|
لويس فرقان والإسلام الأمريكي: قصة مدينتين
صبحي حديدي
الحوار المتمدن-العدد: 1367 - 2005 / 11 / 3 - 11:29
المحور:
الهجرة , العنصرية , حقوق اللاجئين ,و الجاليات المهاجرة
قبل أيام، وبعيداً عن ضجيج الأحداث الدولية ومشكلات أمريكا هنا وهناك في العالم، أو ربما في قلب تلك الأحداث وفي ذروة اشتداد مفاعيلها، أحيت الجاليات الأفرو ـ أمريكية الذكرى العاشرة لـ "مسيرة المليون"، فبدا وكأنها لا تستعيد حدثاً مضى بل تستأنف ذلك النوع الخاصّ من الأحداث الذي ينقضي دون أن ينطوي أبداً! ففي 16 تشرين الأول 1995، وبدعوة ومن لويس فرقان زعيم منظمة "أمّة الإسلام"، شهدت واشنطن مسيرة حاشدة استقطبت بين 600 ألف ومليون مشارك أفرو ـ أمريكي، نساء ورجالاً وشيوخاً وأطفالاً، وانطوى برنامجها على دفع السود إلى رصّ صفوفهم وتنظيم قواهم وتحسين أشكال مشاركتهم في الحياة العامة والانتخابات ومختلف مظاهر السياسة. آنذاك، كانت الأجواء في صفوف الحزب الجمهوري تميل إلى اعتماد سياسات أكثر محافظة وتشدداً، في العقيدة والنظرية السياسية والعلاقات الدولية، كما في سياسات الدتخلية للتأمين الصحي والإجتماعي والتعليم والضرائب، ضمن ما أطلق عليه نوت غنغرش، المنظّر البارز في الحزب الجمهوري الرئيس الأسبق للكونغرس، تسمية "العقد مع أمريكا". وكاد التجاذب العقائدي الحادّ أن يفرز أمريكا إلى صفّين، فقراء سود غالباً، وطبقة متوسطة موسرة أو ثرية أو فاحشة الثراء في صفوف البيض غالباُ.. ولم يكن للذكرى العاشرة أن تمرّ في توقيت أكثر "ملاءمة" للجاليات الأفرو ـ أمريكية من زمن ما بعد إعصار كاترينا و"الإهمال الإجرامي الذي تعرّض له السود في نيو أورلينز"، كما قال فرقان في خطبته المطوّلة (75 دقيقة) التي توّجت وقائع إحياء ذكرى "مسيرة المليون". ومن جانب آخر، لم يكن زعيم "أمّة الإسلام" يأمل بتوقيت أفضل لكي يعلن إطلاق "حركة المزيد من الملايين" لاستئناف الماضي أو وضع الحاضر في أصوله الماضية المتصلة. ولأن فرقان قارىء ذكيّ للأعاصير السياسية أيضاً، فقد سارع إلى توسيع القاعدة التي يمكن ان تتجاوب مع خطابه الناقد بشدّة للبيت الأبيض، فأدان غزو العراق ومواقف الرئيس الأمريكي جورج بوش من الإسلام والمسلمين، كما طالب بالوحدة مع أفريقيا، وتعويض المتضررين من نظام الرقّ، وتحسين شروط معاملة المهاجرين، واعتذار الحكومة الأمريكية من الهنود الحمر... لهذا، ولأسباب أخرى تخصّ واقع الإسلام الأمريكي ضمن حركة السود العريضة، ومدى ما يمكن أن يفرزه من تضامن مع القضايا العربية، فضلاً عن الكثير من سوء الفهم أو الجهل أو التجهيل الذي يكتنف ذلك الواقع وتلك الحركة، ليس من الصائب أن تمرّ هذه الذكرى دون وقفة عند منظِّميها، "أمّة الإسلام" وزعيمها لويس فرقان. والحال أنّ إحصائية بسيطة