البروليتارية العراقية ومرحلة الانتقال الى تصعد من وتيرة نضالها

تجمع الماركسيين اللينيين الثوريين العراقيين

الحوار المتمدن-العدد: 1370 - 2005 / 11 / 6 - 10:53
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    

البروليتارية العراقية ومرحلة الانتقال الى تصعد من وتيرة نضالها
الثوري بقيادة (الماركسسيين اللينينيين الثوريين العراقيين)
البروليتاريا العراقية ستحذوا حذو البروليتاريا النيبالية

دوت صرخة ابطال النجمة الحمراء الماركسيين اللينينيين الثـوريين العراقيين وهم
يقتحمون سماء بغداد بتلاحم رفاق فرع منظمة شمال العراق لراية الشهيد سوران
الحمراء الماركسيين اللينينيين الثـوريين العراقيين وهم يقتحمون السماء ومن اعلى
نقطة في شمال العراق ، يتبنون النضال الثــوري المسلح يجب ان يدوي ويسمع
على الساحة السياسية الماركسية اللينينية الثورية , هذا هو صوت كفاحنا كحق طبقي
وشرعي لطبقتنا العاملة وحليفتها طبقة الفلاحين الفقراء والكادحين والطلبة ، الى هنا
كفى يجب وضع حدا للقـوى الإسلامية والطائفية والبعثية وغيرها من المجموعات
الفاشية التي تغذيها الإمبريالية الامريكية وتدعمها حكومات دول الجوار العميلة منهـا
الراسمالية الإسلامية الايرانية الفاشية ان كل الاهداف والمصالح لتلك التيـارات التي
تسيطر الان على الساحة العراقيـة تحت اسم المقاومة انهـا بدعة للعبة الامريكية
والصهيونية ، تيارات قومية شوفينية وطائفية نتنة وعشائرية بربرية ، نعرفها بحقيقتها
ليس ذلك بجديد ، كل المصالح والاهداف لتلك القوى الظلامية تلتقي وتصب بطبقة
واحدة ولكن تحت اقنعة ملونة هم اصلا من الطبقة البرجوازية والراسمالية مجرمين
وقتلة ونصابين يقتلون العمـال والفلاحين والطلبة والنساء ، لصوص وقطاع الطرق
سوف تلقن حركتنا الماركسية اللينينية الثوربة هؤلاء الجبناء دروسا قاسية . سنواصل
النظال الثوري لقهر قطعان الجعفري والطالباني والبارزاني ومقتدى الصدر والعلاوي
والياور وسلطانهم الدموي .

ان وسائل اعلام الجعفري التي تتخبط وتتهرب عن نشر الحقائق حول تصعيد البروليتاريا
من نظالها ضد الظواري المفترسة على ارض الواقـع وحول الهزائم التي تلحق بهـا
والنشر يتم من زاوية وجهة نظرهم في خدمة سياسة اعلامهم المخادع والجبان خشية
من وصول الحقيقة للجماهير ، ذلك خشية من اندلاع انتفاضة جماهيرية واسعة وتغير
كفة الميزان لصالح الماركسيين اللينينيين الثوريين العراقييـن ، شعبنـا الذي لم يعد
يتحمل المزيد من الصبر القاتل والكوارث تحت كاهل الظلم والاستغلال الامبريالي الانكلو
امريكي وعملاءه الحكومة العراقية الامريكية الكارتونية الهزيلة وخشية من توصل الراي
العام العالمي الى الحقائق ما يجري في العراق وخشية من بوش المعتـوه الذي سوف
يقطع عنهـم التمـويل المالي بالدولارات . ان مصاصي دماء الشعوب باتوا اليـوم
حريصين على الشعوب عن مواطنيها وحقوق انسانهـا وحرياته ، وغير ذلك ان تلك
الوقائع تقود الى استنتاجات مفادها ان العالم الامبريالي بديمقراطية برك الدماء تسعى الى
فرض سيطرتها على المواقع الاستراتيجية الغنية بالثروات النفطية والمعدنية وجعلهــا
هدفا وغنيمة لاطماعها .

ان الماركسيين اللينينين الثـوريين العراقيين يعملون بضوء المقيـاس الطبقي ووعي
طبقي ومن ذروة الضمير الثوري وموضوعيون , والتحريفيون بشقيهم والفروع الخارجة
عنهم التي لا تتجنب الانزلاق في متاهات التحالف مع اعداء البروليتاريا ، يعملون على
ضوء قرارات احادية الجانب ودمج الاستراتيجي المطلق بالحركة البرجوزية نظام القطاع
الخاص المؤلف من الحركات القومية الشوفينية والافيونية الدينية والطائفية الخرافية و ، و
فاصبحت ببنائها الهرمي كمنظومة دينية على وجه التقريب وعشاقيهم لازال تحكم عقلهم
الباطن العاطفة الغفلة التي تخيم عليهم من زاوية ضيق الافق ، وكانوا على طول الطريق
كبش الفداء تلحق بخم هزائم تلوا الهزائم ، واخذ دورهم بتفاقم وتتضائل قواعدهم العمياء
بمجموعاتها على التوالي .

لم تخرج من الحلقات المفرغة ودائرة الانطواء الذاتي باعمالها التي تصقوي كفة ميزان
انظمة القطاع الخاص والانصهار بازمات النضام ، والضلوع بالاستراتيجة المشتركة مع الحركة
البرجوازية العميلة بضرورة عدم انهاء الطاعون الفاشي الجاثم على صدر الجماهير العراقية . وفي
منظورهم
المختل والتافه ان الثورة البروليتارية ارهاب , والارهاب البوليسي والمخابراتي وارهاب
المليشيات الشوفينية الرجعية ديمقراطية مفادها تنفيذ احكامهم وميلهم للسلطة والمال دون ان
تناقش .

تحيا الحرب الشعبية البروليتارية
المجد والخلود لشهداء الماركسيين اللينينيين الثوريين .
الرفيق سوران
الرفيق بابلو
الرفيق عشتار
الرفيق فهد

#تجمع_الماركسيين_اللينيين_الثوريين_العراقيين (هاشتاغ)      

---

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل

كيفية إشراك-إيصال مواضيعكم أو مواضيع تهمكم  إلى اكبر عدد ممكن من القراء والقارئات