أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - ابراهيم الزيني - حتي لا تصبح كلمة الله مرادفة لكلمة اه















المزيد.....

حتي لا تصبح كلمة الله مرادفة لكلمة اه


ابراهيم الزيني

الحوار المتمدن-العدد: 5022 - 2015 / 12 / 23 - 22:49
المحور: العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
    


حتي لا تصبح كلمة الله مرادفة لكلمة اّه
ابراهيم الزيني

إن العقل الذي لا ينتقض هو العقل الذي قد مات. وتناقض العقل ليس ضعفًا فيه، لأن التناقض وإدراك التناقض أسلوبان عقليان. فالعقل ناقضآً ومنقوضًا هو كل المعرفة. ومن هنا تنبع أهمية العقل لأنه ينتج الفكر وهذا الفكر بالتالي هو الذي يوجه حوافز الإنسان بالإيجاب أو بالسلب، فإذا كانت إيجابية صنع حضارته وإذا كانت سلبية صنع تخلفه.
هذه المقدمة ضرورية لفك الإشكالية القائمة بين الدين من ناحية وبين العقل في المقابل، لأن الأديان دائمًا تنتصر في المعارك التي تتجنبها، فهي لا تُحَارَب بالعقل، ولا تُحارِب العقل، أي لا تدخل مع العقل في معارك حرة ولهذا ظلت الأديان دائمًا منتصرة.
إن الناس عادة يجدون دينهم كما يجدون أوطانهم ولغتهم وأرضهم وآبائهم بمجرد ولادتهم، فهم لا يبحثون عنها أو يفهمونها أو يختارونها لأنهم يعتقدون أولا ثم لا يفكرون لينعموا بمتعة الكسل العقلي، لأن الأديان لو كانت خاضعة لحكم العقل لضاقت الخلافات فيما بينها وتناقصت، أو لتداخلت وتوحدت كلها في دين واحد كالذي يحدث في الإنتاج العلمي الصناعي الذي يبتكره العقل، ولوجدنا المؤمن يخرج من دين إلى دين بالسعة والسهولة التي ينتقل بها من فكر إلى فكر.
لكن الأديان اختلفت، وأصبحت أنت ومخالفك كل منكما يرى أن دينه هو الحق وأن شيطانه هو القديس، كل منكما يرى الله وحده وإذا أردت أن يكون الآخرون طيبين فأنت تعني أن يكونوا متلائمين معك، متبعين لك، ومسلمين برأيك.
وأنت في هذا حتى لا تحترم نصوص دينك وكتابك حتى لو أجبرتك هذه النصوص على التسامح والسلام ودعت إلى الحرية، الحرية لكل مختلف حتى في فهم الله نفسه. لماذا!؟
لأنك تربط الدين بذاتك لا بذات الله وتعتقد أن العبادة هي عملية استفراغ روحي تؤديها الروح لحسابها لا لحساب الله.
ومن هنا جاءت كراهية الأديان للعقل، لأن العقل هو الوحيد القادر على فك هذه الإشكالية، وقد يقول قائل كيف والأديان جميعها خاصة الدين الإسلامي تمتلئ نصوصه باحترام العقل و التفكير والحرية الدينية: ( لست عليهم بمسيطر )، ( ولو كنت فظًا غليظ القلب لانفضوا من حولك )، ( فمن شاء فليؤمن ومن شاء فليكفر )، و ( ولو شاء ربك لآمن من في الأرض كلهم جميعًا )، و ( ولو شاء الله لجعلهم أمة واحدة ) كلها آيات تمجد التسامح وحرية الفكر وحرية العقيدة وتقرر أن الخلاف في الإيمان ذاته سنة الله وإرادته.
لكن هناك فرقآً بين المقال والمقام كعادة العرب الذين حملوا لواء الدين.. لقد نزل النص يحترم العقل ويحترم حرية العقيدة ويحترم الآخر، لكن بعد النص جاء النصّاصون جاء الفقهاء وجاء التابعون وتابع التابعين والمفسرون والشراح جاءوا يفاخرون أهل الأرض بأن المسلمين وحدهم الذين يعبدون إلها واحدًا لا يشركون به أحدًا، لكنهم جاءوا ومعهم أصنامهم, جاءوا ومعهم هويتهم القاتلة، جاءوا ومعهم ذواتهم المريضة، جاءوا ومعهم مخزونهم الثقافي، جاءوا ومعهم أمراضهم وآلامهم النفسية وتحولوا إلى قادة ودعاة وملهمين، وتركوا النصوص المقدسة وأوّلوها وجعلوها تخدم مصالحهم الشخصية ومصالح من يدينون لهم بالطاعة وعقدوا حلفًا مع الحكام، حلفًا مريضًا هدفه السيطرة على الأعاجم لسلب خبراتهم وملء بطونهم بما ينتجونه من طعام وإشباع غرائزهم بحرائر نسائهم فجعلوهن سبابا وإماء وجعلوا النصوص القرآنية سقفًا يحمي أفعالهم فأصبح السيف في يد الحاكم والرأي الديني في يد الفقيه وسيلة تعذيب واستنزاف لكرامة الإنسان الخاضع لإرادتها.
