أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - بولس اسحق - فَإِنْ كُنْتَ فِي شَكٍّ مِمَّا أَنْزَلْنَا إِلَيْكَ فَاسْأَلِ الَّذِينَ يَقْرَءُونَ الْكِتَابَ مِنْ قَبْلِكَ













المزيد.....

فَإِنْ كُنْتَ فِي شَكٍّ مِمَّا أَنْزَلْنَا إِلَيْكَ فَاسْأَلِ الَّذِينَ يَقْرَءُونَ الْكِتَابَ مِنْ قَبْلِكَ


بولس اسحق

الحوار المتمدن-العدد: 5021 - 2015 / 12 / 22 - 15:07
المحور: العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
    


لنقرأ معا:
فَإِنْ كُنْتَ فِي شَكٍّ مِمَّا أَنْزَلْنَا إِلَيْكَ فَاسْأَلِ الَّذِينَ يَقْرَءُونَ الْكِتَابَ مِنْ قَبْلِكَ لَقَدْ جَاءَكَ الْحَقُّ مِنْ رَبِّكَ فَلَا تَكُونَنَّ مِنَ الْمُمْتَرِينَ (94)
من المخاطب هنا؟...إنه بكل تأكيد محمد مدعي النبوة ….لماذا يشك محمد رسول الاسلام فيما أنزل إليه من ربه الا وهو الوحي؟
ربما ظن أنها وساوس شيطان وشك في كونه نبي حقيقي أرسلته السماء لتبليغ الناس دعوة الإله ....لماذا يسأل اليهود والنصاري الذين يقرأون الكتاب؟؟ حتي يتأكد من حقيقة نبوته ، فصفات النبي وتفاصيل ظهوره يزعم اله القران/محمد أنها موجوده في التوراة والإنجيل ولكن أهل الكتاب يخفونها هل عند الإخوة المسلمين تفسير آخر....لماذا شك محمد؟..أو لماذا افترض اله القران نفسه أن حبيبه محمد سيشك فيما ينزله اليه؟
المشكلة أن آية الشك هذه وردت في سورة يونس والتي نزلت بعد سورة الإسراء والكل يعلم أنها أي سورة الإسراء جاءت لتؤكد حادث الاسراء والمعراج على ظهر البغل الطائر...
اخوان محمد أسري به من المسجد الحرام إلي المسجد الأقصي وعرج به نحو السماء، رأي الأنبياء والملائكة والملأ الأعلي والجنة والنار، ووصل إلي اعلي عليين هناك عند سدرة المنتهي وتكلم مع الإله إله الكون...ودعونا من التفاصيل التي مللنا منها لكثرة ترديدها......ويأتي بعد كل هذا المصطفى العدنان ويشك في كونه النبي المبعوث.... علي من يضحك المسلمون ؟وكيف يطالبوننا بالتصديق الأعمي علي ما زعمه دجال....العجيب كيف يستسيغون هكذا ترهات...هل خلت امة محمد من البعض الذين لا زالوا يملكون العقول....هل من المعقول الجميع مغيبون....لقد كان السؤال :لماذا شك محمد؟
صار الآن: كيف يشك محمد بعد كل هذا؟
أرجو الإجابة من الإخوة المسلمين .....ولكن بعيدا عن النسخ واللصق...وانما باستخدام العقل ولو لمرة وان كانت حتى سهوا؟؟
وقد يقول لنا احد المغيبين....هذا من دلائل صدق محمد و صدق قوله انه لا فرق بينه و بين الناس الا انه يوحى اليه فقط اما باقي كينونته فهو بشر يجوع و يخاف و يشتهي النساء و يحب..
اذن شكه هو عبارة عن صفة بشرية فهو ليس بملاك و لا بإله هو بشر تصيبه الحمى و يصيبه الوهن و يحلم بالليل و يتغوط الخرء و يبول البول و يستحم لكي لا تتراكم اوساخه ....هذا دليل يضاف الى دليل عبس و تولى ان جاءه الأعمى والى دليل وتخفي عن الناس ما الله مبديه في رغبته في زينب بنت ابي جحش فلو كان محمد كاذبا لخبأ كل هذا و ما أظهره ابدا ولكن هو كلام الله يوصله حتى لو كان فيه لوم له شخصيا!!
ولو نظرنا الى ادعاء المسلم المغيب فاننا لا نرى سوي انه لا يرى سوى ما يريد ان يراه لدرجة انه يشيد بشك رسوله ويعتبره دليلا مضافا علي صدق نبوته...لكنه يتجاهل رحلة الإسراء والمعراج ولم يسأل نفسه كيف يشك محمد بعد أن صعد للسماء وتكلم مع ربه حتى ولو كان من خلف حجاب..اليس هو المعصوم...اليس هو خير ولد ادم....؟؟
كيف يزعم محمد أن الكتب السابقة محرفة، وقد صارت بهذه الآية مرجعا معتمدا يؤكد له نبوته ويزيل من صدره الشك ، بينما حديثه مع ربه نفسه لا يكفيه ولا يطمئنه.... هل يجد المسلم منطقا هنا؟
محمد في بداية دعوته يقول والله لو وضعوا الشمس في يميني والقمر في يساري علي أن أترك هذا الأمر ما تركته كيف يكون بكل هذا اليقين حتى قبل ان يرى ربه (بغض النظر عن ان الحديث ملفق ولا صحة له في جميع التفاسير)؟؟؟... وبعد أن يصعد للملأ الأعلي ويرى ربه جهارا نهارا يساوره الشك ...هل السياق هكذا طبيعي؟.... وأنا في انتظار لف ودوران المسلمين وردودهم الملتوية ....تحياتي.



