أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - اليسار , الديمقراطية والعلمانية في المشرق العربي - عبدالله أبو شرخ - بين مارك زوكربيرغ والوليد بن طلال !














المزيد.....


بين مارك زوكربيرغ والوليد بن طلال !


عبدالله أبو شرخ
(Abdallah M Abusharekh)


الحوار المتمدن-العدد: 5004 - 2015 / 12 / 4 - 10:18
المحور: اليسار , الديمقراطية والعلمانية في المشرق العربي
    



الجهل الحقيقي ليس غياب المعرفة، بل رفض الحصول عليها --- منار الزريعي / مثقفة فلسطينية !

ما الذي حققته المهلكة الوهابية بأموالها الطائلة ؟؟! صنعت إسلاماً يبيح لهم التحالف مع قوى اليمين الصهيوني نكاية في إيران ؟! صنعت الأفكار المتطرفة والتشدد والكبت وحرمان الناس من أبسط حقوق الإنسان ؟! نشرت فكر ابن تيمية وسيد قطب وابن القيم وأحمد بن حنبل وتركت إسلام ابن رشد والمعتزلة وكوكبة الفلاسفة العقلانيين ؟؟! وماذا كانت النهاية ؟؟! هزيمة المشروع الاشتراكي الستاليني، وظهور تنظيم القاعدة الذي قتل من العراقيين أكثر من مليون ونصف نسمة بالمفخخات ؟؟! من هدايا السعودية للعالم العربي فكر السلفية الجهادية الذي ضرب الجزائر في التسعينات وأودى بحياة 200 ألف من الأبرياء ؟؟! أين ذهبت أموال النفط وأموال المسلمين في مواسم السياحة الدينية ( الحج والعمرة ) ؟؟! أسلحة لداعش وجبهة النصرة الذين يقطعون الرؤوس ويحرقون الناس ويفجرون رقابهم ويفعصونهم بالدبابات ؟؟! وليت الأمر مقتصر على خدمة أعداء الأمة من الباطن كما كان الأمر عليه أثناء قرن من الحرب الباردة حيث عمل الإسلام الوهابي مع جميع دوائر المخابرات الغربية للتآمر ضد الاتحاد السوفييتي .. الآن لم تعد لديهم خطوط حمر أو خضر أو من أي لون .. الخليج يتحالف مع إسرائيل علناً، وجرحى المشروع الوهابي يتعالجون في إسرائيل، وقناة " البعيرة " تصف روسيا بالملحدة .. هذا على أساس أن الإسلام الصحيح هو إسلام الشيخة موزة والشيخ أفيخاي أدرعي !
وما دمنا نتحدث عن فوائد المال السعودي ودوره في ازدهار الإخوان المسلمين وداعش والنصرة ولواء التوحيد وجند الشام وكل فصائل التطرف والإرهاب، لابد لنا من أن نتحدث عن إنفاق الدول المتقدمة على البحث العلمي، ولا حاجة بنا إلى التذكير بأن دولة الاحتلال الإسرائيلي تنفق حوالي 10 مليار دولار وهو ما يوازي جميع ما تنفقه الولايات الأمريكية الخمسين مجتمعة. وعودة إلى عنوان المقال، فإن صاحب شركة فيسبوك اليهودي الكافر مارك زوكربيرغ وحسب ما نشر في وسائل الإعلام، قد تبرع بـ 99 % من ثروته البالغة 45 مليار دولار لصالح البحث العلمي ومشاريع تطوير تقنيات الاتصال وكذلك مشاريع خيرية لصالح الفقراء .. ماذا مع الوليد بن طلال بل ماذا مع أثرياء الخليج ؟؟! يشترون السلاح لداعش والنصرة ويطلقون آلاف المواقع لنشر فكر ابن تيمية التكفيري .. هذا الفكر الذي يحارب حرية التفكير والاعتقاد وحرية الضمير بل حتى يحارب حريات أساسية تتمتع بها كافة شعوب العالم مثل حرية الملبس والمأكل والمشرب !
حدثني طبيب عراقي مهاجر إلى السويد منذ 1992، بأن علم التطور في الكائنات الحية يدرس في جميع مدارس وجامعات العالم بلا استثناء ما عدا جامعات العالم العربي والإسلامي، وأنه لم يجد إجابات شافية على منزلقات ذهنية مثل مفهوم تطور البكتيريا المضادة للمضادات الحيوية والتي تعد تطورا واضحاً في كائنات حية، أو تحول دودة القز إلى فراشة أو التطابق الجيني بين القطط والنمور .. الآن حقيقة الأمر أن جميع مدرسي العلوم في العالم العربي هم محاربون للعلم ولنظرية التطور أو بالأحرى " حقائق " التطور، حيث امتد الإرهاب والتخلف إلى المناهج الدراسية وعقليات المعلمين وثقافتهم التي سيطر عليها الإخوان المسلمون والسلفيون، وهنا نعود أدراجنا إلى تغريدة الصديقة الفلسطينية منار الزريعي، وهي تقصد ما تكتبه غالباً، بأن الجهل الحقيقي ليس غياب المعرفة، فالمعرفة اليوم متاحة أكثر من أي وقت مضى، بل الجهل عندها هو رفض الحصول على المعرفة المتاحة، حيث يعمل الفكر الوهابي على قمع العلوم من خلال قمع العقل والتسخيف من قدرات الإنسان الإبداعية والخلاقة.
من حقنا مناهج تتطابق مع مناهج الدول المتقدمة، بما في ذلك علم الأحياء التطوري الذي فتح آفاقاً هائلة نحو علوم العلاج بالخلايا الجذعية وعلاج الأمراض الوراثية. من حقنا تحديث العالم العربي بما في ذلك إطلاق حريات التفكير والإبداع، دون ذلك لن نتمكن كعرب من النهوض والتقدم ولن تنجح أي عملية تنموية، فشتان بين أموال وثروات تسخر للتقدم العلمي وأموال تنفق لنشر التخلف والجهل والإرهاب !



