أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - واثق الجابري - وبشر السعودية بالإرهاب














المزيد.....


وبشر السعودية بالإرهاب


واثق الجابري

الحوار المتمدن-العدد: 5015 - 2015 / 12 / 16 - 20:07
المحور: العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
    


قد لا يخطر ببال أهل الضحية؛ أن ذاك الشخص الذي يعفر خده بالتراب ويضرب رأسه بالحائط؛ هو ذات المجرم الذي قتل القتيل وسار في جنازته.
هكذا هم بعض المسلمين المنحرفين، يدعون محاربة إرهاب من صناعتهم، وينفقون المليارات على مناهج التكفير والقتل؟!
السعودية وبعد إتهام الروس لها ولقطر وتركيا، وإعلان ألمانيا عن وجود صلات ومواقف سعودية مشبوهة؛ لإثارة الفوضى في منطقة الشرق الأوسط؛ فقد أعلنت تشكيل تحالف عسكري إسلامي؛ يضم 35 دولة ويهدف لمحاربة الإرهاب، وشكلت غرفة عمليات مشتركة، والمقر في الرياض؟!
التحالف المزمع تشكيله؛ سيقوم بالتنسيق مع الجهات الدولية لمكافحة الإرهاب، وجاء في بيانه: "إنطلاقاً من التوجيه الرباني الكريم، ومن تعاليم الشريعة الإسلامية السمحاء، وأحكامها التي تحرّم الإرهاب بجميع صوره وأشكاله؛ لكونه جريمة نكراء وظلم تأباه جميع الأديان السماوية والفطرة، وأن الإرهاب وجرائمه الوحشية من إفساد في الأرض، وإهلاك للحرث والنسل المحرم شرعاً؛ يشكل إنتهاكاً خطيراً لكرامة الإنسان وحقوقه، ولا سيما الحق في الحياة والأمن، ويعرض مصالح الدول والمجتمعات للخطر ويهدد استقرارها"؟!
ذكر البيان ايضاً: "انطلاقاً من أحكام اتفاقية منظمة التعاون الإسلامي؛ لمكافحة الإرهاب بجميع أشكاله ومظاهره، والقضاء على أهدافه ومسبباته، وأداءً لواجب حماية الأمة من شرور كل الجماعات، والتنظيمات الإرهابية المسلحة أيا كان مذهبها وتسميتها، والتي تعيث في الأرض قتلاً وفساداً وتهدف إلى ترويع الآمنين"، وقد رحب وزير الخارجية الأمريكي اشتون كارتر؛ عقب وصوله الى قاعدة انجيرليك التركية يوم الثلاثاء؛ في جولة إقليمية لحشد الدعم للحملة التي تقودها واشنطن، وقال: "نتطلع لمعرفة المزيد عما يدور ببال السعودية؟! لكنه يتماشى بشكل عام على ما يبدو، مع ما نحث عليه منذ فترة، وهو اضطلاع الدول العربية السنية بدور أكبر في حملة محاربة داعش".
إن التحالف السعودي لا يمكن أن يكون واقعياً لعدة أسباب منها؛ أن الإرهاب نابع من الفكر الوهابي الذي ترعاه السعودية وتليها قطر، وإنها لم تدعو العراق وإيران على أساس طائفي، وقد يكون تشكيلها للتحالف ناتج من عدة أسباب هي: يقينها بتهديدات داعش للقضاء على ملوك الخليج، وإستعداد روسيا ودول العالم لإبراز الوثائق، التي تثبت تورط بعض الدول العربية، وأن ما يحيط بالملوك يؤمنون بالإرهاب، وقد تعود النار الى عقر ديارهم.
القاتل لا يبكي على مقتوله؛ لكنه يحاول إبعاد الشكوك التي تحوم حوله، ولكن إرادة السماء على لسان رسول الإسلام: " بشر القاتل بالقتل ولو بعد حين".
إذا أراد العالم التخلص من الإرهاب؛ عليه أن يعرف أن السعودية أكبر ممول فكري ومادي للإرهاب، وإذا كان الملسمون يُريدون القضاء على الإرهاب؛ ففي العراق ونيجيريا وأيران واليمن والبحرين وسوريا ولبنان مسلمين؛ أما إذا ساروا وفق فكرالسعودية التكفيري، فأنهم معرضون للإتهام بإرهاب الأوباش، نعم أنه المذهب الوهابي المنحرف، ونقول مثلما نبشر القاتل بالقتل؛ نبشر السعودية بالإرهاب.



#واثق_الجابري (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)

الكاتب-ة لايسمح بالتعليق على هذا الموضوع


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- دولة القانون؛ محطة سلطة أم بناء دولة؟!
- إرتباك السلطان العثماني من غضب القيصر
- ابو الهوى
- العنف على المرأة وسبايا الأمس واليوم
- إغتصاب الفتاة يدخلها إسلام داعش
- هل مات الجلبي مسموماً
- التعليم وصياح الديك..!
- من المالكي الى عالية ماذا فعلتم بأهلكم؟!
- من الحويجة رسالة لا يفهمها إلاّ الكبار
- نصر عراقي وإستطلاع مستنقع إقليمي بأقدام روسية
- لا مكان لقائد الضرورة
- العراق وإدارة صراع التحالفات
- تحليل سياسي لحالة مرضية
- فياكرا السيسي وتردد قناة السويس
- مفاتيح العراق على طاولة المقامرة .
- مفردات مواطن يبحث عن الخلاص
- مَنْ المستفيد من إغتيال العبادي؟!.
- علاوي من السبات الى الغيبوبة
- بعض الحمير تقود شعوباً
- العبادي يغرق في الشتاء


المزيد.....




- هل تم استهداف المسيحيين خلال أحداث الساحل السوري؟
- 70 ألفا يؤدون صلاتي العشاء والتراويح في المسجد الأقصى
- العامري: العراق تجاوز مرحلة الطائفية
- ثبت تردد قناة وناسة وطيور الجنة وبطوط على القمر الصناعي 2025 ...
- بوغدانوف يؤكد ضرورة إطلاق عملية سياسية شاملة بمشاركة جميع ال ...
- حماس تؤكد بدء جولة مفاوضات جديدة وتدعو لشد الرحال إلى المسجد ...
- ديوان الإفتاء التونسي يصدر بيانا حول إلغاء شعيرة الأضحية
- رمضان في العصر الرقمي.. كيف تساعد التطبيقات الذكية على الموا ...
- المسجد الأموي.. صرح يحكي قصة حضارات متعاقبة
- لماذا يصعب العثور على توأم الروح؟


المزيد.....

- السلطة والاستغلال السياسى للدين / سعيد العليمى
- نشأة الديانات الابراهيمية -قراءة عقلانية / د. لبيب سلطان
- شهداء الحرف والكلمة في الإسلام / المستنير الحازمي
- مأساة العرب: من حزب البعث العربي إلى حزب الله الإسلامي / حميد زناز
- العنف والحرية في الإسلام / محمد الهلالي وحنان قصبي
- هذه حياة لا تليق بالبشر .. تحرروا / محمد حسين يونس
- المرحومة نهى محمود سالم: لماذا خلعت الحجاب؟ لأنه لا يوجد جبر ... / سامي الذيب
- مقالة الفكر السياسي الإسلامي من عصر النهضة إلى ثورات الربيع ... / فارس إيغو
- الكراس كتاب ما بعد القرآن / محمد علي صاحبُ الكراس
- المسيحية بين الرومان والعرب / عيسى بن ضيف الله حداد


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - واثق الجابري - وبشر السعودية بالإرهاب