سعد اميدي
الحوار المتمدن-العدد: 5019 - 2015 / 12 / 20 - 02:34
المحور:
القضية الكردية
مما لاشك فيه ان تركيا تكره الكورد برمتهم ، مهما كان انتماءاتهم وميولهم ،فلنكن واقعيين، ومنصفين في القول بعض الشيء ولو مرة في حياتنا!
هل نتوقع دخول القوات التركية هي للمصلحة الكوردية، والحامية لحدودها ؟
وهل سمعتم يوما ان الأعداء صاروا حماةً واصدقاء؟سؤالي هنا لبعض الكورد الذين يؤيدون وجودهم !؟
قد يكون بعض الكورد واهمين بدخول هذه القوات ومنخدعين بها ، وبشعاراتها الزائفة!!
الخص وجودهم في راي المتواضع الى:
اولا : ان هذه القوات دخلت لأطماع استيطانية بقصد استرجاع ولايتي الموصل وكركوك.
ثانيا:منع قيام اي كيان كوردي وشل حركتهم سواء اكانت الپ ك ك او الحزب الديمقراطي او اي كيان اخر.
ثالثا: دعم داعش وحمايتهم وإعطاء المعلومات لهم حول الثكنات ومواقع الپيشمركة ، بحيث يسهل لداعش القيام بالهجمات ضدهم!
رابعا: منذ دخول هذه القوات الفاشية الطورانية ، الى المنطقة ازدادت عدد هجمات داعش وبأكثر دقة وترصد مما يدل على حصولهم على معلومات دقيقة ، من القوات التركية ، وللاسف بعض المستفيدين من الكورد ينكرون هذه الحقيقة ، والضحايا أبناء الأبرياء . ترى هل لا يزال البعض من الكورد يؤيدون بقاء هذه القوات التركية المساندة لداعش ، بعد كل هذه الهجمات المتكررة للارهابيين على الپيشمرگة واستشهاد إعداد من خيرة أبناء كوردستان ومخلصيهم! أليس هذا دليلا قاطعا على النية السيئة لهذه القوات التي تدعي كذبا بأنها الحمل الوديع وكل همها محاربة الاٍرهاب، وهي بؤرة من الاٍرهاب بل من احدى مؤسسيها .
#سعد_اميدي (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