أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - سيرة ذاتية - مريم نجمه - تحت ظلال الإستبداد - يوميات دمشقية -1975 -















المزيد.....


تحت ظلال الإستبداد - يوميات دمشقية -1975 -


مريم نجمه

الحوار المتمدن-العدد: 5007 - 2015 / 12 / 8 - 08:48
المحور: سيرة ذاتية
    


يوميات دمشقية -1975 -
أسجل هذه اليوميات كما دونتها في دفتر مفكرتي اليومية كما هي .
- 30 كانون الثاني , يناير - 1975
قبضت الراتب الشهري -
:
- 31 كانون الثاني ( يناير ) - 1975
السفر باكراً إلى مدينة تدمر لزيارة سجيننا العزيز جريس - في سجن تدمرالصحراوي , الذي كان أول ما تصدّى للنظام الأسدي وعرّاه . كانت السلطة العسكرية القمعية الأسدية قد نقلته إلى هناك من أكثر من شهرين ولا نعلم عنه شيئاً !؟ المسافة بعيدة حوالي 200 كم , والسفريات إلى هناك في باصات ( البولمان ) الكبيرة , التجمع خلف البريد قرب ساحة الحجاز .
:
-1 شباط , فبراير 75
طقس معتدل . أعمال بيتية كثيرة تراكمت بسبب ذهابنا إلى تدمر البارحة والعودة مساءً دون أن نقابله .
مجئ عمتي مريم أم حاتم وعائلتها إلى زيارتنا مساء .
ثم أتت أختي إيلين والشاب المرشّح لخطوبتها ( نامي نجمه ) دعوني لزيارتهم رافقتهم للسهرة عندهم - تكلمنا قليلاً وإياه في السيارة حول أمور كثيرة عائلية وطقوس الزفاف وغيرها .
:
6 شباط , فبراير - 1975
موعد الجلسة اليوم ل ( جريس ) في المحكمة العسكرية - وقد تأجلت إلى 23 / 2 .. بسبب غياب أحد المتهمين .
قمت بزيارة إلى نقابة المحامين : نقيب المحامين في سوريا السيد زهير الميداني , والسيد شفيق رشيدات عضو في إتحاد المحامين العرب , بخصوص قضية زوجي المحامي في نقابة المحامين ومسؤوليتهم القانونية تجاهه ووعَدونا خيراً .
:
9 شباط , فبراير - 75
طقس بارد جداً
عشرة أيام بؤس والعائلة بلا طعام للغداء - فقط ( نواشف ) !
11 الشهر لم يكن لدينا ثمن الخبز.
:
- 6 آذار , مارس , 1975
الذهاب إلى العمل صباحاً - أخذت إجازة للذهاب إلى المحكمة , والشرطة العسكرية للحصول على تذكرة لحضور جلسات المحكمة اليوم لأنها كانت شبه سرية , ومقابلة العزيز جريس .
:

- 10 مارس , أذار - 1975 -
قامت الأخت والصديقة وردة بركات بزيارتنا ودَعتني لزيارة أهلي والمشاركة , قبل إقامة حفلة الزواج والعرس لأختي . فذهبت معها لبيت أهلي وقدمت الهدايا بإسم أبنائي الأطفال بمبلغ ( 100 ) ليرة سورية لأختي الحببية الوحيدة إيلين . بحيث أبقيت خيط من العلاقة لم أقطعه نهائياً لأنها ستكون خدمة مجانية للعدو -
ودّعت أختي وأعطيتها بعض الملاحظات والنصائح والإرشادات والدمعة تملأ وجنتيّ ثم رجعت إلى عملي في - مؤسسة أبنية التعليم .
:
- 5 نيسان , أبريل - 1975
قمت بزيارة خالي ميخائيل الخوري في مشفى المواساة - مع هدية ( مجمع شوكالاته ) بمبلغ ( .... ) ليرة سورية
زيارة زكية مرشة ( أم يوسف ) في بيتهم في حي القصاع , بعد إجراء عملية لعينيها , قدمت لها هدية ( مجمع شوكالاته ) .
لم أتخلّى أو أهمل الواجبات والعلاقات والروابط الإجتماعية والعائلية في الوسط الدمشقي والصيدناوي , رغم وظيفتي ودوامي ومهماتي وانشغالي اليومي , ومسؤولية البيت والعائلة والسجن وووو...غير ذلك ...
-----

