المجلس العراقي لحوار الاديان يلتقي ممثل الامم المتحدة في العراق

شيماء قاسم

الحوار المتمدن-العدد: 5015 - 2015 / 12 / 16 - 12:12
المحور: المجتمع المدني
    

استقبل السيد يان كوبيس الممثل العام للأمم المتحدة في العراق وفد المجلس العراقي لحوار ألاديان برئاسة السيد جواد الخوئي الرئيس الدوري للمجلس و قال السيد يان كوبيس: ان ماتقوم به مؤسسة مسارات للتنمية الثقافية والاعلامية في مجال البحوث والدراسات والورش والمؤتمرات والافلام ألوثائقية يمثل دعمأ مباشرأ لعمل بعثة الامم المتحدة في العراق.
وعرض السيد سعد سلوم عضو المجلس العراقي لحوار ألاديان المنسق العام لمؤسسة مسارات للتنمية الثقافية والاعلامية شرحا مفصلأ عن الخطط الحالية والمستقبلية للمؤسسة التي تعد جزءً رئيسيأ من المجلس كما بينت أمنة الذهبي أمين سر المجلس العراقي لحوار ألاديان المدير التنفيذي لمؤسسة مسارات للتنمية الثقافية والاعلاميةاهمية تأسيس قسم نساء ألاقليات في المؤسسة وعرضت خطة العمل القريبة والبعيدة .
حيث اسست مؤسسة مسارات قسما هو الاول من نوعه في المجتمع المدني في العراق يتولى مهمة رصد احوال واوضاع نساء الاقليات في العراق.
وقالت السيدة امية ال اسماعيل رئيسة القسم: ان المرأة العراقية تتعرض لشتى انواع العنف والاضطهاد فيما تتعرض نساء الاقليات الى اضطهاد مركب الاول لانها إمرأة في مجتمع شرقي ذكوري, والثاني لانها من مكون ديني او قومي يختلف عن الاغلبية, من هنا جاءت اهمية تأسيس هذا القسم المرتبط بمؤسسة مسارات للتنمية الثقافية والاعلامية والتي هي عضو مؤسس في المجلس العراقي لحوار الاديان, ويضم القسم تمثيلا متوازنا من نساء الاقليات الدينية والقومية في العراق من النساء القياديات في مجتمعاتهن الصغيرة التي تمثل في اتحادها المجتمع العراقي التعددي.
هذا وحضر اللقاء عدد من اعضاء البعثة الاممية في العراق.
وناقش الطرفان النشاطات الحالية للمجلس العراقي وقدم السيد الخوئي شرحا مفصلا عن ألاهتمامات المشتركة بين المجلس وألامم المتحدة وطرق تدعيم اواصر التعايش السلمي في العراق ودور الامم المتحدة في هذا المجال.

#شيماء_قاسم (هاشتاغ)      

---

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل

كيفية إشراك-إيصال مواضيعكم أو مواضيع تهمكم  إلى اكبر عدد ممكن من القراء والقارئات