أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - عدنان جواد - السعودية وتحالفات التقسيم














المزيد.....

السعودية وتحالفات التقسيم


عدنان جواد

الحوار المتمدن-العدد: 5015 - 2015 / 12 / 16 - 14:00
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    



السعودية وتحالفات التقسيم
الجميع يعلم ان سايكس بيكو القديم كانت السعودية وبعض الدول العربية هي من ساهمت بل هي كانت أدوات بيد الدول الاستعمارية بتقسيم الأمة العربية بصورة انشطارية، وكيف اشترك ال سعود وبتوجيه من الصهاينة لشيوع التفرقة وزرع الفتنة.
اليوم يعاد سايكس بيكو جديد بعد ان تم التمهيد له من خلال الربيع العربي بداعي الديمقراطية والذي انصاع له الجهلة من الشعوب بالأفكار المتطرفة فكيف لدول متخلفة دكتاتورية أن تساعد في نشوء الديمقراطية!، فالسعودية وقطر خلقت دول فاشلة من خلال إشاعة الفوضى والحروب الطائفية والمذهبية، فالدول لم تبقى تلك الدول السابقة بل مجموعات متصارعة.
حسب المصادر المطلعة إن هناك تحرك أمريكي سعودي وبمساعدة مسعود البرزاني الذي قام بجولة خليجية قبل فترة قصيرة، وتركيا الراعية لداعش وممولته والمستفيد الأول منه، والخطة تقوم بإحلال جيش من المرتزقة من الدول الإسلامية الفقيرة وبتمويل خليجي محل الدولة الإسلامية داعش التي احترقت ورقتها ، بدعوى انشاء دولة سنية والتي تتمركز في الرقة والموصل وربما في مقدمتها القوات التركية.
وجود دول كردية في شمال العراق ودولة سنية في غرب العراق تمتلك مقومات الدولة من خلال النفط والارض والمياه الوفيرة والدعم الدولي وخاصة الخليجي، وان هذه الدولة ممكن ان تكون علمانية فان اغلب السكان كانوا اعضاء في حزب البعث العلماني وفيما بعد ديمقراطية حسب تصور الأمريكان ودولة موالية بالنسبة للسعودية ، تقطع الطريق على إيران في إمداد النظام في سوريا وحزب الله وهو هدف إسرائيلي بالدرجة الأولى وقد عبر عنه نتنياهو أكثر من مرة بان الدول العربية السنية صديقة لإسرائيل لكن عدوها حزب الله وإيران.
التساؤلات التي تطرح نفسها أين كان هذا التحالف الإسلامي من القضية الفلسطينية؟ اذا كان هو اسلامي حسب ما يدعون اليس إسرائيل محتلة لقبلتهم الأولى وتقتل إخوتهم الفلسطينيين؟!!، هذا التحالف الذي يتكون من 34 دولة إسلامية برئاسة سلفية وهابية، حيث السعودية والنفط والدولار، ودول يسودها البؤس والفقر واليأس، تدفع بشبابها للانضمام لحلف يجني لها الكثير من المال، والتساؤل الآخر كيف تتحول دولة حاضنة للإرهاب الأساسية فكرا وتمويلا محاربة للإرهاب ؟!! وهل تحالفها ضد اليمن نجح في أهدافه بعد أن قتل الآلاف من المسلمين اليمنيين!!!، وتركيا والجميع يعلم علاقتها بالإرهاب رحبت وانضمت والولايات المتحدة التي شجعت. والتساؤل الآخر أين كانت كل هذه السنوات الطوال من الإرهاب وهو يقتل الآلاف من العراقيين والليبيين والمصريين والسوريين والجزائريين والتونسيين ام ان هؤلاء ليس مسلمين؟!!!!!، ولكن مؤخرا انقلب السحر على الساحر وخرج الوحش عن السيطرة فهاجم مربية مما اقتضى القضاء عليه.
إن التحالف الجديد ومن خلال كل المعطيات تحالف تقسيم على أسس طائفية وبدعم غربي وبرئاسة أمريكا ، فينبغي على ساسة العراق وبعد ما فعل بشعبهم الانصياع للتحالفات والتفكير بمصالحهم الحزبية والشخصية، هذا الدمار والتخلف والتشرد والذبح أن يتوحدوا وان النار سوف تحرق الجميع فان المستهدف من هذا التحالف وحدة العراق، ولايمكن الوثوق بدولة تقتل المسلمين يوميا وهي قائمة على العمالة وتنفيذ الأوامر الاستعمارية التقسيمية .



#عدنان_جواد (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- تحرير سنجار وبقاء العرش
- العبادي الى الوراء در
- الاصلاح حلم جميل والواقع شبه مستحيل
- الاصلاح وتقليص الحمايات
- صفر عقاب 100% جريمة
- استشراف المستقبل حسب مراكز الدراسات الاستراتيجية
- الدكتاتورية بشخص او عدة اشخاص
- لولا داعش لسقطت الحكومة
- ابتسم ظريف وغضب نتنياهو فصمت العرب
- زعيم الفقراء ونكران الجميل
- المال العام واللصوصية الوطنية
- الاختلاف بين النظرية والتطبيق الاسلام السياسي مثالا
- الدفاعات الجوية يا حكومتنا الوطنية
- مجازر تتكرر وساسة تبرر
- هدف الحزم هدم ويتم
- دول ريعية وراعية تنفذ حروب عقائدية
- اذا قال اوباما فصدقوه
- التحالف الصهيو سعودي
- امم تتوحد وامتنا تتبدد
- الثيوقراطية والاسلام


المزيد.....




- قبل اختفائها.. إليك خطوط الطيران التي لا تزال تستخدم طائرات ...
- -قوة الشخصية- يلفت لها علاء مبارك بفيديو رئيس وزراء كندا أما ...
- بوتين يقترح إجراء محادثات مباشرة مع أوكرانيا في إسطنبول ولكن ...
- حزب البديل وهيئة حماية الدستور: ماذا عن الحياد السياسي؟
- لبنان..انطلاق الجولة الثانية من الانتخابات البلدية والاختيار ...
- ضبط أكثر من طن من الكوكايين قبالة سواحل أستراليا
- اكتشاف أنفاق سرية تحت مبنى الكابيتول الأمريكي (فيديو)
- ترامب يؤكد إحراز -تقدم كبير- في محادثات واشنطن وبكين ويشيد ب ...
- باكستان والهند تتبادلان الاتهامات بانتهاك وقف إطلاق النار
- عاجل| إذاعة الجيش الإسرائيلي: تجنيد 5 ألوية احتياط حتى الآن ...


المزيد.....

- الحرب الأهليةحرب على الدولة / محمد علي مقلد
- خشب الجميز :مؤامرة الإمبريالية لتدمير سورية / احمد صالح سلوم
- دونالد ترامب - النص الكامل / جيلاني الهمامي
- حَرب سِرِّيَة بَين المَلَكِيّات وَالجُمهوريّات 3/4 / عبد الرحمان النوضة
- فهم حضارة العالم المعاصر / د. لبيب سلطان
- حَرب سِرِّيَة بَين المَلَكِيّات وَالجُمهوريّات 1/3 / عبد الرحمان النوضة
- سلطة غير شرعية مواجهة تحديات عصرنا- / نعوم تشومسكي
- العولمة المتوحشة / فلاح أمين الرهيمي
- أمريكا وأوروبا: ملامح علاقات جديدة في عالم متحوّل (النص الكا ... / جيلاني الهمامي
- قراءة جديدة للتاريخ المبكر للاسلام / شريف عبد الرزاق


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - عدنان جواد - السعودية وتحالفات التقسيم