أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - هادي اركون - طه حسين ونقد المسلمات التراثية















المزيد.....

طه حسين ونقد المسلمات التراثية


هادي اركون

الحوار المتمدن-العدد: 5020 - 2015 / 12 / 21 - 15:57
المحور: العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
    


طه حسين ونقد المسلمات التراثية
هادي اركون

كان كتاب في (الشعر الجاهلي ) لطه حسين ،فاتحة التقد الجذري في الفكر العربي الحديث .فقد تناول بجسارة كثيرا من قضايا وإشكاليات التراث ،ولم يتردد في إعلان المخالفة حيث تسود المؤالفة ، والتمحيص حيث يرون التقديس .
كان اقرب في الحقيقة، إلى البرنامج البحثي ،الحامل لبذور نقدية قابلة للتطوير من خلال التدقيق في الإشكالات التاريخية واللغوية والسياسية والثقافية والمنهجية المثارة.
من المؤكد أن طه حسين تجاوز أفق التأويل الإصلاحي ،وأعمل النقد في جوانب قليلا ، ما يلتفت إليها المؤولون ،بسبب تشبثهم الشعوري أو اللاشعوري بالمقررات التراثية والمسلمات العقدية؛ وكذلك بسبب انشغالهم بالرد على الاستشراق والنقد الكولونيالي ،بدافع الغيرة القومية أو الوطنية .
لقد مال كثير من الإصلاحيين إلى التأويل المسوغ والمبرر -بكل الطرق - للمقررات التراثية ،فيما مال طه حسين إلى تأويل شبه وضعاني ،يعمل باستمرار على الفرز بين المعقول واللامعقول ،بين التاريخي والأسطوري،بين ما يوافق العقل والتاريخ وما يخالفهما ويناقضهما.
حاول طه حسين في هذا الكتاب الانقطاع عن التقليد النقلي وعن التأويل الإصلاحي ،وتدشين قراءة جديدة غير معتادة في النظر إلى التراث والتاريخ الأدبي وتقويمهما.
فقد دعا طه حسين صراحة إلى اعتماد الديكارتية ،وتجديد النظر في التعامل مع التراث أسوة بالغربيين،والإخلاص للبحث المعرفي بتجرد عن التضامن أو التعاطف القومي أو العقدي .
(لنجتهد في أن ندرس الأدب العربي غير حافلين بتمجيد العرب أو الغض منهم ، ولا مكترثين بنصر الإسلام أو النعي عليه ، ولا معنيين بالملاءمة بينه وبين نتائج البحث العلمي والأدبي ، ولا وجلين حين ينتهي ينا البحث إلى ما تأباه القومية أو تنفر منه الأهواء السياسية أو تكرهه العاطفة الدينية .) 1-
ينطلق طه حسين هنا ، من فصل نظري ،بين البحث العلمي وسواه من المعتقدات القومية أو السياسية أو الدينية ؛ فللبحث العلمي ملابساته ونتائجه ،المنفصلة قليلا أو كثيرا عن ملابسات العقل الديني وعن المقتضيات الإيمانية.ولذلك ،فللبحث مقاصد غير متصلة بالاعتقاد أو بالميول والأهواء والانتماءات .من البين ،إذن ،أن طه حسين يعلمن المقاربة ، إذ يفصلها عن الملابسات والمواضعات السياقية ،ويربطها على نحو حصري بالاستنارة باعتبارها قوام النهضة الحديثة .
فلئن اهتم الكتاب أساسا بالدفاع عن انتحال الشعر الجاهلي ،فإن إثبات هذه الدعوى ، اقتضى نقد كثير من المسلمات المنهجية والنظرية التراثية ، مع ما يترتب على ذلك من نتائج على المستوى العقدي تحديدا .يترتب على التشكيك في صحة الشعر الجاهلي ،استشكال بديهي لأساليب ومناهج المحدثين واللغويين والمؤرخين والأصوليين ،وتقويم مختلف للمرويات والسردية الإسلامية.
