أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - عبد الحكيم عثمان - ماحكايةَ ,المقولةَ ,كلُ يرى ألناس على شاكلتهِ














المزيد.....

ماحكايةَ ,المقولةَ ,كلُ يرى ألناس على شاكلتهِ


عبد الحكيم عثمان

الحوار المتمدن-العدد: 5010 - 2015 / 12 / 11 - 06:19
المحور: العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
    


ماحكايةَ ,المقولةَ ,كلُ يرى ألناس على شاكلتهِ.
تحية طيبة:
كلُ مثلٍ شعبي أو كلُ حكمةً أو كلُ ,مقولةً -نقلها لنا ألتراث,لها حكايةٍ أو قصةٍ أو روايةٍ, أوحادثةٍ ,خرج بعدها حكماء ألقوم بمثل أو بحكمة أو بمقولة,لتكون عبرة يعتبر بها.فما ألحكايةَ أوألروايةَ أو ألقصةَ ألتي على أثرها, قليت هذه ألحكمةَ أو ألمقولةَ
((كلٌ يرى ألناسُ على شاكلتهِ)) أو(( كلٌ يرى ألناسُ بعينِ طبعهِ))(( أو كلٌ يعملُ على شاكلتهِ))
كلٌ من أراد أن يزاول مهنة ما قبل أن يمارسها كما يقال في عالم الاعمال يقوم بدراسة جدوى حولها فيستطلع أراء اصحاب الاختصاص , وكل من يروم السفر أو الهجرة أو الاقامة أو الانتقال الى مدينة غير مدينتهِ أو الى بلد غير بلده بألتأكيد سيستطلع أراء قرابته أو أصدقائه عن حال تلك ألمدينة َ أو تلك ألبلد ألتي يزعم ألاقامة فيها قبل أن يقرر سفره أليها- وأليوم يكفي التصفح على صفحة ألكوكل ليحيط علما بحال ألبلد ألتي يزعم ألهجرةَ أو الاقامة فيها ولكن هذا كان غير متيسر في ألزمن ألتي قيلت فيه ألحكمة((كلٌ يرى ألناسُ على شاكلتهِ ))
ألقصة ببساطة تتلخص في أناس أو مجموعة كانوا في طريق سفر ألى بلدة غير بلدتهم أو ألى بلد غير بلدهم يلتمسون تغير حالهم في بلدتهم ألتي قل فيها رزقهم, وفي طريق سفرهم ألطويل على ألدواب -كان يلزمهم ألتوقف للراحة ونصب خيامهم , فمر على خيمتهم مسافر على عكس وجهتهم, وبعد أن رحبوا بهِ وقدموا له وأجب ألضيافة ألمعتاد, فسألوه عن وجهته ومن أي بلد هو قادم منه_ فقال انه من ألبلد ألتي يقصدونها, وكان بين ألجماعة رجل معروف بحكمته_ فقص عليهم ألمسافر حال بلدته وأنها بلد فاسدة يكثر فيها ألهرج وألمرج والقوادة , ورجالها دواويث, وتنتشر فيها حانات ألمنكر, وبيوتات ألدعارةَ- فقال له ألحكيم صدقت - ثم شدت ألجماعة ألرحال وطال بهم ألترحال حتى تعبوا وتعبد دوابهم , واشتد بهم ألعطش وألجوع حتى وصلوا الى واحة فخيموا فيها وأستعدوا للمبيت عندها- ليلتمسوا الراحة , فمر بهم طارق, فرحبوا به وقدموا له ألطعام وألشراب وحان وقت ألسمر ,فسأله عن بلد مقدمهِ فعرفوا أنه من أهل ذات ألبلدة ألتي يقصدونها, فسألوه عن حالها وحال أهلها ,فقال ياسدة ياكرام بلدي ككل البلدان فيها الطيبون وفيها الفاسدون,فيها ألكرماء وفيها ألبخلاء, وفيها ألشرفاء وفيها قليلي ألشرف, وفيها دور ألعبادة وفيها ألمواخير- فقال حكيم ألمجموعة صدقت, ثم طلب ألجماعة ألمسير ,فشدوا ألرحال_ وهم في تردد - لما سمعوه عنها من الاول, وكان وصولهم قد أقترب من ألبلدة ولكنهم وصولوها ليلا, فقالوا لنخيم على أطرافها كي لاندخلها ليلا ولندخلها في وضح ألنهار, وهم في مخيمهم طرقهم طارق بليل فرحبوا بها وعرفوا أنه من أهل تلك ألبلاد فسألوه عن حالها وحال أهلها- فقال لهم نعم ألبلاد ونعم ألاهل أهلها - بلاد خير ورفاه وأهلها أهل دين وصلاح- فقال له حكيم ألجماعة: صدقت , وبعد أن غادرهم ألى وجهته - ابدى جماعة الحكيم ألعجب وألاستغراب لما قاله حكيمهم لكل واحد من ألثلاثة أبناء تلك ألبلد وكلام أحد يناقض كلام ألاخر تماما- وتوجهوا لحكيمهم ,بسألنونه عن تصديقه لرويات ألثلاثة , مع تناقض أرائهم , وختلاف قول بعضهم عن ألبعض ألاخر
فقال: لهم نعم كل منهم كان صادقا في قال عن بلده وعن أهل بلده, فقالوا له: كيف ياحكيمنا؟ فقال: كلٌ يرى ألناسُ على شاكلته
الاول كان فاسدا- فلايرى ألا كل ألناس فاسدا
ألثاني كان بين بين في فساد وفيه صلاح- فيرى ألناسُ على شاكلتهِ
والثالث كان صالحا- فيرى ألناسُ على شاكلتهِ
هذه هي ألحكايةُ
هذه هي ألقصةُ
هذه هي ألروايةُ
ألتي لسببها قال ألحكماء(( كلٌ يرى ألناسُ على شاكلتهِ)) أو كلٌ يعملُ على شاكلتهِ
ولكم ألتحية



