أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - أحمد صبحى منصور - أمين شرطة















المزيد.....

أمين شرطة


أحمد صبحى منصور

الحوار المتمدن-العدد: 5019 - 2015 / 12 / 20 - 21:26
المحور: العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
    


جاءتنى هذه الرسالة قد تكون خيالية أو قصة سينمائية ، ولكن الواقع المصرى ليس بعيدا عنها . أنا شخصيا أصدقها . عموما أنقلها بعد التنقيح وحذف العبارات غير اللائقة ، وأعلق عليها .
يقول صاحب الرسالة :
( يمكن دى يا استاذ اول مرة اكتب فيها رسالة عشان كده لو سمحت تصحح الكلام بتاعى . أنا من شهر بأقرا فى الموقع بتاعك وأنا فى حالة نفسية زفت وحاحكى لك . أهلى ناس على قدهم . أمى ماتت وأنا عيّل صغير ، وابويا ما صدق واتجوز وخلّف نص دستة أولاد وبنات ، وأنا ضعت بينهم وبقيت على الهامش بعد ما كنت الكل فى الكل . كنت بأمثل انى مريض عشان أبويا يبصّ لىّ ويفتكرنى ويعطف علىّ ومفيش فايدة . الولية مراته واكله عقله وعياله واكلين عقله ، وأنا مش فى الحسبة خالص. لقيت حياتى بره البيت مع عيال صايعين وما نفعتش فى التعليم ، ومن الآخر بقيت أمين شرطة .وعشان عشت محروم من الأب والأم وأكره كل الناس حبيت شغلتى اللى إدتنى السيطرة على الناس واذية الناس . وحطيت فى دماغى من الأول أكون خدام الباشا اللى باشتغل معاه ، وأكسبه عشان أحمى نفسى مهما عملت . وأول واحد كان ( الباشا الصغير ) ، وده كان استاذ فى أذية الناس ، وعن طريقه وصلنى للرتبة اللى أعلى منه ن وهو الباشا ( الكبير ) ، وده كان راجل بمزاجه ، قلبه طيب ويموت فى الفرفشة ، وكان برضه استاذ فى أذية الناس ، وتعلمت منه إنه ممكن تكون ما بتحبش تعذب خلق الله بس لازم تبقى بشع عشان الناس تخاف منك ولما الناس تخاف تقدر تاخد منهم اللى انت عايزه . ده اللى اتعلمته من الباشا ( الكبير ) وده كان بيحط سجادة الصلاة فى مكتبه بس فى شغله ما عندوش يا أمه ارحمينى . وفيه ناس كتير من الساده الباشوات بيصلوا وبيحجوا بس لازم تكون ليهم هيبة يعنى موضوع اكل عيش مش أكتر . انا كنت تلميذ شاطر وكتوم . عشان كده كنت فى خدمة الباشا ( لكبير )، يؤمرنى أأدب فلان يطلع فلان من تحت ايدى على المستشفى وساعات على المشرحة . بقيت متخصص فى التعذيب ، وبقيت أنسجم منه ، وأحس ان أنا سلطان زمانى والأفندى من دول بيبوس جزمتى وبيصرخ وأنا بألعن سنسفيل ابوه واللى جابوه . وجابوا اسمى فى قضايا ونقلونى من مكان لمكان ، وكل ما أروح تسبقنى شهرتى ، وآخد شقة وعشيقة . كان الموضوه سهل . البنت اللى أقدر أغتصبها أصورها وأهددها ، وتبقى تحت أمرى بعدها . لغاية ما جات لى واحدة حلوة وباين عليها من عيلة ، دخلت على تعيط وتترجانى أشوف ابوها خدوه على فين . كان إتقبض عليه فى موضوع سياسى ، ومرّ تحت ايدى ، وبعد ماظبّطته وعملت عليه حفلة تمام التمام إعترف بالمطلوب ونقلوه . الحقيقة البنت عجبتنى وقلت أعمل فيها شهم وأساعدها . وخليتها تقابل أبوها ، وبعدين عرفت إنه مات فى السجن . واتصلت بيها أعزيها ،ولقيتها منهارة . قلت أمثّل الشهامة للآخر ، رحت زرتها ، ولقيتها وهى