أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الصحافة والاعلام - عباس ساجت الغزي - الاعلام والفضائل














المزيد.....

الاعلام والفضائل


عباس ساجت الغزي

الحوار المتمدن-العدد: 5012 - 2015 / 12 / 13 - 13:46
المحور: الصحافة والاعلام
    


الاعلام والفضائل
الفضائل الدرجات الرفيعة في حسن الخلق, وتعني: الحكمة, والعفّة، والشجاعة، والعدل, وفضيلة الاعلام مزيَّته أو وظيفته.
المصداقية في الاعلام تعاني من ازمات كثيرة, وتصطدم بحواجز كبيرة, في محاولة البعض لتضيق مساحة نقل الحقيقة ومنع تشكيل رأي عام حقيقي في مواقف معينة, مصداقية الاعلام تقوم بالأساس على مدى التزام المؤسسة الاعلامية والصحفي والكاتب والاعلامي بالحياد والموضوعية في تغطية ما ينقل من أحداث وأخبار, ونقلها للجمهور بواقعها دون المساس بجوهر الحدث.
تاريخ المؤسسة الاعلامية ومسيرة الاعلامي فيها محطات كثيرة, المصداقية الفيصل في الفوز بالدرجات الرفيعة, افلح من عمل بها, وخاب من بحث عن المصالح الدنيوية, الصورة المشرقة تحتاج الى اضاءة لتسر الناضرين بطيف الوانها, والهداية طريق يسير لمن رغبَّ بالفوز برضا الله والناس.
الرسالة الاعلامية جريحة في مدينتي, الجمهور يصفق ويسير بغير هدى وراء الابواق المأجورة التي تحاول تشويه الحقيقة, وترك راي عام مغاير للواقع المرير الذي نعيش, المؤسسات والعاملين تقيد حريتهم الانتماءات والاهواء والمنافع الشخصية وامراض القلوب التي ابتليَّ بها البعض لفقده الرغبة في البحث عن الفضائل, الا القلة القليلة التي تبحث عن ترك بصمة مؤثرة ومنجية من دنيا الابتلاءات.
القنوات السياسية بما تملك من فضائيات وصحف ومواقع الكترونية تتنافس سياسياً بكل ما لديها من امكانيات بعيداً عن المهنية الاعلامية, والعاملين في القنوات لا يرعون مبادئ العمل الاعلامي وفضائله, فراح يشكل كل منهم رأي خاص بالجهة السياسية التي تمول القناة التي يعمل فيها, ويحاول بث الافكار والتأثير بذاك الرأي على العامة.
هنالك ثوابت وخطوط حمراء لابد مراعاتها في العمل الصحفي والاعلامي, ومنها توصيات مهنية توجه للمراسل الذي يعمل لقناة فضائية او مؤسسة اعلامية, بضرورة الالتزام بنقل المناسبات الكبيرة والمهمة التي تقام ضمن حدود الرقعة الجغرافية للمكان الذي يعمل فيه, واحترام قيم وعادات وتقاليد اهالي المنطقة التي يمارس فيها العمل كـ (مراسل), ونقل معاناتهم: من مظلومية واهمال وتقصير بمصداقية وحيادية ودقة ومهنية عالية, بعيداً عن تنفيذ اجندة القنوات بفتح عين واغماض الاخرى.
المهرجانات الثقافية والادبية والفنية والدينية والمؤتمرات والمعارض من الاهمية التي تتطلب نقل اخبارها, والاشارة والاشادة بجهود ابناء المدينة التي تعمل على اقامة تلك الفعاليات المهمة التي تعكس واقع اهتمام المواطن والرغبة الشديدة بنشر الثقافة واستذكار الرموز وبناء حضارة تكون مفخرة لأجيال, ومن مسؤولية المواطن والحكومة المحلية مقاطعة المراسلين الذين يغفلون تغطية نشاطات المحافظة, ويكتفون بالتسقيط السياسي الذي ينعكس سلباً على حياة المواطن واستقراره.
الجماهير عنصر اساسي في تشكيل الرأي العام وبناء دولة مؤسسات, والأنظمة السياسية الحاكمة شريك فاعل, وعلى الجماهير ان لا تسمح للساسة في زرع التفرقة وصناعة الازمات والتخندق في بلد ينشد الحرية والسلام.

عباس ساجت الغزي



#عباس_ساجت_الغزي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- كيف للموظف ان يحتفظ بالمنصب؟
- الكلمة مسؤولية.. وتاريخ نقابة الصحفيين العراقيين امانة الحلق ...
- الكلمة مسؤولية.. وتاريخ نقابة الصحفيين العراقيين امانة
- تظاهرات هوازن في سوق عكاظ
- من كان يعبد محمداً.. فان محمداً قد مات
- وين رايح؟؟!! تدري انه بحاجتك
- حكومة الطناطلة
- افاق المعرفة في تطوير المهارات الصحفية
- العبادي والمسؤولية التاريخية
- نقل الركاب.. صفحة ذي قار المظلمة
- النظام الرئاسي .. مطلب جماهيري ام هروب
- تسليح العشائر اضعاف للحكومة
- عيد الصحافة.. سطوة ذكورية بامتياز
- العراقيون ومخاطر هجرة الجمال
- الله مع العراقيين .. واسرائيل وراء الأمريكيين
- اكذوبة.. حرية الوصول الى المعلومة
- صمتت الجراح فنطقت نقابة الصحفيين
- رَبَويات يَّقتحمن الحياة الاجتماعية
- العراق وطن الاحرار
- الجهاد ودور المثقف في المعركة


المزيد.....




- الشرطة الإسرائيلية تحذر من انهيار مبنى في حيفا أصيب بصاروخ أ ...
- نتنياهو لسكان غزة: عليكم الاختيار بين الحياة والموت والدمار ...
- مصر.. مساع متواصلة لضمان انتظام الكهرباء والسيسي يستعرض خطط ...
- وزير الخارجية المصري لولي عهد الكويت: أمن الخليج جزء لا يتجز ...
- دمشق.. بيدرسن يؤكد ضرورة وقف إطلاق النار في غزة ولبنان ومنع ...
- المكتب الإعلامي الحكومي بغزة: القوات الإسرائيلية تواصل انتها ...
- الدفاع الروسية تعلن القضاء على 360 عسكريا أوكرانيا على أطراف ...
- في اليوم الـ415.. صحة غزة تعلن حصيلة جديدة لضحايا الحرب الإس ...
- بوريل: علينا أن نضغط على إسرائيل لوقف الحرب في الشرق الأوسط ...
- ميقاتي متضامنا مع ميلوني: آمل ألا يؤثر الاعتداء على -اليونيف ...


المزيد.....

- السوق المريضة: الصحافة في العصر الرقمي / كرم نعمة
- سلاح غير مرخص: دونالد ترامب قوة إعلامية بلا مسؤولية / كرم نعمة
- مجلة سماء الأمير / أسماء محمد مصطفى
- إنتخابات الكنيست 25 / محمد السهلي
- المسؤولية الاجتماعية لوسائل الإعلام التقليدية في المجتمع. / غادة محمود عبد الحميد
- داخل الكليبتوقراطية العراقية / يونس الخشاب
- تقنيات وطرق حديثة في سرد القصص الصحفية / حسني رفعت حسني
- فنّ السخريّة السياسيّة في الوطن العربي: الوظيفة التصحيحيّة ل ... / عصام بن الشيخ
- ‏ / زياد بوزيان
- الإعلام و الوساطة : أدوار و معايير و فخ تمثيل الجماهير / مريم الحسن


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الصحافة والاعلام - عباس ساجت الغزي - الاعلام والفضائل