أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - السياسة والعلاقات الدولية - احمد الخالدي - نبينا الصادق الأمين يدعونا لإغاثة النازحين و المهجرين














المزيد.....

نبينا الصادق الأمين يدعونا لإغاثة النازحين و المهجرين


احمد الخالدي

الحوار المتمدن-العدد: 5009 - 2015 / 12 / 10 - 22:07
المحور: السياسة والعلاقات الدولية
    


نبينا الصادق الأمين يدعونا لإغاثة النازحين و المهجرين
ونحن نعيش اليوم في رحاب الذكرى الأليمة لرحيل نبينا الكريم ( صلى الله عليه و آله و سلم ) لا يسعنا إلا أن نتقدم بأحر التعازي للعالم الإسلامي اجمع بتلك الفاجعة الكبرى فنبينا وكما وصف به المثال الأعلى لحامل الخصال الحسنة لما تمتع به من إعداد سماوي رصين و تنشئة عالية بين أيدي مخلصة لديننا الحنيف وقد تجسدت تلك الخصال على ارض الواقع في مواقف كثيرة جعلت من رسولنا الكريم المثال الأعلى الذي يحتذى به وبذلك نزلت الآيات القرآنية التي رسمت الصورة الحقيقية لخلق و أخلاق النبي المصطفى (صلى الله عليه و آله و سلم ) وفي قوله تعالى ( و إنك على خلق عظيم ) لما قدمته تلك الشخصية الفذة من مواقف تفتخر بها الإنسانية حتى جعلتها مثار حديث الساعة و الشغل الشاغل للعالم الإسلامي و غير الإسلامي ولعل أهم ما يجعلها الأنموذج الأروع في تجسيد الحقيقة الناصعة التي تريدها السماء بين بني البشر وهي بث روح التسامح و المحبة و الوئام في ربوع المعمورة وهذا ما جسد حقيقته نبينا الكريم خلال الإيثار بكل ما يملك من غذاء و مال للفقراء و الأسرى في حروبه و غزواته و اليتامى في مدينته الغراء ليرسم البناء الصحيح للكمال الإنساني من خلال مد و إدامة تلك الجسور الإنسانية فجاء قوله تعالى (ويطعمون الطعام على حبه مسكينا ويتيما وأسيرا ) و كذلك قوله تعالى ( و يؤثرون على أنفسهم ولو كان بهم خصاصة ) فهذه هي أخلاق النبي الكريم التي تدعو كل العراقيين و غير العراقيين للتحلي و العمل بها في إغاثة و دعم الفقراء و اليتامى و الأرامل في مخيمات النازحين و المهجرين الذين تركوا دورهم قسراً تحت وطأة الحروب الطائفية حتى لاقوا أشد الويلات و عاشوا أقسى ظروف و محن الذل و الهوان في الصحراء بلا غذاء بلا مأوى بلا دواء بلا دعم إنساني وحكومة العراق التي تدعي الصبغة الإسلامية فأي إسلام تدعيه وهي تنظر بإم عينيها إلى مآسي و ويلات أهلنا المظلومين النازحين و المهجرين متجاهلة بهذه المواقف المخزية كل مناشداتهم و مطالباتهم سواء عبر وسائل الإعلام المختلفة او معاملاتهم التي ملئت بها الدوائر الحكومية لكن من دون استجابة أو إنقاذهم من كل ما يعانون منه وسط تجاهل و عدم اهتمام مرجعية السيستاني التي تتحكم بكامل الموارد المالية في العتبات الدينية في العراق ورغم كل تلك المليارات الكثيرة لم تمد لهم يد العون و لم تشملهم بمساعداتها المالية و غير المالية وهي مَنْ تدعي انها خيمة لكل العراقيين أفليس النازحين و المهجرين من العراقيين ؟؟ فأين هم من أخلاق النبي واله وهم يدعون أنهم مسلمون ؟؟ وعلامَ تدل مواقف السيستاني هذه ؟؟؟ إنما تدل على أن تلك المرجعية هي التي أوصلت أهلنا النازحين إلى هذا الحال المزري و المرير لكن في المقابل نجد التجسيد الحقيقي لخلق نبينا الكريم على ارض الواقع المتمثل بالمرجع الصرخي الحسني من خلال المطالبات المستمرة للمجتمع الدولي و العربي و الحكومي لدعم و إغاثة و حماية النازحين و المهجرين ولم تقف عند هذا الحد بل اردفتها بمواقف مشرفة تدعو لإرساء روح التعايش الأخوي بين العراقيين فقد أطلقت حملتها الكبرى لدعم و إغاثة النازحين من خلال فتح باب التبرع لدعم النازحين و المهجرين و التي تصدرت العناوين الرئيسية في واجهة المركز الإعلامي لمرجعيته على الانترنت .
وبعد كل هذه الحقائق الجلية لابد من التذكير بقول رسولنا الكريم (صلى الله عليه و آله و سلم ) وهو يحثُّ جميع القادة الإسلاميين على ضرورة الاهتمام و مداراة أمور المسلمين و إلا فهو خارج عن ملتهم وبالتحديد قوله في الحديث الشريف : ((مَنْ لَمْ يَهْتَمَّ بِالْمُسْلِمِينَ فَلَيْسَ مِنْهُمْ، وَمَنْ أَعْطَى الذُّلَّ مِنْ نَفْسِهِ طَائِعًا غَيْرَ مُكْرَهٍ، فَلَيْسَ مِنَّا )) .
http://www.al-hasany.com/vb/newthread.php?do=newthread&f=193
بقلم // احمد الخالدي