أما العقل فقد نقلوا وظيفته إلى القلب لأن العقل يؤدي إلى المنطق وقال الفقهاء في هذا " من تمنطق تزندق " فالمنطق مرفوض كنتاج عقلي. وقال الشاعر:
أرى العقل بؤسًا في المعيشة للفتى
ولا عيشة إلا ما حباك به الجهل
وقال الجاحظ في " رسالة كتمان السر وحفظ اللسان ص 141 "
" إنما سمي العقل عقلاً لأنه يزم اللسان ويخطمه ( يقيده ) عن أن يمضي فرطًا في سبيل الجهل والخطأ والمعرة كما يعقل البعير " وقال الشيخ محمد متولي الشعراوي " إنما خلق العقل ليعقل الأشياء لا ليفكر فيها، لأنه لو فكر يكون بذلك قد خرج عن حدود التكليف الذي كلفه الله به ".
أما عن نتاج العقل وهو الفكر وميدانه الفلسفة فقد كان ابن تيمية معروفا بعدائه للفلسفة والمنطق وله مؤلفات في الرد عليها، أما السيوطي فيحرم الاشتغال بالمنطق، قائلاً عن نفسه كنت في مبادئ الطلب قرأت شيئًا في علم المنطق، ثم ألقى الله كراهيته في قلبي، وسمعت أن ابن الصلاح الشهرزوري أفتى بتحريمه، فتركته لذلك، فعوضني الله تعالى عنه " علم الحديث الذي هو أشرف العلوم " وللشهرزوري فتوى أفتى بها سائلاً سأله عن رأي الدين في الاشتغال بالمنطق تحصيلاً وتعليمًا، وماذا يجب على ولي الأمر فعله إزاء المشتغلين بالمسائل الفلسفية عمومًا، فأجاب الشهرزوري قائلاً " إن الفلسفة أس السفه والإغلال ومادة الحيرة والضلال ومثار الزيغ والزندقة، ومن تفلسف عميت بصيرته عن محاسن الشريعة المطهرة المؤيدة بالحجج الظاهرة والبراهين الباهرة، ومن تلبس بها تعليمًا وتعلما قارنه الحرمان والخزلان، واستحوذ عليه الشيطان.. وأما المنطق فهو مدخل الفلسفة، ومدخل الشر شر، وليس الاشتغال بتعليمه وتلعمه مما أباحه الشارع ولا استباحة أحد من الصحابة والتابعين، والأئمة المجتهدين، والسلف الصالح، وسائر من يقتدي به من إعلام الأمة وسادتها.. ولقد تمت الشريعة وعلومها، وخاض في بحر الحقائق والدقائق علماؤها، حيث لا منطق ولا فلسفة ولا فلاسفة.. فالواجب على السلطان أن يدفع عن المسلمين شر هؤلاء المياشيم، ويخرجهم عن المدارس، ويقيدهم، ويعاقب على الاشتغال بفنهم، ويعرض من ظهر عنه اعتقاد عقائد الفلاسفة على السيف أو الإسلام ".
بمعنى أن يقتل أو يستتاب وكأنه قد كفر، هذا ما قاله الفقهاء عن العقل ونتاجه وهو مخالف لكل النصوص القرآنية التي جعلت للعقل قيمة عليا، إذن ما الذى حدث! لقد تدخلت الهوية القاتلة فحرمت الإنسان المسلم من أهم ما يميزه عن الحيوانات وهو العقل ونتاجه.
فإذا نحن انتقلنا إلى حرية العبادة أو حرية الاعتقاد كما نصت عليها الآيات السابقة، فإننا نجد التدخل السافر للهوية البدوية القاتلة التي محت الحرية محوًا ولم تترك لغير المسلم أي حقوق تذكر بل جعلته عبدًا للمسلم لا حول له ولا قوة، وأصبح بذلك أشد الناس حماسةً للدين وهم الفقهاء لا يتعاملون مع إيمانهم رغم أنهم يملأون ألسنتهم بالله وتسبيحاته، ويملأون تصوراتهم بالخوف منها ومن جحيمه ورغم أنهم يكذبون على الله لتيسير أمر السلطان وفرض سطوتهم على الدهماء واستنزاف خيراتهم، فيفرقون بين الذمي والمسلم، وبين الأعجمي المسلم والعربي المسلم، وبين العربية المسلمة والأمة المسلمة، وبين العربي المسلم والعبد المسلم, فيلغون بذلك كل آيات المساواة بين البشر في القرآن الكريم، ويخالفون النص في حرية تغيير الديانة " فمن شاء فليؤمن ومن شاء فليكفر " ويقول عمر بن الخطاب قولته المشهورة عن أهل الذمة ( كيف أعزهم وقد أذلهم الله ) وهو بهذا يخالف النص ويغلب عليه هويته العنصرية.
وإذا أردنا الحديث عن الحرية الدينية في الإسلام فإننا لا نذكر وجودًا لكلمة الحرية إلا فيما يتعلق بتحرير العبيد من الرق والتفريق في الوصف بين المرأة الحرة والمرأة الأمة، لكن الحرية بمعناها الحالي لا ترد في القاموس العربي الا بمعنى فك القيد وإطلاق الصراح، لا حرية الاختيار أو حرية الفن أو حرية التوجه.