مستمدة من خطبته الشهيرة أمام «مسيرة المليون» في قلب واشنطن، تكفي لرسم القسمات العقائدية لاستراتيجيته، الماضية والآتية: لقد لجأ إلى اقتباس الحكمة الماسونية، ثم الأسفار التوراتية (30 مرّة)، فالآيات القرآنية (خمس مرات)، وبذلك كان حظّ الإسلام هو الأقلّ في خطبة تبدأ من موسى وداود وسليمان، وتمرّ بنبوخذ نصّر ويسوع ومتّى. والراعي البارع يعرف أن نسبة المسلمين السود هي الأقلّ، وصفوف من لبّوا دعوته تضم السود البروتستانت، ربما للمرّة الأولى في تاريخ مسيراته التبشيرية، الأمر الذي شكّل اختراقاً نوعياً لأسيجة "العداء للسامية" التي يتهمه بها خصومه، والتي نادراً ما توجّه إلى بروتستانتي طهوري ينتمي إلى الطبعة الأمريكية ـ دون سواها ـ من أفكار مبشّر القرون الوسطى الأشهر مارتن لوثر. وتلك إحصائية تشير إلى السياسة قبل أن تتجمد في العقيدة، ولهذا فإنّ الخطيب (المفوّه تماماً، للإنضاف) أعاد تركيب خطابه الكلاسيكي بتوأدة لأنه هذه المرّة كان ينوي تشكيل التحالف الذي لن تجد فلسفات "البراءة الأمريكية" مناصاً من التعايش معه، ومتابعته، ووضعه في الحساب الأدقّ لمعادلات الحياة اليومية. وليس بغير معنى خاص أن لسانه الذرب أخذ يضرب ذات اليمين وذات الشمال، واختلط في روعه رجل الأعمال اليهودي الذي استنزف السود في الأربعينيات رالخمسينيات، برجل الأعمال العربي و (وليس «أو») رجل الأعمال الفلسطيني الذي يستنزفهم اليوم، إسوة برجل الأعمال الفييتنامي أو الكوري. ثمة دلالة كبرى أنه يخاطب السود قائلاً: «أنتم العبرانيون الحقيقيون، اليهود الحقيقيون! موسى كان أفريقياً، ويسوع كان أفريقياً»! هذا خطاب يطوي صفحة بلال الحبشي والرمز البلالي في إسلام انعتاقي وعتقي مثّله مؤذّن الرسول الأسود، وتمثله مالكولم إكس ذات يوم، وشاركه فيه شاب متحمس مغمور يدعى لويس أوجين ولكوت سليل الأسرة الكاريبية المهاجرة إلى أمريكا، الذي سيهتدي إلى الإسلام ويسمّي نفسه لويس إكس، ثم لويس عبد الفرقان (وليس «فرخان» كما يصرّ البعض في وسائل الإعلام العربية). وهذه سياسة جديدة تدرج معادلات جديدة في العالم، في الشطر الغربي من العالم بعد الحرب الباردة، وفي أمريكا... في أمريكا ما بعد الحداثة، وما بعد محاكمة أو. جي. سمبسون، ومايكل جاكسون، وغزو العراق، وإعصار كاترينا. عدد أعضاء منظمته لا يتجاوز المائة ألف، بين 35 مليون أسود أمريكي. ولكنه اليوم يستطيع المجاهرة ببدائل سوسيولوجية وسياسية لا تنوب بالضرورة عن سياسات الحزبين الديمقراطي والجمهوري حول مستقبل النصف الثاني من "المعجزة الأمريكية"، بقدر ما تفضح عجز تلك السياسات عن تأمين الحقوق الدنيا لهذه الملايين... في بلد الحقوق والحرّيات وزعامة العالم الحر. إنه يدعو إلى نظافة العقل والبدن، وإلى إحياءٍ ثقافي