|
التكوين الكنعانى والتكوين التوراتى
طلعت رضوان
الحوار المتمدن-العدد: 5011 - 2015 / 12 / 12 - 19:44
المحور:
العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
يعتقد أصحاب العاطفة الدينية من أتباع الديانة العبرية بشعبها الثلاث (اليهودية/ المسيحية/ الإسلام) أنّ ما ورد بها عن قصة خلق الكون وخلق الإنسان ، هو البداية ، بينما ورد فى أساطير الشعوب القديمة ذات المعانى التى وردتْ – بعد آلاف السنين – فى كتب الديانة العبرية. وهذا الموضوع انتبه إليه علماء الأنثروبولوجيا فكتبوا عنه (مُـجلدات) بعد دراساتهم لآثار الشعوب القديمة ، ومن أبرزهم العالم الكبير جيمس فريزر فى موسوعته (الغصن الذهبى) وكان - كذلك - من بين هؤلاء العلماء المُـفكــّـر السورى الكبير (فراس السواح) الذى ذكر أنه حتى الرُبع الأول من القرن العشرين ، بقيتْ المعلومات عن الميثولوجيا الكنعانية والأدب الكنعانى محدودة جدًا ، ومُـعتمدة على مصادر مشكوك فى صحتها.. والسبب أنّ تلك المصادر كانت مُـعادية للكنعانيين ، كما هو الأمر فى كتاب التوراة الذى نقل الكثير من أسماء الآلهة الكنعانية والكثير من طقوسهم . وبعد حل رموز الكتابة الأوغارتية (شديدة القرب من اللغة العربية) تمكــّـن العلماء من قراءة المكتوب على الألواح من كتابة ، فاكتشفوا قائمة بأسماء الآلهة الأوغارتية مثل (إيل) كبير الآلهة ورب السماء الذى يعتلى عرشه فى السماء السابعة. وقد شاعتْ عبادة هذا الإله لدى جميع الشعوب (السورية) فنجده فى الحواضر الفينيقية والآرامية فى الألف الثالث قبل الميلاد ، كما نجده فى مدينة تدمر وغيرها من الحواضر السورية فى العصور الكلاسيكية المُــتأخرة. وقد عبده العبرانيون فى مطلع تاريخهم ، وكان إله أجدادهم الأولين كما جاء فى التوراة فى سـِـفر التكوين . كما نجد الإله (بعل) هو رب المطر والسحاب والصاعقة. وكان الإله الأقرب لقلوب (العـُـبـّـاد) لعلاقته بمعاشهم ، فهو سيد الدورة الزراعية التى يعتمد عليها البشر فى حياتهم. ومن الآلهة المؤنثة عبد الكنعانيون (عشيرة) الأم الكبرى وزوجة (إيل) وكانت تــُـدعى أيضـًـا (إيلات) نسبة إلى (إيل) وما زال اسمها حتى الآن يـُـطلق على الخليج المعروف فى البحر الأحمر باسم (خليج إيلات) بعل والسيطرة على المياه الأولى : لعب إله الخصب (بعل) فى الأسطورة نفس الدور الذى لعبه (مردوخ) فى الأسطورة البابلية (الأينوما إيليش) فى قهر المياه الأولى واحلال نظام الكون. والمياه البدئية هنا يـُـمثــّــلها (يم) ابن (إيل) ومع مراعاة أنّ كلمة (يم) تــُـستخدم فى اللغة العربية لتدل على البحر. ومع مراعاة أنّ النص الأسطورى فيه الكثير من المــُـترادفات والتشابه على طريقة الشعر العربى. فى هذا النص فإنّ الإله (يم) دخل فى صراع مع الإله (بعل) ويبدو من النص أنّ (بعل) تحاشى الصدام مع (يم) فى البداية ولجأ إلى مجمع