وخير مثال لإدراج سيطرة الهوية العربية على مفهوم الحرية الذي أباحه النص الديني هو ما جاء في الوثيقة العمرية التي فرضها عمر بن الخطاب على أهل الذمة، ففيها ما فيها من تأكيد هذه السيطرة للهوية العربية القاتلة لمفهوم النص القرآني الكريم حتى أن الفقهاء انتهوا أخيرًا إلى أن آيات حرية العقيدة قد نسخت بآية السيف.
لقد قتلت الهوية العربية كل من قتلت باسم الله، وحاربت من حاربت باسم الله، وطغت على من طغت باسم الله، فقالوا عن عمر بن الخطاب لقد قتله الله، وكذلك قالوا عن مقتل عثمان وعلي ويزيد بن معاوية والحسين بن علي وعن عبد الله بن الزبير وأخيه مصعب، ونفس الشيء قالوه عن الخوارج بداية من نافع بن الأزرق ونهاية بشبيب بن يزيد الخارجي.
كلهم قتلهم الله رغم أنهم جميعًا رفعوا راية " لا إله إلا الله " كلهم قتلهم الله رغم أنهم جميعًا أعلنوا أنهم خلفاء لله وأعلنوا أمرتهم للمؤمنين.
إن الدعاوى الإسلامية كثرت هذه الأيام تطالب بالحكم بالإسلام بعضها يطلبه بالطريقة السلفية، وبعضها يطلبه بالطريقة الشيعية، وبعضها يطلبه بالطريقة التركية ( طريقة كمال أتاتورك ) التي بدأت سنة 1923 وسيان كان مطلب هؤلاء أو هؤلاء فإننا نحب أن نؤكد: ـ
ـ أن الذهنية الإسلامية في هذا العصر هي ذهنية جاهلة لأنها تفتقد أول ما تفتقده إلى العقل، وتعتمد اعتمادًا احاديًا على الموروث الثقافي البدوي، الذي لا يعطي العقل أي وظيفة: اللهم إلا كيف يطغي! وكيف يسيطر! وكيف يدبر المكائد! وكيف يقتل الخصوم ويكفر الآخر!
ـ إن مرجعية هؤلاء هي مرجعية دينية، رضعت فكرها من بيئة صحراوية ذات هوية قاتلة لقيم الدين نفسه، فكيف تتحول إلى مرجعية مدنية تقيم حضارة مدنية هدفها سعادة الإنسان واحترام مشروعها الحضاري؟
ـ إن التجربة التركية وبعد مرور 90 عاما على قيامها رغم علمانيتها لم تستطع حتى الآن أن تقدم للإنسان فيها التطور الحضاري المنشود، فاذا قسناها على تجربة ماليزيا التي بدأت في الثمانينيات وكانت دولة إسلامية فقيرة لوجدنا أن ماليزيا سبقت بتجربتها الديمقراطية التجربة التركية وفي سنوات تُعد على الأصابع رغم الفارق الهائل لصالح الإمكانيات التركية وقربها من صناع الحضارة!!
ـ إذا كان الإسلاميون يعتبرون أن تغيير المذاهب والانتقال من مذهب إلى مذهب فيه شيء من الكفر فكيف يكون اعتبارهم لمن ينتقل من دين إلى دين؟
وبعد أكاد أجزم أن الثقافة والفكر الإسلامي المطروح على الساحة حاليًا مهما قال أصحابه من كلام معسول لا يصلح أن يكون مرجعية صادقة لتولي مسئولية المسلمين وحكمهم، لأنهم حتى الآن لم يستطيعوا أن يفرقوا بين الدين كنص وبين أصحابه، ولم يفرقوا بين أحداث التاريخ وضروراته، ولا بين المقال والمقام، ولم تستطع عقولهم أن تفكر.. لأنهم ربطوها بعقال بدوي جعلهم مشدودين بحبل طويل يمتد ألف وأربعمائة عام، يقف على آخره مجموعة من الفقهاء ورواد ومفكري السلف يشدونه.. ويرخونه.. وقت ما شاءوا دون أن تكون لهم حرية التفكير حتى في المادة التي صنع منها هذا الحبل لأنهم ارتدوا رداءهم وعباءتهم وخلعوا هوياتهم واستبدلوها بهوية بدوية.. هوية سلبية.. تفوح منها رائحة العنصرية المقيتة.. هوية جعلت الماضي سجنًا واصبح رجاله سجانين يحبسون فيه عقولنا وضمائرنا ومشروعنا الحضاري حتى أصبح الحاضر مجرد شيء هلامي لا لون له ولا طعم وسوف يصبح المستقبل غبيًا مخيفًا!
لقد أصبح التاريخ الهجري هو ذلك الكائن الضخم الذي يقبض علينا بقسوة، وأصبحت آلام مفكريه وأمانيهم وهويتهم التي تفجرت في أخلاق الأوائل والسلف.. يصلي اليها الضعفاء الأواخر من رجال دين هذه الأيام دون إعمال العقل والنقد والفكر فيها.
وأنني أرجو ألا يصبح الإيمان بالله فقأ للعيون عن رؤية الحق، وصمًا للآذان عن سماع الصدق، وتعجيزًا لكل المشاعر والإرادات عن الإحساس بأي شيء، وعن إرادة أي شيء، وحتى لا تصبح كلمة الله في لغتنا مرادفة لكلمة آه.