منهارة بترمى نفسها علىّ . كانت وحيدة وأهلها خايفين يتصلوا بيها عشان قضية أبوها واللى حصل له . كانت وحيدة ومنهارة . ولأول مرة احس بالشفقة على بنى آدم . كانت صورتى عندها انى راجل شهم . وباختصار تجوزتها . كان الفرق كبير بينى وبينها هى متعلمة وجامعية ومن وسط محترم ومؤدبة ، وأنا بصراحة ولا حاجة . بس بصراحة برضه ما اعرفتش اتمتع بيها فى المنام . دى بنت عايزة واحد زى عبد الحليم حافظ رقيق وناعم ، وأنا غير كده ، أنا أدمنت الاغتصاب والجنس عندى ضرب وتعذيب عشان آخد مزاجى . غير كده يبقى الموضوع زى الميه الساقعة . زهقت منها وضربتها علقة عشان اتمتع بيها ، ودى كانت النهاية . سابت البيت صممت على الطلاق ، وطلقتها . وسابت المدينة وانقطعت علاقتى بيها ، وعرفت انها ولدت لى ولد وسمته على إسم ابوها . وأنا كمان نقلونى بسبب الشكاوى ، وودونى فى الصعيد الجوانى ، وقعت فى عرض الباشا ( الكبير ) واترجيته بلاش الصعيد . طلب منى تنفيذ النقل ، وبعدين ينقلنى القاهرة لأنه عايز خبراتى . واتنقلت للقاهرة وبقيت الخدام الخصوصى بتاع الباشا (الكبير )، أجهز له السهرات التمام بالرقاصات والحشيش فى شقة اشتراها مخصوص للمزاج . والباشا عشان الاحتياط كتبها باسمى ، وبقيت عايش فيها . وفى ليلة العيد الباشا الكبير تقّل من الشرب وجات له سكتة قلبية . إتصلت بالباشا ( الصغير ) ونقلناه المستشفى وكتمنا الخبر عن مراته وأولاده ، وقلنا ارهاق من الشغل . ويومين ومات الباشا ( الكبير ) ، وبقيت أنا صاحب الشقة الفخمة ، واللى فيها كمان مجوهرات و فلوس كاش كان الباشا مخبيهم فيها بمعرفتى . بالمناسبة أنا أبويا مات ، وعرفت بموته وما إهتممتش بالموضوع ، وبعدين فكرت وقلت دى فرصة أوريهم أنا بقيت إيه . أعلنت وفاة ابويا ، ورحت العزا ومعايا ناس محترمة فى خمس ست عربيات . وبقت مظاهرة عرفوا بيها مين أنا . وما دخلتش اشوف مراة ابويا ولا تكلمت مع ولادها الستة كلمة واحدة . والظاهر ان الباشا ( الصغير ) حكى لمرات المرحوم الباشا ( الكبير ) بحكاية الشقة والمجوهرات والفلوس اللى فيها . جت تطلب حقها وحق اولادها . هددتها بفضح المرحوم وقلت لها اننى مسجل سهراته مع البنات والأولاد . الست كانت محترمة سابتنى وهى بتدعى علىّ وعلى اللى خلفونى . لكن الوضع بعدها إتغير مع الباشا ( الصغير ) هددنى وطلب ياخد النص ففتى ففتى فى الشقة واللى فيها ، وإلا يودينى ورا الشمس . أنا كمان هددته ان أنا مسجل له فضايح وحاططها فى مكان أمين ، ولو حصل لى حاجة حينفضحوا كلهم . وصلنا لاتفاق جنتلمان ، ونقلونى بعيد عن الشرطة فى مصلحة الجوازات .وبقيت موظف على مكتب ، والمرتب حاجة تكسف بعد الهنا اللى كنت فيه . بس عشت عشر سنين فى هدوء .. لغاية ما خبطت على بابى مراتى القديمة بعد عشرين سنة من الطلاق . سبحان الله بقت عجوزة وما عرفتهاش من أول مرة . كانت برضه منهارة . وقالت لى أنهم قبضوا على ابنها قصدى ابنى اللى عمرى ما شفته . هديتها ودخلتها جوه الشقة ، ورتنى صورة ابنى . سبحان الله شبهى تمام . ولقيت نفسى بأعيط ونزلت ابوس ايدها وارجوها تسامحنى . رحت للباشا اللى كان صغير وبقى حاجة