تتوخى القراءة هنا ، لا تأصيل النقد بالإحالة على تأويل تراثي عقلاني ،بل نقد التراث بمجمله من منظور شبه وضعاني،استنادا إلى وضعية معرفية مفترضة متمثلة في تغرب الفكر أو العقل المصري الضمني أو الصريح . لا يمكن للعقل المصري بعد تغربه المفترض ، أن يكتفي بمداورة مسلمات التراث وآلياته التفسيرية والتأويلية ،والتوفيق بينها وبين مستجدات الحداثة الفكرية كما يفعل محمد عبده والكواكبي والزهراوي ...مثلا .
(وسواء رضينا أم كرهنا فلا بد من أن نتأثر بهذا المنهج في بحثنا العلمي والأدبي كما تأثر من قبلنا به أهل الغرب . ولا بد من أن نصطنعه في نقد آدابنا وتاريخنا كما اصطنعه أهل الغرب في نقد آدابهم وتاريخهم .ذلك لأن عقليتنا نفسها قد أخذت منذ عشرات من السنين تتغير وتصبح غربية ،أو قل أقرب إلى الغربية منها إلى الشرقية. وهي كلما مضى عليها الزمان جدت في التغير وأسرعت في الاتصال بأهل الغرب . ) 2-
فالحداثة ضرورة تاريخية ،لا مناص منها .والمناهج المقترحة ، سبق للغرب أن طبقها في استشكال تراثه الأدبي والتاريخي الخاص .فلا يمكن لمصر ، بمقتضى هذا التحول الثقافي ،أن تتشبث بتقاليدها التفسيرية والتأويلية وبرؤيتها للموروث مهما كانت متقادمة ومتجاوزة ،معرفيا وتاريخيا .
تتضمن دعوى انتحال الشعر الجاهلي ،تشككا في كل البناء الفكري التراثي ،وخاصة طرق ووسائل التحقق والتمحيص والتثبيت المعتمدة.فلا يمكن للعقل النقدي ،أن يقبل بدون مساءلة واستكشاف واستقصاء ،سرديات التراث الكلامي والأدبي والتاريخي والعقدي العربي –الاسلامي ،خاصة بعد التحولات الحضارية والسياسية الواقعة غب بروز الغرب على مسرح التاريخ وانفراده بالتفوق ،ثقافيا وحضاريا .
وحيث إنه يسعى إلى استقصاء حقائق التراث ،فإنه ملزم بالعروج على حقيقة القصص القرآني .وفي هذا السياق ،فإنه نفى تاريخية إبراهيم وإسماعيل وبنائهما الكعبة وظهور العرب المستعربة ،وأرجع كل هذه المرويات إلى ملابسات تاريخية بعدية ، فرضت التماس السند لعاقات اجتماعية وسياسية بين العرب واليهود في تاريخ مؤسطر .
سعى طه حسين إلى نزع البداهة عن تراث طالما اعتبر مسلما ،وغير قابل للمراجعة بفعل ارتباطه بثوابت عقدية ؛وبما أن الغرب ،اثبت جدارة ثقافية وحضارية لا نزاع فيها ،فمن الضروري ،استعمال آلياته ومنجزاته التحليلية والتفكيكية ، في النظر إلى التراث العربي ،والكشف عن منعرجاته ،لتحرير التاريخ المصري من معوقات معرفية ومنهجية مستفحلة .
(للتوراة أن تحدثنا عن إبراهيم وإسماعيل ،وللقرآن أن يحدثنا عنهما أيضا ، ولكن ورود هذين الاسمين في التوراة و القرآن لا يكفي لإثبات وجودهما التاريخي ،فضلا عن إثبات هذه القصة التي تحدثنا بهجرة إسماعيل بن إبراهيم إلى مكة ونشأة العرب المستعربة فيها .ونحن مضطرون إلى أن نرى في هذه القصة نوعا من الحيلة في إثبات الصلة بين اليهود والعرب من جهة ، وبين الإسلام واليهودية والقرآن والتوراة من جهة أخرى . ) 3-