الآلهة ، الذى لا يستطيع أنْ يحمى (بعل) من سطوة (يم) الذى كان يتمتــّــع بقوة فائقة. وجاء فى النص على لسان آلهة المجمع : ليكن (بعل) عبدًا لك أيها الأمير (يم) ليكن (بعل) عبدًا لك إلى الأبد.. وجميع الآلهة سوف يُـقـدّم لك الطاعة. وسيبذل لك التقدمات كأبناء القداسة. فثار (بعل) وقفز إلى سلاحه ليقتل الرسوليْن اللذيْن أرسلهما المجمع الإلهى ، ولكن الإلهتيْن (عناة) و(عشتروت) منعتاه من القتل ، لأنّ العرف يقضى ((بحماية حياة الرسل)) ولأنّ تراث شعوب المنطقة من بابليين وآشوريين مُــتقارب مع التراث العبرى ، لذلك فإنّ (القسوة) واحدة ، وهو ما ظهر عندما أطلقتْ الآلهة على (بعل) اسم (العاصف) وطلبتْ منه (قتـْـل) الأعداء وأنْ ((يصعق الإله (يم) الجالس على عرشه)) ثم كانت وصيتهم شديدة القسوة ((ولتكن اصابتك فى المنتصف بين العينيْن)) وبغض النظر عن أنّ هذا الكلام ورد فى (أسطورة) وأنّ الشخصيات (أسطورية) فإنّ المغزى هو تكريس القسوة حتى فى الأساطير. وأنّ تلك القسوة انتقلتْ بعد ذلك إلى إله بنى إسرائيل. ويظهر التشابه بين الأسطورة الكنعانية والعهد القديم فى أنّ الإلهة (عناة) قرّرتْ الانتقام من الجنس البشرى وإبادة كل إنسان على وجه الأرض (ولم تذكر الأسطورة السبب) وقامتْ الإله (عناة) بتنفذ المهمة بنفسها ، عكس الإله (إنليل) الذى اتخذ قرارًا مُـشابهـًـا فى بلاد الرافديْن ولكنه استعمل فى حملته الأمراض والأوبئة الفتاكة كما استعمل الطوفان (أنظر ملحمة جلجامش) وبمراعاة أنّ (الطوفان) سوف يرد ذكره فيما بعد فى الديانة العبرية. ووصلتْ القسوة بالإلهة (عناة) لدرجة أنها كانت ((تغسل يديها بدماء البشر)) وكما أنّ الرب العبرى لم يكن له بيت فى البداية حيث كان يعيش فى (خيمة) كذلك فإنّ الإله (بعل ليس له بيت) فهل العيش فى (خيمة) سبب تلك القسوة التى وردتْ فى أساطير المنطقة ثم وردتْ فى الدينة العبرية؟ وكان المفكر السورى فراس السواح أمينــًـا وموضوعيـًـا عندما رصد التشابه بين آلهة الأساطير وبين إله اليهود فكتب ((... وإذا كان (يهوه) قد حاول التشبه بالآلهة السومرية والبابلية ، فإنه قد بزّهم (أى تفوّق عليهم) فى القسوة بما جنته يداه من أعمال الدمار والفتك والقتل ، فهو إله حقود لا يكتفى بعقوبة المُـذنب وحده ، بل إنه يـُـتابع انتقامه من ذرية المـُـذنب ويحل عليهم غضبه وانتقامه ، حيث ورد فى العهد القديم ((افتقد ذنوب الآباء فى الأبناء وفى الجيل الثالث والرابع من الذين يُـبغضونى)) وغضبه لا يهدأ إلاّ بالتضحيات التى تــُـحرق على المذبح ويـُـسر لرائحتها كثيرًا فنفرأ (ويُـرتب بنو هارون- الكهنة- القطع من الرأس والشحم فوق النار التى على المذبح . أما أحشاؤه وأكارعه فيغسلها فى الماء ، ويوقد الكاهن على المذبح محرقة وقود ، رائحة سرور الرب)) (سفر اللاويين – إصحاح 1/ من 5- 10) وغضب (يهوه) لا يزول