أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - يعقوب زكو - الجامعة العربية وعمرو موسى والعراق














المزيد.....

الجامعة العربية وعمرو موسى والعراق


يعقوب زكو

الحوار المتمدن-العدد: 1369 - 2005 / 11 / 5 - 10:29
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


الجامعة العربية هي عبارة عن ذلك الجسم النحيل اللذي لا حولة له ولا قوة وهي بقايةللاحلام المريضة لؤلائك المستعمرين اللذين سلبوا ونهبوا وقتلوا وشردوا واذابوا شعوب المنطقة وصهروهم ولازال اولائك القادمين من الصحراء الخاوية حيث لا ماء ولا ماوى واصحاب حضارة الغزو والسلب والنهب يحلمون باسترجاع مجدهم الزائل.
اما عمرو موسى ومن امثاله فهم اصدقاء ومدافعيين لكل من يدفع لهم قرش اكثر اي انهم انتهازيين بامتياز. فانني اتسائل اين كانت الجامعة العربية ابان الكوارث والماْسي التي حلت بالشعب العراقي من نهاية الخمسينيات والى يومنا هذا نتيجة المؤمرات والدسائس التي حيكة ضد الشعب العراقي واحراره ووطنييه الم تكن الجامعة العربية تقف بجانب اولائك اللذين احلوا بالارض فسادا وتساندهم الم يكونوا يساندون ويمجدون تلك البطولات الرعناء الم يقبضوا ثمن ذلك, وعندما قامت حملات اعتقال وتشريد واغتيال منظمة لخيرة ابناء الشعب العراقي بدا من عام1959 وانتهاءا بالحرب العراقية الايرانية ولكن لم ينتهي الامر بهذا الحد حيث كانت الجامعة العربية وابواق الحكومات العربية تزمر وتدعم وتدافع عن هذه الحرب الرعناء والجنونية وابناء الشعب العراقي يدفعون ثمن ذلك خيرة ابنائهم الى الموت المحقق وثروتهم وثروة ابنائهم والاجيال القادمة تحرق هباءا كل ذلك ارضاءا لاسيادهم بل وعوضا عن اسيادهم اللذين نصبوهم سيوفا على رقاب شعوبهم ولكي يحموا ينابيع النفط وحقولها.
ثم اين كانت الجامعة العربية وعمرو موسى عندما فرض الحصار على العراق بسبب ممارسات النظام الصدامي والذي كان هو احد ابواقه ودفع الشعب العراقي ما دفع وتحمل ماتحمل من الماسي بسبب ذلك وهم يتفرجون بل ويقتنصون الفرص ويخططون لاستغلال ذلك للحصول على ارباح وامتيازات اكثر, نعم ان عمرو موسى وامثاله لاتهمهم شعوب المنطقة ولا ما يحدث لها وانما همهم الوحيد فقط مصالحهم والدفاع عن ارثهم لانهم يعتقدون ان هذا الارث لا يدوم بالسلام والاستقرار والديمقراطية بل باستحداث الحروب والنزاعات في المنطقة مع الاخرين وان تعذر ذلك فمع احد الاقطار الاخوية المجاورة واذا تعذرذلك فبين ابناء الوطن الواحد. انهم تجار حروب متمرسين ويعرفون كيف يغتنموا الفرص فهم لا يدافعون ضد الظلم ولا يكافحوا الفقر والمشاكل في بلدان المنطقة وانما يصادقون القوي والميسور من الحكام ويقفون بجانب الحاكم وبغض النظر ان كان هذا الحاكم ظالما اومستبدا او له اي ارتباطات اخرى المهم وبالدرجة الاولى مصالحهم واغوائهم.
لقد كان النظام الدكتانوري المقبوراحد افضل الانظمة التي غنموا واستفادوا منه ولهذا كانوا يبوقون ويدافعون عنه وعندما سقط اخذوا يتباكون عليه وعندما احسوا ان لا رجعة له البتى شد عمرو موسى الرحال الى العراق متحديا المخاطر والصعاب لعله يجد منفذا يمكن من خلاله تسريب وتمريرافكاره الجهنمية وبهذا يهدف الى شيئيين الاول ان يظهر لمن كان بوقهم وخادمهم الامين انه مخلص ولا يزال يدافع عنهم ويساندهم والسبب الثاني وهو الاهم ليجد له ولمن يمثلهم ربما موقع قدم يمكن ان يدخلوا عن طريقه ويجنوا ما يمكن ان يجنوه. اي مبادرة هذه من الجامعة العربية ومن عمرو موسى اين كان موسى خلال السنتيين الماضيتيين الم يكن في غيبوبة من الصدمة التي اصابته نتيجة سقوط النظام الدكتاتوري الصدامي وعندما صحا قليلا اخذ يبكي ويولول على خسارته وبعد ذلك غرق في التفكير بالخطط والاساليب التي بها يمكن ان يدخل ويتسلل ثانية ويستفاد من الوضع الحالي ولم يهمه الاف العراقيين اللذين سقطوا خلال السنتيين الماضيتيين ولا زالوا يسقطون يوميا ولم يقف يوما اويصرح يوما ويقول ان من يقوم بذلك هو ضد الشعب العراقي وضد تطوره وتقدمه لان هذا لايهمه لا هو ولا امثاله وانما ما يهمهم الدفاع عن العصابات القتلة التي كانت تدرله ولامثاله ملايين الدولارات والتي يسميها الان المقاومة. وموسى ينسى ايضا انه كان احد المدافعيين بل المستقتليين للنظام المدفون وانه هو ايضا احد احفاد اؤلائك الغزات اللذين احتلوا وسرقوا وقتلوا ودمروا شعوب هذه المنطقة وحضارتها العريقة واستباحوا كل شيء. عمرو موسى يمثل الجامعة العربية التي قال عنها القذافي يوما انها ومؤتمرات القمة التي يعقدها القادة العرب انما هي كلها حبر على ورق لا يطبق منها شيء بل وليس لها اي مصداقية وهي فقط للدعاية والنشر والضحك على ذقون شعوبها المغلوب على امرها ولتمرير ما يريدونه الحكام واسيادهم بعيدا عن مصالح شعوبهم.