#عبدالله_أبو_شرخ (هاشتاغ)       Abdallah_M_Abusharekh#          



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- عندما تصبح ( الجعلصة ) ثقافة شعب !
- طعن الجنود ليس عملاً إرهابياً، ولكن .. !
- بعد فشل ذريع وآلام وكوارث: هل تتخلى حماس عن إدارة قطاع غزة ؟ ...
- وماذا مع الإرهاب الصهيوني ؟؟!
- المثقف الشعبي الفلسطيني !!!
- أزمة الأنروا لم تنتهي بعد !
- غزة والموت بلا مقابل
- الأنروا من مؤسسة دولية إلى مؤسسة عربية !
- لماذا تبرئة إسرائيل وبريطانيا من المسؤولية ؟!
- عن طلائع التحرير الفلسطينية واليهودية !
- أضواء على مؤامرة وكالة الغوث !
- حول تصفية ملف اللاجئين والقضية الفلسطينية
- جمهور غوغائي وعنصري !
- عن دواعش إسرائيل مرة أخرى !
- رأي آخر في مسألة تحرير الأوطان من المستعمرين !
- فساد السلطة وبيع المنح الدراسية لغير مستحقيها: هل من نهاية ؟ ...
- الحقيقة الصادمة !
- شكرٌ وتقدير للحوار المتمدن وكتّابه وقرائه !
- لماذا يجب المطالبة بدولة واحدة ؟؟!
- من فرنسا إلى القدس: وخطيب الأقصى داعشي أيضاً !!!


المزيد.....




- الإدارة الأمريكية توضح جهودها لـ-تهدئة التوترات- بين تركيا و ...
- عائلات فلسطينية ترفع دعوى على الخارجية الأمريكية بسبب دعمها ...
- نهاية أسطورة الاستبداد في المنطقة
- -ذي تلغراف-: الولايات المتحدة قد تنشر أسلحة نووية في بريطاني ...
- -200 ألف جثة خلال 5 سنوات-.. سائق جرافة يتحدث عن دفن الجثث ب ...
- وليد اللافي لـ RT: البرلمان الليبي انحاز للمصالح السياسية وا ...
- ميزنتسيف: نشر -أوريشنيك- في بيلاروس كان ردا قسريا على الضغوط ...
- خوفا من الامتحانات.. طالبة مصرية تقفز من الطابق الرابع بالمد ...
- ألمانيا وفرنسا وبريطانيا تدعو إيران إلى -التراجع عن تصعيدها ...
- طهران تجيب عن سؤال الـ 50 مليار دولار.. من سيدفع ديون سوريا ...


المزيد.....

- المسألة الإسرائيلية كمسألة عربية / ياسين الحاج صالح
- قيم الحرية والتعددية في الشرق العربي / رائد قاسم
- اللّاحرّية: العرب كبروليتاريا سياسية مثلّثة التبعية / ياسين الحاج صالح
- جدل ألوطنية والشيوعية في العراق / لبيب سلطان
- حل الدولتين..بحث في القوى والمصالح المانعة والممانعة / لبيب سلطان
- موقع الماركسية والماركسيين العرب اليوم حوار نقدي / لبيب سلطان
- الاغتراب في الثقافة العربية المعاصرة : قراءة في المظاهر الثق ... / علي أسعد وطفة
- في نقد العقلية العربية / علي أسعد وطفة
- نظام الانفعالات وتاريخية الأفكار / ياسين الحاج صالح
- في العنف: نظرات في أوجه العنف وأشكاله في سورية خلال عقد / ياسين الحاج صالح


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - اليسار , الديمقراطية والعلمانية في المشرق العربي - عبدالله أبو شرخ - بين مارك زوكربيرغ والوليد بن طلال !