أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - السياسة والعلاقات الدولية - حسن حمزة - الفساد في المنطقة الخضراء فبماذا عاهد الزائرون كربلاء ؟؟؟














المزيد.....

الفساد في المنطقة الخضراء فبماذا عاهد الزائرون كربلاء ؟؟؟


حسن حمزة

الحوار المتمدن-العدد: 5005 - 2015 / 12 / 4 - 01:27
المحور: السياسة والعلاقات الدولية
    


الفساد في المنطقة الخضراء فبماذا عاهد الزائرون كربلاء ؟؟؟
يُعَدُّ الفساد من الآفات الأشد فتكاً في المجتمع لما له من انعكاسات سلبية على مجريات حياة الفرد و المجتمع ولهذا نجد أن جل الحكومات السياسية تعمل على محاربة هذا الوباء الخطير وخاصة في مفاصل الدولة و التي ستصبح في مهب الريح و لا يبقى له السند القوي الذي تتمكن بواسطته من إعادة ترتيب أوراقها بما يكفل لها النهوض بواقعها من جديد وهذا ما نراه واضحاً في عراق ما بعد 2003 وما تعرض له من نكبات متعددة جراء هيمنة الفساد على جميع مفاصل الدولة العراقية و الذي يعد من ابرز انجازات حكومات الديمقراطية الخاوية لأنها هي مَنْ أدخلت البلاد في كهف الفساد و الإفساد حتى أصبح العراق ضمن قائمة الدول الأكثر فساداً ومع استمرار هذه الأوضاع المأساوية فالبلاد تسير من سيء إلى أسوء في ظل الحكومات الفاسدة التي تعاقبت على إدارة دفة الأمور فيه و التي بددت آلاف المليارات من الدولارات بسبب غياب التخطيط الصحيح لاستثمارها بما يجعل البلاد تمتلك خزين هائل من المال فضلاً عن الترهل الذي أصاب جميع مؤسسات الحكومية لاحتكارها من قبل القيادات السياسية المتنفذة في سدة الحكم و كأنها سلعة معروضة للبيع أو الشراء في المزادات السياسية و بذلك فقدت شتى المؤسسات بريق لمعانها في تقديم أفضل الخدمات وفي خضم تلك الأحداث التي جعلت العراق يقف على مشارف الهاوية في مختلف جوانب الحياة مما جعل العراقيون يشعرون بحالة اليأس من حكوماتهم وخاصة حكومة العبادي التي أصدرت حزمة إصلاحات أتت تحت ضغط الجماهير الغاضبة و التي خرجت في تظاهرات شملت معظم مدن البلاد تطالب بالإصلاح وهي على يقين تام بان الحكومة غير جادة في تطبيق إصلاحاتها على ارض الواقع وتزامناً مع انطلاق المسيرة المليونية لزائري كربلاء فكان ألأولى من تلك الحشود التي سارت إلى كربلاء المسير بقلب واحد و ضمير واحد و صوت واحد نحو المنطقة الخضراء لتجسيد منهاج الثورة الحسينية المعطاء بكنس و إزاحة حيتان الفساد و رموزه العفنة فالإمام الحسين ( عليه السلام) خرج ضد الفساد و الفاسدين ، خرج من اجل اليتامى و الأرامل و المتضررين وهم النازحين و المهجرين في وقتنا الحاضر وعلى هذا الأساس فقد طالب المرجع الصرخي الحسني تلك الحشود المليونية ببيان حقيقة خروجها هل هو لمحاربة الفساد و الفاسدين و النازحين و المهجرين أم خلاف ذلك للرضا و القبول بالفساد و دعماً للفاسدين ؟ فإن كان خروجهم للأخير فلا يبقى أي مبرر لرفع شعار ( هيهات منا الذلة ) لأنه يخالف النهج الحسيني القويم جاء ذلك ببيان المرجع الصرخي الموسوم ( ثورة الحسين من اجل الأرامل و اليتامى و الفقراء والنازحين و المهجرين ) في 25/11/2015 و الذي جاء فيه : ((فهل خرجتم من اجل إصلاح حال إخوانكم واهليكم النازحين والمهجّرين وهل خرجتم من اجل إصلاح أحوال اهليكم من الأرامل واليتامى الذين فقدوا الآباء والأزواج والأبناء على يد الإرهاب التكفيري المليشياوي نعم إذا لم تكونوا خرجتم من اجل ذلك فإنه لا يبقى مبرر لرفع شعار الحسين (هيهات منّا الذلّة) ، نعم انه الجهل والنفاق والتغرير والخداع والإنخداع والفساد والإفساد )) .
فبعد انتهاء مراسيم الزيارة الأربعينية يبقى على العراقيين الإجابة على جملة التساؤلات و الاستفهامات و التي مفادها هل كان خروجهم بالملايين من اجل الصلاح و الإصلاح و الفئات المظلومة ام لدعم الفساد و الفاسدين وهو بحد ذاته يمثل الجهل و الذل و الهوان ؟؟؟ .
http://al-hasany.com/vb/showthread.php?p=1049049878#post1049049878
بقلم // حسن حمزة



