مالك بارودي
الحوار المتمدن-العدد: 5006 - 2015 / 12 / 7 - 23:58
المحور:
العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
خواطر لمن يعقلون – ج83
1..
الدين لا يصنع مدينة فاضلة. الدين لا يصنع إلا مجتمعا منافقا.
2..
سؤال منطقي. قيل أن الجن آمنوا بالقرآن. كيف تستطيع أن تثبت ذلك يا عزيزي المسلم دون اللجوء لترتيل قرآنك الزئبقي؟ نريد دليلا علميا واضحا.
3..
قمة العبثية والسفه أن تجد حامل شهادة دكتوراه في علم من العلوم ويوم الجمعة يذهب للمسجد ليحدثه إمام جاهل عن الجن والشياطين والسحر والعين.
4..
يوم يقلع المسلمون منطق تقديس الخرافات من عقولهم المتكلسة سيتغير العالم حتما للأفضل.
5..
رسالة للمسلمين.
رسولكم ألبستموه من الخرافات ما يكفي لإفراغ البحار من مائها وكل مسلم يعطيه أوصافا ويمدحه ويثني عليه وكأنه عاشره. لكن ما مصادركم؟
إن كان مصدركم القرآن فلا دليل لديكم على أنه ليس كلاما إختلقه محمد ونسبه لربه الخرافي، وبالتالي قرآنكم ليس دليلا على شيء.
وإن كان دليلكم كتب السيرة والأحاديث فهي ترسم لمحمد صورة إرهابي دموي مهووس بالجنس حيواني الطبع وبالتالي لا أساس لما تقولونه من أن رسولكم المزعوم كان حسن الخلق ونبي رحمة.
6..
إذا كان الإنسان حسب الخرافة الإسلامية = طين + روح؛
وإذا كان الإنسان يموت بخروج الروح من الجسد؛
فالمعادلة يجب أن تكون كالآتي: إنسان - روح = طين.
السؤال المنطقي هو: هل يتحول الإنسان عند موته إلى طين؟ فكروا أيها المغفلون.
7..
نكبة الشعوب العربية في نخبها. حتى من يزعمون أنهم مثقفون ومتعلمون وأساتذة ودكاترة يؤمنون بأن القرآن معجزة! يا تفاهة الإيمان وأصحابه!
8..
الرؤية المتخلّفة للحداثة والعلمانيّة هي نفسها سواء كان الإنسان العربي ملكا أو من الرّعاع... لكن معظم الرؤساء والملوك العرب المسلمين حثالة لا عقول لهم ولا فرق بينهم وبين القطيع إلا في المكان الذي يحتلونه بحكم الوراثة.
أمّة متخلفة بأسيادها وعبيدها، وكل المشكلة في الإسلام وفي التقليد وغريزة القطيع المؤمن.
-----------------
الهوامش:
1.. للإطلاع على بقية مقالات الكاتب على مدوّناته:
http://utopia-666.over-blog.com
http://ahewar1.blogspot.com
http://ahewar2.blogspot.com
http://ahewar5.blogspot.com
2.. لتحميل نسخة من كتاب مالك بارودي "خرافات إسلامية":
https://archive.org/details/Islamic_myths
#مالك_بارودي (هاشتاغ)
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