زراعات الموز ناقوس خطر في صعيد مصر

نشأت المصري

الحوار المتمدن-العدد: 5002 - 2015 / 12 / 1 - 20:10
المحور: الصناعة والزراعة
    

زراعات الموز ناقوس خطر في صعيد مصر
منطقة الأقصر تشتهر بزراعة الموز ,وتزرع حوالي 7 آلاف فدان أغلبها في مركز اسنا, ومن الملاحظ أن غالبية مزارعي الموز ليسوا هم حائزي الأرض , هم مزارعين متخصصين في هذا المجال , ويقومون باستئجار مساحات أراضي بجوار نهر النيل حيث نسبة الرطوبة المناسبة لهذه الزراعة ويستأجرون الفدان بمبلغ من 10: 15 ألف جنيه بالمياه أو بدون المياه , فيقوم بعض الحائزين بصرف الحصة المقررة من الأسمدة وإعادة بيعها لمزارع الموز بسعر السوق السوداء , لهذا ونظراً لكبر المساحات التي يؤجرها مزارعي الموز لا يعطون المقننات السمادية كما يجب وتبعاً للتوصيات ويكتفي أن يحصل على محصول يقدر بـ 8 : 10 طن للفدان في حين يمكن أن يحصل من نفس الفدان تحت تطبيق التوصيات من 18 : 20 طن , ومع المساحات الكبيرة يحصل على ربح يعادل ثمن 5 طن لكل فدان والباقي لسداد الإيجار, مع تدهور واضح لزراعات الموز. والخاسر الوحيد في هذه المنظومة هو الدولة ,حيث أن العائد الاقتصادي لوحدة المساحة يمكن أن يصل للضعف .
ونظراً لأن نباتات الموز من النباتات المستهلكة للمياه , وكذلك العائد العام للدولة من محصول الموز بالخسارة .
لذا نرى الآتي:ـ
1. إلغاء دعم الموز بالأسمدة المدعمة تماماً.
2. استصدار قانون فرض ضرائب على مزارع الموز .
3. إلزام مزارع الموز بعمل شبكات ري مطور.
فوائد هذه الإجراءات :ـ
1. اختفاء بيع الأسمدة في السوق السوداء من أصحاب الأراضي المنزرعة موز.
2. استمرار مزارع الموز الجاد والذي يبغي زيادة الإنتاج من وحدة المساحة , حتى يغطي تكاليف الإنتاج والضرائب.
3. اختفاء المزارع الذي يبغي جني الأرباح عن طريق زيادة مساحاته على حساب كمية المحصول والجودة.
4. تحجيم التوسع في زراعة الموز وتقليل المساحة المنزرعة , مردوداً على توفير كميات كبيرة من المياه المستهلكة في زراعات الموز, علما بأن إنتاج الموز سوف لا يتأثر نظراً لإجبار المزارع على الاهتمام بكمية المحصول والجودة.
5. إضافة دخل قومي للدولة من تحصيل الضرائب.
نشأت المصري

#نشأت_المصري (هاشتاغ)      

---

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل

كيفية إشراك-إيصال مواضيعكم أو مواضيع تهمكم  إلى اكبر عدد ممكن من القراء والقارئات