احمد صادق
الحوار المتمدن-العدد: 5022 - 2015 / 12 / 23 - 08:58
المحور:
حقوق الانسان
إعطونا حلولا كيف ندير إمور معيشتنا
والسلطة تنعم بثرواتنا وتلغي حقوقنا الدستورية
أحمد صادق
لانعرف لماذا أولينا المجلس النيابي نيابةُ عنا ؛ ومنحنا الشرعية ؛ الشعب مصدر السلطات .
اليوم لانذكر أرقاما لقوانين ؛ أو دستورٌ مسطور ؛ او آيةً نزلت ؛ أو ضميرٌ ضاع ومجرى الماء
نريد أن نستحلفكم ؛ بالآيات العظام التي أقسمتم بها ؛ الا تفرطوا بأرض وسماء وماء الوطن إ
هل حقا البعض منا لم يفرط بعرض العفيفات ؛ وضيعتم حقوق الناس ؛ وإيتمتم ورملتم وفرطتم
بنفوس غالية شهداء تركوا ؛ إطفالا بعمر الزهور وزوجاتٍ صغيرات لم يرتشقن عبير الحياة .
يامن فرط بتراب الوطن ومياهه وسماءه ؛ من أجل تبر تتركونه خلفا لاخلافكم ؛ وهم يشتمونكم
ولعنة الاجيال شبح لكم ؛ عذاب الله خزي في الدنيا وحسابُ في الاخرة ؛ تتحملون مآسي شعب
جوعه وحرمانه ؛ أن أم اليتيم وزوجة الشهيد ودماء ه وروحه الصاعدة لعلو السماء تشير لظلمكم
أيها القريبين منا المدعين حمايتنا إدعاءكم خلاف أفعالكم ؛ لاقرت عينكم ولا هجع جفنٌ لكم .
ومع هذا فنحن لانبكي ؛ تضحك و تضحك معنا الرياحين والازاهير ونسمات البحرالمنعش
العليل وكل القلوب ؛ وندعوا لمن يطعم مسكين ؛ ويكسي يتيم ويعمل الخير ؛ ينام قرير العين
يكون سعيدا ؛ كسعادتنا ؛ رغم من أعوزنا وسلب أموالنا ؛ وجوعنا وكان سببا في مآسي الوطن
نرفع أيدنا وعدى المظلوم حين نرفع ايدينا الى السماء ؛ والزوجة والام ؛ تشق صدرها ؛وتتوجه
نحو رب السماوات ؛ وتجري دمعتها بصمت ؛ إنها دعوات المظلومين ؛ فيا ويلكم لينفعكم التبر
و نرفع أيدينا بهذه الليلة المباركة ؛ مبتهلين الى الله سبحانه وتعالى ؛ ينزل السكينة والصبر على
قلب كل أم وزوجة وطفل ؛ لشهيدٍ للوطن ؛ ضحى وجاد بنفسه للوطن ؛ وقابله خسيس تعدى على
لقمة يتيم وعوز مسكين وثكلى وكان سببا في مآسي الوطن ؛ وبسبب إنتفاعه ؛ كانت المآسي .
ونرفع أيدينا مبتهلين من العلي القدير ؛ الانتقام منه في الدنيا والاخرة خزي والله عزيز ذو إنتقام
بمناسبة ذكرى المولد النبوي الشريف
#احمد_صادق (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