أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - جاسم محمد كاظم - ومع حيدر .. هكذا وجدنا السيد المسيح في بلاد المعلم بوذا














المزيد.....

ومع حيدر .. هكذا وجدنا السيد المسيح في بلاد المعلم بوذا


جاسم محمد كاظم

الحوار المتمدن-العدد: 5012 - 2015 / 12 / 13 - 18:40
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


اغرب مافي الحياة أن تجد الواقع المعاش مخالفا لما قرأته وكونت عنة نظرة عامة أصبحت جزئا من نظامك المعرفي .
وحين تجد هذا التناقض الفاضح لابد من الشجاعة بالنطق بان كل ما قرأته يشوبه الزيف لأنة أفكار منحولة من رأي آخرين كتبوا من الخيال بدون مشاهدة أو تبصر من اجل تضليل الآخرين فقط لأنهم يمارسوا مهنة قذرة لا أكثر .
وتكون المفاجأة من عيار ثقيل حين تكتشف الأشياء وتجد نفسك مغشوشا بما قاله الآخرون عن الأديان ومعتنقيها .
ماكنا نحن مركز الكون أبدا وليست لدينا حقيقة الأشياء ومطلقها وربما كان الآخرون أفضل منا بكثير .
أخذتنا المفاجأة كثيرا ونحن نرى صليب السيد المسيح مرفوعا في بلاد المهاتما وارض البراهمة ... لم نصدق ما نرى ...
رددنا معا ونحن نشير إلى الصليب المنتصب في أعلى الكنيسة ...هللويا ..هللويا ..اليوم ذكر الله شعبة
وتذكرنا أن المهاتما غاندي رجل النور والروح العظيمة قد قلد المسيح في الملبس والمأكل وسار بين الجموع مثل ما سار ملك اليهود يبشر بحكمة الرب .
قادتنا الخطى بلهفة نحو الكنسية المنتصبة على طرف الشارع المزروع بالأشجار الكثيفة لكننا تذكرنا ارثنا الذي يقر بالنجاسة لمن لا يعتقد بما تؤمن بة من عقيدة وبدئنا نسال أنفسنا هذا السؤال ...:-
"هل يختلف الآخرون عنا في هذه النظرة .وهل سيسمحون لنا بالدخول ..؟؟
توقفنا أمام المدخل عرفنا عن أنفسنا بالصمت بأننا غرباء عن هذه الفئة الاجتماعية بنظرات الشك التي بدت واضحة في عيون الآخرين لأننا نجهل ما نعمل في أماكنهم المقدسة ..كيف نجلس . ماذا نقول .
. لكن استقبال القس بدد كثيرا من نظرة الشك حين أشار ألينا بالدخول .
قلنا للقس الرائع المبتسم بأننا سواح نؤمن بالسيد المسيح واسترسلنا معه للحفاوة والترحاب وكأننا لسنا في بلاد غريبة وزاد من ابتسامة القس ومن كان في الكنيسة ذلك المساء حين قدمنا إلية أنجيل القديس متي (ماثيوس ) وهو مكتوب باللغة الانكليزية .

كلمات القس وأصحابه عاملتنا كانسان مجرد من أية عقيدة لا يهم أن اختلفنا بما نؤمن بشكل الرب ومضمونة وكيف يكون شكل العبادة المهم أننا إنسان يبادلهم نفس الشعور والإحساس .

وعاد إلى أذهاننا نفس ما قال كاهن المعبد البوذي :-
مهما اختلفنا في تسمية الرب وشكله لكنة يبقى واحدا متعاليا يسكن السماء .
ومع هذه الكلمات أصبحنا مسيحيين نردد نفس كلمات الصلاة مع أخ لك يبادلك نفس شعور الإنسانية بدون أيدلوجيا فرقت بين بني البشر واستحلت دمائهم .

واستمعنا بلهفة إلى بعد ذلك إلى كلمات القس وأسئلتنا المتلاحقة كيف وصل السيد المسيح إلى بلاد المعلم بوذا وارض البراهمة .
وهالنا ما سمعنا بان أعداد أتباع السيد المسيح يأتي في المرتبة الثانية في ارض الهندوس يفوق عددهم عدد أتباع المعلم ناناك .

