|
التجربة الأوروبية في التعاطي مع ظاهرتي الهجرة واللجوء (1 - 3)
عبدالله تركماني
الحوار المتمدن-العدد: 5010 - 2015 / 12 / 11 - 01:35
المحور:
الهجرة , العنصرية , حقوق اللاجئين ,و الجاليات المهاجرة
يشهد الاتحاد الأوروبي موجة من المهاجرين تعتبر الأكبر منذ الحرب العالمية الثانية، وتقدر أعدادهم بمئات الآلاف في العام الجاري، وصاحبتها عشرات من المآسي الإنسانية الفظيعة، وقد احتل اللاجئون السوريون عناوينها العريضة، بعدما انقطعت بهم سبل الحياة في بلادهم وبلاد اللجوء الأول في تركيا والأردن ولبنان ومصر. ولعل ما يؤكد هذا التزايد المطرد والمستمر ما أُعلن عن وصول أكثر من 710 آلاف مهاجر إلى دول الاتحاد الأوروبي خلال سنة 2015. وهو رقم يزيد على ضعف عدد من وصلوا خلال سنة 2014 الذي بلغ 282 ألفاً. ويتوقع خبراء مفوضية اللاجئين أن يبلغ مجموع المهاجرين الجدد إلى بلدان الاتحاد الأوروبي 3 ملايين بحلول عام 2017. فرص الهجرة واللجوء إلى أوروبا ومخاطرهما تأثيرات الهجرة في القارة الأوروبية عديدة ومتنوعة، ما بين اقتصادي وسياسي واجتماعي وثقافي وأمني. وبعيداً عن التهويل والمبالغة، فإنّ الهجرة بالنسبة إلى أوروبا لا تمثل " خطراً " بل " فرصة "، فإذا كانت الهجرة كابوساً لأنها تحمل إلى أوروبا عناصر غير قابلة للاستيعاب أو للذوبان في مجتمعاتها، لكنها حلم لأنّ أوروبا تعاني من الشيخوخة، وتحتاج تالياً إلى الأيدي العاملة والشابة. أي أنها في حاجة إلى الهجرة لدواعٍ اقتصادية، لكنها تحاربها في الوقت ذاته لدواعٍ سياسية وأمنية وحضارية. (1) – الفرص المتاحة • الفرص الديمغرافية في يوليو/تموز 2014 خلصت دراسة أجرتها وكالة " أوروستات " الإحصائية إلى أنّ الدول الأوروبية كلها، فيما عدا فرنسا وبريطانيا، ستبلغ مرحلة الانحسار السكاني في العقد المقبل. إذ من المتوقع أن تخسر دول الاتحاد 41 مليون نسمة من مجمل سكانها، البالغ عددهم 507 ملايين نسمة في سنة 2050. وبين 2015 و2030، إذا أوصدت أوروبا أبواب الهجرة، سيزاد عدد المتقاعدين 31.7 مليون متقاعد، وسيتقلص عدد الشباب ممن هم في سن بين الـ20 والـ45 عاماً والأكثر اطِّلاعاً على مستجدات العصر 30.2 مليون نسمة. مما يمكن أن يهدد نمو هذه المجتمعات على الصعيدين الاقتصادي والاجتماعي. وفي مواجهة هذا الخلل الديموغرافي، يرى خبراء اقتصاديون وديموغرافيون أنّ الهجرة الأجنبية تكاد تصبح حتمية لإنقاذ أوروبا من التناقص الملحوظ في عدد السكان، والمساعدة في سد حاجتها إلى الأيدي العاملة الأجنبية، لتعويض ذلك النقص، حتى أنّ بعض الخبراء حذَّر من نشوب منافسة شديدة، مستقبلاً، بين الدول الأوروبية حول استقطاب هذه العمالة. لذا فإنّ اللاجئين، الذين يطرقون باب أوروبا، هم بمثابة مورد ثمين ومجاني لها. فنصف هؤلاء من الأطفال ومعظمهم في فئة عمرية تتراوح بين 18 و34 سنة. و13 % من اللاجئين السوريين هم من حملة الشهادات الجامعية وربعهم خريجو الثانوية. • الفرص الاقتصادية في خطاب ألقاه رئيس