حاول نصر حامد أبو زيد ربط منهج طه حسين بمنهج محمد عبده والتيار التأويلي للقصص القرآني ؛فنفي تاريخية إبراهيم وإسماعيل ،ليس في اعتباره ، إلا تنويعا على تأكيد محمد عبده على مجازية القصص القرآني .والحال أن هذا الربط ،غير متسق مع المقصد والمنهج المتبعين في هذا الكتاب .
فالواقع أنه يميز بين السرديات والتواريخ ، بين الواقعة التاريخية والأسطرة المحيطة بها ؛ فللتاريخ شروط ومستلزمات لا يستوفيها النص الديني ،لاختلاف مقصده وآلياته في بناء المعنى وسرد الحوادث عن التاريخ العلمي .لا يمكن،بعد كل فتوحات الحداثة ، التماس المعرفة الايجابية أو الوضعية عن الوقائع التاريخية ، في النصوص والمرويات الدينية أو التراثية ؛فقد تطورت المعرفة والمناهج التاريخية تطورا يحول دون اعتبار السرديات الدينية ، تأريخا مدققا وموثقا ومعللا.
(وإذن فليس ما يمنع قريشا من أن تقبل هذه الأسطورة التي تفيد أن الكعبة من تأسيس إسماعيل وإبراهيم ، كما قبلت روما قبل ذلك و لأسباب مشابهة أسطورة أخرى صنعها لها اليونان تثبت أن روما متصلة باينياس ابن بريام صاحب طروادة ) 4-
يبادر طه حسين إلى نفي تاريخية إبراهيم وإسماعيل ووصف ما ورد عنهما في النصوص المقدسة بالأسطورة ؛ والأسطرة في اعتقاده ، آلية معتادة في تاريخ الشعوب والأمم و الإمبراطوريات ، يلتجأ إليها لرأب الصدع ودعم اللحمة واصطناع الأنساب المشتركة بين مختلفين يتقاسمان نفس الفضاء ونفس المجال .وبما أن الحداثة تمكنت من وضع مناهج للتمييز والعقلنة والتعليل ،فمن الضروري ،استعمالها في تناول التراث ،حتى يتم التمييز الدقيق بين الاساطير والخرافات والاسيهامات الجماعية والوقائع القابلة للتعيين تاريخيا.
أثار كتاب " في الشعر الجاهلي " قضايا نظرية ومنهجية وإشكاليات نقدية ، سرعان ما تم تجاهلها ، من قبل مؤلفه في أطواره التالية ، أو من قبل جمهرة النقاد التحديثيين الآتين بعده.
لم ينخرط أي مفكر ،في مسار بحثي متحرر من الموافقات ومن التضامنات الفكرية والسياسية مع الأمة ؛فلم يجرؤ أحد ،على استشكال مناهج المحدثين والمؤرخين والمفسرين والأصوليين القدماء واستعمال المناهج الحديثة في قراءة القصص القرآني،والنأي عن التأصيلات المنهجية القاضية بالتماس السوابق من التراث الاعتزالي أو الصوفي أو الرشدي .
وتم السكوت على ما أشار إليه طه حسين ولم يتعمق فيه ،لأسباب معرفية وتاريخية . كان حريا بالحداثيين ، إمعان النظر في تاريخ اللغة العربية وعلائقها باللغات السامية ، وتاريخ المعتقدات العربية ،وتاريخ الشخصيات الكتابية.فلم تخصص أي دراسات موثقة ،لإبراهيم وإسماعيل والكعبة وتجميع الشعر الجاهلي،رغم راهنية تلك الدراسات ،وأهميتها النظرية والتاريخية الكبرى ،خصوصا إن أخذنا بعين الاعتبار حجم المسلمات اللاهوتية والفكرية والسياسية المترتبة على التصورات التقليدية المتداولة حول الشخصيات الكتابية-القرآنية (ابراهيم ويوسف وموسى وعيسى ..... الخ) في الثقافة العربية الحديثة والمعاصرة. وهكذا بقيت حدوس طه حسين ،بذورا مهملة في فضاء ثقافي آثر الاشتغال بالقضايا الفرعية على حساب القضايا المحورية.