مضادّ يلقن الأبيض أبلغ الدروس حول حضارة سوداء بدأت منها الإنسانية، ولا مفرّ من أن تنتهي إليها. وهو حامل لواء نظرية منطقية (صحيحة، في الواقع) تقول إنّ «السياسة بلا اقتصاد هي رمز بلا محتوى»، ولهذا فهو يمتلك ويدير مؤسسات اقتصادية ليست بالمحدودة، تندرج في إطار عريض يطلق عليه اسم «تنظيم الشعب من أجل العمل للإحياء الاقتصادي»، أو POWER اختصاراً، و«القوّة» في ترجمة الإختصار. ذلك يجعله يتناول التاريخ في واحد من أعجب طبائع التاريخ، أي التكرار الحلقي المختلف لحدث متشابه في محتواه. ففي عام 1983 رافق القسّ جيسي جاكسون إلى سورية للتوسط في إطلاق سراح الطيار الأمريكي (الأسود) الأسير آنذاك روبرت غودمان، وبدأت سماؤه تتلبد بالغيوم حين روجت أوساط اللوبي اليهودي في أمريكا صورته إلى جانب جاكسون وهو يصافح تجسيد الإرهاب والشرّ آنذاك: ياسر عرفات. بعد أشهر معدودات سيكمل مساره السياسي بالمشاركة النشطة في حملة جاكسون الإنتخابية، كأوّل مرشح أسود يخامره حلم الوصول إلى البيت الأبيض. وستبدأ أولى العواصف حول تصريحاته ضدّ اليهود، مما اضطرّ جاكسون إلى اتخاذ مسافة عنه وعن خطبه اللاهبة دون أن يدينه. ولم يكن هذا الإجراء كافياً في عرف المنظمات اليهودية، إذ لم تمض أيام حتى كشفت صحيفة "واشنطن بوست"، وبقلم الصحافي الأسود ملتون كولمان، أن جاكسون استخدم أقذع الألفاظ في وصف اليهود أثناء جلسة خاصة مع مساعده فرقان. وطوى المرشح الرئاسيّ أوراقه وحظوظه، لكنّ فرقان ردّ بهجوم مضادّ عنيف، وقال في خطبة علنية: «ليعرف الزعماء اليهود أنهم إذا أصابوا الأخ جاكسون بالأذى، فإنني أقسم بالله أنه سيكون آخر مَن يتاح لهم تعريضه للأذى»! ولم يجد حرجاً في الإتصال بالجنرال المتقاعد كولن باول، ودعوته إلى المشاركة في مسيرة المليون، لأنه ـ كرجل أسود ـ منتسب طبيعي إلى الرسالة السياسية ـ الإجتماعية في هذه المسيرة، ولأنه من جانب آخر مرشح محتمل لرئاسة الولايات المتحدة. باول تحايل على الدعوة، وتذرّع بوجوده خارج واشنطن، وتحدث «بنبرة ودّية دافئة» حسب رواية فرقان. ولكنه في اليوم التالي برر تغيبه بعدم رغبته في «شرعنة» فرقان، فردّ الأخير بالقول: «من الذي يشرعن الآخر؟ أنا شرعي بدلالة المليون، فماذا عن شرعيته هو في صفوف البيض»؟ أغلب الظنّ أنه على حقّ، فمَن الذي يشرعن مَن؟ خطاب القوّة هذا ينبثق مباشرة من عذابات ملايين السود، أو مئات الآلاف الذين انضموا إلى مسيرته لا بسبب تأييدهم لمواقفه العقائدية والدينية الإنعزالية، بل بسبب إحساسهم بأن ضرورة القائد الأسود باتت مسألة ملحة مطروحة على جدول الأعمال، في كل ساعة، في كل يوم، ومع كل واقعة قاتمة باعثة على اليأس والمزيد من أحاسيس النقص والإنتقاص. ههنا قصة مدينتين، كما في عنوان رواية شارلز ديكنز