بعض القضاة السوريين ضد القاضي ميليس

عبد الكريم ضعون

الحوار المتمدن-العدد: 1367 - 2005 / 11 / 3 - 11:10
المحور: حقوق الانسان
    

في بادرة جديدة على الساحة السورية؛ وهي تفرح ظاهرا وتحزن مضمونا خرج الكثير من القضاة والمحامين السوريين وممثل نقابة المحامين وهم يرتدون لباسهم القانوني ؛ ويهتفون ضد التقرير الذي أعده المحقق الدولي
ميليس0 ويطالبون بالعدالة وعدم التسيس 0
وأود أن أسألهم لهؤلاء جهابذة العدالة السورية وتطبيق القانون00 بغض النظر عن الأتفاق معهم في موقفهم هذا
أو خلافه0
1- أين كتنم يارموز القانون والعدالة حين أنتهاك الدستور السوري والقانون يوميا منذ 40 عام من خلال أجهزة الأمن وغيرها 0
2- أين موقفكم من الأحكام الجائرة سواء من المحاكم الميدانية والعرفية ومحكمة أمن الدولة0
3- لماذا تسكتون على التلاعب بالقانون والفساد وأصبح المواطن يعرف سلفا الأحكام وكم يساوي كل حكم

قضائي أو المرأة الجميلة التي تستطيع أن تخفف الحكم أو تعدله أو تلغيه فيدلك عليها فهي تعرف من أين
يحكم هذا القاضي أو ذاك 0
4- ماذا فعلتم وأنتم ترون كيف توضع قوائم النقابات ومنها نقابتكم ويرأسكم من لاترضون عنه وبشكل مخالف للقانون وتسكتون وترضون بما قسم لكم من مناصب0
5- ماذا تقولون بالتهم التي لفقت للكثيرين وأخرجت من عندكم قانونية وجاهزة الحكم بما يرضى أسيادكم
وليس بما يرضي القانون والضمير0
6- لقد أستبحتم وشرعتم وقمتم بحماية الكثير من المجرمين وسجنتم الأبرياء ودمرتوا أسر سورية كثيرة
بالقانون خاصتكم0 إما بصمتكم أو بالمشاركة الفعلية مدفوعة الثمن أما مالا أو منصبا أو نساء0

وأنا معكم بحقكم بالتعبير عن رأيكم بالتقرير الدولي الذي أعده زميلكم القاضي ميليس 0 ولكنني كمواطن
سوري أعتدي علي من قبل جهازكم القضائي الأغر وأعتقد أني رقم قليل أمام أعتدائتكم السابقة على
الأنسان السوري بشكل عام0
كنت أتمنى أن تقفوا ضد زملائكم القضاة والمحامين أوضد أنفسكم 0 حين تم تشريع الظلم والفساد0

مع كل التحية لكل قاضي نزيه ومحامي شريف يساهم بوقف بعض الأنتهاكات لحقوق الانسان في سوريا

#عبد_الكريم_ضعون (هاشتاغ)      

---

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل

كيفية إشراك-إيصال مواضيعكم أو مواضيع تهمكم  إلى اكبر عدد ممكن من القراء والقارئات