زارنا اليوم في منزلنا الكثير من الأصدقاء والأقارب والمحبين بمناسبة العيد والإطمئنان عن زوجي , إنه شعور إنساني واجتماعي نبيل : صبحي زخور , أهلي , عمتي نعامة الهامس مرشه وعائلتها , عمتي مريم الهامس أبو سكة وعائلتها , إبن عمي شحاذه نجمه وزوجته , ويلسون سرحان إبن خالة زوجي وعائلته , رومية أبو سكة مراد وعائلتها ووو .. غيرهم الكثير .
:
6 نيسان , أبريل - 75
أعطيت إبنتي كوكب 5 ل . س .
وللأطفال نضال وباسل وحنين 5 ل . س .
واشتريت لباسل بوط وجرابات وبلوزة بمبلغ 35 ل . س .
:
:
- 4 أيار مايو - 1975
رغم البؤس الذي نعيشه والوضع النفسي الذي أنا فيه من التوتر والقلق أيام العيد , قمت بزيارة اليوم ( لدار العجزة , والميتم) الأرثوذوكسي في حي القصاع - دخلة كنيسة الصليب !!
قدمت بعض الهدايا الرمزية , صافحت العجائز وبعض اليتامى والقائمين على إدارة وخدمة هذه المؤسسة والمأوى النظيف المنظّم والمرتّب . فرحت لمشاهدة السيدة مريم عيسى المقيمة فيه من أهالي قريتنا صيدنايا -
:
هل للعيد وجود في أسرتنا وأنت تجلس وراء القضبان تدفع ثمن الحرية والكثير من وقتك وأعصابك وسعادتك !!؟
هل للعيد من وجود وفرح ونحن نعيش جو الإضطهاد والبؤس والمرض وحجز الحرية !؟
. .
ولكننا , مع ذلك نحن بالعيد مع السجناء الأحرار والأبرياء مع البؤساء أمثالنا مع المرضى والحزانى , مع اليتامى والعجزة والمتروكين مع المسحوقين والمرهقين مع رفاقنا والأحرار في سجون النظام الطاغية والعدو الصهيوني .
لقد عشت شعورهم وأحاسيسهم ونبضات قلوبهم لأني واحدة من هؤلاء من " الجيش الجماهيري الشعبي " المضطهد الغاضب الذي سيبني العيد الحقيقي بالحب والفرح , بالكفاح والتضحية .. مع السلام والحرية .
:

7 أيار ماي - 1975
تأجيل الجلسة حتى 14 الشهر الحالي ( لإستكمال التحقيق ) !
الزيارة إلى السجن ظهراً مع الأخت مريم عمتي ( أم حاتم ) وإبنها رياض .
:

- 17 ايار - 1975
في كل فجر يا حبيبي أرسل لك قبلتي الدافئة الملتهبة وابتسامتي الدامعة .

29 أيار , ماي , - 1975
نجاح الأحبة كوكب ونضال وباسل بدرجات فوق الوسط - يبقى حنين وسمر يستعدون للإمتحان النهائي .
لست راضية عن استعداد حنين في دراسته , ليس كما يجب , لا من حيث الرغبة والإندفاع ولا من حيث الوقت والفترة التي يخصصها للدراسة ,, الوضع العائلي وغياب الوالد لا شك له عامل كبير في هذا السلوك .