المفوضية الأوروبية جان كلود يونكر في سبتمبر/أيلول الماضي حول وضع الأزمة، قال: إنه من الضروري أن " يتغيّر أسلوب التعامل مع الهجرة، من اعتبارها مشكلة، إلى كونها إحدى الثروات التي ينبغي التعامل معها بطريقة حسنة ". ولكي تستطيع أوروبا المنافسة في الاقتصاد العالمي، يحتاج أصحاب الأعمال إلى عمالة بكلفة منخفضة، وسيحتاج المسنُّون إلى مزيد من الخدمات الاجتماعية والصحية، الأمر الذي يهدد النمو الاقتصادي. وعلى ذلك تنظر دول قوية اقتصادياً في القارة إلى الهجرة على أنها ذات عائد ومنافع على المدى الطويل. فاللاجئون اليوم، مع تأهيلهم وتدريبهم ودمجهم، هم عمالة الغد. لذا فإنّ وصول آلاف اللاجئين الشبان، وأغلبهم ممن تلقوا قسطاً وافراً من التعليم، من شأنه أن يعزز إمكانات منطقة اليورو الاقتصادية على المدى البعيد. ويدلل على ذلك ترحيب ألمانيا باستقبال هؤلاء المهاجرين، حيث تُعَدُّ ألمانيا أكثر الدول الأوروبية معاناة من شيخوخة المجتمع، حيث تبلغ نسبة الرجال والنساء الذين هم خارج العمل والإنتاج - أي أكبر من 65 عاماً- ما يقرب من 38%، في الوقت الذي تعاني فيه قلة المواليد حيث يتم إغلاق 20 مدرسة سنوياً. (2) – المخاطر المحدقة الأزمة الناشئة عن تزايد أعداد اللاجئين وضعت الاتحاد الاوروبي بمواجهة تحديات بالغة الخطورة، وأثارت فيضاناً من الانقسامات المجتمعية والمشاعر المتأججة والمتوجسة من تنامي الإرهاب والتطرف الإسلامي وخطط مزعومة عن أسلمة اوروبا، تروِّج لها الأحزاب القومية المتشددة والجماعات الأصولية المسيحية. إذ يقدر البعض أنه في منتصف القرن الحادي والعشرين سيكون الإسلام العامل الأبرز في تحديد معالم أوروبا وتشكيلها. * التخوف من الإخلال بالنسيج الاجتماعي للمجتمعات الأوروبية، عبر تزايد فئات معينة من المنتمين عرقياً ودينياً ومذهبياً على حساب المواطنين الأصليين، هذا من ناحية. ومن ناحية أخرى عبر تزايد الفئة العمرية من الشباب المهاجرين داخل هذه المجتمعات، خاصة الذكور. وهو ما يؤثر سلباً في التركيبة السكانية لهذه المجتمعات على أكثر من مستوى: عرقياً ودينياً وعمرياً وجنسياً، وما قد يترتب على كل هذا الخلل في التركيبة من إذكاء للصراعات المجتمعية التي تهدد الاستقرار والأمن الذي حققته البلدان الأوروبية خلال العقود الماضية. * التهديد الثقافي، إذ ثمة تخوُّف من تغلغل الثقافة العربية والأفريقية في المجتمعات الأوروبية، وما يمثله ذلك من تهديد لمنظومة القيم الأوروبية، خاصة أنّ أغلب اللاجئين من المسلمين وينظر إليهم كتهديد ثقافي لأوروبا ذات الهوية المسيحية. * التهديدات الأمنية، من ذلك الخوف من أن تستخدم هذه الهجرة كوسيلة لتهريب عناصر متطرفة إلى المجتمعات الأوروبية، خاصة في ضوء ما شهدته هذه المجتمعات من جرائم إرهابية، ومنها غزوة باريس في 13 نوفمبر/تشرين الثاني، وتزايد حجم التهديدات الموجهة إليها. إضافة إلى هذا التخوُّف، تحمل الهجرة أبعاداً أخرى للتهديدات الأمنية، منها: فتح الباب لتفاقم الأزمات