أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - مصطفى منيغ - أحزاب عارضة وليست معارضة















المزيد.....

أحزاب عارضة وليست معارضة


مصطفى منيغ

الحوار المتمدن-العدد: 5003 - 2015 / 12 / 2 - 08:47
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    



لم تعد حِيَلُ تَمَوْقُعِ بعض الأحزاب السياسية المغربية حيث استَقَرَّ بها الخضوعُ لمصالحها (جِد الضيقة) تنطَلِي على الشعب،الذي مهما كان رأيه في الموضوع يبقى الأقوى و الأغلب،لذا القليل من الثقة في بعض الأحزاب بدَّدَه الأعداء الأحباب،أمناء عامون تلك الجمعيات ذات الصبغة السياسية الذين أفقدتهم الاتجاهات المفروضة حسب الظروف المُسْتَجَدَّة (عن قصد) رَجاحَةَ الصواب،ففضلوا المقاعد و المناصب على المبدأ فاستبدلوا (نأيا رخيصا عنها) الحضور بالغياب،و كثيرة القرائن الأسباب،حزب الحركة الشعبية على رأس جهة فاس / مكناس لغلق (على حزب الاستقلال) الباب،و هذا يكفي بدل المزيد من الشرح كأبلغ جواب،أن السياسة الحزبية عند البعض مواقف مدفوعة الأجر انجرارا لمتطلبات سوق العرض و الطلب،لتكريس مُبتغى استراتيجي يُمَهِّدُ بكيفية مبتكرة في السطح (لا غير) للبدء ككل البدايات منذ توقيت زمني سيذكره التاريخ المحايد العادل حيث تقرر تجميد إرادة كل طموح في الإصلاح لدى شرفاء هذا المغرب،و سيستعصى على حزب العدالة و التنمية إيجاد التبرير المقنع لخوضه غمار خليط التحالفات المنتهي آجلا أو عاجلا بإعلانه حالة الاكتئاب،أما حزبي الأحرار و التقدم و الاشتراكية كاللبرالية باتجاهيها تُزف في عُرْسِ ساخر لوارث الشيوعية اللاعلمي نصف العلماني في حفل مَسْخَرَةِ سياسة فقدت فِعْلَ الكلمة و قريباً تتآكل تاء نهايتها حينما تتربع الهمزة على حرف علَّتها في رؤية مََنْ للمستقبل القريب،أحداثه العائدة بالممكن بدل المستحيل حاسب.
… السذاجة السياسية تبخرت بعامل الزمن و تجربة المتراكمة معهم أفعال الذين ظنوا أنهم النوابغ المطلوب تكرار تربعهم على كراسي النخب المؤهلة لزعامة بعض الأحزاب الفاقدة يومه بريقها بكيفية تدعو الشفقة على أدبياتها المملوءة حماسا عرته قرب نهاية المسرحية التي تقمص فيها من تقمص أدوار أبطالها المحسوبين على أظافر الأرجل،الغارقة الآونة في أثقل و حل،و بقي رَسْمُها يُدِينُ مَنْ اتَّخَذَها لربح الوقت عسى المصالح “إياها” للمعلومين “إياهم” تَتَجَذَّرُ في استراتيجية المواسم السياسية الفلكلورية الخلفية،المغايرة بالعناوين فقط،أما الجوهر فباقي و لن يتغير ما بقيت في المغرب ديمقراطية مَطِيَّة مُطيعة بين حضور استثنائي،لقلة لا صلة لها بما هو إنساني،كالتعبير عن الرأي الحر بالأفعال المشروعة أو بلاغات كبيانات اللسان،مما يثير إظهار الاستفسار التالي :
أَصَحِيحٌ بالطرح الصريح إلى الأمام نسير أم يتهيأ لنا؟،و مِن الأخير .. أنحن حقا ندرك مغزى ما تعمق استقراره في وجداننا أم نخشى على فصاحة مصداقية التصريح (بتفاصيله) غيرنا؟،ما مرجع خوفنا و نحن في بلد التعبير عن الرأي مسموح به كما قيل لنا؟؟؟،قد نُحِسُّ أننا (فيما ندعي) نضحك مع نفسنا لنفسنا،بعيدا عَمَّنْ يحكموننا،ما دام الابتسام على هذا الشكل لا يروقهم و هم في ذلك محقون إذ ليس لنا ما يُسعد مَنْ تصرفوا معنا كعبيد مسخرين لفائدة السادة المحليين أو الإقليميين أو الجهويين المترجم بواقع تدبير الشأن العام عندنا،مظلومين محرومين مقهورين كنا كالأغلبية فينا،و سنبقى على نفس المنوال لتلقينهم لنا عشق الصمت و تعذيب ذاتنا لذاتنا،نتجول في الأسواق فارغي الجيوب و شوقنا لتذوق المعروضات مُحْرِق كياننا،مُخْتَرِق في استفزاز خصوصياتنا،فعلى الآخرين المتحالفين مع فسيفساء سياسة ترسيخ البقاء،في مواقع رغم مبادئ الانتماء،لكل حزب له مع النضال أفضل أصداء،و أخريات عاشت كالطفيليات،مكملة ظلت مُذْ أُنْشَِئَت لهندسة طموحات الأقوياء،على حساب بيوت الضعفاء،عليهم معرفة أن الظلم ظلمان،أولهما ضلالة،و هي و مَنْ ابتدعها منحدران للخسران المبين،و ثانيهما مظلة يتخذها “واسطة” الساقط في قعر غار النسيان إلى نهاية مثل السنين،و يا هول المقام المُعِد للمستغل سذاجتنا،كما الصبر صبران الطبيعي و آخره فرج،أما اللاطبيعي فنهايته هرج. على السريع عَيْشُنا،و للضياع تتدافع شبيبتنا،و على ذرف دموع الندم تنهي حياتها شيبتنا،كالعانس كالمطلقة كاللقيطة مكدسة في “الدواوير” الهامشية لا هي بالقروية و لا مُعترف بها داخل مجال حضري لمدننا،تنطلق لقطف القوت في مذلة على مشارف “سبتة” المحتلة تتعدى المهزلة تُرَوِّج للسلطات الاسبانية المدللة بثمن بخس لحومنا،و في “مليلية” تتقاذف الشهامة “الريفية ” ككرة بين أرجل طغاة المصالح المتقاسمة بين بيادق معروفة هنا،و حفدة ” فرانسيسكو فرانكو” هناك بأبواب “فرخانة” و “بني انصار” و ثغر “لامار شيكا” بحيرتنا.موشومة بحفر أكثرية طرقنا،موصوفة بالتقصير أغلبية مجالسنا،مغيبة عن أداء الواجب معظم برامج تعليمنا،
الصحة “نكتة”تتداولها الألسن بألف رواية عن ألف قصة عن ألف حكاية تلخص شعار “الحيَّة”المطوقة أعناقنا.أشياء ظن مَنْ يسخرونها أننا لا نقدر الابتعاد منها،و من يزمرون و يطبلون لفائدتها أننا لن يهدأ لنا بال إلا بسماع أنغامها،
و من يرفعون شعاراتها،أننا نستحسن فحواها و ننبذ سواها،و نصفق بحرارة للمختبئين خلفها.لهؤلاء و من يسير على هدفهم الأعرج،أننا لن نتخلى عن مبادئنا النبيلة و لو ضربونا بالميراج.النقل كالسياحة كالملاحة كالصيد في أعالي البحار كالشغل كصندوق التقاعد كل واحدة من المجالات المذكورة و الأخرى المتجاوز عن ذكرها عنوة أكثر من حكاية نتركها لكم لتتمة تفاصيل واقعها و مواقعها بالنيابة عنا،ليكون سؤال المتحالف من تلك الأحزاب بعضهم بعضا (رغم تباين مناهجها التي صَدَّعَت عقول المغاربة بمحاسنها كقشور،أما المتستر منها إرادات لصيد النفوذ و الجاه و قيادة حصاد السنابل المصطنعة من طرفهم،بما يستحقون عليه من فقدان الثقة فيما يسطرون ليومهم،و ما تبقى من انتخابات برلمانية،ستكون صادمة لهم دون أدنى شك) شبيها بسؤالنا :
أحقا إلى الأمام نسير أم يتهيأ لنا ؟؟؟.
… بالتأكيد إلى المزيد من ضياع الوقت نهرول إن استمر اهتمامنا بمثل الأحزاب،العارضة في السر كانت،أما الآن انطلاقا من الاستحقاقات الأخيرة،افتضح أمرها(بما عقدته من تحالفات لا محل لها من الإعراب السياسي حتى اللامنطقي) و بدأت بمواقفها تلك البعيدة عن الاهتمام بقواعدها،تعد العدة للعد العكسي على تقهقرها بنظام و انتظام،و على زعمائها السلام.



