أين عبد الكريم نبيل سليمان يا عزت يا سعدني ؟

جورج المصري

الحوار المتمدن-العدد: 1368 - 2005 / 11 / 4 - 12:00
المحور: الصحافة والاعلام
    

السيد نائب تحرير جريدة الأهرام الحكومية الوهابية معقل النجاسة والعقول الملوثة رد علي الأساقفة في دار البابا بالعباسية قائلا مصر بها حرية صحافة !!
كان الرد السابق ردا علي سؤال كيف تنشر جريدة في مصر إنباء كاذبة دون مسائلة وكيف تتركونها تنشر أخبار كاذبة تكاد تحرق الوطن متسببين في قتل مواطن وطعن راهبة وطعن محامي وتكسير وتدمير العديد من المحلات و السيارات العامة و الخاصة والتجمهر وقذف قنابل حارقة وضرب مبين الكنيسة بالحجارة وترديد شعارات عنصرية !!

ألان تعالي أشرح لنا يا سيد عزت أين هي حرية الصحافة التي تزعمها عندما تضعون طالبا في كلية الحقوق بالسجن لأنه يكتب ما يمليه علية ضميره هذا الشاب الذي لا يطمح في شئ في دنياه ألا نصرة المضطهدين وكل ما يحلم به هو أن يفتح مكتب محاماة يخدم هؤلاء الضعفاء الذين لا يحلمون ألا بالستر ولكن زبانية جهنم من أمثالكم لا يعطونهم فرصة للحياة حتى في قاع المجتمع.

هذا هو نبيل عبد الكريم الذي اعتقلته السلطة المصرية لأنه لم يوافق علي ما تقوم به الحكومة الوهابية وفضح أعمال الإرهابيين أتباع الحكومة الذين اعتدوا علي الآمنين الأقباط وعلي الكنيسة التي هي بيت للصلاة في ألأحداث المؤسفة الأخيرة بمحرم بك في الإسكندرية.
نبيل عبد الكريم إنسان متحضر بمعني الكلمة ومصري أولا و مسلم ثانيا أعتز به أخ في الوطن ورفيق في طريق الكفاح كل خوفي أن يكون اعتقال عبد الكريم نبيل يرجع سببه ألي انتماءه ألي حزب الغد وكان من أشد المؤمنين بالدكتور أيمن نور وكان يتزعم حملة الانتخابات في الإسكندرية وجاء وقت الحساب مع كل من تجرا وعمل مع احد خصوم الديكتاتور المصري الملقب بالرئيس المنتخب وكانت أحداث الإسكندرية الأخيرة الذريعة التي يتخذها النظام ضد إنسان مصري أصيل مثل نبيل عبد الكريم. و أليكم أقدم جزء من أحد خطابات صديقي الذي اعتز بصداقته وأتمني من كل قلبي أن يعود إلي بيته سالما من كل الشرور وأطالب كل المثقفين المصريين بغض النظر عن خلفيتهم السياسية أو العقائدية الدفاع عن نبيل عبد الكريم وعن حرية الكلمة في مصر.
جزء من نص رسالة الأخ نبيل عبد الكريم
الأخ الفاضل جورج.............................
"أعجبت بالكثير من مقالاتك المنشورة في الصحف الإلكترونية المختلفة وكنت أشد إعجابا وتأثرا بمجموعتك التي نشرتها تحت عنوان " مذكرات شيطان " التي نقلتها عن عضو سابق في الجمعية الشرعية في مصر، وما جعلني أصدقها ولا أشكك في محتواها هو أنني أرى أن الواقع في مصر يعمل على إفراز هذه النماذج المريضة التي تحاول بشتى الأساليب ( المشروعة وغير المشروعة )أن تغير معتقدات طوائف معينة إلى معتقدات أخرى ترى أنها الأفضل من وجهة نظرها في صراع عقائدي وديني كل طرف من إطرافه يرى انه الأفضل ولذا يعمل على أن يضم الطرف الآخر إليه.
ولكنني أتسائل... ما هو السبب الذي يجعل أكثر من يجبرون على تغيير دينهم هم من النساء ؟؟؟ ولماذا لا يجعلون الرجال أيضا هدفا لهذا الأمر ؟؟؟ هل يعتقدون أن إجبار النساء على دخول الإسلام قد يمثل ضغطا على بقية الأقباط لكي يحذو حذوهم في مثل هذا الأمر ؟؟؟ .
على أية حال... لن يفرق بيننا نحن المصريين أن أحدنا يتعبد لربه في المسجد والأخر يتعبد لنفس الإله في دور عبادة آخر.
ختاما... أجدد لك شكري الجزيل على رسالتك وأتمنى للجميع دوام التوفيق.
عبد الكريم نبيل سليمان
الإسكندرية / مصر
أليكم الرابط للمقال الذي أشعل نار الحقد الوهابي في قلوب رجال الحبيب العادلي ضد عبد الكريم نبيل سليمان
حقيقة الإسلام كما شاهدتها عارية فى محرم بك
http://www.copts-united.com/wr/go1.php?subaction=showfull&id=1129974643&ucat=16&archive

#جورج_المصري (هاشتاغ)      

---

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل

كيفية إشراك-إيصال مواضيعكم أو مواضيع تهمكم  إلى اكبر عدد ممكن من القراء والقارئات