الاجتماعية المصحوبة بتداعياتها السلبية على الاستقرار السياسي، كانخفاض مستوى الرعاية الاجتماعية والخدمات العامة المقدمة للمواطنين وما يصاحب ذلك من تزايد نسب البطالة وانتشار تجارة المخدرات. فضلاً على هذا، قد يصاحب الزيادة المستمرة في أعداد المهاجرين، مع عدم القدرة على استيعابهم، تفاقم نمط خطر من أنماط الجريمة المنظمة في القارة والمتمثل في الاتجار بالبشر. وقد شكل تمدد تنظيم " داعش " في ليبيا واقترابه من الحدود الأوروبية، عامل خوف إضافي من أن يُسهِّل ذلك سيطرة التنظيم المتطرف على البحر، ويُمهِّد بذلك لتسلله إلى أوروبا أو التعرض لسفنها في البحر المتوسط. • احتضار اتفاقية شينغن، التي اعتُبرت في وقت من الأوقات حجر أساس للوحدة الأوروبية، يرى فيها الكثير من الدول، خاصة بعد الغزوة الإرهابية في باريس، عبئاً خطيراً. أوروبا وكابوس الهجرة واللجوء والتفكك منذ بداية ظهور أزمة الهجرة الحالية، سادت حالة من الارتباك والتردد بين دول عديدة في أوروبا حول الطريقة المثلى للتعامل مع الأعداد المتدفقة بالآلاف من المهاجرين، والتي تزايدت معها حدة الاعتداءات والمعاملة القاسية التي تلقاها هؤلاء في بلدان الممر (مقدونيا - هنغاريا - بلغاريا – اليونان – كرواتيا - سلوفانيا)، مثل: إعلان مقدونيا حالة الطوارئ في البلاد، ونشر قواتها العسكرية، من أجل التصدي لقوافل المهاجرين، وبناء المجر جداراً من الأسلاك الشائكة لمنع المهاجرين من التقدم عبر البلاد. وتفيد استطلاعات الرأي أنّ ظاهرة العداء للأجانب في ارتفاع مستمر في أوروبا، لسببين رئيسيين: أولهما، كثرة الأخبار السلبية حول الهجرة السرية والتوظيف السياسي لها من طرف بعض الأحزاب اليمينية المتطرفة. وثانيهما، الأحكام المسبقة لبعض الأوروبيين عن جيرانهم الجنوبيين المرتبطة بمآسي التاريخ المشترك والتي تتغذى يومياً من المشاكل الثنائية أو من التورط في الإجرام المنظم والإرهاب. كما كشفت هذه الأزمة عن عمق الاختلال السياسي والاقتصادي بين دول شرق الاتحاد الأوروبي وغربه، من حيث بروز تناقضات حادة في طريقة التعامل مع الأزمة، وصعوبة التوصل إلى صيغة عمل مشتركة. لقد أحدثت الموجة الجديدة غير المسبوقة من حركة اللجوء والهجرة إلى أوروبا انشقاقاً عميقاً بين دول القارة، فبينما رحبت دول مثل ألمانيا والدول الاسكندنافية باستقبال الهاربين من بلاد تحترب وتحترق في الشرق الأوسط مثل سوريا والعراق، رفضت دول أخرى أن تكون مأوى أو معبراً لأرتال مستمرة التدفق. ولأنّ الخلاف والخصام بين مكوِّنات الاتحاد الأوروبي وصل إلى الذروة على خلفية أزمة المهاجرين وتداعياتها الاقتصادية إلى حد التهديد بفرض عقوبات أو الخروج من دائرة الاتحاد، فقد سعت المؤسسات الأوروبية إلى إقرار حزمة من الإجراءات والمقترحات لتجاوز أزمة المهاجرين وتداعياتها. ففي الوقت الذي دعا رئيس المفوضية الأوروبية يونكر إلى شرعنة الهجرة إلى دول الاتحاد، واستيعاب المهاجرين الذين يمثلون نحو 0,11 % من مجموع سكان