مساءا حافلا تقلص فية الزمان وكأننا ولدنا في هذا المكان منذ مئات السنين خرجنا مع وشابكنا أيدينا معا عند المغادرة على أمل العودة من جديد مع ذلك القس الذي لم يسألنا من أية ملة نحن وأي دين نتبع مثل ما سألنا شيخ الجامع الإسلامي في احد القطاعات هل انتم من هذه الملة أم من تلك ..
هللويا .. هللويا .. لابن الرب وهو يسير في الجموع هاتفا ضد المرائين ولصوص الدين ...

(ويل إذا للمرائين لأن جزاءهم باطل ، لعمر الله الذي أقف في حضرته ان المرائي لص ، ويرتكب التجديف لأنه يتذرع بالشريعة ليظهر صالحا ، ويختلس مجد الله الذي له وحده الحمد والمجد إلى الأبد ، ثم أقول لكم أيضا انه ليس للمرائي إيمان)
(أن هيكل الله بيت للصلاة لا للتجارة وأنتم تحولونه مغارة لصوص ، وإذا كنتم تفعلون كل شيء لترضوا الناس ، وأخرجتم الله من عقلكم ، فإني أصيح بكم أنكم أبناء الشيطان)


//////////////////////////
جاسم محمد كاظم



#جاسم_محمد_كاظم (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- بمناسبة الغزو التركي للعراق ..يوم كنت رئيسا للجمهورية العراق ...
- عذرا أخي حيدر ..رحلت ولم نكمل بقية الحوار
- القيمة في المجتمع الاشتراكي
- الدولة ....والكومونة...أيهما يلغي الآخر
- هل سينهار الدينار العراقي في ظل الإسلاميين ج2 والأخير
- هل سينهار الدينار العراقي في ظل الإسلاميين ؟ ج1
- الأعلى والأدنى ....في سلم رواتب الموظف والسياسي العراقي
- جدتي ولافتة عاشوراء
- خرافة ..اسمها التغيير الشعبي المجرد ...العراق نموذجا
- الماركسية ..ما بين التنظير .العمل والواقع
- نحو صناعة عراقية استهلاكية
- هكذا ينظر ..التنبل ...العراقي إلى أوربا
- الاشتراكية ..لينينية التنظيم .. ستالينية القوة
- اشتراكيتنا .... التي كانت يوما
- ماذا تسمى الجمهورية العراقية ...الخامسة ؟
- وفشل.... أيضا الحاكم الجعفري
- حكام العراق .... وملكياتهم
- الفرق بين الحراك الشعبي المصري والحراك العراقي
- يوم كنتُ رئيسا للجمهورية العراقية...
- الحاجة إلى مليون متظاهر مصري للمطالبة بحقوق العراقيين


المزيد.....




- فيديو يظهر لقطات من موقع سقوط الصاروخ في مجدل شمس بالجولان
- في بيان لـCNN.. ماذا قالت أمريكا عن هجوم الجولان؟
- اكتشاف مفاجئ يشير إلى وجود محيط مخفي في أحد أقمار أورانوس
- ترامب حول قصف مجدل شمس: هجوم -مروع- وعلينا استعادة الاحترام ...
- مصر.. النيابة العامة تصدر قرارا جديدا بشأن الزوجة المتهمة بس ...
- إبطاء عمل موقع -يوتيوب- في روسيا
- متى تكون مسكنات الألم الشائعة خطرة على الصحة؟
- شيخ العقل لطائفة الموحدين في لبنان يدين الهجوم على بلدة مجدل ...
- -أكسيوس-: إدارة بايدن تشعر بقلق بالغ من احتمالية اندلاع حرب ...
- المبارز التونسي فارس فرجاني يحرز فضية ويمنح بلاده والعرب أول ...


المزيد.....

- فكرة تدخل الدولة في السوق عند (جون رولز) و(روبرت نوزيك) (درا ... / نجم الدين فارس
- The Unseen Flames: How World War III Has Already Begun / سامي القسيمي
- تأملات في كتاب (راتب شعبو): قصة حزب العمل الشيوعي في سوريا 1 ... / نصار يحيى
- الكتاب الأول / مقاربات ورؤى / في عرين البوتقة // في مسار الت ... / عيسى بن ضيف الله حداد
- هواجس ثقافية 188 / آرام كربيت
- قبو الثلاثين / السماح عبد الله
- والتر رودني: السلطة للشعب لا للديكتاتور / وليد الخشاب
- ورقات من دفاتر ناظم العربي - الكتاب الأول / بشير الحامدي
- ورقات من دفترناظم العربي - الكتاب الأول / بشير الحامدي
- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - جاسم محمد كاظم - ومع حيدر .. هكذا وجدنا السيد المسيح في بلاد المعلم بوذا