أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - مهند نجم البدري - بين مااصبحت الامارات وماامسى العراق... زايد














المزيد.....

بين مااصبحت الامارات وماامسى العراق... زايد


مهند نجم البدري
(Mohanad Albadri)


الحوار المتمدن-العدد: 5004 - 2015 / 12 / 4 - 01:27
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    






في عيدها الوطني الامارات تبهرنا بالتغيير للافضل دوما ، حدائق عامة جديدة شواطيء جديدة، طرقات جديدة، قطارات سريعة، ، أسواق عامرة بالمواطنين والمقيمين والسياح، والكل يحترم الكل رغم اختلاف الاجناس والاديان ، والعجيب انها هناك تشابه كبير بين المقومات الاقتصادية والبشرية والجغرافية بين لامارات والعراق ,بل ان العراق كان يسبق الامارات بكثير وحتى قبل ظهور البترول في الحظارة والثقافة والتعليم وفي جميع المجالات ، ولكن تعالوا ننظر ونقارن الوضع على ارض الواقع اليوم:

الامارات أصبحت مركز سياحي عالمي يزوره ضعف عدد سكانه سنويا
العراق أمسى مركز طرد وشهريا يهرب منه آلاف المهاجرين والنازحين

الامارات أصبحت مركز جذب للاستثمارات العالمية
العراق أمسى تهرب منه رؤوس اموال مواطنيه (ناهيك عن الاستثمارات الأجنبية)

الامارات تحتضن الأجانب وتسخر خبراتهم لخدمة شعبها.
العراق أمسى يحتله الأجانب سواء مع داعش او المليشيات ويذبحون شعبه .

الامارات (والحمد لله) لم تشهد حادث ارهابي واحد في منطقة تعرف ببركان الارهاب.
العراق أمسى مركزا للارهاب والمليشيات في العالم .

الامارات اصبح لديها رابع اكبر احتياطي نقدي في العالم بعد الصين والنرويج والسعودية ناهيك عن استثمارات في الخارج تفوق مايوجد بالداخل .
العراق أمسى دولة مفلسة وتستدين .


فلماذا حدث ذلك رغم ان المقومات كما ذكرنا كلها كانت لصالح العراق ؟


العراق كان هو الافضل في كل شيء ليس في الخليج فقط .بالمنطقة باسرها وكان هو من يعلم الدول التخطيط والبناء ويرسم لهم معنى الحياة ,حتى سلم ليكون تحت حكم دكتاتوري مجنون من عام 1979 وحتى سقوط صدام واحتلال العراق 2003، بعد الاحتلال اصبح هناك فراغا سياسيا لم يجد من يملؤه سوى مجموعة من العصابات في معظمها يرتدون عباءة الدين وصلوا الى الحكم بزفة أمريكية مهدت لوجودهم بحس طائفي طاغٍ , وهم منذ جاؤوا والى هذه اللحظة يتقاتلون ويذبحون ابناء طوائفهم وقومياتهم من اجل السلطة والتشبث فيها ولو على جثث اقرب المقربين اليهم ، ولعبت إيران وأمريكا الدور المؤسس لهذا النظام بحُصر العراق بطائفيته ، وبقي العراق الى الان اسير حكوماته ذات الولاء الطائفي والاقليمي هو الأسوأ في الإعمار والتوظيف وحتى بناء أجهزة أمنية وعسكرية فضحتها أساليب الرشاوى في عقد صفقات التسلح، وظل العراق يعاني انقطاع الكهرباء وتدمير الصناعة والزراعة، وتهميش القرى والمدن، والنقص الحاد في المساكن والمواصلات وطغيان المحسوبيات،وكل ماهو سيء الذكر ويمكن تاليف المجلدات عنه
..ولكن الايفكر هؤلاء بماذا سيذكرهم التاريخ والشعب العراقي ,سيذهبوا او يقتلوا وفق بداية اول توافقات امريكيه اقليمية جديدة في المنطقه ,وستكون اسمائهم وذكراهم كشيئ سيئ على الناس التخلص من آثاره بعدما سجل التاريخ لهم تاريخاً اسوداً يضاهي طغاة ودكتاتوريين ومجرمي العصابات وستبقى الاجيال تذكرهم باللعنة والمهانة كما هو الحال لجميع من لقبهم التاريخ بالقتلة والخونة .



.اما في الإمارات ومنذ مجيء الشيخ زايد للحكم اقنع الجميع ان يتفرغوا للتنمية وجعلهم يؤمنون تماما بان "التنمية هي الحل" فقد استعان بجميع العالم لنهضة بلده ورسم خطة النهضة بيديه وجعل الامارات منارة تجتمع عندها افضل الخبرات بشتى المجالات ,وبالرغم من انه لا يدعي احد انه كان يحكم حكم ديموقراطي ولكنه حكم عائلي يحقق رفاهية المواطنين ولا يدخل في مغامرات حول العالم مثل مجانين الدكتاتورية او عصابات الطائفيه ، واستغل زايد فائض الدخول البترولية أفضل استغلال وكان للامارت وشعبها ونهضتهم اولا ولعمل الخير لغيرها , ولم يسيءزايد بالثروات استخدامها او ينهبها ويوزعها حسب الولاء الطائفي او الاقليمي , ورسخ بين من يخلفونه على حكم الامارات علاقة شخصية وثيقة وثقة متبادلة وشعور بالمسؤلية عالي وعن نهضة الامارات يمكن تاليف المجلدات .
مات الشيخ زايد رحمه الله وشيع من قبل شعبه واصدقائه بما يليق به وحزنت دولته وشعبه عليه كما شاركتها العشرات من البلدان والشعوب هذا الحزن.. وبقية ذكراه بالخير وتاريخ ابيض مشرف يذكر به عند كل يوم من ايام الامارات .