استلما دعوة لحضور حفلة زفاف إحدى الأقرباء . شراء هدية لبنت أم حلمي ( إبنة حماها لأختي إيلين ) بمناسبة عرسها . عبارة عن فاز نحاس - ب مبلغ ( .... ) ل . س .
مكابرات مادية بسيطة حتى أخفي عن أعين الناس أننا بخير , ونجابه ونتحدّى السجون وظروفها القاسية !
كذلك اليوم قدمت هدية لرفيقة سمر وكوكب ( سامية ) بمناسبة زفافها .
لم أذهب ولم أحضر أي عرس وحفلة طوال فترة سجن زوجي في أقبية وزنازن النظام الديكتاتوري الأسدي - حتى زفاف أختي وأخي لم أشارك فرحهما وقد اصطدمت وعتبت على أهلي لأنهم لم ينتظروا خروج زوجي من السجن هكذا بكل بساطة !
...... أنتقدت نفسي كم كنت ساذجة ومخطئة حينها حول طبيعة وقبضة النظام وقمعه للأحرار !
بينما مشاركات الأحزان في غياب وسجن زوجي لم أفوّت مناسبة منها إطلاقاً سواء في قريتنا أو في مدينتنا دمشق , بالرغم ما يستنفذ مني جهداً ووقتاً وغير ذلك -
:

31 أيار , ماي - 1975
إحضار عمتي نعامة الغداء لنا اليوم بشكل جاهز ( صفيحة مع كبة وفواكه ) . إنسانة محبة لنا كثيراً , مشاركة أخوية جيدة تشكر عليها . آملين أن نكافئها مع الذين شاركونا في محنتنا والأزمة التي تمر بها العائلة حتى اليوم .
:
- 26 يولي - حزيران - 1975
شراسة الحكم البوليسي يستمر في إضطهادنا صعوداً ,, هذا متوقّع ..!

الإستعداد والتهيؤ لعرس أخي الحبيب نبيل.
أهلي يستعدون لإقامة الفرح قريباً .


18 آب ( أغوسطس ) - 1975
:
10 أيلول ( سيبتمبر ) - 1975
قمنا بزيارة العزيز جريس أنا والأطفال مع والدي الياس نجمه لسجن المزة وقد طلب مني مرافقتنا لزيارته , وقد ذهبنا معه بسيارته دون استئجار سيارة اليوم . وقدمتُ اليوم للحبيب جريس خاتم الخطوبة بدل الذي ضاع منه في السجن , أو سُرق منه أو وقت التعذيب , كنت قد اشتريت له ولي خاتمين جديدين من محل الصاغة في دمشق الكائن خلف الجامع الأموي - سوق البزورية - وقد تبادلنا وضعهما كل في يد الآخر ونحن جالسين على مقعد في إحدى غرف السجن المخصصة للزوار أمام والدي والسجّان - مع الوفاء للعهد القديم والجديد يوم الخطوبة : الوفاء والحب والإخلاص مدى العمر ..
هكذا هي الأمور تسير دون تخطيط ..!
---

استدنت مبلغ 50 ليرة سورية من والدي - طبعاً هو لا يقصر بالمساعدة الله يديمه لنا بالعافية والصحة -
لم يعجبني الوضع الصحي لجريس اليوم كان متعب جداً , لقد تألمت في داخلي دون أن أظهر ذلك أمامه , علامة الضعف والهزال بادية على وجهه .. يا إلهي ماذا أعمل !
بقيت قلقة ومتألمة عليه لفترة طويلة , كان سبب مرضي بعد يومين من الزيارة ,, لا نملك سوى البكاء والصلاة !
:

الشرف عندها رأسمالها الوحيد الذي لا ينضب . لا أحد يستطيع أن ينقش على صفحتها البيضاء أي أثر لغبار أو شائنة , لا سمح الله . فالمرأة القوية بشخصيتها وعقلها وفكرها التحرري هي التي تستطيع أن تفرض احترامها على الآخرين مهما كانوا من مستوى دنئ منحط أو عالي الكرسي والمركز ..!!
بعد تجربتي الوفيرة في حياتي السياسية والعملية المهنية والإجتماعية ل 38 عاماً مرّت ,
أعتقد أن الإنسانة الشريفة الواعية التي تثق بنفسها ولديها قوة الشخصية والإرادة والوعي والفكر الثوري والمحافظة على كيانها الإنساني . المرأة وحدها تقررسلوكها الأخلاقي والتربوي والإجتماعي , الفضيلة هي الإكليل الوحيد التي تستطيع أن تزهو بها المرأة في بيتها وبين عائلتها وزوجها ومجتمعها وهي هيابة مرفوعة الرأس ..
القدمين ثابتتين واليدين نظيفة وهذا ما يجب أن تتعلمه كل امرأة وكل أم وفتاة وحبيبة وزوجة ومناضلة ..

