توضيح من الحزب
الشيوعي العمالي العراقي
نشر عن مصادر مقربة للتيار الوطني الديمقراطي على صفحات الانترنت اليوم
17-1-03 خبر حول انعقاد مؤتمر جديد و بديل للمعارضة العراقية . يفيد الخبر، بان
هنالك 14 حزبا و منظمة سياسية قد ابدت موافقتها للحضور في هذا المؤتمر. و يؤكد
الخبر على ان الاتصالات جارية مع القوى المعارضة الرئيسية منها حزب الدعوة
الاسلامية، الحزب الشيوعي العراقي و الحزب الشيوعي العمالي العراقي.
نرى من الضروري التوضيح بانه لم تجري اية
اتصالات رسمية بين التيار الوطني الديمقراطي و حزبنا، و لم يطرح اي مشروع لعقد
مؤتمر بديل مع المكتب السياسي للحزب، حتى يظهر الحزب موقفه منه او نقيم حوارا
بصدده. كذلك لم ترد الينا اية خطة عمل او برنامج للمؤتمر المزمع عقده، حتى يتسنى
لنا مناقشتها و الادلاء بموقفنا منها، و الاجابة على الجهة الراعية للمشروع.
ان من ما نود تبيانه للجماهير
في العراق و لكافة الاطراف السياسية حول رؤيتنا و موقفنا للمشاركة في اي اجتماع او
مؤتمر مشروط بمدى قدرته على الاستجابة لمصالح و تطلعات الجماهير في العراق، و
الاقرار بضرورة و ضمان تدخل الجماهير في السلطة السياسية و لتقرير مصيرها السياسي،
و ضمان الحريات السياسية و الحقوق المدنية للجماهير. ان شرطنا في الحضور لاية جلسة
مرهونا بتبنيها قرار تشكيل حكومة علمانية و غير قومية.
نحن ندعم المؤتمرات و الاجتماعات التي تعلن عن
رفضها للتدخل الاميركي في العراق، و تعلن اسقاط النظام العراقي، تتبنى تشكيل حكومة
تقر بالحريات السياسية غير المقيدة و غير المشروطة، تقر بالمساواة الكاملة بين
المرأة و الرجل، تلتزم باحترام حقوق الانسان، حكومة تفصل الدين عن الدولة، و لا
تعرف المواطنين الساكنين في العراق على اساس قومي او ديني او عشائري، حكومة تلغي
عقوبة الاعدام و.. عليه اقتضى التوضيح.
امجد غفور/ المكتب السياسي للحزب الشيوعي العمالي
العراقي
17-1-2003