أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادارة و الاقتصاد - سلام جميل ال إبراهيم - هل حققت منظمات المجتمع المدني دورها مثل منظمات حقوق الانسان وجمعيات المتقاعدين 1-2














المزيد.....


هل حققت منظمات المجتمع المدني دورها مثل منظمات حقوق الانسان وجمعيات المتقاعدين 1-2


سلام جميل ال إبراهيم

الحوار المتمدن-العدد: 5004 - 2015 / 12 / 3 - 08:29
المحور: الادارة و الاقتصاد
    


هل حققت منظمات المجتمع المدني دورها مثل
منظمات حقوق الانسان وجمعيات المتقاعدين
1-2
سلام جميل ال إبراهيم

في الواقع لانريد أن يتصور أحدا إننا ضد وجود المنظمات المدنية ؛ بل أشدالمناصرين لوجودها لتلعب دورا بل أدوارا عديدة لاحصر لها ؛ وأهمها أن تحقق موقفا كبيرا بتحديد مسار بناء الدولة الديمقراطنية المدنية ؛ وتعزز دورالقانون والعمل وفق الدستور والذي يعتبر منهجا ملزما ؛ وأهم دور تعزيز دور الدستور بتثقيف المجتمع بمضامينه ؛ ليأخذ مسارا جماهيريا واعيا لرسم المسار.

ومن المهام الرئيسية : تعزيز الدور الرئيسي للدستور من خلال وعي الجماهير لتطبيقه بسلامة ؛ تحقيق أمن وسلامة الوطن ؛ وتأكيد العمل بتحقيق تشريعات المجتمع بالحق والعدل والمساواة !

إن فقدانها لتنمية الثقل الجماهيري بتعزيز ثقافته الدستورية لخلق وعي جماهيري يؤثرعلى القرار
ولنا في تجارب الشعوب أمثلة عديدة في ذلك ؛ فالمنتدى الاجتماعي البرازيلي خلق وعيا مجتمعيا نحو العمل الجمعي المجتمعي ؛ وحقق له مكانا مؤثرا في الاشتراك برسم الميزانية ؛ وفي مثال آخر ؛ منع السلطة إقامة مشروع في منطقة كان لسكانها المحليون مصالح ومنفعة يخسرونها .

وهناك تجربة اليابان الاستفادة من الثروة الرقمية ( الانترنيت ) وتصورالحكومة التنمية تقع على عاتق الشباب ونموهم بالتوجه نحو العلوم لبناء وطنهم ؛ حققوا لهم بناء مراكز الشباب وتواصلهم

و التجربة الكورية ؛و الوضع السيئ والذي لايوصف بعد خروجها من حرب الارض المحروقة وكانت تجربتها التي أرادت أمريكا تعزيزها للمقارنة بين الرأسمالية والشيوعية لكوريا الشمالية
فإنتهجت صيغة للعمل تمويل حاجة المنتج (وتقصد الانتاج اللفردي للمواطن ) لتخلق حالة إنتاج لعائلته (إحتواء جزء من البطالة وإنتاج لأي سلعة بدل إستيرادها ) فحققت في فترة تسع سنوات كفاية في الانتاج الزراعي والحيواني وتصدير الفائض وتحقيق تراكم مالي ؛لاحظما يجري عندنا
وفي مرحلة ثانية بداية السبعينات نافسوا أكبر الدول ؛ في صناعة الثورة الرقمية ( الحاسوب ) وفي صناعة الآليات الثقيلة وهندسة الطرق والمجاري؛ وحققت عقودا خارجية ومنها في العراق؛
ومنها أخذت فكرة التمويل الاصغر والاعتماد على المنتج الصغير مهما صغر وتعددت جهاتها ؛ ويمكن تطبيقه في العراق ؛ وخاصة في رسم خطط القضاء على مشكلة البطالة السكن وتوزيع مناطق حول المدن وتحقيق المواصلات المستمرة وإجور رخيصة ؛ ومثالها بلغاريا توزيع نصف دونم للعائلة وزرع محاصيل الخضر وتقنية تعليبها ؛والاعتناء بتربية الحيوان بإقتناء 50 دجاجة وحصيلة 20 بيضة على الاقل فمليون وحدة سكنية ؛ سيكون إنتاجها اليومي 20 مايون بيضة وإنتاج الحليب والتوجه نحو تصنيع الالبان ؛ ونحقق تنويع الدخل وعدم حاجتنا للاستيراد .