11 أكتوبر , تشرين أول - 1975
أعمال المكتب تزداد والمضايقات والصدمات والمصاريف والمسؤوليات تزداد وتتراكم أيضاً . كل ذلك أقابله بأعصاب هادئة وتفكير وتخطيط وحكمة وصبر , هذا الشهر كان قاسياً علينا من ناحية الأعباء المادية ..
:

19 تشرين أول , أوكتوبر - 1975 -
أعمال المكتب , والبيت
موعد مع السفارة الفيتنامية , الأصدقاء الشرفاء المحبون و الثوار الأمميون الأحرار - الإطمئنان عن الرفيق جريس -
حديث عن الوضع السياسي في المنطقة , والسوري عامة -
مرض والدتي وديعة والسهرة عندهم في بيت أهلي .
حوار ومحادثة طويلة ليلية مع الأحبة سمر وحنين من جميع النواحي السياسية والثقافية والإجتماعية والتنظيمية - كوكب مازالت في القرية مع جدها .
:

:
21 أوكتوبر, تشرين أول - 1975
أسبوع مرّ في هذه الأيام دون أكل وشراب وطعام ونحن لا نشعر بالجوع قط , لا أنا ولا أفراد العائلة هذا انطباعي وشعوري الذاتي , إنما كان اصفرار وجوههم ونحولهم وعدم نشاط أجسامهم هي الصرخة الصامتة التي تصعق في وجه الجلاّدين , وعن الظلم والإضطهاد الذي ألمّ بعائلتنا ونجابهه بتحدٍ وصبر . .
البيت خالٍ من أي مادة غذائية تماماً بما فيها الخبز . أصبحت أخجل من السماّن , وأكثر الأشخاص والأقرباء حولي استدنت منهم فلم تعد كرامتي تسمح الدين أكثر , فصبرت وصبرنا وكنا نهزأ بسوط الجوع باسمين للحياة .
لم يشعر بوجودنا وجوعنا أحد هذا المهمّ ,
الزوج , الأب سجين , يعيش آلام الوحدة , وأحوال عائلته . الأّم تشتغل ليلاً نهاراً ( دوامَين ) لتؤمن الخبز والمصروف للعائلة , ومصاريف السجن الباهظة , لا أحد يقدّرها ويقدّر مصاريفها سوى من كان مثلنا . الديون تتثاقل كالأمواج على أكتافي .
الفقر والبؤس والجوع ومتطلبات الحياة اليومية تعصرنا كالزبيب
لعائلتي وأطفالي لبنات وأبناء المستقبل , لزوجي لشعبي والإنسانية المعذبة المقهورة المستعبدة ..
إن فكري وروحي تعيش مع تأوهات وتنهدات المظلومين والمصلوبين , تعيش مع دمعة المضطهدين والمعتقلين , المريض والحزين والمستعبد مهما كان نوع الإستعباد , أنام وصورهم محفورة في الضلوع , يعيشون مع ماء العيون التي لا تهدأ -
بعض الناس ينامون كالحملان , وبعضهم كالغزلان أو الأرانب , ينامون وعيونهم إما يقظة أو نصف غافية !

:
- 30 أوكتوبر- تشرين أول - 1975
شهر بكامل أيامه كان ثقيلاً على أطفالي , لأنهم حُرموا من الطعام وتأدية بقية لوازمهم المدرسية .
ضائقة إقتصادية صعبة وطويلة سنتحملها بصبر وأناة وعمل دون أن يعلم بنا أحد ربما يستمر شهوراً من يدري ؟؟
..