ولم يتغير الأمر حتى مع ظهور مشاريع نقد العقل العربي والإسلامي .فقد انحصر النقد ، في النص المؤسس وفي النصوص التفسيرية والمدونات التأويلية دون التطرق إلى تاريخ اللغة العربية وتربتها السامية وعلاقة النص القرآني بالنصوص الكتابية والمتخيل السامي عموما.
سعى طه حسين إلى تجديد النظر إلى التراث ، في ثقافة لم تعرف الأنسنة والتنوير ،ولم تعرف أي قطيعة معرفية .فمن الصعب ،تكريس نظرة جديدة وغير معيارية للتاريخ ، في ثقافة يختلط فيها التاريخ بالفقه ،وتبنى فيه المعرفة التاريخية على ثوابت دينية وموجهات كلامية وبواعث قيامية .
لو نحا طه حسين منحى سبينوزا في ( رسالة اللاهوت والسياسة ) ، لاغتنى الفكر العربي الحديث كثيرا ؛ إلا أنه آثر التقرير حيث يجب الاستقصاء ،والحدس حيث يجب الاستدلال . فلا يمكن في بحث استقصائي مجدد ،الاكتفاء بالحدوس دون الاستدلال المستفيض واستكشاف خفايا الوثائق والمستندات التراثية ، والاطلاع على ما أنتج حول اللغات السامية وتاريخ الشرق الأوسط القديم و نقد الكتاب المقدس .
(ولكن المؤلف لم يسلك في إنكار هذه القصة طريقة نقد التاريخ، فيحدثنا لماذا لم يسعها عقله أو كيف وقع حسه على ما يبطلها، أو من أين سمع أن مؤرخا قبل صاحب " ذيل مقالة في الإسلام" قال ما يناقضها.إذن لم يكن مع المؤلف سوى عاطفة غير إسلامية تزوجت تقليدا لا يرى فحملت بهذا البحث وولدته على غير مثال . )5-
اكتفى طه حسين باللمحات النقدية ، في سياق يقتضي الاستقصاء والمسح النقدي الشامل ؛وهذا ما سهل اتهامه بالتبسيطية وعدم التعمق في البحوث التاريخية وتبني آراء استشراقية معادية للتراث العربي –الإسلامي،خاصة أراء ديفيد صمويل مرجليوث .
لقد أطل طه حسين على الحداثة الفكرية ،دون أن يمتلك أدواتها المعرفية وتاريخها المعرفي ، فعاد إلى مسلمات التراث التداولي ،وورث منهجه التوفيقي لباحثين ،عجزوا رغم حداثتهم المعلنة ، عن إثارة أي إشكالية بحثية حقيقية .والأكثر من ذلك ،أنهم عجزوا ،بعد استشراء الحملة على العميد بدءا من السبعينات ،عن استنفاذ ما يمكن استنقاذه من إرثه الفكري والمنهجي.
فلئن تخلى طه حسين عن مشروعه ،لأسباب ذاتية وموضوعية متضافرة ،فمن الواضح ، بعد استشراء المفعول السلفي ،أن لإشكاليات كتابه راهنية تاريخية ، تتحدى ذكاء التنويرين أينما كانوا .
الاحالات :
1-(طه حسين،في الشعر الجاهلي ، دار المعارف للطباعة والنشر ،سوسة ، تونس ، الطبعة الثانية 1998،ص. 26).
2-(طه حسين،في الشعر الجاهلي ، دار المعارف للطباعة والنشر ،ص.57).
3-(طه حسين،في الشعر الجاهلي ، دار المعارف للطباعة والنشر ،ص.38).
4-(طه حسين،في الشعر الجاهلي ، دار المعارف للطباعة والنشر ،سوسة ، ،ص.40-41).
5-(محمد الخضر حسين ، نقض كتاب "في الشعر الجاهلي " ،المكتبة العلمية ، بيروت ، لبنان ،ص.77)

