أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الفلسفة ,علم النفس , وعلم الاجتماع - كامي بزيع - لعبة الحياة














المزيد.....

لعبة الحياة


كامي بزيع

الحوار المتمدن-العدد: 5019 - 2015 / 12 / 20 - 11:59
المحور: الفلسفة ,علم النفس , وعلم الاجتماع
    


بالنسبة للذات العارفة، هذه الحياة ليست اكثر من لعبة.
تغوينها وتغرينا بعيشها، تجذبنا ببريقها، بسحرها... لكنها في النهاية ليست الى الزيف!.
ولكن لماذا ناتي الى هذه الحياة، اذا كانت ارواحنا خالدة؟
طالما كان علينا ان نمر في دار الفناء هذا اذا كان علينا الخلود في دار البقاء؟
وراء هذا سر عظيم...
ناتي الى هذه الحياة لكي نكتشف من نحن!. لكي نعرف من نحن!.
ولكن الحياة تجذبنا فننسى الهدف الذي جئنا من اجله وننشغل بها!
في العيش والعمل والنجاح والحب والزواج... وفي كل اغواء الحياة، يجد الانسان راكضا ولاهثا وراء تحقيق كماله، كماله المزعوم، النقص الذي يفرضه عليه المجتمع، ليحوله الى مستهلك، الى ضحية، وجلاد، ومنهك، وذاوي...
ولكن اليس الانسان كاملا؟
الم يخلق على صورة الله ومثاله؟
هذه الحقيقة تغيب عن بالنا اثناء مشوارنا على هذه الحياة...
نحن كائنات روحية تعيش تجربة انسانية كما يعيد ويكرر الدكتور واين داير، ولكن كم شخص منا يعتقد بذلك؟
اذا سألت الشخص تعريفا عن نفسه، سيجاوب: اسمه!، عائلته!، مهنته، تعليمه، مواهبه، عنوانه السكني، طوله، ووزنه، طموحاته، احلامه، سيقول كل المعايير التي رسمها له المجتمع في تحديد هويته، لكنه ابدا لن يقول لم انه روح، وانه عالم بحد ذاته، لانه بكل بساطة قد لا يعرف انه كذلك!.
لعبة الحياة افرغتنا من ذاك الاتصال مع المصدر، مع القوة التي اوجدتنا، لذلك بتنا نشعر بغربة عن انفسنا...
نركض في الحياة وراء سراب يدعى الحياة
الحياة تكمن فينا، في خلود ارواحنا التي نزجرها في تفاصيل انفعالاتنا وافكارنا ومشاعرنا وهي اوسع منهم
الحياة الحقيقية التي تكمن وراء هذه اللعبة التي تسمى الحياة
لعبة الحياة ليس علينا ان نتقنها، بل علينا ان نعرف انها مجرد لعبة...



#كامي_بزيع (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- ابواب الحرية
- اعرف نفسك
- العالم بيتك، والناس ضيوفك
- طريق السعادة
- سر الفجر
- تنظيف الذات
- طاقة الكلام
- نغمة الحب
- الهمة
- اغنى الناس من لا يحتاج احد
- القوة في ان تكون بسيطا
- لم نولد للشقاء
- الغدة الصنوبرية: هل تفك شيفرة الروح؟
- تماهي الطفل مع شخصية البطل في الالعاب الالكترونية
- من هي -المطرة- في نبي جبران خليل جبران؟
- طارت الفكرة وحطت 15
- طارت الفكرة وحطت 14
- طارت الفكرة وحطت 13
- طارت الفكرة وحطت 12
- طارت الفكرة وحطت 11


المزيد.....




- من معرض للأسلحة.. زعيم كوريا الشمالية يوجه انتقادات لأمريكا ...
- ترامب يعلن بام بوندي مرشحة جديدة لمنصب وزيرة العدل بعد انسحا ...
- قرار واشنطن بإرسال ألغام إلى أوكرانيا يمثل -تطورا صادما ومدم ...
- مسؤول لبناني: 47 قتيلا و22 جريحا جراء الغارات إلإسرائيلية عل ...
- وزيرة خارجية النمسا السابقة تؤكد عجز الولايات المتحدة والغرب ...
- واشنطن تهدد بفرض عقوبات على المؤسسات المالية الأجنبية المرتب ...
- مصدر دفاعي كبير يؤيد قرار نتنياهو مهاجمة إسرائيل البرنامج ال ...
- -استهداف قوات إسرائيلية 10 مرات وقاعدة لأول مرة-..-حزب الله- ...
- -التايمز-: استخدام صواريخ -ستورم شادو- لضرب العمق الروسي لن ...
- مصادر عبرية: صلية صاروخية أطلقت من لبنان وسقطت في حيفا


المزيد.....

- كتاب رينيه ديكارت، خطاب حول المنهج / زهير الخويلدي
- معالجة القضايا الاجتماعية بواسطة المقاربات العلمية / زهير الخويلدي
- الثقافة تحجب المعنى أومعضلة الترجمة في البلاد العربية الإسلا ... / قاسم المحبشي
- الفلسفة القديمة وفلسفة العصور الوسطى ( الاقطاعية )والفلسفة ا ... / غازي الصوراني
- حقوق الإنسان من سقراط إلى ماركس / محمد الهلالي
- حقوق الإنسان من منظور نقدي / محمد الهلالي وخديجة رياضي
- فلسفات تسائل حياتنا / محمد الهلالي
- المُعاناة، المَعنى، العِناية/ مقالة ضد تبرير الشر / ياسين الحاج صالح
- الحلم جنين الواقع -الجزء التاسع / كريمة سلام
- سيغموند فرويد ، يهودية الأنوار : وفاء - مبهم - و - جوهري - / الحسن علاج


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الفلسفة ,علم النفس , وعلم الاجتماع - كامي بزيع - لعبة الحياة