#يعقوب_زكو (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- !ياسادة ياكرام هل محاكمة صدام تحتاج الى ادلة وبراهين اكثر من ...
- !سياسة امريكا الارهابية والارهاب في العراق
- السياسة والدين
- الماركسية بين النظرية والتطبيق مع دعوة الى القوة اليسارية وا ...
- عن المراْة..... بمناسبة عيد المراْة العالمي
- انا العرا قي من انتخب؟


المزيد.....




- السعودية.. إحباط محاولة تهريب أكثر من 1.2 مليون حبة كبتاغون ...
- القبض على وشق بري يتجول بحرية في ضواحي شيكاغو
- إصابة جنديين إسرائيليين في إطلاق نار قرب البحر الميت .. ماذا ...
- شتاينماير يمنح بايدن أعلى وسام في البلاد خلال زيارته لبرلين ...
- كومباني: بايرن يسير في الطريق الصحيح رغم سلسلة نتائج سلبية
- سرت تستضيف اجتماعا أمنيا
- انطلاق الاجتماع السنوي لمجلس أعمال بريكس
- ميزة جديدة تظهر في -واتس آب-
- يبدو أنهم غير مستعجلين.. وزير الدفاع البولندي ينتظر -أغرار- ...
- قوات اليونيفيل: تم استهدافنا 5 مرات عمدا


المزيد.....

- دراسة تحليلية نقدية لأزمة منظمة التحرير الفلسطينية / سعيد الوجاني
- ، كتاب مذكرات السيد حافظ بين عبقرية الإبداع وتهميش الواقع ال ... / ياسر جابر الجمَّال
- الجماعة السياسية- في بناء أو تأسيس جماعة سياسية / خالد فارس
- دفاعاً عن النظرية الماركسية - الجزء الثاني / فلاح أمين الرهيمي
- .سياسة الأزمة : حوارات وتأملات في سياسات تونسية . / فريد العليبي .
- الخطاب السياسي في مسرحية "بوابةالميناء" للسيد حافظ / ليندة زهير
- لا تُعارضْ / ياسر يونس
- التجربة المغربية في بناء الحزب الثوري / عبد السلام أديب
- فكرة تدخل الدولة في السوق عند (جون رولز) و(روبرت نوزيك) (درا ... / نجم الدين فارس
- The Unseen Flames: How World War III Has Already Begun / سامي القسيمي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - يعقوب زكو - الجامعة العربية وعمرو موسى والعراق