أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - منير السباح - فى يوم اللغة العربية ( زى اقلام)














المزيد.....

فى يوم اللغة العربية ( زى اقلام)


منير السباح

الحوار المتمدن-العدد: 5018 - 2015 / 12 / 19 - 10:21
المحور: العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
    



اخذتنى معها الى حيث اعيش
وحيث اعيش وجدث فى لغتنا مفردات كثيرة استحوذت على واقعنا برمته فأهانته حتى كدت اشعر ان رديف العربية هو الالم واخواته
لذا كان لابد منى ان اصنع طريقة لاحاكى بها مقاصد اللغة والواقع دون ان الجأ الى تعزيز تلك المفردات التى حتما سيكون لى نصيبا فيها ومنها اذا ما احترست
رحت افتش فى الذاكرة الى ما بعد تسع اعوام قادمة
فأما انت يامن تقرأنى ان كنت لاتدرك المعنى من هذه المدركات فلا عليك حرج فانا بالنسبة لى لا فرق بين قبل او بعد ،تضاعفت الامور او نقصت فكلها سيان
فلا تغيير الا للاسوا وكما يقول المثل شو اخبارك قال: على حطة ايدك
فى السنة الخامسة الاتية فى التسعة مابعد حديثى
والحدث كنت اسير فى احدى كتب غزة, فوجدت فيها شخصا يرتدى ملابسا اشبه بالهندية ’فاستهجنت وجوده بين الخط الفاصل للحكمة وبين نقطة التفتيش القائمة فى اخر سطر
تلصصت على مخيلتى حتى تدلنى الى معنى او حكمة اوفهما او حاجة لوجود هذا البوذى الذى ينعم هنا على ارصفة الكلمات .
ثم تقدمت اليه متسلحا ببعض الكلمات التى حفظتها من خلال مشاهدتى لقناة زى افلام فقلت له نماتسى اى مرحبا فرد على مبتسما وقال انا لست هنديا ولكنى تقدلت
مناقبهم وخصوصا ذاك الذى تركته للتو فى كتابى الذى عكفت على ترجمته عدة سنين لاهديه الى العرب وللبشرية جمعاء حتى يجيدوا لغة التعامل بين الانسان
الذى تقلد سلوك الحيوان عندما عاد الى الغاب والافتراس ولان الحيوانات تفهم على بعضها البعض ففى غابتى التى بنيت ،اسودا وغزلان وارانب وسلاحف وقرود ...اخذت ماشئت منها وركبتها على الاسماء والافعال واسباب الحياة والحرية وفلسفة البقاء
شكرا لك يا ابن المقفع فى نقلك هذه المعانى والمستلزمات وشكرا ايضا لبيدبا الفيلسوف الذى صنع علما يناسب الاوقات التى تتحول فيه الحياة الى شريعة غاب ولكن قبل ان تغادر كلماتى قلى بربك كيف لى ان اطبق هذا فى بلاد مقدسة لايقدس فيها الا السلطان ومريديه واما باقى البشر فهم فى عينهم عبدة شيطان ..وبما انك كما عرفت من سيرتك تفقه فى لغة الطير والحيوان ،عضنى حتى اتقى شر الحاكم واعوانه ..دلنى يافيلسوف فلم اجد طريقة الا وقد سلكتها ولم يرض حتى اطعمته شهد الكلام والغرام والنضال ولافائدة....بئت بالفشل الذريع دوما ،ليس لمشكلة بى ولكن لعدم قدرته على فهم الواقع الذى يعيشه هذا الشعب ولعدم احساسه بكامل المسؤولية تجاه كل المجتمع ومايعنيه الاتباع
وفى كل شىء عنزة ولو طارت :
ابن المقفع ايوة ايوة :قلت لى عنزة ولو طارت وهنا ياتى مربط الفرس..اعقل ناقتك وتوكل ،اربط الحمار مطرح مابده صاحبه ..ليخليك تشوف الديك ارنب ..وعلى قول هيماملينا فى كتاب الاوغاد قصدت فيلم الجاجة ان عفرت على راسها عفرت ..طبعا ماانت عارف انه الجمل ما بشوف عوجة رقبته يعنى ياصاحبى بدك تعمل زى اللى اكل الواوى من غير مايعرف ولما عرف قال عنه ويوى
قلت ياابن المقفع انت جاى تتشاطر على بشوية هالخرايف اللى حافظهن من قبل ثلاث الاف سنة اصلا انا عارفهم
ياعمى فك عنى وسيبنى بهمى .. وبلا ثور بلا احلبوه ..حتى الحيوانات يا فيلسوف لن تجد لها مكانا فى كتاب حياتنا هنا الا اذا ما اعدنا للانسان حيوانيته التى سقطت منه داخل انسان كتابك



#منير_السباح (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- اكنت انت
- كيف تصبح منافقا


المزيد.....




- سيناريوهات حاسمة تنتظر -الإخوان- بالأردن بعد كشف خلية الفوضى ...
- محمود عباس: نؤكد دعمنا للجهود المبذولة للحفاظ على الوجود الف ...
- كيشيناو تمنع رئيس الأساقفة من السفر إلى القدس مجددا
- استجواب جماعي لرجال الدين الأرثوذكس في مولدوفا
- رئيس البعثة الكنسية الروسية في القدس: سلطات كيشيناو تتدخل بش ...
- الكنيسة الروسية تعلق على تعطيل كيشيناو رحلة أسقف المطرانية ا ...
- إصابات إثر اعتداء للمستعمرين في سلفيت
- المسيحيون في القدس يحيون يوم الجمعة العظيمة وسط أجواء مثقلة ...
- البابا فرانسيس يزور سجنا في روما ويغيب عن قداس عيد الفصح
- فرح الصغار وضحكهم: تردد قناة طيور الجنة الجديد 2025 على نايل ...


المزيد.....

- السلطة والاستغلال السياسى للدين / سعيد العليمى
- نشأة الديانات الابراهيمية -قراءة عقلانية / د. لبيب سلطان
- شهداء الحرف والكلمة في الإسلام / المستنير الحازمي
- مأساة العرب: من حزب البعث العربي إلى حزب الله الإسلامي / حميد زناز
- العنف والحرية في الإسلام / محمد الهلالي وحنان قصبي
- هذه حياة لا تليق بالبشر .. تحرروا / محمد حسين يونس
- المرحومة نهى محمود سالم: لماذا خلعت الحجاب؟ لأنه لا يوجد جبر ... / سامي الذيب
- مقالة الفكر السياسي الإسلامي من عصر النهضة إلى ثورات الربيع ... / فارس إيغو
- الكراس كتاب ما بعد القرآن / محمد علي صاحبُ الكراس
- المسيحية بين الرومان والعرب / عيسى بن ضيف الله حداد


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - منير السباح - فى يوم اللغة العربية ( زى اقلام)