كمال يلدو
الحوار المتمدن-العدد: 5024 - 2015 / 12 / 25 - 22:12
المحور:
الصحافة والاعلام
حينما بدأ العام الحالي، قمتُ بنشر موضوع في (الحوار المتمدن) يوم 4 كانون الثاني 2015، ويومها بدأت بتسجيل عدد القراءات من (العداد) الذي يوفره الحوار المتمدن لكتابه مشكوراً.
كان الرقم هو: (337.314) ويومها لا ادري كيف لمعت في ذهني فكرة الوصول الى (النصف مليون قراءة) مع نهاية هذا العام، وهذا يعني إن عليّ الحصول على (162.686) قراءة، وبعد قيامي ببعض العمليات الحسابية توصلت الى استنتاج بأن عليّ أن اكتب ما لا يقل عن (40) مقالة حتى اتمكن من الوصول لعتبة النصف مليون!
ويسعدني أحبتي الكرام، ان اشارككم فرحتي، بعبوري العتبة ، وهذا لم يكن ليحدث لولا اولاً وجود موقع (الحوار المتمدن) خيمتنا الكبيرة التي تسهر على تقديم ماهو جيد ومفيد للقارئ العراقي والعربي، وثانيا، انتم القراء الكرام، الذين منحتوني هذه المحبة في متابعة كتاباتي طوال العام.
كان حصادي لليوم (36) مقالة منشورة في موقع الحوار المتمدن
وتضمنت:
17ـ مقالة عن الشهداء ومن ضمنهم شهيدة
4 ـ مقالات عن مناضلين عراقيين مازالوا على قيد الحياة
7 ـ مقالات (مقابلات) عن مبدعين عراقيين
3 ـ مقالات لمواضيع عامة (مقبرة تلكيف، شارع المتنبي و الموسيقار صالح الكويتي)
1 ـ مقالة عن الداعية الزنجية هيريات تبمان
4 ـ مقالات عن العمل الانساني بين النازحين
وترتيب المقالات كان يتضمن ايضاً:
7 ـ مقالات عن نساء
29 ـ مقالة للرجال
بالحقيقة أنا سعيد جداً بهذه النتيجة، التي تأتي متزامنة ايضا مع الاعياد واحتفالات العام الجديد.
** شكراً ل (الحوار المتمدن) إدارة ومتطوعين، زميلات وزملاء اعزاء على سهرهم لتقديم كل ما هو جميل
** شكراً لكم أحبتي القراء الاعزاء
وآمل للعام القادم أن اقدم كل ما هو جيد لخدمة الفكر الانساني الخلاق، لخدمة الكلمة الحرة، لخدمة الانسان العراقي الرازخ تحت الحكم المتخلف من قبل الجماعات والاحزاب الاسلامية الرجعية ، بكل الوانها واصنافها ، والمُهدد من قبل الاحزاب القومية ذات التوجهات والافكار الشوفينية، هذه الخلطة المدمرة التي وضعت العراقيين والعراق على عتبة الدمار والفناء.
أملنا كبير بالحركة الاحتجاجية المتواصلة، وأملنا اكبر بحملة الافكار التنويرية واليسارية والعلمانية، هؤلاء هم الناس الامناء ، وهؤلاء هم من يمكن ان يحملوا آمالنا وأحلامنا للغد.
#كمال_يلدو (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