#عبد_الحكيم_عثمان (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- عليكم أولا معرفة معنى,ديوث-قبل أتهام ألاخرين بألدياثة
- لاناسخ ولامنسوخ في ألقرآن ألكريم
- ألشغلة مو بكيف ألدكتور أحمد ألطيب- كل من يُحكم بالفسق والفجو ...
- هل أذا باعَ مواطنٌ ما في بلدٍ ما ارضاً يملكها,اصبحَ بأئعٌ لو ...
- لماذا, فتح ألغرب أبواب بلاده ,للمهاجرين من ألمسلمين - الذي ي ...
- تعريف مفردة ألانسانية.
- هل هذه أسباب كافية -تدفع ألبشر لاختراع ألهة؟
- هكذا يبين بعض الغربين اسباب الاعمال الارهابية التي تقع في بل ...
- وأقع ألتعامل مع ألنساء عند ألرجال
- عدم جدية ألتحالف ألدولي في محاربة ألارهاب - سبب ألكارثة ألتى ...
- على أي معيار ,اوقاعدة ,أواسس استندت,ردا على مقال - عندما خان ...
- ألى سامي لبيب
- لنبحث عن أسباب ثقافة القندرة والسكين عند العرب.
- سامي ألذيب,مقالاتك عن ألكندي ,اعادت لى رشدي
- سبي ألنساء وملك أليمين في ألكتاب ألمقدس
- لنفتح ملفات ألنصب والاحتيال
- وهل أليهود يهمون حبا بألعرب والمسلمين .رد على مقال - المسلمو ...
- على دولة أسرائيل ألغاء أتفاقية لوكسمبورغ , واعادة كافة أموال ...
- ماهي موعظة الجبل ؟ وما تتظمن؟وهل اتباع السيد المسيح ملتزمون ...
- هل هو الافلاس الفكري سيد سامي ألذيب ؟


المزيد.....




- دراسة: السلوك المتقلب للمدير يقوض الروح المعنوية لدى موظفيه ...
- في ظل تزايد التوتر المذهبي والديني ..هجوم يودي بحياة 14 شخصا ...
- المقاومة الاسلامية بلبنان تستهدف قاعدة حيفا البحرية وتصيب اه ...
- عشرات المستوطنين يقتحمون المسجد الأقصى
- مستعمرون ينشرون صورة تُحاكي إقامة الهيكل على أنقاض المسجد ال ...
- الإعلام العبري: المهم أن نتذكر أن السيسي هو نفس الجنرال الذي ...
- ثبتها فوراً لأطفالك.. تردد قناة طيور الجنة 2024 على نايل سات ...
- الجنائية الدولية تسجن قياديا سابقا في أنصار الدين بمالي
- نزع سلاح حزب الله والتوترات الطائفية في لبنان.. شاهد ما قاله ...
- الدعم الأميركي لكيان الاحتلال في مواجهة المقاومة الإسلامية


المزيد.....

- مأساة العرب: من حزب البعث العربي إلى حزب الله الإسلامي / حميد زناز
- العنف والحرية في الإسلام / محمد الهلالي وحنان قصبي
- هذه حياة لا تليق بالبشر .. تحرروا / محمد حسين يونس
- المرحومة نهى محمود سالم: لماذا خلعت الحجاب؟ لأنه لا يوجد جبر ... / سامي الذيب
- مقالة الفكر السياسي الإسلامي من عصر النهضة إلى ثورات الربيع ... / فارس إيغو
- الكراس كتاب ما بعد القرآن / محمد علي صاحبُ الكراس
- المسيحية بين الرومان والعرب / عيسى بن ضيف الله حداد
- ( ماهية الدولة الاسلامية ) الكتاب كاملا / أحمد صبحى منصور
- كتاب الحداثة و القرآن للباحث سعيد ناشيد / جدو دبريل
- الأبحاث الحديثة تحرج السردية والموروث الإسلاميين كراس 5 / جدو جبريل


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - عبد الحكيم عثمان - ماحكايةَ ,المقولةَ ,كلُ يرى ألناس على شاكلتهِ