أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - طارق عيسى طه - هل بقي هناك أمل في عراق النكبات المتتالية ؟














المزيد.....

هل بقي هناك أمل في عراق النكبات المتتالية ؟


طارق عيسى طه

الحوار المتمدن-العدد: 5012 - 2015 / 12 / 13 - 13:45
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


هل بقي هناك أمل في عراق النكسات المتتالية ؟
الجمهورية العراقية مثلها كمثل الجسد اذا اشتكى منه عضو تداعى له باقي الاعضاء بالسهر والحمى . الفساد متراكم الاقتصاد منهار كنتيجة للفساد , البطالة منتشرة ونستورد ايادي عاملة الامن غير متوفر بالرغم من الصفقات ألأمنية بمليارات الدولارات , تخوض دولا اخرى حربا ضروس على اراضينا المستباحة عطلاتنا الرسمية اكثر من ايام العمل , وخلال اثنى عشر عاما ضاع ترليون دولار امريكي لا نعرف اين استقر والحيتان التي اكلت اموال السحت الحرام لم يقدم منها جريدي واحد تسرح وتمرح تجوب المطارات والدول في مهام رسمية والمسؤول لا يذهب لوحده وانما يذهب مع كل ابناء عشيرته واحبابه ,حدودنا مستباحة ولا نسمع عن ردود افعال من
الجهات المختصة سوى الشجب والاستنكار ,فقط عن طريق حدودنا مع الجارة المسلمة ايران بالتحديد معبر زرباطية دخل مئات الألاف من ألأيرانيين والأفغان وحتى القسم الكبير منهم بدون جوازات سفر ويقال ان هناك رغبة من بعض المسؤولين لتوطينهم في الانبار , الجيش التركي دخل بكتيبة مسلحة تسليحا ثقيلا الى ناحية بعشيقة ويرفض الرئيس ( السلطان ) اردوغان الانسحاب بالرغم من جميع النداءات الرسمية ابتداء من رئاسة الوزراء الى مجلس النواب للحكومة المركزية ومجلس النواب الكردستاني والحزب الوطني الكردستاني الى نداءات اخرى شعبية وكتل سياسية وشخصيات اجتماعية ودينية الا ان السلطان يدعي بان وجود جيشه للقيام بواجبه بطرد الارهاب من العراق , في هذه الاحوال المريرة القاسية والمملوءة بالفوضى والفساد وما يلاقيه ما يزيد على ثلاثة ملايين وربع نازح مهددون بشتاء قارص لا يرحم بالاضافة الى المرض والموت والجوع والعطش فماذا تنتظر حكومتنا الجليلة ؟ لا يوجد حل غير تشكيل حكومة طواريئ صغيرة تعرف ما معنى التغيير وتبعد الوجوه الكالحة المتكررة من الساحة السياسية فالمؤمن لا يلدغ من جحر مرتين وكل ما بني على باطل فهو باطل اي تكون القيادة صاحبة تاريخ ابيض نضيف لم توسخه قاذورات الرشى والارهاب والسرقات واكل مال السحت الحرام , هذه القيادة تقود عملية التغيير الداخلية لتكون المناعة امام الاعداء صلدة وقوية تحترم المواطنة تحترم القانون تطلق سراح السجناء الابرياء من السجون الذين لم يبدأ القضاء في التحقيق معهم والقسم منهم قضى سبعة او ستة اعوام على اقل شيئ وهذه المعلومة يرددها الحكام المسؤولين الذين هم على راس السلطة ألأن وتكون العملية 1 تقديم المشتبه بهم من المفسدين في دوائر القضاء اولا وتعيين قضاة من التكنوقراط النزيهين الذين لا يخافون من قول الحق لومة لائم والقيام بحملة تطهيرية شاملة وتقديم كل المشبوهين بالقيام بصفقات فساد ومشاريع متلكئة والتفتيش بجدية اكثر عن مصير نتائج التحقيقات التي قامت بها لجنة الامن والدفاع البرلمانية حول عملية بيع الموصل ومذبحة سبايكر وبدون البدء بالمحاكمات العسكرية والمدنية فسوف لا يهدا الشارع العراقي فالشعب العراقي يؤيد كل حكومة وكل حركة هدفها الاصلاح الحقيقي وليرى بأم عينيه جميع الرؤوس التي تأمرت عليه وباعت سيادة الوطن للدواعش المجرمين , لينالوا جزاء الخيانة وتبعاتها من قتل وتشريد وبيع الارض والعرض . حكومة طواريئ تمتاز بجدية التطهير وتتمتع بأجراءات على قدر مستوى الاحداث وخطورة الاوضاع المحيطة , تتبنى الاهداف الانسانية النبيلة وتحترم القوانين وتعاقب المتطرفين وتضع حدا للمحاصصة ألأثنية والطائفية والمناطقية وتتبنى مبدأ المواطنة والعدالة الاجتماعية ومساواة الجميع امام القانون والقضاء على المحسوبية والمنسوبية . بهذه الطريقة تكون الجبهة الداخلية صلدة وقوية تستطيع الصمود امام الاعداء والسلاطين تمثل التحام الشعب مع حكومته , تسلك سياسة فيها مصداقية امام المجتمع الدولي ( نصادق من يصادقنا ونعادي من يعادينا )
طارق عيسى طه