كتبت ماتقدم عن العراق بألم وعن الإمارات بفخر, فأنا عراقي حتى آلنخاع ، ولكن الزمتني الامارات بنجاحاتها ونهضتها باحترام انجازاتها والفخر بها، و أغلب الرجاء على اليأس، فشعب العراق سينقذ بلده في النهاية من أعداء الداخل والخارج، فلا أطلب سوى أن أراه وقد عاد حراً أبيّاً مزدهراً كما يستحق.









#مهند_نجم_البدري (هاشتاغ)       Mohanad__Albadri#          



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- السيادة العراقية ..موجودة بالبركة !!!!
- الصراع العراقي -العراقي ...من اجل تركيا وروسيا
- رسائل الى سيادة المعلم-ة ومعالي الوزير..في عيد الطالب
- دخول حواء عالم الارهاب..
- صراع الكرسي في صلاح الدين و دور العقلاء والناشطين .
- هل ينتصر الثأر على العدل في سنجار ؟!
- ما حدث في باريس بين الدروس والشماته !!!!!!
- عملة فئة 50 الف ... في ضل حكومتنا وجماعتها ال56
- حادثة الطائرة الروسية وظهور اسم المتهم المنتظر!!!!!
- الجعفري والتجربة العراقية في مواجهة الارهاب !!
- هل يحدث الطلاق السياسي بين النجف وكربلاء.
- كالعراب ... عاش ومات الجلبي.
- الدروس والعبر في ذكرى مجزرة سيدة النجاة.
- تقشفكم ..يبدأ بالموظف وينتهي بالموظف؟!
- بين الهزل والجد ..غرقت بغداد .. يا ذكرى عبعوب
- -سياسونا ... حسينيون -!!!!.
- علاقة قطر بايران ... وتاثيرها على بوصلة السياسة العراقية.
- ماذا يحدث في كردستان؟!!!
- مهزلة اعلامنا في قتل اسطورة البغدادي .
- احرارنا المختطفون والمعذبون .... لقد فوضنا جبانا كذاب !!!!!


المزيد.....




- الأنشطة الموازية للخطة التعليمية.. أي مهارات يكتسبها التلامي ...
- -من سيناديني ماما الآن؟-.. أم فلسطينية تودّع أطفالها الثلاثة ...
- اختبار سمع عن بُعد للمقيمين في الأراضي الفلسطينية
- تجدد الغارات على الضاحية الجنوبية لبيروت، ومقتل إسرائيلي بعد ...
- صواريخ بعيدة المدى.. تصعيد جديد في الحرب الروسية الأوكرانية ...
- الدفاع المدني بغزة: 412 من عناصرنا بين قتيل ومصاب ومعتقل وتد ...
- هجوم إسرائيلي على مصر بسبب الحوثيين
- الدفاع الصينية: على واشنطن الإسراع في تصحيح أخطائها
- إدارة بايدن -تشطب- ديونا مستحقة على كييف.. وترسل لها ألغاما ...
- كيف تعرف ما إذا كنت مراقبًا من خلال كاميرا هاتفك؟


المزيد.....

- المجلد الثامن عشر - دراسات ومقالات - منشورة عام 2021 / غازي الصوراني
- المجلد السابع عشر - دراسات ومقالات- منشورة عام 2020 / غازي الصوراني
- المجلد السادس عشر " دراسات ومقالات" منشورة بين عامي 2015 و ... / غازي الصوراني
- دراسات ومقالات في الفكر والسياسة والاقتصاد والمجتمع - المجلد ... / غازي الصوراني
- تداخل الاجناس الأدبية في رواية قهوة سادة للكاتب السيد حافظ / غنية ولهي- - - سمية حملاوي
- دراسة تحليلية نقدية لأزمة منظمة التحرير الفلسطينية / سعيد الوجاني
- ، كتاب مذكرات السيد حافظ بين عبقرية الإبداع وتهميش الواقع ال ... / ياسر جابر الجمَّال
- الجماعة السياسية- في بناء أو تأسيس جماعة سياسية / خالد فارس
- دفاعاً عن النظرية الماركسية - الجزء الثاني / فلاح أمين الرهيمي
- .سياسة الأزمة : حوارات وتأملات في سياسات تونسية . / فريد العليبي .


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - مهند نجم البدري - بين مااصبحت الامارات وماامسى العراق... زايد