الشهيرة، حيث خطّ البؤس المريع الذي يفصل حدود المدينة البيضاء عن المدينة السوداء. وها هي الإحصائيات تنطق لا كما نطقت حكاية ضرب رودني كنغ أو احتمال تلفيق الأدلة ضد أو. جي. سمبسون: بين كلّ ثلاثة سود في العشرينات من أعمارهم، يوجد واحد زار السجن لهذا السبب أو ذاك. وفي واشنطن تبلغ النسبة 50%، دع جانباً البطالة والمخدرات والبغاء والجريمة. وأن تَعِد الأسود بنظافة البدن والعقل والروح، وبثقافة إنسانية كونية رائدة وخصبة، وبعيش شبه كريم بحدّ أدنى من الكرامة، فإن هذه أكبر من وعود انتخابية دعاوية، لأنها ببساطة ملفات على هيئة مشاريع انفجارات، تتجاوز العداء للسامية أو الترهيب من الأبيض أو التبشير بالنزوعات الإنفصالية، وتتجاوزها لأنها سياسة خام، بسيطة وبليغة وقاعدية فاعلة. والمرء أمام لويس عبد الفرقان في الذكرى العاشرة لـ "مسيرة المليون"، على نأي كبير عن لويس إكس في الستينيات، صاحب الأغنية الشهيرة «نعيم الإنسان الأبيض هو جحيم الإنسان الأسود»،. آنذاك بدأ الشاب اهتداءه في المناخات الروحانية الصرفة (وغريبة الأطوار بين حين وآخر) للإمام الأسود الإيجا محمد، ووصلت أطوار تماهيه مع فلسفة الحركة إلى حدّ تأثيم قدوته وهاديه وصديقه مالكولم إكس، والمطالبة بقتله لأن الأخير تجرأ على انتقاد مغامرات الإيجا النسائية التي لا يقرّها الشرع الاسلامي. ثمّ اختلف مع وريث الحركة ولي الدين محمد، نجل أليجا المستنير الذي أراد إعادة الحركة إلى تيّار الإسلام العالمي الطبيعي، ووجد الدعم كل الدعم في قرض ثمين بمبلغ خمسة ملايين دولار قدمه الزعيم الليبي معمر القذافي في أواخر الثمانينيات. وعثر، بعدئذ، على المعادلة الحاسمة التي ستجعله يجبل البؤس بالطهورية اليانكية، ثمّ هذه بالحكمة الماسونية، قبل أن يرشق المزيج بأسره على شجرة ميلاد أفريقية ـ مصرية يرسمها لموسى وليسوع، ويقدّمها للمسلمين في صيغة غائمة لم تعد تنتسب حتى إلى بلال الحبشي، وإنْ ظلّت تفترض الحقّ في انتقاد رجال الأعمال الفلسطينيين والعرب مثل رجال الأعمال اليهود. لكنّ حكايته مع العداء للسامية تحتاج إلى وقفة مطوّلة أخرى، لأنها أكثر تعقيداً من أن تنتهي عند اتفاق أو اختلاف حول لون بشرة موسى أو المسيح، ولكنها في الآن ذاته ليست بعيدة عن تلك العقلية التبشيرية الامريكية بامتياز، التي جعلت جورج بوش يتخيّل الربّ وهو يحثّه على غزو العراق. ذلك لأنّ فرقان، اليوم أكثر من ذي قبل، كابوس له قسماته الخاصة، الضاغطة بقوة على صدوع أمريكا ومرآتها المقعرة، والضاغطة بقوّة أكثر لأن أمريكا بحاجة ماسّة إلى تعريف نفسها بمصطلح العدوّ... العدوّ «الآخر» الذي ينتهي وفق هذه الكيمياء أو تلك إلى أمّة الإسلام. الأمّة الفعلية ربما، وليست أمّة الراعي الأسود المسربل بأناقته السوداء!