بالتضحية بالحيوانات غير العاقلة فقط ، بل لابد من التضحية بالإنسان حيث ورد فى النص العبرى ((إنّ جوعـًا وقحطــًـا شديديْن قد عما البلاد مدة ثلاث سنوات ، وكان ذلك أيام الملك داود فيطلب داود وجه الرب ، ويـُـفهم منه أنه حاقد من أجل شاول الذى قتل الجبعونيين ، فيقوم داود بتقديم سبعة رجال قربانــًـا للرب حتى يهدأ ، وسلــّــمهم إلى يد الجبعونيين ، فصلبوهم على الجبل أمام الرب ، فسقط السبعة معـًـا وقــُـتلوا فى أيام الحصاد)) (صموئيل الثانى – إصحاح 21/ 9) وأيضـًـا ((وتــُـوقد كل الكبش على المذبح ، هو محرقة للرب ، رائحة سرور. وقود هو للرب)) (خروج – إصحاح 29/ 17) ورغم قسوة (يهوه) وجبروته فإنّ اليهود لم يتوقــّـفوا عن عبادة آلهة السوريين طوال تاريخهم ، فهذا يعقوب نفسه يطلب من أهل بيته أنْ ينزعوا الآلهة السورية من وسطهم حيث نقرأ ((فقال يعقوب لبنيه ولكل من كان معه ، اعزلوا الآلهة الغريبة التى بينكم وتطهـّـروا وبدّلوا ثيابكم... فأعطوا يعقوب كل الآلهة الغريبة التى بين أيديهم والأقراط فى أذانهم فطمرها يعقوب)) (تكوين- إصحاح 35/ 2) وأتباع موسى يتركون (يهوه) ويتــّـجهون لعبادة الإله (بعل) حيث ورد فى النص العبرى ((وتعلــّـق إسرائيل ببعل ، فحمى غضب الرب على إسرائيل ، فقال الرب لموسى خذ جميع رؤوس الشعب وعلــّـقهم للرب مُـقابل الشمس ، فيرتد حـُـمو غضب الرب عن إسرائيل)) (سفر عدد – إصحاح 25/من 2- 4) وكتب فراس السواح أنّ الرب العبرى (يهوه) ابتدأ بداية (وثنية) ثم (شقّ طريقه بدأب نحو الوحدانية. ولعلّ علاقته المُـبكــّـرة مع موسى تــُـظهر تلك البداية المُــتواضعة. حيث أنّ (يهوه) لا يـدّعى العلم المُـطلق عندما طلب من اليهود أنْ يُـميـّـزوا بيوتهم بدماء الخرفان ، فلا يُـهلكوا مع من يريد اهلاكهم من المصريين ، فنصحهم قائلا ((ويكون لكم الدم علامة على البيوت التى أنتم فيها ، فأرى الدم وأعبّـر عنكم ، فلا يكون ضربة للهلاك حين أضرب أرض مصر)) (خروج – إصحاح 12/ 13) وهذا الرب العبرى (الذى يخشى من الخطأ ولا يستطيع التمييز بين بيوت المصريين وبيوت بنى إسرائيل) لم يكتف ب (هلاك) أرض مصر، وإنما وعد بنى إسرائيل (فى نفس الآية السابقة) بأنّ يوم هلاك مصر سيكون ((تذكارًا فتعيدونه عيدًا للرب. فى أجيالك تــُـعيدونه فريضة أبدية)) وأضاف فراس السواح أنّ ذاك الإله العبرى ((إله مُــتردّد يخشى شماتة الناس به وبشعبه. ولكن موسى (بذكائه) يستطيع أنْ يجعله يُـغيـّـر رأيه حيث جاء النص التالى ((حتى متى يـُـهيننى (نسبة إلى الإهانة) هذا الشعب . وحتى متى لا يصدقوننى بجميع الآيات التى عملتُ فى وسطهم . إنى أضربهم بالوباء وأبيدهم وأصيرك شعبـًـا أكبر وأعظم منهم . فقال موسى للرب اصفح عن ذنب هذا الشعب (أى بنى إسرائيل) فقال الرب قد صفحتُ حسب قولك)) (عدد 14، من 11- 21) وهذا الإله العبرى ينزل إلى الأرض