محمود جابر
الحوار المتمدن-العدد: 5008 - 2015 / 12 / 9 - 09:57
المحور:
مواضيع وابحاث سياسية
اشتاق الى السير على الثلج حبوا على الثلج الى مقام فاطمة المعصومة فى قم المقدسة، كما اشتاق ان اتلو الفاتحة على قبر العبد - آية الله بهجت تقى رحمه الله - شيخ عرفاء العصر ...
كما اشتاق الى السفر قطارا أو بالسيارة إلى مقام الرضا .... إلى وجوه نعرفها بالتقوى قدمت كل ما تملك من غال ونفيس فى سبيل الحفاظ على المقام عامرا ومشيدا ومضيافا ليلا ونهارا صيفا أو شتاء ....
اختلف معكم واحبكم :
وأنا يا كل احبتى ..... اختلف مع الجمهورية الاسلامية .... وجزء من هذا الخلاف التحالف مع بعض تنظيمات الاسلام السياسى التى تربت ونمت فى حضن الإمبريالية الغربية الاستعمارية ....
واختلف لانهم وقعوا فى شباك وحبائل من ارادوا تدميرى ومنذ سنوات وانا اعيش فى شعب أبى طالب ليس فى مكة ولكن فى مصر ....
فهل الخلاف يفسد للود قضية ... القاعدة الشهيرة تقول أن الخلاف لا يفسد للود قضية ...
نعم اختلفنا ولكن الوجوه تحنوا للوجوه والحب عامرا فى القلوب .... ولكن سامح الله بعض من يراقب خلاف الاخوة فيستغل الحصار المضروب حولى فيكذب على ويدعى باسمى ما ليس فيا ... ويتقول على
ويمكنك أن تعمد إلى محرك البحث خلال الاعوام الثلاثة المنصرمة وأن ترى كيف تدلس كل مواقع الاخبار كلامى وتنشر الامر وعكسه .... فماذا افعل ...
جريدة الوطن :
اتصل بى هاتفيا اليوم صباح استاذى الدكتور رفعت سيد أحمد - مدير مركز يافا - يسألنى هل ادليت بحوار لصحف .... فقلت له لا .... فقال : جريدة الوطن نشرت اليوم على لسانك حوار ثم بدأ حضرته فى قراءة الحوار ..... وقبل النهاية قال اعرف ان الحوار ليس على لسانك ..... واعرف ان الجريدة اخترعته وهذه نهجهم .....
فقلت له يا استاذى : هل تعرفنى جيدا ؟
- قال : نعم
قلت له .... قبل ايام دار بينى وبين احد الصحفيين الذين تعرفهم حوار ... والحوار ليس للجريدة ولكن حوار شخصى والمجالس بالامانات .....
فقال فهمت هم ارادوا ان يستغلوا حصارك الاعلامى ويقوموا بالنشر على لسانك مالم تقله وانت لا تملك حقل الرد ....
الملاومات جائتنى من كل مكان كالسيل وانا كالمحاصر ولكن اعرف أن كل من يحبى ويعرفنى يثق فيما اقول ويثق فى حبى لمن عاشرتهم ويعرف انى اختلف معهم ولكن حبل الود موصول من مقام الرأس الشريف فى القاهرة إلى حفيده فى مشهد سلام الله عليهم جميعا ....
وفى النهاية اقول : إن خلافى مع حكومة الجمهورية لا ينفى احترامى وتقدير لجهدهم فى حماية المنطقة من خطر الطاعون الاكبر من الدواعش والقواعد المجرمين ووقف آلة القتل المجرمة فى حصد البلاد والعباد ......
ايها الحاقدون والمحاصرون لى كفى بالله عليكم ....واتقو يوما ترجعون فيه الى الله
ان حقدكم وبغضكم للجمهورية لن ينال منها ومما كتبه التاريخ عنها وعن مفجر ثورتها وقائدها والسلام ......
#محمود_جابر (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