أوروبا، كشف مسؤول توسعة الاتحاد الأوروبي، يوهانز هان، عن خطط لتشجيع السوريين الفارين من الحرب في بلادهم على البقاء في البلدان المحاذية لسورية بدلاً من الانضمام إلى جحافل المهاجرين إلى أوروبا. وعموماً، تنقسم دول الاتحاد إلى فئتين كبيرتين: أولاهما، دول استقرار المهاجرين وعبورهم، وهي دول أوروبا المتوسطية بالأساس. تقول هذه الفئة إنّ الهجرة مسألة أوروبية ويجب تعاضد جهود الجميع، وإنها عندما تحارب الهجرة وتحمي حدودها فهي تحمي حدود الاتحاد الأوروبي. وثانيتهما، تشتمل دول بعيدة جغرافياً عن خطوط التماس مع المناطق النابذة للمهاجرين. لذا، لا تعتبر نفسها معنية بالهجرة، وباستثناء الدول المستقبلة تقليدياً للمهاجرين، مثل بريطانيا وألمانيا وفرنسا، فإنّ الدول الأخرى لا تعرف هذه الظاهرة، أو حديثة العهد بها. وهكذا، يبدو واضحاً أنّ الهجرة من القضايا الخلافية الكبرى بين دول الاتحاد الأوروبي، كما تدل على ذلك الخلافات التي أثارها مقترح نظام الحصص، لتوزيع متوازن للأعباء، تقدمت به المفوضية الأوروبية، وهو مقترح يعود، في الأصل، إلى تسعينيات القرن الماضي، فكل دولة تتهم الأخرى بالتقاعس وعدم الحزم وتقاسم العبء. بل أعادت مشكلة الهجرة -عملياً - النظر في نظام شنغن لحرية تنقل الأشخاص داخل الاتحاد الأوروبي، كما يتبين ذلك من عدد المهاجرين العالقين على حدود دول أوروبية. وليس من المفاجئ أن تأتي خطوط التصدع في الموقف الأوروبي متوازية مع خطوط التباينات الاقتصادية لهذه الدول ومستوى تطورها. فاختلاف الموقف بين دول شرق أوروبا وغربها ناجم - أساساً - عن أنّ اقتصادات الأولى لا زالت نامية، تتشابه في ما بينها بمعدلات للدخل أقل كثيراً منها في دول الاتحاد الغربية، كما أنّ معدلات البطالة فيها أعلى بشكل عام. لذا فإنّ استيعاب اللاجئين في هذه الدول يصبح أمراً صعباً، كما أنّ استيعابهم في الدول الغربية سيحدُّ من فرص أبناء هذه الدول الذين يهاجرون الى الدول الغربية بحثاً عن فرص عمل. إنّ الدول الأوروبية، التي تتحدث عن احترام حقوق الإنسان وضرورة تكريسها واقعياً وكونياً، هي ذاتها التي تجهز على الحق في التنقُّل الذي تنادي المواثيق والعهود الدولية به، وهي التي تنتهك الحقوق المدنية والاجتماعية والاقتصادية والسياسية للمهاجرين المتواجدين فوق أراضيها، وهي التي تجعل منهم مواطنين من الدرجة الثانية بامتهان كرامتهم وتمريغها في وحل التمييز العنصري. بالرغم من أنّ البند 13 للإعلان العالمي لحقوق الإنسان ينص على " حق أي شخص في اختيار مكان إقامته وحرية التنقل داخل أي بلد يشاء "، كما يؤكد على أنّ " لكل شخص الحق في مغادرة أي بلد والعودة إلى بلده الأصلي ". تونس في 5/12/2015 الدكتور عبدالله تركماني باحث استشاري في الشؤون الاستراتيجية (*) – مقاربة قُدِّمت للندوة الدولية حول " الهجرة وحق اللجوء: التحديات والحلول " بدعوة من " جامعة القاضي عياض – الكلية المتعددة التخصصات بآسفي " خلال يومي 9 و 10 ديسمبر/كانون الأول 2015.