#ابراهيم_الزيني (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الأوكسيتوس والأديان
- رجال الدين زرعوا الكراهية وحصدت مصر الألم والحسرة
- عندما يكون الوطن أحمق!..
- لسنا كفار قريش
- اسرائيل ترحب بصعود التيار الديني في مصر
- مصر بين نزار قباني.. وابن خلدون


المزيد.....




- 82 قتيلاً خلال 3 أيام من أعمال العنف الطائفي في باكستان
- 82 قتيلا خلال 3 أيام من أعمال العنف الطائفي في باكستان
- 1 من كل 5 شبان فرنسيين يودون لو يغادر اليهود فرنسا
- أول رد من الإمارات على اختفاء رجل دين يهودي على أراضيها
- غزة.. مستعمرون يقتحمون المقبرة الاسلامية والبلدة القديمة في ...
- بيان للخارجية الإماراتية بشأن الحاخام اليهودي المختفي
- بيان إماراتي بشأن اختفاء الحاخام اليهودي
- قائد الثورة الاسلامية آية الله‌خامنئي يصدر منشورا بالعبرية ع ...
- اختفاء حاخام يهودي في الإمارات.. وإسرائيل تتحرك بعد معلومة ع ...
- إعلام العدو: اختفاء رجل دين اسرائيلي في الامارات والموساد يش ...


المزيد.....

- شهداء الحرف والكلمة في الإسلام / المستنير الحازمي
- مأساة العرب: من حزب البعث العربي إلى حزب الله الإسلامي / حميد زناز
- العنف والحرية في الإسلام / محمد الهلالي وحنان قصبي
- هذه حياة لا تليق بالبشر .. تحرروا / محمد حسين يونس
- المرحومة نهى محمود سالم: لماذا خلعت الحجاب؟ لأنه لا يوجد جبر ... / سامي الذيب
- مقالة الفكر السياسي الإسلامي من عصر النهضة إلى ثورات الربيع ... / فارس إيغو
- الكراس كتاب ما بعد القرآن / محمد علي صاحبُ الكراس
- المسيحية بين الرومان والعرب / عيسى بن ضيف الله حداد
- ( ماهية الدولة الاسلامية ) الكتاب كاملا / أحمد صبحى منصور
- كتاب الحداثة و القرآن للباحث سعيد ناشيد / جدو دبريل


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - ابراهيم الزيني - حتي لا تصبح كلمة الله مرادفة لكلمة اه