أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - حقوق الاطفال والشبيبة - طارق المهدوي - يا فرحة ما تمت...خطفها الغراب وطار














المزيد.....

يا فرحة ما تمت...خطفها الغراب وطار


طارق المهدوي

الحوار المتمدن-العدد: 5016 - 2015 / 12 / 17 - 03:27
المحور: حقوق الاطفال والشبيبة
    


يا فرحة ما تمت...خطفها الغراب وطار
طارق المهدوي
في محاولة ساذجة لاستعادة بعض أوجه الفرحة المستعصية التي كان قد سبق أن اختطفها غربان الشر من داخل قلوب المصريين المحبين للحياة، وجه الشاب أحمد علي أحمد الطالب في كلية التجارة بجامعة القاهرة عبر صفحته الشخصية على مواقع التواصل الاجتماعي دعوة إلى زملائه وزميلاته الطلاب، للاحتفال عند الساعة الثالثة عصر يوم الخميس 31 ديسمبر 2015 في ساحة كلية تجارة القاهرة بوداع السنة المنتهية وتبادل الهدايا والأمنيات الطيبة للسنة الجديدة، وتضمنت الدعوة ما معناه "إن أي شاب وفتاة مخطوبان أو مرتبطان لا يملكان مالاً لشراء الهدايا يمكن أن يقدما لبعضهما قبلة على الخد أو حتى على الهواء تعبيراً عن رغبتهما في استمرار حبهما خلال السنة الجديدة"، ليتجاوز عدد المتجاوبين مع هذه الدعوة إلى الفرحة والاحتفال في غضون ساعات قليلة على مواقع التواصل الاجتماعي خمسة آلاف طالب وطالبة من محبي الحياة الصغار، الأمر الذي أثار خوف وغضب غربان الشر الإسلاميين والأمنيين الكارهين والمعادين للحياة فسارعوا إلى منع إتمام الدعوة عبر التحرك المضاد العنيف والمشترك رغم تقسيم الأدوار بين الفريقين، حيث تولى الإسلاميون مهمة تكفير الشاب وتحقيره والتشهير به وإهدار دمه بينما تولى الأمنيون مهمة مطاردته لاعتقاله وحبسه بتهمة التحريض على ارتكاب فعل فاضح في مكان عام، وهكذا تم إغلاق كافة حسابات صاحب الدعوة وصفحاته على مواقع التواصل الاجتماعي وأصدر عميد كليته أمراً بضبطه وإحضاره وترقب وصوله بعد تلقيه بلاغاً ضده من رئيس اتحاد طلاب كليته، بينما أكد رئيس الجامعة أنه سوف يمنع إتمام الدعوة من جانبه بواسطة الطلاب "الشرفاء" الذين لن يسمحوا بها لاسيما في ظل الكاميرات الأمنية التي كان هو نفسه قد وضعها لمراقبة كل شيء يحدث داخل جامعته، ثم أعقب ذلك كله اختفاء مريب للشاب صاحب الدعوة الذي لو لم يكن ساذجاً لأدرك هو وأمثاله من محبي الحياة الصغار، استحالة الفرحة في مصر المعاصرة قبل تحطيم الأسوار التي اعتلاها غربان الشر "الإسلامجية والأمنجية" ليعزفوا معاً بنعيقهم المشترك الكريه منوعات حزينة من ألحان الموت!!.
طارق المهدوي



#طارق_المهدوي (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)

الكاتب-ة لايسمح بالتعليق على هذا الموضوع


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- معلش...شدة وتزول
- أتركوا الأطفال يفكرون خارج الصناديق لعلهم يصلحون أحوالكم الب ...
- للضرورة أحكامها اليوم في مصر...
- الأولوية لجبهة مكافحة الفاشية كضرورة عملية من أجل التصدي للك ...
- الفيسبوك وأشباهه...مواقع للتواصل الاجتماعي أم للاستدراج الأم ...
- عندما تصحو الكوابيس
- الحرس الحديدي، نازيون يحكمون مصر...
- بعض ما فعلته مؤسسات الذكاء السياسي بشعوبها...
- المناورات الخطرة المتبادلة بين الإخوان المسلمين وخصومهم...
- أينما يولي الشيوعيون المستقلون المصريون وجوههم سيجدون الموت. ...
- وظائف وأبنية حظائر السيطرة القائمة في مصر...
- النظام القضائي المصري بين واقع الاستبداد وحلم العدالة...
- اعتلاء أكتاف الحركة الشيوعية المصرية على جثث الرفاق زكي مراد ...
- تجربتي الشخصية مع الجرائم الطبية...
- كوابيس الهجرة الاضطرارية...
- عصابات البلطجة في مصر...
- الحركة الشيوعية المصرية موبوءة بالفيروس الصهيوني...


المزيد.....




- الأونروا: نقص الأدوية الحاد في غزة تهديد خطر لحياة المرضى
- زعيم حزب إسرائيلي: نتنياهو يضحي بالأسرى ويخرب صفقات التبادل ...
- حماس تدعو لحراك عالمي لمحاكمة الاحتلال والإفراج عن الأسرى
- الجنائية الدولية تطلب توضيحا من المجر حول عدم اعتقال نتنياهو ...
- حماس: تحرير الأسرى من سجون العدو على رأس أولويات صفقة طوفان ...
- -الأونروا-: نقص الأدوية الحاد في غزة تهديد خطر لحياة المرضى ...
- الجنائية الدولية تتخذ إجراءات: عدم امتثال هنغاريا لطلب اعتقا ...
- حماس تدعو لاعتبار الخميس يوما عالميا للتضامن مع الأسرى بسجون ...
- إسرائيل تبدأ عزل أطباء عسكريين وقّعوا عريضة لإعادة الأسرى
- مفوضة حقوق الطفل الروسية تتحدث عن عائلات روسية تخضع لإعادة ا ...


المزيد.....

- نحو استراتيجية للاستثمار في حقل تعليم الطفولة المبكرة / اسراء حميد عبد الشهيد
- حقوق الطفل في التشريع الدستوري العربي - تحليل قانوني مقارن ب ... / قائد محمد طربوش ردمان
- أطفال الشوارع في اليمن / محمد النعماني
- الطفل والتسلط التربوي في الاسرة والمدرسة / شمخي جبر
- أوضاع الأطفال الفلسطينيين في المعتقلات والسجون الإسرائيلية / دنيا الأمل إسماعيل
- دور منظمات المجتمع المدني في الحد من أسوأ أشكال عمل الاطفال / محمد الفاتح عبد الوهاب العتيبي
- ماذا يجب أن نقول للأطفال؟ أطفالنا بين الحاخامات والقساوسة وا ... / غازي مسعود
- بحث في بعض إشكاليات الشباب / معتز حيسو


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - حقوق الاطفال والشبيبة - طارق المهدوي - يا فرحة ما تمت...خطفها الغراب وطار