كبيرة اترجيته وبُست ايده ، طردنى وعرفت منه انهم قبضوا على ابنى عشان يذلونى . ونزلت مع أم ابنى أدور على ابنى . كان إتقبض عليها ضمن شباب الاخوان . ولقيت نفسى ضمن آلاف الغلابة اللى بيدورا على اولادهم من قسم الى قسم ومن مستشفى الى سجن . وفى الآخر عرفت مكانه . دخلت وحدى ولقيته متعلق على العروسة من دراعه وبيصرخ والضرب عليه شغال . خُفت أقول ابنى ووقفت اشوف الضرب فيه واسمع صريخ ابنى ، والضربة اللى بتقع على ابنى بتحطم ضلوهى وتكسر عضمى ، وصريخه بيهز قلبى من جوه . شفت عذاب الدنيا وانا واقف أتفرج على تعذيب ابنى قدام عينى ومش قادر أعمل له حاجة ، لغاية ما انقطع نفسه . ومات قدام عينى .. دفنت ابنى وكانى دفنت نفسى معاه . سبت الشغل وقعدت فى البيت وكلمة مراتى بتزعق فىّ : انت اللى جنيت على ابنك . إنت الى قتلته . كل الظلم اللى عملته فى اولاد الناس قعد لك فى ابنك .. فات على موت ابنى 15 شهر . وانا قليل ما بأنام .. ساعات افكر فى الانتحار ، وساعات افكر اروح أفجر نفسى واقتل كل الباشوات . وفى الآخر قلت أتوب وأصلى .. وقريت اللى انت كتبته عن التوبة عن الباشا اللى تاب فى آخر العمر . ودلوقتى أعمل ايه .. أنا معايا الشقة اللى ساكن فيها بتاعة الباشا اياه . ومعايا رصيد فى البنك وشقة تانية بتعتى تمليك وبأاجرها وشهادات استثمار . كلها مال حرام . بس عندى معاشى بعد ما سبت الشغل . أنا يا استاذ معنديش مشكلة اتنازل عن كل ده عشان ربنا يقبل توبتى . وممكن أعيش فى أى شقة بالايجار واعيش زى أى واحد فقير من محدودى الدخل بالمعاش . . أعمل إيه يا استاذ ؟ )
وأقول :
1 ـ ليت كل من يُسىء إستخدام سُلطته يتذكر أن الله جل وعلا يٌمهل ولا يهمل ، وأنه جل وعلا للظالمين لبالمرصاد ، وانه من يعمل سوءا يٌجز به ، وان الله جل وعلا يعذب الظالمين فى الدنيا قبل الآخرة . إذا لم يتذكروا ما جاء فى القرآن الكريم عن عقوبات الظالمين فلا أقل من أن يتذكروا تلك الحكمة المصرية القائلة : ( إذا دعتك قدرتك الى ظلم الناس فتذكر قدرة الله عليك ) والحكمة العربية التى تقول لصاحب المنصب والكرسى والجاه والقوة : ( لو دامت لغيرك ما وصلت اليك ) . الانسان الضعيف يسقط فى إختبار النعمة والقوة فيتحتم عليه أن يدفع الثمن قاسيا ومريعا فى هذه الدنيا ، فى الأغلب فى شيخوخته وضعفه ، ثم إذا مات بلا توبة إستحق الخلود فى الجحيم .
2 ـ أنت قلت بين السطور أنك تجاوزت الخمسين . وهى فرصة أخيرة للتوبة قبل فوات الأوان . أرى أن تتبرع بكل ما تملك للمرضى وملاجىء الأيتام ، وأن توزع بنفسك الصدقات عليهم لتتعرف على معاناتهم ، ولعل هذا يزيدك تقوى وحرصا على عمل الخير فيما تبقى لك من عُمر . وحاول أن تُعيد الصلة بينك وبين طليقتك أم ابنك . كل منكما الآن فى حاجة الى الآخر . واضح أنها تفرغت لرعاية ابنكما بأن دفعته للتدين ، ولكن أفسده المناخ الدينى السائد فوقع فى التطرف . ويبدو أنها حاولت أن تنقذه من الانحلال الذى وقعت أنت فيه فوقع ابنها صريعا للتطرف . ممكن ان ترجع الى زوجتك السابقة . لو رضيت يكون هذا الأفضل لكما .
3 ـ وأدعو الله جل وعلا أن يهدينا سواء السبيل .