#بولس_اسحق (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- أَنَّا أَرْسَلْنَا الشَّيَاطِينَ عَلَى الْكَافِرِينَ تَؤُزُّ ...
- عندما اصفرت رياح الجزيرة
- الامعقول... في تبريرات ....القرآن والرسول
- اساطير اليهود....بين.... خلق آدم....و....سجود الملائكة
- الاسلام هو الارهاب...والارهاب هو الاسلام....رديفان متلازمان
- لقد استفاق اهل الكهف منذ قرون....فمتى تستفيقون؟؟
- بلا عنوان...أفضل في بعض الاحيان
- لنا قلوب لا نفقه بها.... ولكن لنا عقول نفهم بها
- فتوى لقتل الحمار...و... رسالة إستنكار
- المُسْلِم...وإشكاليَة التَفْكِير
- أنا أيضا زارني الوحي جبريل
- بعد طول الانتظار..تمخض اله القران...فأرسل اشرف الخلق للدمار
- ضحية الطب النبوي... أسعد بن زرارة
- نبوة محمد... بدءا من الغار وانتهاءا بالغار...الحلقة الاولى
- المُسلِمين....بَينَ جِبرِيل والشَيّطان الرجيم اللعِين
- اللوح المحفوظ ...وخرافة مسرحية الوجود
- أفلا يتدبرون القرآن..... تعالوا لنتدبر القرآن -2
- أفلا يتدبرون القرآن..... تعالوا لنتدبر القرآن -1
- كُلُّ مَنْ عَلَيْهَا فَانٍ* وَيَبْقَى وَجْهُ رَبِّكَ ذُو الْ ...
- هَلْ هُوَ مَعْقُول...أمْ أفيون للعُقولْ؟؟


المزيد.....




- دراسة: السلوك المتقلب للمدير يقوض الروح المعنوية لدى موظفيه ...
- في ظل تزايد التوتر المذهبي والديني ..هجوم يودي بحياة 14 شخصا ...
- المقاومة الاسلامية بلبنان تستهدف قاعدة حيفا البحرية وتصيب اه ...
- عشرات المستوطنين يقتحمون المسجد الأقصى
- مستعمرون ينشرون صورة تُحاكي إقامة الهيكل على أنقاض المسجد ال ...
- الإعلام العبري: المهم أن نتذكر أن السيسي هو نفس الجنرال الذي ...
- ثبتها فوراً لأطفالك.. تردد قناة طيور الجنة 2024 على نايل سات ...
- الجنائية الدولية تسجن قياديا سابقا في أنصار الدين بمالي
- نزع سلاح حزب الله والتوترات الطائفية في لبنان.. شاهد ما قاله ...
- الدعم الأميركي لكيان الاحتلال في مواجهة المقاومة الإسلامية


المزيد.....

- مأساة العرب: من حزب البعث العربي إلى حزب الله الإسلامي / حميد زناز
- العنف والحرية في الإسلام / محمد الهلالي وحنان قصبي
- هذه حياة لا تليق بالبشر .. تحرروا / محمد حسين يونس
- المرحومة نهى محمود سالم: لماذا خلعت الحجاب؟ لأنه لا يوجد جبر ... / سامي الذيب
- مقالة الفكر السياسي الإسلامي من عصر النهضة إلى ثورات الربيع ... / فارس إيغو
- الكراس كتاب ما بعد القرآن / محمد علي صاحبُ الكراس
- المسيحية بين الرومان والعرب / عيسى بن ضيف الله حداد
- ( ماهية الدولة الاسلامية ) الكتاب كاملا / أحمد صبحى منصور
- كتاب الحداثة و القرآن للباحث سعيد ناشيد / جدو دبريل
- الأبحاث الحديثة تحرج السردية والموروث الإسلاميين كراس 5 / جدو جبريل


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - بولس اسحق - فَإِنْ كُنْتَ فِي شَكٍّ مِمَّا أَنْزَلْنَا إِلَيْكَ فَاسْأَلِ الَّذِينَ يَقْرَءُونَ الْكِتَابَ مِنْ قَبْلِكَ