احمد الحمد المندلاوي
الحوار المتمدن-العدد: 5004 - 2015 / 12 / 4 - 14:24
المحور:
المجتمع المدني
بسم الله الرحمن الرحيم
لمن هذه الجبهة الساجدة ..؟؟
شعر/ احمد الحمد المندلاوي
** الى روح الشهيد عز الدين سليم بمناسبة ذكرى استشهاده الأليم في 17/5/2004:
لمن هذه الجبهة الساجدة وأشلاؤه في الثرى راقدة
فقيل سليمٌ أتتـــهُ شظايا تباعاً من الزمرِ الفاسدة
فتبت يدا مجرمينَ جناةٍ من الكفرِ كانوا أم القاعدة
قتلتم سليماً بلا جنحة فما تفعلون بـــــلا فائدة
سليمُ النهى و التقى حاضرٌ وروحُهُ تبقى لنا شاهدة
و قبلهُ روحُ الحكيمِ سَمت الى المجدِ شمساً لنا واقدة
تنيرُ الدروبَ لآمالنا الى اللهِ و السّنة الحامدة
فلا اللهُ يرضى بأفعالكم ولا العرفُ والعادة السائدة
ولا الناسُ يهوونَ سفكَ الدماءِ ولا منظرَ الجثثِ الهامدة
بسيارة تقتلُ الابرياءَ رضيعٌ هنا و هنـــا والدة
وشيخ هنا والصبايا هناك وأنفاسهم في الثرى خامدة
بقارعةِ الطرقِ أوصالهم أ في شرعِكم هذهِ واردة
فان بلادي ستبقى مناراً وتزهو بامجادها الرائدة
ونحيا كراماً بأرضِ الجدودِ تعانقُنا رايـــة واحدة
فليس العراق كما يزعمونَ يعودُ الى الحفنة البائدة
عراقي أصيلٌ بماضِ جميلِ وحاضرُهُ أنجـمٌ واقدة
بعزٍّ يضاهي نجومَ السما و أمجاده في العلا رائدة
سنمضي جميعاً لإنهاضِهِ كما كانَ في الحقبة الخالدة
اوتبت أيادي الجنونِ التي عن الخيرِ أفكارُهم شاردة
وتبت أيادي الخنا والشرورِ من الكفرِ كانتْ أم القاعدة
على أنّنا لا نبالي الردى ولن نخشىَ من زمرٍ حاقدة
الى المجد نمضي بلا فترة وأرواحُنا للعلا صامدة
احمد الحمد المندلاوي
بغداد - 4/12/2015م
#احمد_الحمد_المندلاوي (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