ليصارع الوحوش والتنانين ، بالضبط كما جاء فى الأساطير البابلية والسورية واليونانية ، حيث ورد فى العهد القديم ((أنت شققت البحر بقوتك. وكسرت رؤوس التنانين على المياه.. إلخ)) (المزمور رقم 74 بعنوان قصيدة لاساف) ونظرٌا للتشابه بين أساطير الشعوب القديمة وما ورد فى العهد القديم كتب فراس السواح ((لقد بدأتْ المُـشابهات بن التوراة وآداب الشرق القديم تظهر، عندما بدأتْ الحضارات القديمة للمنطقة تتكشف من تحت التراب بواسطة الحفريات الأثرية ، التى أحيتْ آدابـًـا كانت قد فــُـقدتْ منذ عهد بعيد . إنّ ضوءًا قويـًـا قد سُـلــّـط الآن على كتاب التوراة ونشأته. وأصبح فى وسع القائلين بالمعجزة التوراتية أنْ يُـدركوا أنّ آداب التوراة لم تظهر كاملة النمو، وإنما مـدّتْ جذورها عميقــًـا لتشرب نسغ حضارات مُـعاصرة لها وأخرى سابقة عليها ، وأنّ التربة التى أمـدّتْ مؤلفى التوراة بمادتهم (الأدبية) كانت تربة كنعان وآرام وأرض الرافديْن)) (مغامرة العقل الأولى – دار علاء الدين بدمشق – عام 1976- ص 140) وبعد أنْ نقل (فراس السواح) بعض النصوص من سـِـفر التكوين العبرى ، كتب ((يقتفى التكوين التوراتى أثر أساطير التكوين السومرية والبابلية والكنعانية فى خطوطه العامة وفى تفاصيله ، فالحالة البدائية السابقة على الخلق حالة عماء مائى وظلمة سرمدية. ومن هذه المياه تمّ التكوين ، حيث قام (يهوه) بتقسيم المياه إلى قسميْن : رفع الأول للسماء ، وترك الثانى فى الأسفل فصار بحارًا ، ومنها برزتْ اليابسة. وعلى هذه اليابسة باشر (يهوه) أعماله (الخلاقة) مثل خلق السماء والشمس والحيوانات والإنسان... إلخ فى حين أنّ القراءة المُــتأنية لنص التكوين التوراتى ، تــُـظهر تناقضــًـا واضحـًـا فى أحداثه، ففى البدء خلق الرب السماوات والأرض ، ثمّ نجده يخلقهما مرة ثانية بفصل المياه عن بعضها ، ونجده يخلق البشر دفعة واحدة ((ذكرًا وأنثى خلقهم وباركهم الله وقال اثمروا وأكثروا واملأوا الأرض)) (تكوين 1/27) يـُـلاحظ هنا استخدام كلمة (باركهم) بصيغة الجمع . ومرة أخرى يبدأ بخلق (آدم) من تراب ثم يأخذ واحدة من أضلاعه وملأ مكانها لحمًـا وأحضرها إلى آدم وقال له هذه تدعى امرأة وكانا كلاهما عريانيْن آدم وامرأته وهما لا يخجلان)) (تكوين : إصحاح 2، من 7- 25) وتلك البداية تتشابه تمامًا مع قصة خلق الإنسان (من زوجيْن أولييْن) مع ما ورد فى الأساطير البابلية والسومرية. وقد رجـّـح العلماء أنّ التناقض فى التوراة سببه وجود أكثر من (مؤلف) حيث يظهر الإله باسم (يهوه) مرة ثم يكون اسمه (إيلوهيم) مرة أخرى. ثمّ (الرب) ثمّ (الله) وأنّ (إيلوهيم يستدعى لفظ (اللهم) كما أنّ الشق الأول منه مأخوذ من (إيل) إله السماء الكنعانى . كما أنّ النبى إبراهيم كان اسمه فى البداية (أبرام) قبل أنْ يستقر الاسم على إبراهيم ، وساره كان اسمها (ساراى) قبل أنّ يستقر الاسم على ساره. ***
