضهم يعاني عقدة نقص، ولعل البعض لا يتقن العربية بقدر إتقانه للإنجليزية» ويوافقه الرأي بلوبوز حيث يقول «لكل شخص أسبابه منها الطموح للوصول إلى العالمية أو بسبب تمكنه من اللغة الإنجليزية بشكل أفضل من العربية». أما المحارب فله رأي وهو أن إنشاء مدونة باللغة الانجليزية لا يعني ضعفا في اللغة العربية فاللغة العربية لغة كبيرة وواسعة في ألفاظها ومعانيها ولكن بعض هؤلاء قد يكون توجهه ليس عربيا، أي أن مدونته موجهه للمجتمع الغربي أو ممن لا يحبذ المواقع العربية فهم يصفونها بالفقيرة وأنا أوافقهم الرأي في بعض ما يعتقدون حيث تجد أن بعض تلك المدونات تكون قد سبقت المدونات التي تكتب باللغة العربية بمراحل لكن يبقى التوجه غربيا فقلة من العرب من يتصفح المواقع باللغة الانجليزية فضلا عن كونها مدونة ومن تلك المدونات مدونة Saudi Jeans حيث أن صاحب هذه المدونة شخص سعودي.
للمدونات فوائد جمة
يسترسل سردال في ذكر فوائد المدونات بقوله (كنت أريد مساحة للتعبير ونقل ما لدي من معلومات للآخرين، لكنني وجدت أنني استفدت كثيراً من الكتابة لأنني كنت أبحث وأقرأ وأنمي معرفتي قبل أن أكتب عن أي موضوع، النقطة الثانية هي التواصل مع الآخرين، تعرفت على الكثير من الأشخاص في دول مختلفة وتبادلنا الآراء والخبرات وبدأنا في تأسيس نواة مجتمع إلكتروني قد تكون له مساهمات طيبة في المستقبل القريب). أما المحارب فأجاب (شخصيا استفدت في تنمية أسلوبي في الكتابة وكذلك تنمية مهاراتي في تطوير المواقع وكذلك تقبل الرأي الآخر والتي تطرح غالبا في صفحة التعليقات أو من خلال الرسائل الواردة من الزوار كذلك التعرف على بعض الشخصيات الجديدة خاصة أن بين أصحاب المدونات وئام لا يُخيّل فهم كالأسرة الواحدة يفيد كل منهم الآخر ويبادله الشعور في أفراحه وأتراحه).
عوامل النجاح والفشل
يذكر المحارب (هناك العديد من الأخطاء التي تجعل الزائر ينفر من المدونة، فنجد تصميم الموقع واختيار الألوان المريحة للعين واختيار الخطوط المناسبة في تصميم الصفحة هو من أهم الأمور التي تميز المدونة عن مثيلاتها وقد تكون من أسباب نجاح المدونة. كذلك عدم تحديث المدونة فترة طويلة يعد من أسباب فشل المدونة وضعف المادة التي تحتويها المدونة وعدم إضافة ما يفيد المستخدم العربي هي من أهم أسباب فشل المدونة وهجرانها من قبل الزوار وصاحب المدونة نفسه. أيضا عدم الرد على الرسائل الواردة التي يرسلها زوار الموقع سواء من شكر أو ثناء أو استفسار هو أحد الأسباب القاتلة التي تساهم في فشل المدونة). أما سردال فلخص الأخطاء في التالي: (أول خطأ هو عدم الكتابة بشكل متواصل، من الأفضل أن يكتب صاحب المدونة موضوعاً كل فترة محددة، كل يوم أو كل أسبوع لكن عليه ألا يتوقف عن الكتابة لمدة تزيد على الشهر، لأن ذلك سيدفع الزوار إلى عدم زيارة موقعه، الخطأ الثاني هو عدم احترام الزوار، لكل شخص الحرية التامة في اعتقاد ما يشاء من أفكار وآراء، وله الحرية في عرض هذه الآراء على الآخرين، لكن عليه أن يحترم الآخرين ولا يكتب بأسلوب استفزازي أو يحاول التقليل من شانهم وشأن أفكارهم، ولا أدعو هنا إلى المجاملة بل أدعو إلى احترام الآخرين ومعتقداتهم، الخطأ الثالث هو عدم وجود هدف من المدونة، وحقيقة هذا هو الخطأ الأساسي). وأما عوامل النجاح فتتركز في التالي (لا بد من وجود هدف واضح لإنشاء المدونة، النقطة الثانية هي المحتويات، الزوار يأتون ليقرأوا عن صاحب المدونة وعن أفكاره وآرائه، فليحرص صاحب المدونة على الكتابة المتميزة المستمرة التي تقدم فائدة للآخرين، النقطة الثالثة هي التواصل مع مجتمع