حسين القزويني
الحوار المتمدن-العدد: 5025 - 2015 / 12 / 26 - 00:35
المحور:
الادب والفن
صَوْتُ جَعِيرِ الزَّعْبَلِ … أزْعجَ قلْبِي الثَمِلِ
الدينُ والظُلْمُ مَعَاً … أو كَذِبٌ قَدْ لاحَ لِيْ
والكُلُّ صارَ كَاهِناً … يُفْتي بِكُفْرِ القُبَلِ
أمْريْكَةٌ جَاءتْ لنَا … بِبَعْصَةٍ كالجَبَلِ
وطَرْطَرُوا وَكَعْكَعُوا … وكَذَّبُوا فِي جَلَلِ
والنَّاسُ صَارَتْ كالدُمَى … خُيُوْطُهَا مِنْ ضَلَلِ
مِنْ فَوقِ مَا فِي تَحْتِهَا … أو فِيْ جَنُوبِ الشَمْأَلِ
غَدَا العِراقُ تَائِهاً … بَيْنَ حِمَارٍ فَاشِلِ
أو أحْمَقٌ قَالَ لنَا … أنَا لَكُمْ كَالجُحْفلِ
والشعْبُ يَبْقَى نَائِماً … على سَرِيرٍ مُثْقَلِ
فالنَومُ خَيرٌ عِنْدَهُ … مِنْ صَحْوَةٍ للعَمَلِ
والشعْبُ يَبْقَى نَائِحَاً … يَبْكي خَرَابَ الطَلَلِ
ونَعْجَةٌ صَاحَتْ بِنَا … إلى جِهَادٍ عَجِلِ
وغَيرُها أفْتَتْ لنَا … فِي رَجُلٍ كالحَنْظَلِ
يَمْشِي على صُدُوْرِنَا … مُعَشْعِشَاً فِي الكُلْكلِ
يا ويلَهُمْ وَوَيلَنَا … ووَيْلُ هَذا الرَجُلِ
#حسين_القزويني (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