#طلعت_رضوان (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟
رأيكم مهم للجميع
- شارك في الحوار
والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة
التعليقات من خلال
الموقع نرجو النقر
على - تعليقات الحوار
المتمدن -
|
|
|
نسخة قابلة للطباعة
|
ارسل هذا الموضوع الى صديق
|
حفظ - ورد
|
حفظ
|
بحث
|
إضافة إلى المفضلة
|
للاتصال بالكاتب-ة
عدد الموضوعات المقروءة في الموقع الى الان : 4,294,967,295
|
-
الأساطير بين الأديان وانتاج الشعوب
-
الديانة العبرية والموقف من مصر
-
المخابرات الأمريكية وصناعة الإسلاميين
-
زهران وخميس والبقرى
-
المتعلمون المصريون والهوس بالأصولية الإسلامية
-
الفنون والثقافة القومية لا الأديان
-
قراءة فى أحاديث البخارى المتنوعة
-
نبى الإسلام المميز فى البخارى
-
المُطلق فى أحاديث البخارى
-
أسباب النزول فى صحيح البخارى (7)
-
البداوة فى صحيح البخارى (6)
-
الميتافيزيقا فى صحيح البخارى (5)
-
العبودية فى صحيح البخارى (4)
-
البخارى وأحاديثه عن الغزو (3)
-
قراءة فى صحيح البخارى (2)
-
قراءة فى صحيح البخارى (1)
-
بورتريه عن شخصية خالتى
-
كروان (وحيد) بين الغربان
-
كيف نشأ الجيش فى مصر القديمة
-
محمود درويش وأمل دنقل
المزيد.....
-
الإمارات تكشف هوية مرتكبي جريمة قتل الحاخام اليهودي
-
المقاومة الإسلامية تستهدف المقر الإداري لقيادة لواء غولاني
-
أبرزهم القرضاوي وغنيم ونجل مرسي.. تفاصيل قرار السيسي بشأن ال
...
-
كلمة قائد الثورة الاسلامية آية الله السيد علي خامنئي بمناسبة
...
-
قائد الثورة الاسلامية: التعبئة لا تقتصر على البعد العسكري رغ
...
-
قائد الثورة الاسلامية: ركيزتان اساسيتان للتعبئة هما الايمان
...
-
قائد الثورة الاسلامية: كل خصوصيات التعبئة تعود الى هاتين الر
...
-
قائد الثورة الاسلامية: شهدنا العون الالهي في القضايا التي تب
...
-
قائد الثورة الاسلامية: تتضائل قوة الاعداء امام قوتنا مع وجود
...
-
قائد الثورة الإسلامية: الثورة الاسلامية جاءت لتعيد الثقة الى
...
المزيد.....
-
شهداء الحرف والكلمة في الإسلام
/ المستنير الحازمي
-
مأساة العرب: من حزب البعث العربي إلى حزب الله الإسلامي
/ حميد زناز
-
العنف والحرية في الإسلام
/ محمد الهلالي وحنان قصبي
-
هذه حياة لا تليق بالبشر .. تحرروا
/ محمد حسين يونس
-
المرحومة نهى محمود سالم: لماذا خلعت الحجاب؟ لأنه لا يوجد جبر
...
/ سامي الذيب
-
مقالة الفكر السياسي الإسلامي من عصر النهضة إلى ثورات الربيع
...
/ فارس إيغو
-
الكراس كتاب ما بعد القرآن
/ محمد علي صاحبُ الكراس
-
المسيحية بين الرومان والعرب
/ عيسى بن ضيف الله حداد
-
( ماهية الدولة الاسلامية ) الكتاب كاملا
/ أحمد صبحى منصور
-
كتاب الحداثة و القرآن للباحث سعيد ناشيد
/ جدو دبريل
المزيد.....
|