أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - قاسم حسن محاجنة - المسيحيون في القدس ..














المزيد.....

المسيحيون في القدس ..


قاسم حسن محاجنة
مترجم ومدرب شخصي ، كاتب وشاعر أحيانا


الحوار المتمدن-العدد: 5014 - 2015 / 12 / 15 - 15:29
المحور: العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
    


المسيحيون في القدس ..
ولا يجري الحديثُ عن المسيحيين الفلسطينيين في القدس ،فهم عرب ، لهم ما للعرب وعليهم ما على العرب . لكن الموضوع هو عن المسيحيين بشكل عام ..
فقد نشرت صحيفة يديعوت أحرونوت في عددها لهذا اليوم وعلى صفحتين في الملحق (24 ساعة ) ، تقريراُ صحافياً أعدته الصحافية "فيجي شتيرن" ، والمُعنون بعنوان قاسٍ ، وهو "بلطجية بإسم اليهودية "، تتحدث فيه عن المضايقات والإعتداءات التي يتعرض لها الرهبان ، الشمامسة والكنائس المسيحية في البلاد. "في أحد الأيام الربيعية والوقت ما بعد الظهيرة ،وفي نهاية شارع الانبياء على الحدود ما بين حي "مئاه شعاريم" والطريق المؤدية الى البلدة القديمة ،سار بهدوء راهبان بلباسهما التقليدي ، ويبدوان غارقين في التفكير ،ونحن (الصحافية والمصور) نسير ورائهما ونرافقهما بنظراتنا . عندما مرّ من أمامهما فتيان يبدوان كحريديم (متزمتين)، وحدّقا بهما ، يتوجه الراهبان لقطع الشارع والإبتعاد عن الصبيين ، لكن أحد الصبية والذي يقف قريباً منهما يبصق باتجاههما ، مضيفاً شتيمة توراتية . يتجاهله الراهبان ويستمران بالسير . "أنجاس" ، يقول الفتى موجها كلامه لي ،"يجب طرد هؤلاء من هنا" ، بينما يسخر صديقه ويُضيف ،" هنا دولة اليهود ، وهذه هي القدس المقدسة وسنبني فيها هيكلنا . إذا عاش هؤلاء في تلك الفترة، سيقومون بحرقهم " .
وبينما يتجاهل الراهبان هذه الكلمات ويستمران في السير نحو مقصدهم ، يستمرون بسماع الشتائم من نوع، "فليُمحَ اسمكم " (كناية عن الموت ) او "موتوا" ، البعض يبصق على الارض ، بدلا عن الشتائم المباشرة ،بينما "يتجرأ" البعض ويبصق بإتجاه الراهبين .
"جميع الطوائف المسيحية تُعاني من هذا السلوك " ، تقول "ميخال بن عطار" ، مرشدة في المركز الثقافي (بيت شموئيل) ، وهو يتبع حركة "اليهودية التقدمية " .. وتستمر قائلة بأن أكثر من يعاني هم " الأرمن وذلك بسبب لباسهم المميز في المسيرات الدينية " ..
وتستعرض الصحافية اشكالا أخرى من التنكيل الذي يتعرض له المسيحيون ، كتحطيم القبور القديمة ، كتابة شتائم على الأديرة ، حرق كنيسة الخبز والسمك .وفي سنة 2014 تم تحطيم الصلبان وكُتبت شعارات شتائمية على جدران كنيسة الطابغة (على بحيرة طبريا) ، وقد تلقى الأب ماركوتسو رسالة تهديد جاء فيها "على كل الرجال في الكنيسة ، من البطريارك حتى أصغر شمّاس ، وكذلك كل مواطن أو مُقيم في البلاد والذي يُعرف نفسه كمسيحي والذي ينتمي لكنيسة غير الكنيسة البروتستانتية أو الانجليكانية ، عليهم مغادرة البلاد حتى موعد .... وكل تأخير عن هذا الموعد ستكلف حياة 100 شخص من المسيحيين اتباع هذه الكنائس " ..
وتستمر الصحافية بإيراد حوادث أخرى حصلت للأماكن المقدسة للمسيحيين ، ولبعض افراد سلك الكهنوت المسيحي في البلاد .
المهم في الأمر ، هو توسع انتشار الفكر المسيحاني المتطرف في اوساط واسعة من التيار القومي الديني اليهودي ...
وهذا التيار يؤمن بضرورة المباشرة ببناء الهيكل ومحاربة "الايمان الوثني " بالقوة ، سواءً كان هذا الايمان مسيحيا أو مسلماً ..



#قاسم_حسن_محاجنة (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- ألحمدلله على السرّاء والضرّاء ..
- الذكورة المبتورة ..
- الطيور على أشكالها ..
- -الخنزرة- الرأسمالية في -أبهى- تجلياتها ..!!
- فترة التغاضي ..
- الحياةُ في عالَمَيْن ..
- جائزة متحف -هيخت- ليارا ..
- إفتح يا -سمسم- أبوابك ..رسالة للأُستاذ أفنان.
- مِصعد ألسبت ..
- فش فلسطيني مجنون ؟!
- أبناء الزنى ..
- يشعياهو ليبوفيتش ، نبي الغضب ..!!
- غير مُتوَقَع بتاتاً ..
- مناهضة العنف ضد المرأة ..!!
- بنت الأرملة ....
- مُهاترات !!؟؟
- شرف الأموات ...!!
- بسرعة الضوء ..!!
- هُدنة مؤقتة ..!!
- حلم الدولة ودولة الحلم الأفنانية ..


المزيد.....




- استقبل حالا.. تردد قناة طيور الجنة الجديد نايل سات وعرب سات ...
- مقتل فلسطينية برصاص القوات الإسرائيلية قرب سلفيت (فيديو)
- قصة فرنسا مع الأقليات والطائفية السياسية في سوريا
- شهيدة برصاص الاحتلال بزعم تنفيذها عملية طعن قرب سلفيت
- الإفتاء الليبية: ضريبة شراء الدولار وخفض قيمة الدينار الليبي ...
- دار الإفتاء الليبية: ضريبة شراء الدولار وخفض قيمة الدينار ال ...
- أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية: دعوة الجهاد المسلح صدرت عن ...
- المرشد الأعلى الإيراني: إسرائيل سجلت رقما قياسيا في الإجرام ...
- إسرائيل تقرر إبعاد مدير الحرم الإبراهيمي وتغلق أبوابا بالمسج ...
- مصر.. الإفتاء ترد على فتوى -وجوب الجهاد المسلح ضد إسرائيل-: ...


المزيد.....

- السلطة والاستغلال السياسى للدين / سعيد العليمى
- نشأة الديانات الابراهيمية -قراءة عقلانية / د. لبيب سلطان
- شهداء الحرف والكلمة في الإسلام / المستنير الحازمي
- مأساة العرب: من حزب البعث العربي إلى حزب الله الإسلامي / حميد زناز
- العنف والحرية في الإسلام / محمد الهلالي وحنان قصبي
- هذه حياة لا تليق بالبشر .. تحرروا / محمد حسين يونس
- المرحومة نهى محمود سالم: لماذا خلعت الحجاب؟ لأنه لا يوجد جبر ... / سامي الذيب
- مقالة الفكر السياسي الإسلامي من عصر النهضة إلى ثورات الربيع ... / فارس إيغو
- الكراس كتاب ما بعد القرآن / محمد علي صاحبُ الكراس
- المسيحية بين الرومان والعرب / عيسى بن ضيف الله حداد


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - قاسم حسن محاجنة - المسيحيون في القدس ..