ونختتم بتجربة المانيا الديمقراطية بالستينات في البناء السكني ونمطية العمل بالجوكات لتقليل الكلف وبناء حسب حاجة العائلة الناشئة في عدد الغرف والانتقال لغيرها عند نمو العائلة .
وفيما تقدم تتحقق عدة أهداف تصب في توجه الموارد نحو البناء الاقتصادي لتعزيز قوة البلد ؛ ونتخلص من عبئ الميزانية في التوظيف بالتوجه للعمل الحر ولا نثقل كاهلها ؛ وننائج ما تقدم تكون الرواتب مهما قلت مبالغها ؛تحقق توازنا بين الراتب الاسمي والحقيقي وخاصة والايجارات التي تلتهم الراتب ؛ ولا يتمكن المواطن في العمل الحر تحقيق السكن ؛ وخلافا عند تحقيق الانتاج الزراعي والحيواني وتصنيعها سيحقق وضعا متوازنا مع الدخل الفردي وتوازن المعيشة طرحت هذه الافكار ونشرت منذ الاعوام 2004 و2007 ولغاية 2015 لم تلتفت لها السلطة.



#سلام_جميل_ال_إبراهيم (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- بحث وسؤال لنقاش عائدية صندوق التقاعد وهل حقا يستثمر لمالكيه ...
- منظمات المجتمع المدني تنقصها المنهجية ترفع شعاراتها وهي تجهل ...
- النظر لأزمتي البطالة والسكن ضمن الميزانية الدستورية والمجلس ...
- الى أنظار السادة المؤتمرين بمناسبة إنعقاد مؤتمر مرور عشر سنو ...
- التاريخ لايرحم ! ماذا يعني هذا وماذا يجب ؟
- ميزانية النعامة في النفط والدستوروإستحقاق الجمهور
- لايمكن التغاضي عن التشريع المستند على الاجراء الاداري الملغي ...
- ما الراي ووجهة النظر القانونية وتناقض الادعاء: العمل اساس ال ...
- الاصرار الإداري وتجاوزه الدستور وأحكام القوانين وقرارات القض ...
- نقاش : إصلاح الرواتب سبيل لميزانية سليمة وتحقيق تشريعات إستح ...
- خروج سلطة التنفيذ على مباني الاحكام يعد تجاوزا دستورا وما يش ...
- لابد من مشاركة المواطن في حل أزمة الميزانية
- الميزانية غير دستورية لا تصادقوا عليها نعترض عليها فهي لا تح ...


المزيد.....




- هل يمهد اتفاق الغاز بين تركيا وتركمانستان لعهد جديد في أمن ا ...
- بي بي تبدأ الإنتاج من المرحلة الثانية لمشروع آبار ري?ن للغاز ...
- تراجع سعر صرف الليرة السورية مقابل الدولار اليوم الأحد
- لماذا حطم الروس الرقم القياسي في شراء الذهب؟
- النساء و-فتات الذهب-.. هكذا انهار منجم الموت في مالي
- أسعار الذهب اليوم الأحد 16 فبراير 2025 للبيع والشراء
- المنتجات السودانية تنتشر في السوق الأوغندي
- كويكب ينطلق بسرعة هائلة قد يضرب الأرض ويحدث دمارا كبيرا.. إل ...
- استطلاع: نحو ربع الألمان لا يمتلكون مدخرات
- للأسبوع الثاني ..انخفاض كبير في صادرات نفط العراق إلى أمريكا ...


المزيد.....

- دولة المستثمرين ورجال الأعمال في مصر / إلهامي الميرغني
- الاقتصاد الاسلامي في ضوء القران والعقل / دجاسم الفارس
- الاقتصاد الاسلامي في ضوء القران والعقل / د. جاسم الفارس
- الاقتصاد الاسلامي في ضوء القران والعقل / دجاسم الفارس
- الاقتصاد المصري في نصف قرن.. منذ ثورة يوليو حتى نهاية الألفي ... / مجدى عبد الهادى
- الاقتصاد الإفريقي في سياق التنافس الدولي.. الواقع والآفاق / مجدى عبد الهادى
- الإشكالات التكوينية في برامج صندوق النقد المصرية.. قراءة اقت ... / مجدى عبد الهادى
- ثمن الاستبداد.. في الاقتصاد السياسي لانهيار الجنيه المصري / مجدى عبد الهادى
- تنمية الوعى الاقتصادى لطلاب مدارس التعليم الثانوى الفنى بمصر ... / محمد امين حسن عثمان
- إشكالات الضريبة العقارية في مصر.. بين حاجات التمويل والتنمية ... / مجدى عبد الهادى


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادارة و الاقتصاد - سلام جميل ال إبراهيم - هل حققت منظمات المجتمع المدني دورها مثل منظمات حقوق الانسان وجمعيات المتقاعدين 1-2