مبادئ دستوريه عراقيه

وجدان المعموري

الحوار المتمدن-العدد: 5019 - 2015 / 12 / 20 - 23:47
المحور: دراسات وابحاث قانونية
    

المبادئ الأساسيه للدستورالعراقي لعام2005،وتناولتها المواد الدستوريه1.2.3.4.5.6.7.8.9.10.11.12.13وتظمنت شكل الدوله بإعتباره نظامآ اتحاديآ مستقلانظام الحكم فيه جمهوري نيابي ديمقراطي وان الاسلام هو دين الدوله الرسمي ومصدر اساس للتشريع وهذا يعني عدم جواز سن قوانين تتعارض مع احكامه ولا مع مبادئ الديمقر اطيه وان العراق بلد متعدد القوميات والاديان والمذاهب وانه عضو مؤسس وفعال لجامعة الدول العربيه وانه جزء فعال من العالم الاسلامي،يتكلم اللغتين العربيه والكرديه دون الانتقاص من حق العراقيين بتعليم ابناؤهم اللغات الاخرى وكان المفروض تشريع قانون لتحديد نطاق اللغات الرسميه وتطبيقاتهاكما وجه الدستوربان تكون السلطه للشعب والقانون وان السلطه يتم تداولها سلميا وبالوسائل الديمقراطيه.
وقد حظر الدستور العراقي النافذلعام 2005 المناهج العنصريه والارهابي والتكفيريه والتطهيرطائفيه وان العراق يلتزم بمحاربة الارهاب بجميع اشكاله وحماية اراضيه من ممارسات النشاطات الارهابيه ومراعاة حسن الجوار وعدم التدخل في شؤون جيرانه وحل النزاعات بالطرق السلميه.
القوات المسلحه تعتبر من مكونات الشعب العراقي دون ان يصل اليها الاقصاء والتمييزوعدم جواز تشكيل ميليشيات مسلحه خارج حدود الدوله واشترط الدستور ان تكون المخابرات مدنية القيادة لتقدم الاستشارات للحكومه المركزيه ويكون خاضعا لرقابة السلطه التشريعيه.
اولى الدستور العراقي النافذلعام 2005 العتبات المقدسه والمقامات الدينيه في العراق اهتماما بالغا واعتبرها كيانات دينيه تتولى الدوله رعايتها وصيانتهاوضمان ممارسة الشعائر الدينيه بحريه،بغداد عاصمة العراق الذي اوجب تشريعقانون لعلم العراق وشعاره و يجب ان يرمزان لمكونات ا لشعب العراقي،وحرم الدستور سن اي قانون يتعا رض معه.

#وجدان_المعموري (هاشتاغ)      

---

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل

كيفية إشراك-إيصال مواضيعكم أو مواضيع تهمكم  إلى اكبر عدد ممكن من القراء والقارئات