#طارق_عيسى_طه (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- من المسؤول عن حماية المواطن العراقي ؟
- ماذا بقي من جمهوية العراق ؟
- عمليات حرق الاعلام في العراق
- فعالية ناجحة في مقر نادي الرافدين الثقافي العراقي
- القوات ألأمنية في المنطقة الخضراء تقوم بخرق الدستور
- يجب وضع حد للفساد وايقاف الضحك على ذقون الشعب العراقي
- لمصلحة من يتم سحب تفويض د حيدر العبادي من قبل مجلس النواب ؟
- الدواعش المجرمين ثمرة مؤامرة كبيرة لتقسيم العراق
- هل وصلت جمهورية العراق الى طرق مسدود ؟
- قادمون يا عراق الخير والسلام
- مصلحة الوطن فوق المصالح الحزبية والاجندات الاجنبية
- حزم الاصلاحات للدكتور العبادي
- كلنا جلال الشحماني
- الهجرة الجماعية واسبابها
- لماذا تهاجر الشعوب من ديارها ؟
- ماذا سيجلب لنا الاسبوع الخامس للتظاهرات المليونية ؟
- هربوا من حيتان الفساد لتبتلعهم حيتان البحار
- ستستمر التظاهرات الى النصر المبين
- هل ان د حيدر العبادي قادر على ألأيفاء بوعوده ام انها اضغاث ا ...
- بعض ما يطرح من ألأراء حول د حيدر العبادي


المزيد.....




- وقف إطلاق النار في لبنان.. اتهامات متبادلة بخرق الاتفاق وقلق ...
- جملة -نور من نور- في تأبين نصرالله تثير جدلا في لبنان
- فرقاطة روسية تطلق صواريخ -تسيركون- فرط الصوتية في الأبيض الم ...
- رئيسة جورجيا تدعو إلى إجراء انتخابات برلمانية جديدة
- وزير خارجية مصر يزور السودان لأول مرة منذ بدء الأزمة.. ماذا ...
- الجيش الإسرائيلي يعلن تدمير بنى تحتية لحزب الله في منطقة جبل ...
- برلماني سوري: لا يوجد مسلحون من العراق دخلوا الأراضي السورية ...
- الكرملين: بوتين يؤكد لأردوغان ضرورة وقف عدوان الإرهابيين في ...
- الجيش السوري يعلن تدمير مقر عمليات لـ-هيئة تحرير الشام- وعشر ...
- سيناتور روسي : العقوبات الأمريكية الجديدة على بلادنا -فقاعة ...


المزيد.....

- المجلد العشرون - دراسات ومقالات- منشورة بين عامي 2023 و 2024 / غازي الصوراني
- المجلد الثامن عشر - دراسات ومقالات - منشورة عام 2021 / غازي الصوراني
- المجلد السابع عشر - دراسات ومقالات- منشورة عام 2020 / غازي الصوراني
- المجلد السادس عشر " دراسات ومقالات" منشورة بين عامي 2015 و ... / غازي الصوراني
- دراسات ومقالات في الفكر والسياسة والاقتصاد والمجتمع - المجلد ... / غازي الصوراني
- تداخل الاجناس الأدبية في رواية قهوة سادة للكاتب السيد حافظ / غنية ولهي- - - سمية حملاوي
- دراسة تحليلية نقدية لأزمة منظمة التحرير الفلسطينية / سعيد الوجاني
- ، كتاب مذكرات السيد حافظ بين عبقرية الإبداع وتهميش الواقع ال ... / ياسر جابر الجمَّال
- الجماعة السياسية- في بناء أو تأسيس جماعة سياسية / خالد فارس
- دفاعاً عن النظرية الماركسية - الجزء الثاني / فلاح أمين الرهيمي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - طارق عيسى طه - هل بقي هناك أمل في عراق النكبات المتتالية ؟