أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - واثق الجابري - مصلحة العراق في أن لا تنهار السعودية؟!














المزيد.....

مصلحة العراق في أن لا تنهار السعودية؟!


واثق الجابري

الحوار المتمدن-العدد: 5019 - 2015 / 12 / 20 - 22:24
المحور: العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
    


في أول ظهور لداعش في العراق؛ قالت أمريكا أن العملية تحتاج الى عشرات السنين، وروجت معها داعش والبعث ومدارس التطرف ومنابره، وإدعت أن الداعشي يمتلك مهارات وقوة قتالية؛ بصور وأفلام من صناعة عالمية عالية الدقة، وحرب نفسية وإجتماعية طائفية.
الحرب على داعش لا تحتاج الى سلاح فقط، دون مراجعة الآثار الإجتماعية والنفسية، ومعرفة جهات صار كإعلام إرهاب.
يجب أن نبدأ وإن كنا متأخرين، وتقديم الدراسات والإطروحات، وقراءة الواقع بعين عراقية ملامسة للحقائق، ومعرفة الفرق بين وحشية الإرهاب، والتصميم على المواجهة، والإنصات الى صوت مقاتل عراقي صدح بإنتصارات أخرست داعش، وغيرت الحسابات العالمية، التي راهنت على الحرب الأهلية والطائفية؛ بإستغلال سوء واقع سياسي مبعثر.
من يشاهد بلجيكية أو بريطانية؛ تدخل الإسلام وبعد عامين تفجر نفسها؛ لا يستغرب أن يرى إسلامياً تحول الى داعشي يقتل ويذبح ويسبي ويستأنس بأكل الأكباد، وثمة سؤال عن سبب وجود بؤر إرهابية في مناطق يعتبرها الإرهاب ديار كفر؛ بينما يتراجع الإسلام في عقر داره؛ لأن خطاب التطرف والطائفية والتكفير؛ تتلى من قرب كعبة المسلمين، ويُترك الحديث عن بيت المقدس، وينتحر المسلمون على المسلمين؟!
أشارت آخر الإحصائيات أن معظم دعاة الإرهاب والمروجين له؛ من مواقع سعودية ومدارس فكر أنفقت عليها عشرات المليارات، وتشير النتائج الى أن داعش كانت تسيطر على 40% من أرض العراق، والآن17% وتقدم مستمر للقوات العراقية، وذوبان فوارق إجتماعية وطائفية، سجلها مليون نازح في مناطق الوسط والجنوب، وكشفوا كذب الإدعاء الطائفي؛ إذْ سكنو في منازل المواطنين ولم يحاسبهم أحد على فعل الإرهابين؛ وأن كان بعضهم من أبناء عمومتهم، ويصر العراقيون على دحر الإرهاب، وإعادته الى منابعه ومدارسه الفكرية، ولن تكون السعودية وكل الدول التي ساعدت؛ بمنآى عن حرائقه؟!
إن الإرهاب سينتهي في العراق، وداعش حسب الدراسات لن تطول أكثر من أشهر، وسيظهر بصورة آخرى ومسمى مختلف، وسيبحث عن أرض رخوة مليئة بالفكر المتطرف والدعاة ومدارس الفكر الإرهابي، والسعودية تعيش خلافات عائلية مالكة ونمو التطرف في معظم مفاصل المجتمع، مع وجود عصيان فكري متشدد، وليس من مصلحتها؛ إلاّ بناء علاقة مع الدول المجاورة، ومنها العراق؛ لردم بؤر التطرف وذرائعه، ومن مصلحة العراق أن لا تنهار السعودية بيد داعش.
لتتعلم السعودية والعالم من العراق، ويشاهدوا كيف حل الدمار؛ بمناطق أنتشر بها الإرهاب على أسس طائفة؛ روجها ساسة ينتفعون من سيل الدماء؟!
ليس من مصلحة السعودية إستمرار الصراع في اليمن، وإضعاف الدولة وبروز داعش كقوة بديلة؛ كما ليس بالضرورة أن يأتي البديل عن الأسد نظام معتدل؛ بوجود عشرات الفصائل المسلحة، ويجب أسكات دعاتها؛ وكما صرح يوم أمس عائض القرني، الذي بارك ضرب شيعة نيجيريا، ولم يندد بعصابة بوكو حرام، إذا تحتاج المنطقة الى تسوية أقليمية، وحساب النتائج والإستفادة من التجربة العراقية، التي والتي اثبتت خطأ مقولة (أن الإلاهاب لا دين له) بل بالحقية فإن الوهابية التكفيرية هي دين الإرهاب..!