#صبحي_حديدي (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟
رأيكم مهم للجميع
- شارك في الحوار
والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة
التعليقات من خلال
الموقع نرجو النقر
على - تعليقات الحوار
المتمدن -
|
|
|
نسخة قابلة للطباعة
|
ارسل هذا الموضوع الى صديق
|
حفظ - ورد
|
حفظ
|
بحث
|
إضافة إلى المفضلة
|
للاتصال بالكاتب-ة
عدد الموضوعات المقروءة في الموقع الى الان : 4,294,967,295
|
-
دوائر ميليس
-
الإخوان المسلمون و-إعلان دمشق-: الأساطير والحقائق
-
نوبل آداب... كردية؟
-
تغييب أو غياب غازي كنعان: مَن سيستأجر السفينة الغارقة؟
-
أيّ نزار قباني يسلسلون؟
-
برنارد لويس وتركيا الأوروبية: كأننا لم نحرّر فيينا من العثما
...
-
مفاجآت ال 100
-
استفتاء الجزائر: المصالحة الوطنية أم تبييض الجنرالات؟
-
فرد هاليداي والأشغال المتعددة لخبراء الشرق الأوسط
-
افتقاد إدوارد سعيد
-
أمريكا في القمم الكونية: تصنيع المزيد من الإرهاب في السفوح
-
لهيب ما قبل 11/9
-
فوكوياما عشية 11/9: ثمة ما يدعو للندم في كلّ شيء
-
التهريج الملحمي
-
خطاب الرئاسة السورية، حيث المفاضلة رَجْعٌ بعيد متماثل
-
محمود درويش والتفعيلة المنثورة
-
بات روبرتسون ومرآة تنظير اليمين الأمريكي المعاصر
-
-محروسة- جمال حمدان
-
العراق المعاصر حسب كيسنجر: غنيمة الذئاب أم الأفلاطونيين؟
-
صمويل بيكيت بلا حدود
المزيد.....
-
خبراء عسكريون يدرسون حطام صاروخ -أوريشنيك- في أوكرانيا
-
النيجر تطالب الاتحاد الأوروبي بسحب سفيره الحالي وتغييره في أ
...
-
أكبر عدد في يوم واحد.. -حزب الله- ينشر -الحصاد اليومي- لعملي
...
-
-هروب مستوطنين وآثار دمار واندلاع حرائق-.. -حزب الله- يعرض م
...
-
عالم سياسة نرويجي: الدعاية الغربية المعادية لروسيا قد تقود ا
...
-
إعلام: الجنود الأوكرانيون مستعدون لتقديم تنازلات إقليمية لوق
...
-
مصر.. حبس الداعية محمد أبو بكر وغرامة للإعلامية ميار الببلاو
...
-
وسائل إعلام: هوكشتاين هدد إسرائيل بانهاء جهود الوساطة
-
شهيدان بجنين والاحتلال يقتحم عدة بلدات بالضفة
-
فيديو اشتعال النيران في طائرة ركاب روسية بمطار تركي
المزيد.....
-
العلاقة البنيوية بين الرأسمالية والهجرة الدولية
/ هاشم نعمة
-
من -المؤامرة اليهودية- إلى -المؤامرة الصهيونية
/ مرزوق الحلالي
-
الحملة العنصرية ضد الأفارقة جنوب الصحراويين في تونس:خلفياتها
...
/ علي الجلولي
-
السكان والسياسات الطبقية نظرية الهيمنة لغرامشي.. اقتراب من ق
...
/ رشيد غويلب
-
المخاطر الجدية لقطعان اليمين المتطرف والنازية الجديدة في أور
...
/ كاظم حبيب
-
الهجرة والثقافة والهوية: حالة مصر
/ أيمن زهري
-
المرأة المسلمة في بلاد اللجوء؛ بين ثقافتي الشرق والغرب؟
/ هوازن خداج
-
حتما ستشرق الشمس
/ عيد الماجد
-
تقدير أعداد المصريين في الخارج في تعداد 2017
/ الجمعية المصرية لدراسات الهجرة
-
كارل ماركس: حول الهجرة
/ ديفد إل. ويلسون
المزيد.....
|