#حسن_حمزة (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- جرائم داعش و المليشيات في العراق وجهان لعملة واحدة
- عاشورا ...ثورة معطاء ضد الفساد و الفاسدين
- قراءة موضوعية في فتوى التحشيد و انعكاساتها على العراق


المزيد.....




- الكرملين يكشف السبب وراء إطلاق الصاروخ الباليستي الجديد على ...
- روسيا تقصف أوكرانيا بصاروخ MIRV لأول مرة.. تحذير -نووي- لأمر ...
- هل تجاوز بوعلام صنصال الخطوط الحمر للجزائر؟
- الشرطة البرازيلية توجه اتهاما من -العيار الثقيل- ضد جايير بو ...
- دوار الحركة: ما هي أسبابه؟ وكيف يمكن علاجه؟
- الناتو يبحث قصف روسيا لأوكرانيا بصاروخ فرط صوتي قادر على حمل ...
- عرض جوي مذهل أثناء حفل افتتاح معرض للأسلحة في كوريا الشمالية ...
- إخلاء مطار بريطاني بعد ساعات من العثور على -طرد مشبوه- خارج ...
- ما مواصفات الأسلاف السوفيتية لصاروخ -أوريشنيك- الباليستي الر ...
- خطأ شائع في محلات الحلاقة قد يصيب الرجال بعدوى فطرية


المزيد.....

- افتتاحية مؤتمر المشترك الثقافي بين مصر والعراق: الذات الحضار ... / حاتم الجوهرى
- الجغرافيا السياسية لإدارة بايدن / مرزوق الحلالي
- أزمة الطاقة العالمية والحرب الأوكرانية.. دراسة في سياق الصرا ... / مجدى عبد الهادى
- الاداة الاقتصادية للولايات الامتحدة تجاه افريقيا في القرن ال ... / ياسر سعد السلوم
- التّعاون وضبط النفس  من أجلِ سياسةٍ أمنيّة ألمانيّة أوروبيّة ... / حامد فضل الله
- إثيوبيا انطلاقة جديدة: سيناريوات التنمية والمصالح الأجنبية / حامد فضل الله
- دور الاتحاد الأوروبي في تحقيق التعاون الدولي والإقليمي في ظل ... / بشار سلوت
- أثر العولمة على الاقتصاد في دول العالم الثالث / الاء ناصر باكير
- اطروحة جدلية التدخل والسيادة في عصر الامن المعولم / علاء هادي الحطاب
- اطروحة التقاطع والالتقاء بين الواقعية البنيوية والهجومية الد ... / علاء هادي الحطاب


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - السياسة والعلاقات الدولية - حسن حمزة - الفساد في المنطقة الخضراء فبماذا عاهد الزائرون كربلاء ؟؟؟