محمد زهير الخطيب
الحوار المتمدن-العدد: 1368 - 2005 / 11 / 4 - 12:04
المحور:
اليسار , الديمقراطية والعلمانية في المشرق العربي
ثمان نقاط تعلن نعي النظام السوري بعد قرار مجلس الامن 1636
1. أن القرارإتخذ استنادا إلى الفصل السابع من ميثاق الأمم المتحدة الذي يمكن استخدام القوة لتنفيذه.
2. القرار يلزم سوريا أن تعتقل المسؤولين أو الأشخاص السوريين الذين تعتبر لجنة ميليس أنه يشتبه بضلوعهم في التخطيط لهذا العمل الإرهابي أو تمويله أو تنظيمه أو ارتكابه وأن تجعلهم متاحين للجنة بالكامل، بدأ من ماهر الاسد وآصف شوكت ومرورا بحسن خليل وبهجت سليمان وقد لا يكون انتهاءا برستم غزالي وجامع جامع ...
3. يجب على سوريا أن تتعاون مع اللجنة بالكامل ودون شروط.
4. يكون للجنة سلطة تقرير مكان وأساليب إجراء المقابلات مع المسئولين والأشخاص السوريين الذين ترى اللجنة أن لهم صلة بالتحقيق.
5. يطلب إلى اللجنة أن تقدم إلى مجلس الامن تقريرا عن التقدم المحرز في التحقيق، بما في ذلك ما تلقاه اللجنة من تعاون مع جانب السلطات السورية بحلول 15 كانون الأول/ ديسمبر 2005، وفي أي موعد قبل ذلك إذا ارتأت اللجنة أن هذا التعاون لا يفي بمتطلبات هذا القرار.
6. تمت الموافقة على القرار بالاجماع من الدول الاعضاء في مجلس الامن بما فيها روسيا والصين بل والجزائر، وتلقاه العالم بالقبول.
7. زيارة مبارك للاسد منذ أيام هي ورقة نعي للنظام السوري، فما تدخل مبارك في قضية عربية إلا ليدق آخر المسامير في نعش أصحابها، وقد قالوا
المستجير بعمروٍ عند كربته كالمستجير من الرمضاء بالنار
8. يقرر مجلس الامن إبقاء المسألة قيد نظره ، أي أنه الملف سيبقى مفتوحا ومتابعا دون هوادة حتى ينال المجرمون عقابهم.
ميليس الآن في لبنان، والأخلاء في سورية بعضهم اليوم لبعض عدو إلا الابرياء، وإنا لنرى رؤوسا قد انتنت وحان قصاصها. وإن القدر لصاحبها.
#محمد_زهير_الخطيب (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