- 4 تشرين ثاني ( نوفمبر ) - 1975
أشتريت للأحبة كوكب ونضال الكتب المدرسية بمبلغ 78 ل . س . وبدلة
فتوّة لسمر ب 30 ليرة سورية .
وفّيت دين , وأغراض وحاجيات للسمّان القواص مبلغ 180 ل س .
ولمتجر القماش والنوفوتيه ( جورج ) 150 ل س .

28 ( نوفمبر) تشرين ثاني 1975 -
الأعمال الشاقة عندي يوم العطلة الأسبوعية . تراكم وإنهاء أعمال أساسية أسبوعية روتينية .... ,, البيت بارد لعدم إشعال النار فيه حتى الآن , لم نصلّح المدفأة .
ألم في ضلوعي وصدري نتيجة البرد والتعب والقهر والظلم .
زارنا اليوم مساءً الأب المحترم الكاهن ( .. مرقّدة ) صديق العائلة للإطمئتان عن زوجي من واجب ( زيارة السجناء , وعائلاتهم من أفعال الرحمة الجسدية السبعة ) في الكنسية - وقد أعطى درس لأبني حنين مشكوراً .
حقاً , مشكورين الآباء الأصدقاء والجيران , الكاهنان (... ينّي , ويوسف الخوري ) دائماً يزوروننا ويسألون عن جريس وعن العائلة مشكورين .
:

12 تشرين ثاني , ديسمبر , نهار الجمعة - 1975
تستمر العطلة بالعمل المنزلي المُرهق .
دعوة أهلي اليوم لنا على الغداء ( كبّة وكشك وتوابع المائدة وحلويات الخ ) . . بعد الغداء ذهبنا إلى نبع بردى سهل الزبداني - برفقة إبن خالي حنا أنطون حنا الخوري القادم من الإرجنتين في زيارة للأقارب - ذهبنا بالسيارة - سيارة أهلي - برفقة أبنائي كلهم . فرحوا جداً بهذه النزهة , بسبب السجن المادي والمعنوي الذي يعيشونه . مشكوراً هذا الشاب المؤدب الحنون كوالده - الذي استلطف إبنتي سمر , لكن النصيب !
:

24 شهر نوفمبر , تشرين ثاني - 1975
زيارة الراتب من قبل الأسد ... حتى هذه ( الزيادة الضئيلة للرواتب ) لن تزيدك أيها المجرم الكبير إلا لؤماً وكراهية , أن الأيدي الملوثة بالدماء والإرهاب لن تحمل الورود , والقلب القطراني لن يولد الحب والحرية والسعادة للشعب , بل يولد الظلم والعبودية والخنوع أيها الممثل البارع ..!
:

25 ديسمبر 75 19...
السلطة السورية والجهاز البيروقراطي البوليسي يستمر في خنق الحريات أكثر فأكثر وتجويع الشعب - أسعار مرتفعة جداً . إستمرار الإعتقالات لكل تنظيمات المعارضة للسلطة , وللحزب الشيوعي العربي الماركسي اللينيني , والأشخاص المتعاطفين مع العراق .

27 كانون أول - دسمبر - 1975
ساعدتنا عمتي نعامة ( أخت زوجي ) ب 50 ل س لمدارس الأولاد ألف شكر لها نأمل أن نكافئها بالهناء والفرح .
:
:
- 7 أيلول ( سبتمبر ) -1978
لم أذهب اليوم إلى العمل بسبب كثرة وتراكم الأعمال المنزلية في صيدنايا ( صناعة المكدوس , والمؤونة والعيد ) عيد سيّدة صيدنايا ومهرجانها السنوي .