#واثق_الجابري (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)

الكاتب-ة لايسمح بالتعليق على هذا الموضوع


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- ما وراء الإنعطاف الأمريكي المفاجيء ؟!
- وبشر السعودية بالإرهاب
- دولة القانون؛ محطة سلطة أم بناء دولة؟!
- إرتباك السلطان العثماني من غضب القيصر
- ابو الهوى
- العنف على المرأة وسبايا الأمس واليوم
- إغتصاب الفتاة يدخلها إسلام داعش
- هل مات الجلبي مسموماً
- التعليم وصياح الديك..!
- من المالكي الى عالية ماذا فعلتم بأهلكم؟!
- من الحويجة رسالة لا يفهمها إلاّ الكبار
- نصر عراقي وإستطلاع مستنقع إقليمي بأقدام روسية
- لا مكان لقائد الضرورة
- العراق وإدارة صراع التحالفات
- تحليل سياسي لحالة مرضية
- فياكرا السيسي وتردد قناة السويس
- مفاتيح العراق على طاولة المقامرة .
- مفردات مواطن يبحث عن الخلاص
- مَنْ المستفيد من إغتيال العبادي؟!.
- علاوي من السبات الى الغيبوبة


المزيد.....




- دراسة: السلوك المتقلب للمدير يقوض الروح المعنوية لدى موظفيه ...
- في ظل تزايد التوتر المذهبي والديني ..هجوم يودي بحياة 14 شخصا ...
- المقاومة الاسلامية بلبنان تستهدف قاعدة حيفا البحرية وتصيب اه ...
- عشرات المستوطنين يقتحمون المسجد الأقصى
- مستعمرون ينشرون صورة تُحاكي إقامة الهيكل على أنقاض المسجد ال ...
- الإعلام العبري: المهم أن نتذكر أن السيسي هو نفس الجنرال الذي ...
- ثبتها فوراً لأطفالك.. تردد قناة طيور الجنة 2024 على نايل سات ...
- الجنائية الدولية تسجن قياديا سابقا في أنصار الدين بمالي
- نزع سلاح حزب الله والتوترات الطائفية في لبنان.. شاهد ما قاله ...
- الدعم الأميركي لكيان الاحتلال في مواجهة المقاومة الإسلامية


المزيد.....

- مأساة العرب: من حزب البعث العربي إلى حزب الله الإسلامي / حميد زناز
- العنف والحرية في الإسلام / محمد الهلالي وحنان قصبي
- هذه حياة لا تليق بالبشر .. تحرروا / محمد حسين يونس
- المرحومة نهى محمود سالم: لماذا خلعت الحجاب؟ لأنه لا يوجد جبر ... / سامي الذيب
- مقالة الفكر السياسي الإسلامي من عصر النهضة إلى ثورات الربيع ... / فارس إيغو
- الكراس كتاب ما بعد القرآن / محمد علي صاحبُ الكراس
- المسيحية بين الرومان والعرب / عيسى بن ضيف الله حداد
- ( ماهية الدولة الاسلامية ) الكتاب كاملا / أحمد صبحى منصور
- كتاب الحداثة و القرآن للباحث سعيد ناشيد / جدو دبريل
- الأبحاث الحديثة تحرج السردية والموروث الإسلاميين كراس 5 / جدو جبريل


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - واثق الجابري - مصلحة العراق في أن لا تنهار السعودية؟!