أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - سلام قاسم - واقع الحال اليوم في العراق














المزيد.....

واقع الحال اليوم في العراق


سلام قاسم
كاتب وإعلامي

(Salam Kasem)


الحوار المتمدن-العدد: 5007 - 2015 / 12 / 8 - 22:47
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


واقع الحال اليوم في العراق
واقع الحال اليوم في العراق ,, الحاكم الحقيقي هم ممثلي ابناء الوسط والجنوب ,, والمدافع الحقيقي عن العراق هم ابناءالحشد الشعبي المنتمين الى ابناء الوسط والجنوب ,, والمتابع للاحداث يجد في كلامي شيء من المقبولية ,, وذلك بسبب احتلال داعش للمناطق السنية بصورة شبه كاملة ,, حيث تسعى القوات العراقية جاهدة الى تحرير تلك المناطق من سيطرة تنظيم داعش الأرهابي ,, خصوصا اذا ماعرفنا ان جل السياسيين من العرب السنة باعوا ضمائرهم لمن يدفع لهم اكثر ,, ورهنوا ارادتهم لموقف الدول الداعمة للأرهاب في المنطقة ,, خصوصا السعودية وقطر وتركية ,, اما ابناء تلك المناطق الكريمة ,, بعد ان رفضوا مبايعة داعش ,, فقد اصبحوا مع الأسف مشردين ومهجرين داخل العراق وخارجه وهم الكرماء .
اما الشريك الأخر في البلد المكون الكردي فهو منقسم على نفسه ايضا ,, بين من يحاول ان يستغل الأمور لمصلحته ومصلحة حزبه بصورة انتهازية فاضحة ,, حتى رهن ارادته وارادة شعبه بيد تركيا وغيرها ,, وماعاد له اي انتماء الى العراق ,, بل راح يسعى وبكل صورة للأستقلال عن البلد والتأمر عليه,, العراق الذي اغدق عليهم وانعم عليهم بمناصب لا يستحقونها مع الأسف ,, اما باقيي الكتل الكردية فهي اما معارضة للخط البرزاني او ساكته عن الحق مع الأسف ,, والشعب الكردي العزيز مغيب مع الأسف ,, اذ ان اغلب ابناء الجيل الجديد من المكون الكردي ,,لا يجيدون التحدث بالعربية وهم يحصلون على الأخبار من القنواة الكردية وهي مملوكة لهذا الحزب او ذاك.
اذا لم يبقى سوى ابناء الوسط والجنوب المدافع الحقيقي عن وحدة العراق ,, لكن المشكلة تكمن في ان مجمل السياسيين الذين يمثلون ابناء تلك المحافظات الكريمة ,, هم اما لصوص او لا يمتلكون الخبرة لأدارة دفة الحكم ,, لذا تراهم يتخبطون في قراراتهم خصوصا المصيرية منها ,,مثلا ,, اليوم العراق يمر بأزمة مع تركيا ,, ومن المخجل ان تطلب روسيا عقد جلسة خاصة لمناقشة التدخل التركي في العراق ,, والعراق لا يتجرأ ان يطلب ذلك ,, بسبب ضعف الساسة او النخب الحاكمة ,, رغم ان كان من الأجدر قبل محاسبة تركيا على تدخلها السافر في العراق ,, محاسبة من سمح وطلب من تلك القوات بالدخول وهم معروفين ,, كل من الأخوة النجيفي والبرزاني ,, لكن مع الأسف لايوجد من بستطيع محاسبتهم ,, والسبب في ذلك عدم وجود سياسي شريف ونزيه قادر على ذلك .
وهذا لا يعني عدم وجود ساسة عراقيين شرفاء قادرين على ادارة دفة الحكم ,, على العكس فهناك الكثير من ابناء العراق القادرين على ذلك ,, والمتجردين من انتماءاتهم الطائفية والعرقية ,, والذين يفتخرون بأنتماءهم للعراق بكل ارثه التاريخي والحضاري ,, لكنهم بحاجة الى يمنحهم فرصة ,, والشعب يستطيع ان يمنحهم تلك الفرصة عن طريق الأنتخابات .
سلام قاسم



#سلام_قاسم (هاشتاغ)       Salam_Kasem#          



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الله وأرادة الشعب اقوى وأبقى
- 31 تموز ,, صرخة بوجه الفاسدين
- عطاء الشعب السخي ,, وعطاء الدولة الخجول
- العراق باقي وعلى الحب يجمعنا
- من هم ابناء الحشد الشعبي ومن هم معارضيه
- اوجه التشابه بين ابن الوليد والجبوري
- مابين الأوسي والخنجر ,, ضاعت حقوق العاملين معهم
- ثلاجة تكريت انموذجا
- كلمات حب للعراق , تحرج السفير العراقي في السويد
- التأريخ لا يرحم , عندما يقول كلمته
- هل تصلح تجربة اسكتلندا على الواقع العراقي المرير ؟
- المجرب لا يجرب , سيناريو المشهد الاخير
- المتباكين على مجزرة سبايكر .. ودموع التماسيح


المزيد.....




- رجل وزوجته يهاجمان شرطية داخل مدرسة ويطرحانها أرضًا أمام ابن ...
- وزير الخارجية المصري يؤكد لنظيره الإيراني أهمية دعم اللبناني ...
- الكويت.. سحب الجنسية من أكثر من 1600 شخص
- وزير خارجية هنغاريا: راضون عن إمدادات الطاقة الروسية ولن نتخ ...
- -بينها قاعدة تبعد 150 كلم وتستهدف للمرة الأولى-..-حزب الله- ...
- كتاب طبول الحرب: -المغرب جار مزعج والجزائر تهدد إسبانيا والغ ...
- فيروز: -جارة القمر- تحتفل بذكرى ميلادها التسعين
- نظرة خلف الجدران ـ أدوات منزلية لا يتخلى عنها الألمان
- طائرة مساعدات روسية رابعة إلى بيروت
- أطفال غزة.. موت وتشرد وحرمان من الحقوق


المزيد.....

- المجلد الثامن عشر - دراسات ومقالات - منشورة عام 2021 / غازي الصوراني
- المجلد السابع عشر - دراسات ومقالات- منشورة عام 2020 / غازي الصوراني
- المجلد السادس عشر " دراسات ومقالات" منشورة بين عامي 2015 و ... / غازي الصوراني
- دراسات ومقالات في الفكر والسياسة والاقتصاد والمجتمع - المجلد ... / غازي الصوراني
- تداخل الاجناس الأدبية في رواية قهوة سادة للكاتب السيد حافظ / غنية ولهي- - - سمية حملاوي
- دراسة تحليلية نقدية لأزمة منظمة التحرير الفلسطينية / سعيد الوجاني
- ، كتاب مذكرات السيد حافظ بين عبقرية الإبداع وتهميش الواقع ال ... / ياسر جابر الجمَّال
- الجماعة السياسية- في بناء أو تأسيس جماعة سياسية / خالد فارس
- دفاعاً عن النظرية الماركسية - الجزء الثاني / فلاح أمين الرهيمي
- .سياسة الأزمة : حوارات وتأملات في سياسات تونسية . / فريد العليبي .


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - سلام قاسم - واقع الحال اليوم في العراق