كتاب (القرآن بين المعقول واللامعقول) كتاب مظلوم يظنه الجاهل تجديفا في حين أنه يثبت الإعجاز العلمي للقرآن في أحسن صوره

نبيل هلال هلال

الحوار المتمدن-العدد: 5004 - 2015 / 12 / 3 - 02:10
المحور: العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
    

إن حضارة الإنسان المعاصر ليست هي الأولى في تاريخه , فالحضارة على هذا الكوكب حضارة "جيبية" , أي تنشأ وتزدهر ثم تزول , ويعقبها بزوغ حضارة (أو حضارات)أخرى. وذلك يحدث بشكل دوري , إذ تعاقبت عدة حضارات على هذا الكوكب كان يفصل بينها زمنيا كوارث هائلة , منها النكبات الطبيعية أو الكوارث التي يصنعها الإنسان بنفسه . وتلك الفواصل الزمنية يسميها البعضُ- بحق-"العصورَ الأرضية", وربما جاز لنا أن نفهم أن "الأراضي السبع "هي" عصور أرضية "سبعة.
وقد تعرض كوكب الأرض لكوارث كونية تفوق الوصف على مدار عمره المقدر بنحو 4.7 مليار سنة , كان آخرها تفجيرا نوويا مريعا , كان ذلك قبل التاريخ المكتوب. فلم يكن القصف النووي لليابان سنة 1945 م هو الأول من نوعه في التاريخ , إذ "تصف لنا نصوص هندية قديمة بدقة شديدة تفجيرات نووية حدثت في سنة 2449 ق.م في معركة دارت رحاها في المناطق العليا لمنطقة نهر "الجانج ganges" بالهند. وكذلك وُجدت نصوص قديمة ببابل (ملحمة جلجامش) تصف تفجيرا نوويا ,كما تصف نصوص من التبت حربا نووية نشبت بين دولتين. وتوجد في أماكن كثيرة من العالم طبقات من الزجاج الأخضر المصهور , وهو ما ينتج بفعل التفجير النووي في رمال الصحراء . لقد عرف الأولون سُنَّة الخلق والتدمير المتتالي وقالوا إنه كان ثمة عصور خلت , في كل عصر منها كانت هناك سماء فوق الأرض تختلف عن سمائنا " ( المرجع :العالم قبل الطوفان –علاء الحلبي) , وسوف نورِد لاحقا في موضعه من الكتابِ , المقصودَ باختلاف السماوات , وكيف أشار القرآن الكريم إلى هذه الحقيقة العلمية . انتهي المفال الثاني ويتبعه الثالث- بتصرف من كتابنا (القرآن بين المعقول واللامعقول)-نبيل هلال هلال

#نبيل_هلال_هلال (هاشتاغ)      

---

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل

كيفية إشراك-إيصال مواضيعكم أو مواضيع تهمكم  إلى اكبر عدد ممكن من القراء والقارئات