توزيع وتنوع مدارك وأفكار وخبرات الطالب العقلية والثقافية , تجعله مشاركاً إجتماعياً وكثر تلاؤماً , بالإضافة إلى التجدد والنشاط الذي تضيفه على الطالب إجتهاداً وسلوكاً .
:
البؤس والفاقة والجوع , الحرمان والسجن والإضطهاد , شبكة كثيفة تحيط بنا وتستمر من الشهر السابق تكاد تخنقني وتطحنني أحياناً , لكن الصبر والعزم على العناد والتحدّي وطاقة الأمل في المستقبل والثقة بالنفس تجعلني أتغلّب على كافة الصعوبات دون أن أنقلها أو يشعر بها العزيزجريس .... أو أي إنسان آخر
السيرة الذاتية ضرورية كتابتها وواجب وطني وثوري , فهي ليست ملكاً خاصاً للشخص وحده , بل هي ملكاً للبشرية جمعاء وخبرة وتوثيق وفائدة للجميع , وهي جزء من التاريخ والإرث والتراث الكفاحي الثوري التحرري السوري , والعربي ..والأممي .
مريم نجمه - دمشق - 1975



#مريم_نجمه (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الكلمة قريبة منك ..؟
- من هنا وهناك ..! - 3
- نسائيات - 11
- العيون اللاقطة ؟
- سورية , العرب , دمشق , أنطاكيا , الجليل , في الإنجيل ؟ - 3
- خواطر يومية - 97
- إلى الرئيس بوتين .. أترك بشار القاتل عندكم رحمة بالشعب السور ...
- أنجيليات : الزيت والخمر في الإنجيل ؟ - 2
- من كل حديقة زهرة - 55
- يوميات الثورة السورية - 96
- من اليوميات - هل نستطيع أن نغيّر العالم ؟ - 95
- على الدرب .. خاطرة
- لن يمرّوا ..! قالها الشهيد يوسف العظمة - من اليوميات - 95
- الإعلان العالمي لحقوق الإنسان - تعريف - 5
- أيام , ومواقف لها تاريخ ! - 93
- تعريف : شارل مالك - 3
- يوميات جديدة
- خواطر يومية - 91
- عصبة الأمم ؟
- حانَ الوقت لتشكيل هيأة جديدة دولية أممية شعبية !


المزيد.....




- مجلس الوزراء السعودي يوافق على -سلم رواتب الوظائف الهندسية-. ...
- إقلاع أول رحلة من مطار دمشق الدولي بعد سقوط نظام الأسد
- صيادون أمريكيون يصطادون دبا من أعلى شجرة ليسقط على أحدهم ويق ...
- الخارجية الروسية تؤكد طرح قضية الهجوم الإرهابي على كيريلوف ف ...
- سفير تركيا في مصر يرد على مشاركة بلاده في إسقاط بشار الأسد
- ماذا نعرف عن جزيرة مايوت التي رفضت الانضمام إلى الدول العربي ...
- مجلس الأمن يطالب بعملية سياسية -جامعة- في سوريا وروسيا أول ا ...
- أصول بمليارات الدولارات .. أين اختفت أموال عائلة الأسد؟
- كيف تحافظ على صحة دماغك وتقي نفسك من الخرف؟
- الجيش الإسرائيلي: إصابة سائق حافلة إسرائيلي برصاص فلسطينيين ...


المزيد.....

- سيرة القيد والقلم / نبهان خريشة
- سيرة الضوء... صفحات من حياة الشيخ خطاب صالح الضامن / خطاب عمران الضامن
- على أطلال جيلنا - وأيام كانت معهم / سعيد العليمى
- الجاسوسية بنكهة مغربية / جدو جبريل
- رواية سيدي قنصل بابل / نبيل نوري لگزار موحان
- الناس في صعيد مصر: ذكريات الطفولة / أيمن زهري
- يوميات الحرب والحب والخوف / حسين علي الحمداني
- ادمان السياسة - سيرة من القومية للماركسية للديمقراطية / جورج كتن
- بصراحة.. لا غير.. / وديع العبيدي
- تروبادورالثورة الدائمة بشير السباعى - تشماويون وتروتسكيون / سعيد العليمى


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - سيرة ذاتية - مريم نجمه - تحت ظلال الإستبداد - يوميات دمشقية -1975 -