#احمد_الخالدي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- السيادة العراقية و المواقف الازدواجية للحكومة العراقية
- السيستاني يخطط لتصفية المالكي و الأخير يهدد بكشف ملفات فساد ...
- سيادة العراق بين مطرقة الاحتلال الإيراني و سندان حكومة العبا ...
- تصريحات المالكي المتكررة عَلامَ تَدُل ؟؟؟
- إصلاحات العبادي من ضرب الخيال و لا تمس واقع الحال
- من اصلاحات العبادي اعتقالات و تهميش للوطنين و امن و أمان للم ...
- حكومة العبادي : حكومة إصلاحات أم حكومة مليشيات ؟؟؟
- إلى المرجعية الفارسية : طهروا أنفسكم و مؤسساتكم قبل أن تطهرو ...
- المرجعية العراقية شخصت الخلل في العبادي ربيب الفاسدين
- إصلاحات العبادي :إصلاحات حقيقية أم تخبطات سياسية ؟؟؟
- من حزب البعث إلى حزب الدعوة و العراق من سيء إلى أسوء
- العبادي من سياسة المماطلة و التسويف إلى الكذب و التحريف


المزيد.....




- هوت من السماء وانفجرت.. كاميرا مراقبة ترصد لحظة تحطم طائرة ش ...
- القوات الروسية تعتقل جنديا بريطانيا سابقا أثناء قتاله لصالح ...
- للمحافظة على سلامة التلامذة والهيئات التعليمية.. لبنان يعلق ...
- لبنان ـ تجدد الغارات الإسرائيلية على الضاحية الجنوبية لبيروت ...
- مسؤول طبي: مستشفى -كمال عدوان- في غزة محاصر منذ 40 يوما وننا ...
- رحالة روسي شهير يستعد لرحلة بحثية جديدة إلى الأنتاركتيكا
- الإمارات تكشف هوية وصور قتلة الحاخام الإسرائيلي كوغان وتؤكد ...
- بيسكوف تعليقا على القصف الإسرائيلي لجنوب لبنان: نطالب بوقف ق ...
- فيديو مأسوي لطفل في مصر يثير ضجة واسعة
- العثور على جثة حاخام إسرائيلي بالإمارات


المزيد.....

- افتتاحية مؤتمر المشترك الثقافي بين مصر والعراق: الذات الحضار ... / حاتم الجوهرى
- الجغرافيا السياسية لإدارة بايدن / مرزوق الحلالي
- أزمة الطاقة العالمية والحرب الأوكرانية.. دراسة في سياق الصرا ... / مجدى عبد الهادى
- الاداة الاقتصادية للولايات الامتحدة تجاه افريقيا في القرن ال ... / ياسر سعد السلوم
- التّعاون وضبط النفس  من أجلِ سياسةٍ أمنيّة ألمانيّة أوروبيّة ... / حامد فضل الله
- إثيوبيا انطلاقة جديدة: سيناريوات التنمية والمصالح الأجنبية / حامد فضل الله
- دور الاتحاد الأوروبي في تحقيق التعاون الدولي والإقليمي في ظل ... / بشار سلوت
- أثر العولمة على الاقتصاد في دول العالم الثالث / الاء ناصر باكير
- اطروحة جدلية التدخل والسيادة في عصر الامن المعولم / علاء هادي الحطاب
- اطروحة التقاطع والالتقاء بين الواقعية البنيوية والهجومية الد ... / علاء هادي الحطاب


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - السياسة والعلاقات الدولية - احمد الخالدي - نبينا الصادق الأمين يدعونا لإغاثة النازحين و المهجرين