عادل شيخ فرمان
الحوار المتمدن-العدد: 5020 - 2015 / 12 / 21 - 15:51
المحور:
السياسة والعلاقات الدولية
أكملوا الرسالة أيها الايزيديون .
بَعْد أن طُرقت أبواب أغلب الحكومات والبرلمانات والاحزاب والدول من قبل الايزيدية ، إن كان صغيراً أو كبيراً ، سياسياً ، فناناً، كاتباً ، شاعراً ، ناجية ، مواطناً ايزيدياً بسيطاً ،،لم يتم تقديم الدعم بالشكل المطلوب للايزيدية على الأقل بما يلائم حجم مآساتهم وما أصابهم من كارثة ، اليوم فجرت ناجية ايزيدية قنبلة جديدة بإثارة القضية الايزيدية من خلال قضيتها الصغيرة التي تحمل معاناة وألم جميع المخطوفين من قبل الدولة الاسلامية ( داعش ) ولا نحتاج سرد القصة لانها أشاعت عبر الاعلام العالمي والتواصل الاجتماعي ، ولكن ما أريد إضافته ،، هي فكرة،، لأنجاح ما بدأهُ الايزيديون وكي لاتكون الخاتمة ما تقدمه الناجية الايزيدية ( نادية مراد ورفاقها) من الذين يقدمون لها العون ، لسنا هنا لتقديم الشكر لأنهم يستحقون اكثر من ذلك ولكن علينا أن نكون جزء من العون على الأقل بأفكارنا ، لذلك سأبسط الامر بالقول دعونا نطرق أبواب العالم أجمع وبدعم الشرفاء من العرب والأكراد والأجانب من إلاعلاميين والسياسيين والفنانين وكُلُ من يستطيع الدعم،، ولنبدأها من دولة المصر، حيث إعلامها القوي واللقاء بالرئيس السيسي العلماني الذي سيتفهم وضعنا ، ومن هناك الى بقية الدول في المنطقة والعالم ، ولكن وحسب رأيي،، كل ماذكرته هو جزء من الرسالة، ولكي تكتمل الفكرة او المشروع الذي نحن بصدده من الضروري أن يكون هناك وفداً مرافقاً للسيدة نادية مراد ويكونوا ملمين بأمور السياسة والاقتصاد والتاريخ الايزيدي والإعلام أيضاً ( طبعاً يفضّل ان يكونوا من المغتربين وليس من داخل العراق وأن لا يكونوا منتمين أو لهم عداء مع اي جهة سياسية ) كي لا تذهب جهود الايزيدية هباءاً عندما تقدم هذه الدول أو هذه الشخصيات دعمها ، لان بعد المطالبة من قبل الايزيدية سيكون هناك دعم لذلك كي لا يذهب هذا الدعم الى جهات رسمية او حزبية في العراق او كوردستان وحتى الى جهات تعتبر نفسها ممثلة عن الايزيدية ،، إذ أعتقد بان البسطاء من الايزيدية هناك لن يحصلوا سوى على فتات من ما قد يجنى من الدعم العالمي ، ومن هنا علينا التفكير بالمعطيات أيضاً كي لا تكون الناجيات والقضية الايزيدية طعماً لطموح وأطماع الاخرين مرة اخرى ، نتمنى أن يكتمل هذا المشروع بأسرع وقت ممكن .
عادل شيخ فرمان
Adel Sheikh ferman الفيسبوك
#عادل_شيخ_فرمان (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