#مصطفى_منيغ (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- حزب على نكساء راكب
- الناظور ألا زال كالمقهور ؟.
- الحمار يفهم أنه حمار
- الحسية بين حالمة وحليمة
- التحقيق بالمنطق ينطلق
- بشار ورقة في ملف اندثر
- للنفاق رفاق وأسواق
- -بشار- منشار نجار
- أفكار حمار بشار


المزيد.....




- -عيد الدني-.. فيروز تبلغ عامها الـ90
- خبيرة في لغة الجسد تكشف حقيقة علاقة ترامب وماسك
- الكوفية الفلسطينية: حكاية رمز، وتاريخ شعب
- 71 قتيلا -موالين لإيران- بقصف على تدمر السورية نُسب لإسرائيل ...
- 20 ألف كيلومتر بالدراجة يقطعها الألماني إفريتس من أجل المناخ ...
- الدفاع الروسية تعلن تحرير بلدة جديدة في دونيتسك والقضاء على ...
- الكرملين يعلق على تصريح البنتاغون حول تبادل الضربات النووية ...
- روسيا.. اكتشاف جينات في فول الصويا يتم تنشيطها لتقليل خسائر ...
- هيئة بريطانية: حادث على بعد 74 ميلا جنوب غربي عدن
- عشرات القتلى والجرحى بينهم أطفال في قصف إسرائيلي على قطاع غز ...


المزيد.....

- المجلد الثامن عشر - دراسات ومقالات - منشورة عام 2021 / غازي الصوراني
- المجلد السابع عشر - دراسات ومقالات- منشورة عام 2020 / غازي الصوراني
- المجلد السادس عشر " دراسات ومقالات" منشورة بين عامي 2015 و ... / غازي الصوراني
- دراسات ومقالات في الفكر والسياسة والاقتصاد والمجتمع - المجلد ... / غازي الصوراني
- تداخل الاجناس الأدبية في رواية قهوة سادة للكاتب السيد حافظ / غنية ولهي- - - سمية حملاوي
- دراسة تحليلية نقدية لأزمة منظمة التحرير الفلسطينية / سعيد الوجاني
- ، كتاب مذكرات السيد حافظ بين عبقرية الإبداع وتهميش الواقع ال ... / ياسر جابر الجمَّال
- الجماعة السياسية- في بناء أو تأسيس جماعة سياسية / خالد فارس
- دفاعاً عن النظرية الماركسية - الجزء الثاني / فلاح أمين الرهيمي
- .سياسة الأزمة : حوارات وتأملات في سياسات تونسية . / فريد العليبي .


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - مصطفى منيغ - أحزاب عارضة وليست معارضة