#أحمد_صبحى_منصور (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)

الكاتب-ة لايسمح بالتعليق على هذا الموضوع


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- عن الوصية والميراث
- ( ولو كان بهم خصاصة !!)
- الحاكم المستبد هو الاله الأقوى فى أديان المحمديين الأرضية
- حين يحكم اللصوص
- بيان من مجلس إدارة المركز العالمى للقرآن الكريم
- منطق العسكر
- المحكم والمتشابه فى (مَا أَتَاهُمْ مِنْ نَذِيرٍ )
- المركز العالمى يستنكر القبض على 25 شخصا من القرآنيين فى السو ...
- المشترك بين المكى والمدنى
- التشريع الاسلامى بين التنزيل المكى والتنزيل المدنى فى لمحة س ...
- أسلوب ( الإلتفات ) فى خطاب التنزيل المدنى فى سورة الاحزاب ( ...
- أسلوب ( الإلتفات ) فى خطاب التنزيل المدنى فى سورة الاحزاب ( ...
- أسلوب ( الإلتفات ) فى خطاب التنزيل المدنى فى سورة الاحزاب ( ...
- أسلوب ( الإلتفات ) فى خطاب التنزيل المدنى فى سورة البقرة
- أسلوب ( الإلتفات ) فى خطاب التنزيل المدنى فى سورة آل عمران
- ليس من الاسلام مقولة : ( الغاية تبرر الوسيلة )
- أسلوب ( الإلتفات ) فى خطاب التنزيل المدنى فى سورة الأنفال
- أسلوب ( الإلتفات ) فى خطاب التنزيل المدنى فى سورتى : النحل و ...
- إستعراض لخطاب الالتفات فى آيات سورة ( النحل ) المكية
- أسلوب ( الإلتفات ) فى خطاب التنزيل المكى


المزيد.....




- مستعمرون يقتلعون أشجاراً ويجرفون أراضٍ بالخليل وسلفيت
- مصادر فلسطينية: مستعمرون يؤدون طقوسا تلمودية بالمسجد الأقصى ...
- مظاهرات حاشدة في مدن عربية وإسلامية دعما لغزة
- الخارجية الأمريكية تطالب الموظفين بالإبلاغ عن حالات التحيز ض ...
- أحد الشعانين: مسيحيو غزة يحتفلون في -ثالث أقدم كنيسة في العا ...
- أنور قرقاش يهاجم -الإخوان المسلمين- ويثير جدلا على منصة -إكس ...
- عاجل | أبو عبيدة: فلسطين وشعبها لن ينسوا الوقفة المشرفة من ا ...
- قائد الثورة الإسلامية: ضرورة الحفاظ على جاهزية القوات المسلح ...
- فتوى الجهاد المسلح دفاعاً عن فلسطين
- -حماس- تدين منع إسرائيل المسيحيين من الوصول إلى القدس لإحياء ...


المزيد.....

- السلطة والاستغلال السياسى للدين / سعيد العليمى
- نشأة الديانات الابراهيمية -قراءة عقلانية / د. لبيب سلطان
- شهداء الحرف والكلمة في الإسلام / المستنير الحازمي
- مأساة العرب: من حزب البعث العربي إلى حزب الله الإسلامي / حميد زناز
- العنف والحرية في الإسلام / محمد الهلالي وحنان قصبي
- هذه حياة لا تليق بالبشر .. تحرروا / محمد حسين يونس
- المرحومة نهى محمود سالم: لماذا خلعت الحجاب؟ لأنه لا يوجد جبر ... / سامي الذيب
- مقالة الفكر السياسي الإسلامي من عصر النهضة إلى ثورات الربيع ... / فارس إيغو
- الكراس كتاب ما بعد القرآن / محمد علي صاحبُ الكراس
- المسيحية بين الرومان والعرب / عيسى بن ضيف الله حداد


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - أحمد صبحى منصور - أمين شرطة