هادي اركون



#هادي_اركون (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الجابري والعلمانية
- مالك شبل:وعود إصلاحية بلا غد
- بواعث الاختلال في رؤية اليسار الفرنسي للإسلام
- أهل الذمة بين العقيدة والتاريخ
- التصوف وترميق الحداثيين
- المثقفون المصريون والتقليدانية
- نقد الطقوسية الإسلامية
- أركون والحدث القرآني
- الجابري والتنوير
- في علمنة الجنسانية
- الآخر والموسيقى والجسد في المتخيل الإسلامي
- النتائج النظرية لاستعمال الإسلاميين لوسائل المواصلات الحديثة
- الإسلاميون والتقنية
- حدود الاستكشاف في مقاربة العلمانيين للنسق الأصولي
- مأسسة التنوير
- الإسلام الجمهوري : تعليق على محاورة (انفري –زيمور)
- أسلمة الأوروبيين : من التصوف إلى التسلف
- أسلمة الأوروبيين
- لماذا تتمدد الأصولية بفرنسا ؟
- موقف مثقفي اليسار الفرنسي من الحضور الإسلامي بفرنسا


المزيد.....




- المقاومة الإسلامية العراقية تهاجم هدفا حيويا في جنوب الأراضي ...
- المقاومة الإسلامية العراقية تهاجم هدفا حيويا في جنوب الاراضي ...
- المقاومة الاسلامية العراقية تهاجم هدفا حيويا في جنوب الاراضي ...
- ماذا نعرف عن الحاخام اليهودي الذي عُثر على جثته في الإمارات ...
- الاتحاد المسيحي الديمقراطي: لن نؤيد القرار حول تقديم صواريخ ...
- بن كيران: دور الإسلاميين ليس طلب السلطة وطوفان الأقصى هدية م ...
- مواقفه من الإسلام تثير الجدل.. من هو مسؤول مكافحة الإرهاب بإ ...
- الإمارات تعلق رسميا على مقتل -الحاخام اليهودي-.. وتعلن القبض ...
- الإمارات تعلق رسميا على مقتل -الحاخام اليهودي-.. وتعلن القبض ...
- من هم المسيحيون الذين يؤيدون ترامب -المخلص-؟


المزيد.....

- شهداء الحرف والكلمة في الإسلام / المستنير الحازمي
- مأساة العرب: من حزب البعث العربي إلى حزب الله الإسلامي / حميد زناز
- العنف والحرية في الإسلام / محمد الهلالي وحنان قصبي
- هذه حياة لا تليق بالبشر .. تحرروا / محمد حسين يونس
- المرحومة نهى محمود سالم: لماذا خلعت الحجاب؟ لأنه لا يوجد جبر ... / سامي الذيب
- مقالة الفكر السياسي الإسلامي من عصر النهضة إلى ثورات الربيع ... / فارس إيغو
- الكراس كتاب ما بعد القرآن / محمد علي صاحبُ الكراس
- المسيحية بين الرومان والعرب / عيسى بن ضيف الله حداد
- ( ماهية الدولة الاسلامية ) الكتاب كاملا / أحمد صبحى منصور
- كتاب الحداثة و القرآن للباحث سعيد ناشيد / جدو دبريل


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - هادي اركون - طه حسين ونقد المسلمات التراثية