المدونات، يجب على صاحب المدونة المشاركة في التعليق على مواضيع المدونات الأخرى وتبادل الآراء معهم، النقطة الأهم هي التميز، وأعني بذلك أن يكتب المرء عن آرائه وأفكاره وإن كانت تخالف آراء الآخرين، عليه أن يظهر بشكل مختلف ولا يقلد الآخرين). مشاكل مشتركة يقول سردال (أصحاب المدونات في النهاية هم أصحاب مواقع، يصيبهم ما يصيب الآخرين من مشاكل تتعلق بالاستضافة وتكاليفها والمشاكل التقنية، أما غير ذلك فلا أعتقد أن هناك مشاكل تستحق الذكر، لأن المدونات أصلاً وجدت لتكون وسيلة سهلة لنشر الأفكار، أما المشاكل التي تأتي من الزوار فهي تتركز بشكل خاص على الردود غير اللائقة التي قد يتلقاها صاحب المدونة من بعض من لا يوافقونه الرأي، وهذه الردود هي ضريبة للانفتاح، فمن كان غير راغب في تلقيها فعليه ألا يسمح بالردود في مدونته.
مستقبل المدونات العربية
وفي سؤال عما إذا كانت المدونات العربية هي فورة عارمة في الإنترنت هذه الأيام وسيخفت بريقها بعد مدة عارضنا سردال بقوله (لا، لأنها بدأت منذ سنوات ولا زالت تنمو منذ ذلك الوقت، لعل المرحلة الحالية هي مرحلة الانتشار الكبير والتنوع في الطرح، أما في عالمنا العربي فنحن لا نزال في المراحل الأولى، ومازال عدد المدونات قليلا وهي في ازدياد دائم).
أشهر المدونات العربية والخليجية والسعودية
هناك العديد من المدونات العربية والخليجية المتميزة والتي نريد إطلاع القارئ الكريم عليها. فعلى الصعيد السعودي هناك مدونة المحارب www.al7ot.net مدونة سوالفي www.swalfy.com وكذلك إيجاز www.ejaaz.com كذلك مدونة حرباز www.herbaz.com . كما أن هناك مدونة لفتاة سعودية وتعتبر أول مدونة لفتاة سعودية وتتميز بروعة الأسلوب وإفادة القارئ في جميع جوانب الحياة وبشكل خاص الجانب التقني حيث تتحدث الكاتبة غالبا عن الهاردوير والجديد الذي يطرح في السوق وإضافة نبذة عما يميز هذا المنتج وعن غيره صاحبة هذه المدونة ترمز إلى نفسها باسم ديجيتال مايند www.dmweblog.com وعلى الصعيد الخليجي هناك مدونة سردال www.serdal.com -وهي أول مدونة تكتب باللغة العربية ثم تلتها مدونة المحارب ثم تلتها المدونات العربية وهي في تزايد مستمر- وكذلك مدونة أسامة www.osama.ae وكذلك عذبي www.Moodless.net وصدفات www.sadafat.com وأبو أحمد www.aboahmad.com وناصر www.Nasser99.com. وعربيا هناك مدونة إيهاث www.ihath.com/arabi/.
تعليق من الناشر :
1- وسورياً ........ أُنشأَت أخيراً (((( مدونة مصياف الثقافية السورية )))) والتي هي الآن في مراحل الانجاز الأخيرة على الرابط : www.yamsyaf.com/x وتجدون هذا البحث في تلك المدونة http://www.yamsyaf.com/x/modules/news/article.php?storyid=102
2- صاحب الوقت (1) : هو في العرفان الإلهي المهدي المنتظر الذي يملأ الأرض قسطا وعدلا بعدما ملأت جوراً وظلماً وهو عند اليهود ( الشخص ) المدفون تحت جدار المبكى وعند المسلمين هو ( المهدي عامة ) وعند الاسماعيليين النزاريين ( إمام الزمان ) وعند الاسماعيليين الآغاخانيين ( رحيم وهو ولد الامام الآغاخان الرابع ) وعند الاثنى عشرية هو ( الحسن الحجة عجل الله فرجه) وعند المسيحيين ( ابن الله ) ولكل أمة مهدي تنتظره في عقيدتها كان ذلك على ربك حتما مقضيا .
المصدر: [email protected] وناشر البحث يتقدم بالشكر الجزيل للأخت هند الخليفة ولموقع الرياض اعلاه مع التقدير

#هشام_محمد_الحرك (هاشتاغ)      

---

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل

كيفية إشراك-إيصال مواضيعكم أو مواضيع تهمكم  إلى اكبر عدد ممكن من القراء والقارئات