#عبدالله_تركماني (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟
رأيكم مهم للجميع
- شارك في الحوار
والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة
التعليقات من خلال
الموقع نرجو النقر
على - تعليقات الحوار
المتمدن -
|
|
|
نسخة قابلة للطباعة
|
ارسل هذا الموضوع الى صديق
|
حفظ - ورد
|
حفظ
|
بحث
|
إضافة إلى المفضلة
|
للاتصال بالكاتب-ة
عدد الموضوعات المقروءة في الموقع الى الان : 4,294,967,295
|
-
ثقوب سوداء تقوِّض وظائف الدولة العربية
-
كيفيات التعاطي المغاربي المجدي مع مشكلة الفقر (2)
-
كيفيات التعاطي المغاربي المجدي مع مشكلة الفقر
-
دور الثقافة السياسية في تعثّر الديمقراطية في الفضاء المغاربي
...
-
دور الثقافة السياسية في تعثّر الديمقراطية في الفضاء المغاربي
-
لماذا انتصر - العدالة والتنمية - في الانتخابات التركية ؟
-
الشباب وسياسات التشغيل العربية: مقاربة نقدية
-
الحوار الليبي تحت ضغط السلاح
-
الأمم المتحدة وتحديات الأمن والسلم الدوليين
-
المسيحيون والمواطنة في المشرق العربي (3 - 3)
-
المسيحيون والمواطنة في المشرق العربي (2)
-
المسيحون والمواطنة في المشرق العربي
-
روسيا وأقتعتها المكشوفة في الحالة السورية
-
واقع ليبيا وسيناريوهات المستقبل
-
هل ينجح ديمستورا في تغيير قواعد الحل السياسي في سوريا ؟
-
حول المعطيات المستجدة لفوضى الحالة السورية
-
الاستبداد في مواجهة الثورة السورية
-
أي آفاق للثورة السورية ؟
-
سورية مقبلة على التغيير .. ما مضمونه ؟
-
جردة حساب للثورة السورية وآفاقها
المزيد.....
-
الجمهوريون يحذرون.. جلسات استماع مات غيتز قد تكون أسوأ من -ج
...
-
روسيا تطلق أول صاروخ باليستي عابر للقارات على أوكرانيا منذ ب
...
-
للمرة السابعة في عام.. ثوران بركان في شبه جزيرة ريكيانيس بآي
...
-
ميقاتي: مصرّون رغم الظروف على إحياء ذكرى الاستقلال
-
الدفاع الروسية تعلن القضاء على 150 عسكريا أوكرانيا في كورسك
...
-
السيسي يوجه رسالة من مقر القيادة الاستراتجية للجيش
-
موسكو تعلن انتهاء موسم الملاحة النهرية لهذا العام
-
هنغاريا تنشر نظام دفاع جوي على الحدود مع أوكرانيا بعد قرار ب
...
-
سوريا .. علماء الآثار يكتشفون أقدم أبجدية في مقبرة قديمة (صو
...
-
إسرائيل.. إصدار لائحة اتهام ضد المتحدث باسم مكتب نتنياهو بتس
...
المزيد.....
-
العلاقة البنيوية بين الرأسمالية والهجرة الدولية
/ هاشم نعمة
-
من -المؤامرة اليهودية- إلى -المؤامرة الصهيونية
/ مرزوق الحلالي
-
الحملة العنصرية ضد الأفارقة جنوب الصحراويين في تونس:خلفياتها
...
/ علي الجلولي
-
السكان والسياسات الطبقية نظرية الهيمنة لغرامشي.. اقتراب من ق
...
/ رشيد غويلب
-
المخاطر الجدية لقطعان اليمين المتطرف والنازية الجديدة في أور
...
/ كاظم حبيب
-
الهجرة والثقافة والهوية: حالة مصر
/ أيمن زهري
-
المرأة المسلمة في بلاد اللجوء؛ بين ثقافتي الشرق والغرب؟
/ هوازن خداج
-
حتما ستشرق الشمس
/ عيد الماجد
-
تقدير أعداد المصريين في الخارج في تعداد 2017
/ الجمعية المصرية لدراسات الهجرة
-
كارل ماركس: حول الهجرة
/ ديفد إل. ويلسون
المزيد.....
|